الجمعة، 22 أكتوبر 2021

اليمانيون في المولد النبوي ضخامة الحضور والتنظيم


✍ أبو يحيى الجرموزي
.......... 
بزخم جماهيري فاق التخيلات وقلب الموازين
وغيّر المعادلات وحشر المنافقين وأئمة الكفر والظلال في قوقعة التيه والضياع ورمى بهم إلى دهاليز ومستنقعات الزمان المجهول ويوم يرون يوم السبعين في حظرة رسول الله كيومٌ من أيام الله المباركة.
خرجت الحشود وتوافدت من كل حدب وصوب الى العاصمة النبوية صنعاء الحضارة والإنسان العقيدة والجهاد والدفاع المقدّس وإلى ميادين الإحتفال بالمحافظات في أكثر من خمسة عشرة ساحة نبوية مباركة احتضنت عشّاق ومحبيّ رسول الله في ذكرى مولده الشريف.
لوحة رسمها اليمانيون لبيك يا رسول الله
صغيرهم وكبيرهم رجالهم ونساؤهم وقادتهم وزعماؤهم ورجال الأمن والجيش.
أفواجٌ من بني الإنسان وسيولٌ بشرية اكتضت بها صنعاء والمحافظات الحرّة المجاهدة 
عشقٌ وولاءٌ لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم. 
ورغم الحصار ورغم بالحرب والمعانات خرجت الملايين من ابناء اليمن للإحتفاء بمولد النور والسراج المنير المحمدي.
وما بين الحشود الميلونية والتنظيم الباهر والسلس والمتوافق مع الترتيبات الأمنية للمسيرو القرأنية فقد كان الحضور ملفت للغاية وساعد اللجان التنظيمية والأمنية وتفاعل مع المناسبة بكل عقلانية وهو الذي قطع المسافات وتجاوز المعوقات ليتحفل بمولد الرسول الأعظم ليغيض به الكفار والمنافقين ويرفع من ذكر رسول الله يمجده ويعظَّمه يعزَّره ويوقَّره وبهتاف التلبية كانت جبال صنعاء وسماؤها تهتف مع كل صرخات الحاضرين وبصوت واحد كهدير السيل الجارف اهتزت لوقعته قصور ممالك الشر والنفاق وارتعدت فرائصهم وتوارى الصهاينة خلف الرعب والهزيمة الساحقة الماحقة من التواقين حبَّاً وشوقاً لقتالهم وجه لوجه لا عن طريق الأوادت والأذيال.
الحشود المؤمنة المحتفية بميلاد خير البشرية خرجت وكلها حُباً وولاءً لرسول الله وعلم الزمان مجدد الدين محيي السن ومميت البدع السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وكان ان شكلت تلك الحشود لوحة إيمانية قهرت أئمة الكفر وهي تناطح بهاماتها السُحب وبتلبياتهم أخرس الأمراض وضعفاء النفوس وحارت ألسنٌ طالما تشدقت بإيمانها وحبها لرسول الله لتجد نفسها اليوم تنعت المحتفلين وتتهمهم بالمبتدعة جزافاً وإرضاءٌ لأرباب الكفر .. 


السبت، 16 أكتوبر 2021

عمليات توازن الردع

مرتضى الجرموزي 
.........
عملية توازن الردع الاولى
التاريخ 17 أغسطس 2019م
المواقع المستهدفة : 
حقل ومصفاة الشيبة النفطيان جنوب شرقي السعودية
السلاح المستخدم في العملية
10 طائرات مسيّرة

عملية توازن الردع الثانية
التاريخ 14 سبتمبر 2019م
المواقع المستهدفة
مصفاة نفط بقيق وخريص التابعتان لشركة أرامكو.
السلاح المستخدم في العملية
10 طائرات مسيّرة
الخسائرة :
أندلعت الحرائق بكثافة وبشكل مهول في سماء المملكة وتداول الناشطون صوراً ومقاطع فديوه أوضحت الحرائق الهائلة والدُّخان الكثيف بالمصافي ما أجبر السعودية على الاعتراف بالعملية

عملية توازن الردع الثالثة :
التاريخ 21 فبراير 2020م
المواقع المستهدفة غيرُ مُعلن عنها
السلاح المستخدم في العملية :
12طائرة مسيّرة نوع صمّاد 3 وصاروخان من نوع قُدس المجنَّح وصاروخ ذو الفقار الباليستي بعيد المدى

عملية توازن الردع الرابعة
التاريخ 23 يونيو 2020م
المواقع المستهدفة
وزارة الدفاع السعودية والاستخبارات بالرياض وقاعدة سلمان الجوية ومواقع عسكرية في الرياض وجيزان ونجران
السلاح المستخدم في العملية
عدد من الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية منها صواريخ قُدس المجنحة وذو الفقار


عملية توازن الردع الخامسة
التاريخ 28 مارس فبراير 2021م
المواقع المستهدفة مواقع حساسة في الرياض ومواقع عسكرية في أبها وخميس مشيط
السلاح المستخدم 15 طائرة مسيّرة وصاروخ باليستي من نوع ذو الفقار بعيد المدى

عملية توازن الردع السادسة
التاريخ 7 مارس 2021م
المواقع المستهدفة شركة أرامكو في ميناء رأس التنورة وأهداف عسكرية أخرى بمنطقة الدَّمَّام لاول مرة منذُ بداية العدوان كما تم في العملية استهداف مواقع عسكرية في عسير وجيزان 
السلاح المستخدم
14 طائرة مسيّرة من نوع صمَّاد 3 و4 طائرات مسيّرة من نوع قاصف 2K و8 صواريخ باليستية من نوع ذو الفقار بعيد المدى و7 صواريخ من نوع بدر محققة إصابة دقيقة ومخلفة خسائر فادحة 

عملية توازن الردع السابعة
التاريخ 5 سبتمبر 2021م
المواقع المستهدفة : منشأت تابعة لشركة أرامكو في رأس التنورة بمنطقة الدَّمَّام إضافة إلى قصف منشأت أرامكو في مناطق جدة وجيزان ونجران.
السلاح المستخدم : 8 طائرات مسيَّرة من نوع صمَّاد 3  وصاروخ باليستي نوع ذو الفقار على رأس تنورة و5 صواريخ باليستية نوع بدر وطائرات مسيَّرتان نوع صمَّاد 3 على منشأت أرامكو في مناطق جدة وجيزان ونجران

انَّا من المجرمين منتقمون

أبو يحيى الجرموزي 
............
كلمَّا تمادى العدو وأمعن في جرمه وجريرته وأثخن في غيّه وحصاره كلما قربت نهايته التي باتت حتمية وسيُجازى بعناده واستكباره وستلتهمه النار والبأس اليمني.
من المجرمين سننتقم وسنأخذ ثأر شهداءؤنا وقصاص لجراحانا وسنأخذ لكل من ناله جرم من جرائم تحالف العدوان وأذياله المرتزقة والمنافقين ‏على قاعدة العين بالعين.
والسن بالسن.
والجروح قصاص.
وإنَّ شعبنا اليمني وفي مقدمتهم مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية لن يقفو مكتوفي اليدين امام سياسية العقاب الجماعي والعربدة السعودية الأمريكية 
ولم يقتصر فقط على المناطق المحررة
بل سيمتد ليطال المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال حتى التحرير وكبح جماح المعتدين وإصلاح الاعجواج الذين احدثوه في تلك المناطق الذي عاثوا وفسدوا فيها.
وها نحن وبعون الله نرى ونعيش واقع الفتوحات الكبيرة والعمليات العسكرية الواسعة التي جعلت العدو. مرتزقته يجرّون أذيال خيزهم وعارهم من مناطق كانوا قد جثموا عليها طيلة ست سنوات
وها هم اليوم وبعدَ إن أنهزموا في محافظة الجوف والبيضاء ومأرب ينهزمون في محافظة شبوة وهي البوابة الغربية لتحرير المحافظات الجنوبية والشرقية بعون الله.
وبالنسبة لمن تلطخت أياديهم بالدم اليمني ووقفوا موقف المعتدين على الشعب من خلاله القتل والتدمير والحصار فلن يمكثوا أو يهربوا بعيداً وحتماً سيطالهم العقاب أينما ذهبوا ولن يُرحموا ما دامت السموات والأرض ما لم يعودون الى أحضان وطنهم معتذرين من شعبهم ومكفرّين عن ذنوبهم ليكونوا إلى جانب مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية في مهمة تصفية اليمن وتطهيرها من الخونة والعملاء والغزاة المعتدين.
وبالنسبة لمن ثبتت جرائمهم وأستمروا في عدوانهم فلن نتركهم وإنَّا من المجرمين منتقمون ..

فصل الخطاب ( جهادٌ حتى الإنتصار )

أبو يحيى الجرموزي
.........
صرخة حق ومواقف صدق في وجه المستكبرين وعتاولة الاجرام وذيول الارتزاق في حاضر اليمن ومستقبلها سواءٌ أطالت الحرب أو قصرت لن نيأس كشعبٌ يمني يرفض الذل والتبعية والوصاية أيّ كان مصدرها وممولوها فنحن أولئك الشعب المتسلح بالعزيمة والايمان والحق والإصرار والتحدي في مواجهة شُذَّاذ الأفآق وقطعان المرتزقة وأذيال الصهاينة في الداخل والخارج.
فصل الخطاب وكلام وقيص كما يقولون
أننا عاقدوا العزم على تحرير كل اليمن الأرض والإنسان مهما كانت التضحية وتبعاتها
فهذا قدرنا وأمرٌ حتَّم علينا تحالف العدوان أن نكون أحد طرفيّ الصراع 
وبات حقٌ لنا وواجب علينا ومن حقنا المشروع الدفاع عن الأنفس والأعراض والوطن والقبيلة وعن المستضعفين والثكالى.
حربنا دفاعٌ مقدّس وواجب ديني ووطني وأخلاقي إن تغاضينا  عنه ضربنا الله وأذلنا على أيادي منهم أراذل البشرية وأحفاد القردة والخنازير.
لهذا قوّتنا الصاروخية والدفاع الجوي وسلاح الجو المسيّر وكافة تشكيلات وواحدات الجيش والأمن واللجان الشعبية ها هم جميعاً بفضل الله يقومون بواجبهم وحقهم المكفول في شرائع السماء والأرض
ها هم وبعون الله يثخنون بجراحات العدو وإيلامه بشده واستهدافه في جبهات الداخل وما بعد الحدود إلى العمق السعودي.
ومن حق المجاهدين الضرب بيدٍ من حديد متى وأين وكيفما يشاؤون مع مراعاة واستثناء الأهداف المدنية والتي يحرّم استهدافها الدين والقيم والأخلاق والقبيلة اليمنية وما دون الأهداف المدنية  لن يمنعهم أحد ولم يثنيهم التنديد والإستنكار أو يزعجهم القلق والإلقاق فلهم حق التصرف ما لم يُذعن العدو وينصاع لخيارات السلم عن الحرب.
فإن أرادها حرباً ها نحن نخوض غمارها
وإن أرادها سلماً كان قد جنبّ نفسه الهلاك والهزيمة المحتمة
فكلما تمادى بحربه وعدوانه وحصاره كلما فتح عليه أبوابٌ شتَّى من الوعيد والفعل القاتل والمدمر 
فكل تحركنا مشروع تكفله القوانين والدساتير فليشجب العالم وليستنكر ويقلق فلن يجد أذانٌ تسمعه وهو الذي صمت على الجرائم بحق ابناء اليمن منذُ الوهلة الأولى للعدوان الغاشم والذي أستفحل كثيراً ودمرَّ كل شي وحاصر الشعب من أبسط مقومات الحياة.
لهذا الحق لنا والميدان ميدان الرجال ميدان مجاهدو الجيش واللجان الشعبية بمختلف تخصصاتهم وتصنيفاتهم العسكرية والجهادية.فهم من يتكفلون بتوزيع وتنفيذ العمليات البرية والضربات الاستراتيجية وتوزيعها حسب الأولوية والأهداف المعادية في الداخل والخارج.
وهو ما نراه جليّاً وواقعاً يرفع الرأس عناقاً إلى السماء في العمق السعودية بعمليات ردع وكسر لجبروت العدو وكذا في جبهات مأرب وشبوة التي باتتَ أقرب للتحرير والعودة للسيادة اليمنية بعد رحز سبعة اعوام من التبعية والاحتلال والوصاية المفرطة.
فبإستمرارية الحرب والحصار نزداد قوة وصلابة وعزيمة بمعنويات عالية لمواصلة الجهاد الدفاع المقدّس في حين يزداد العدو ذُلاً وحسرة وبات أقرب للهزيمة وما هي إلَّا مسألة صبر وتكاتف وجهود المخلصين وإلتفاف القبائل وعودة الكثير من المخدوعين والمغرر بهم في المحافظات المحتلة لنلتحم معاً بصفٌ وهدف واحد هو طرد الإحتلال وتحرير اليمن من دنسه ورجس أدواته وخبث ذيوله
وفصل الخطاب والكلمة الفاصلة سنستمر بالجهاد حتى الإنتصار أو يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين وما النصر إلَّا من عند الله..

https://t.me/fataa1dhimar2althaayir

يمانيون حول الرسول

أبو يحيى الجرموزي 
............. 
مع احتفالات شعبنا اليمني العزيز والثائر بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأجلّ التسليم
نحتفل بذكراها الخالدة والنورانية والعالم ينعتنا بالمبتدعة والرافضة والمجوس
وبولاؤنا وتعظيمنا لقدسية الرسول من خلال الاقتدى والتأسيّ به تداعت الأحزاب وتحالف المستكبرين مع أذيالهم المنافقين في المنطقة والاقليم لقتالنا تحت عناوين ويافطات مزيفة مفضوحة.
احتفالنا بذكرى المولد النبوي هي عقيدة نعتقد فيها التأسيّ والاقتداء برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله لنحيي منهجه ونسير على هُداه وعلى الطريق السويّ الذي رسمها الله وخطَّ معالمها النبي الأكرم هادياً ومرشداً وقائداً ومخرجٌ للعباد من الظلمات إلى النور
ونحن اليوم شعب الحكمة والإيمان أحرص الشعوب على إحياء هذه المناسبة ونحمد الله أن أوفقنا لإحياؤها رغم الصعاب والتحديات التي نواجهها ونجابه من خلالها فراعنة ومشركوا العصر.
نحن ومن هذا المنطلق نجتمع حول النبي يمانيون حول النبي نجسَّدَ قيم وأخلاق الفضيلة النبيلة المحمدية والتي بها كُنَّا أحرار نقف موقف المؤمنين الصادقين مع الله ومع رسوله
فلو تخلفنا عن منهج رسول الله وسيرته لكنَّا اليوم نُتخطَّف ونُساق كالبهائم عنوة تحت أقدام اليهود والنصارى تحت أقدام من ضُربت عليهم الذلة والمسكنة كمنافقين مطبعين ومنبطحين لسياستهم ووثنية عقائدهم المظلة تحت عناوين الإنفتاح على الثقافة الغربية والتعايش مع من لا يرقبوا فينا إِلاً ولا ذمَّة. 
وما هذا إلَّا انحراف عن الصراط والهدي الذي جاء به نور البشرية وخيرتها وأفضلها صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين الذي جاء ليخرج العباد من الظلمات إلى النور ليرشدنا ليهدينا ليعزّنا بالاسلام بحريته وكرامته
وأراد أن نكون أمة قوية بإيمانها بعقائدها الصحيحة ومتمسكة بالله في كل احوالها لا تهاب لا تخضع ولا تتضعضع مهما كانت التحديات ومن تمسك بمحمدٌ وبالله لم يخف دونهما شيءٌ ولو تكالبت عليه الأمم ما غيّرت من عقائده ولا نالت من عزيمته وقوته فعاش في دنياه عزيزاً وفي الآخرة إلى جنة عرضها السماوات والأرض ..

https://t.me/fataa1dhimar2althaayir

فجر الإنتصار وحالة العدو الانهزامية


✍ أبو يحيى الجرموزي 
......... 
مع تكنولوجيا العدو وتطورّه الخارق عسكرياً ومخابراتياً وضخامة أسلحته وكثرة عديدة
تحصَّن لسنوات ست في المناطقة الغربية لمأرب على أمل التقدم والسيطرة على العاصمة صنعاء والذي حدّث نفسه كثيراً أن اقرب الطرق للوصول إليها هي المناطق الشرقي لها والغربية لمأرب وصولاً إلى نهم وخولان 
فكان أن حشد قواه وعزَّز خطوط هجومه ودفاعه وثكنات تمركزه ومواقع رباطه 
وغرف عملياته وممرات دعمه وتعزيزاته وجلب من القوى البشرية ما لا يُحصى ولا يُعد ناهيك عن الغارات الجوية التي نفذها على جغرافيا واسعة أثخن بها الجراح وأسرف بالقتل والتدمير الذي طال كل شيء في اليمن دون أن يرعوي أو يردعه أحدٌ. 
يقابله قلة قلية من رجال الجيش واللجان الشعبية بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة وما ندر من الاسلحة الثقيلة والتي قد تجاوزت العمر الافتراضي لصلاحيتها.
وفي خظم الأحدات وتطوراتها وتسارع مجرياتها على الأرض استطاع مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية مقارعة المعتدين وكبح جماح وتهوّر تحالف العدوان ومرتزقته وكانوا أهلاً للدفاع عن اليمن الأرض والإنسان والعقيدة والهُويةَ الإيمانية اليمنية.
عمليات عسكرية واسعة متعددة نفذها في جبهات مختلفة تكللت جميعها بفضل الله بالنجاح وتحرير مساحات شاسعة ابتداءً من عملية نصرٌ من الله وما تلتها من عمليات متزامنة ومتفرقة لنعيش اليوم على صدى وواقع عملية فجر الإنتصار في جبهات مأرب الغربية والتي استطاع مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية من تحرير ما يزيد عن ٦٠٠ كيلو متر مربع بجبهة صرواح وصولاً الى جبل البلق القبلي والطلعة الحمراء وفيها تكبّد العدو خسائر فادحة في العُدَّة والعتاد ومن خلال المشاهد التي وزعها الإعلام الحربي
رأينا أيآت الله تتجلى تسير برفقة المجاهدين على طول وعرض المواجهة التي شهدت إلتحام مباشر بين مقاتلونا الأبطال ومقاتلوا العدو
رأينا مشاهد تثلج الصدر وتشفي قلوب المؤمنين والمستضعفين.
عملية فجر الإنتصار جاء وقعها والإعلان عنها والعدو يعيش الحالة الإنهزامية والتشتت في مختلف الجبهات وعلى المستويين العسكري والسياسي خاصة وهو يرى نفسه ومع مرور الوقت يُحاصر في مدينة مأرب من ثلاث جهات جنوبية وغربية وشمالية وقطع طرق إمداده عبر محافظة شبوة التي شهدت هي نفس الوقت تحرير أربع مديريات غربية.
ليعيش العدو اسوأ حالاته خاصة مع خسارته لقيادات من الصف الأول والثاني وخسارته الرهان على القوة لتحقيق الإنتصار والذي طالما تباهى به كثيراً ليقسط في هذا المستنقع ليرى جنوده ومن على العربات والمدرعات يستسلمون لبندقية آلية أطاحت بهم وإحرقت العدة والعتاد
وما ذلك إلَّا بفضل الله من يمُدَّ المجاهدين من قوته وتأييده وهو القاهر على أمره والناصر لجنده ولو كره المبطلون والمستكبرون .. 

الجمعة، 17 سبتمبر 2021

وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار

✍ أبو يحيى الجرموزي 
ــــــــــ حشودٌ وصلت ومن كل الأصقاع توافدت وجعلت من محافظة مأرب تمكزهم ومن هنالك ينطلقون رفعاً للاحداثيات وقتلٌ للبشرية وتدميرٌ لكل شي.
وفي جبهات متاخمة لصنعاء تمركزت وجحافلٌ وثبت وجُمع لمعركة اقتحام العاصمة ما لم يُحصى عديده وعتاده يشاركهم العالم وصاحب هذه العمليات تغطية إعلامية مهولة مباشرة على مدار الساعة.
وفي طرفة عين وانتباهتها وبعد دفاعٌ استمر لسنوات تداعى الشرفاء وحزم الرجال أمتعتهم وبعد توكلهم على الله أصطفوا كالبنيان المرصوص جهادٌ في سبيل الله ودفاعاً عن الأرض والإنسان والعقيدة فضاعت تلك الحشود وبأطراف صنعاء هُزمت ودُحرت تاهت وتلاشت وإلى صحراء مأرب والجوف أعادت تموضعها.
ومن جديد يعاود مجاهدي الجيش واللجان الشعبية ترتيب أوراقهم لمواصلة مهامهم الجهادية بعمليات عسكرية واسعة وبعد عمليتي البنيان المروص وأمكن منهم ودحر المرتزقة من نهم والجوف أتت العملية العسكرية الثالثة لإزالة الخطر عن العاصمة وكل المحافظات نفذ المجاهدين عملية البأس الشديد وفيها وبفضل الله تم استعادة وتحرير مناطق واسعة في محافظة مأرب من مفرق الجوف مروراً بمجزر والجدعان إلى مدغل ورغوان إلى جبهة الكسارة وهيلان إلى نخلاء والسويداء ومناطق متفرقة.
وتعود احداث العملية الى 2020 ولم يفصح عنها الإعلام عبر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة إِلَّا اليوم لحاجة في نفس القيادة ووزارة الدفاع
وصاحب هذه العمليات ضربات صاروخية وباليستية بما يزيد عن 1600 عملية ومشاركة مختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية وبفضل الله تم تحرير مساحة تُقدّر بـ 1600 كليو متر² واستعادة كل المعسكرات والمواقع المهمة ومن نتائج عملية البأس الشديد ووفقاً للمتحدث ( بشير الخير ) فقد بلغ عدد ضحايا العدو ما يقارب عن 15 ألف ما بين قتيل ومصاب وأسير .
بينما تم اعطاب واغتنام أكثر من 1500 آلية مختلفة.
مشااهد بطوولية تم عرضها سجّل فيها المجاهدون ملاحم تااريخية أسطورية وانتصارات كبيرة بحمد الله وفضله  
فكانت الإنتصارات تسابق الرجال وهم يرون الباطل يندحر أمامهم فتجلّى قوله تعالى : ( لَن یَضُرُّوكُمۡ إِلَّاۤ أَذىۖ وَإِن یُقَـٰتِلُوكُمۡ یُوَلُّوكُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ ثُمَّ لَا یُنصَرُونَ ) 
فقد مثلّت هذه العملية صفعة كبيرة وهزيمة مذلة وبرغم الغارات التي شنها طيران تحالف العدوان حيث بلغت ما يزيد عن ثلاثة ألف غارة ولك تمنع المجاهدين من التقدم الميداني وبسط السيطرة والتحرير 
فلقد فر العدو وأذنابه يجرّون أذيال الهزيمة والعار يندبوا حضهم التعيس وخسارتهم الميدانية والبشرية والمعنوية واصبح محاصر في مدينة مأرب يضرب أخماس دناءه بأسداس إرتزاقه وأنّى له البقاء طويلاً ورجال الرجال يطرقون أبواب المدينة من ثلاث جهات غربية وشمالية وجنوبية خاصة بعد الانتصارات التي أتت بعد عملية البأس الشديد.
وتعاهد رجال الجيش واللجان الشعبية بتحررير كامل الأرض اليمنية من الغزااة والخوونة مهما كانت التضحيات ففي سبيل الله والدفاع عن الحرية والسيادة يهون كل شي 
ولله الحمد والشكر على التمكين والعون والنصــر 
والقادم أشد بأساً وأقوى تنكيلاً واعظم إن شاء الله .. 


الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021

وقُطِعَ دابر الذين كذَّبوا وأرتزقوا


✍ أبو يحيى الجرموزي ـــ 
ـــــــ  عملية النصر المبين مرحلتها الثالثة تأتي في وقت قياسي كان فيه العدو يحاول يتشبث بالأرض ليحافظ على ما تبقى تحت سيطرته من جغرافيا محافظة مأرب التي عمّا قريبٌ وبإذن الله ستعانق صنعاء ستعود يمانية خالصة وطيبة لكل شرفاء اليمن ولن يطول بقاءُ العدو وأقزامه المرتزقة جاثمين عليها ستتحرر بعون الله وبعزائم رجال صدقوا مع الله فوثبوا جهاداً ورباطاً على قمم الجبال وعلى التلال وسفوح الوديان وفي الشواطئ.

وإلى الصحراء والجبال الشُمّ المتاخمة لمدينة مأرب ها هم مجاهدي الجيش واللجان الشعبية يسطّرون أعذب الملاحم وأجل التضحيات وبخطاً ايمانية واثقة بالله يتقدّمون يطهّرون ويحررون مناطق واسعة بعمليات رجولية ما سمعنا بها من قبل.

وكما يقولون الثابتة ثابتة فقد كانت عملية النصر المبين بنسختها الثالثة وهناك قُطع دابر الذين أرتزقوا والذين خانوا وباعوا وكذبّوا بإيآت الله ومعجزاته وتأييده للمجاهدين الذين اضحوا اليوم اعظم قوة وتسلّطٌ على الأعداء والمعتدين من نراهم اليوم يجرّون أذيال الهزيمة والعار في مختلف الجبهات.

هزائمٌ لا حدَّ لها 
وانتكاساتٌ مستمرة.
من جبهات الحدود إلى الساحل الغربي وجنوب الوطن المحتل إلى صحراء الجوف واطراف مدينة مارب تبقى الهزائم تلاحق تحالف العدوان وأدواته الهينة والرخيصة المغلوبة على أمر الارتزاق والتسليم المطلق لمن تمتطيه أمريكا وتتخذه بقرة حلوب ومُهرة جامحة.
 
اليوم نعيش الانتصارات والفتحوحات الايمانية الكبرى حيث برز الايمان لمواجهة الكفر كله 
وما تخبّط أولياء الشيطان وتسوّلهم للأمريكان لخير دليل على النهاية الحتمية التي قربت وستكون مخزية نتائجها وتبعاتها ولن يسلم هؤلاء من لعنات الله والأجيال المتعاقبة حتى يقدمون أنفسهم قرابين للّه ليغفر خطاياهم.

وما عملية النصر المبين إلَّا واحدة من ايآت الله فتحررت بفضله مديريتي ماهلية ورحبةلتشتد المعارك بإتجاه الجوبة وجبل ومراد غربي مدينة مأرب التي تنتظر بزوغ شمس التحرير والعودة الحميدة إلى الحضن الوطني. 
رأينا رجال الله يتقدمون بثبات واثقوا الخطى ومواقع العدو تتساقط ومقاتليه يُجندّلون مدرعات وأليّاته منها ما يُعطب (يُنسف ويُحرق ) ومنها ما يكون غنائم لله ورسوله والمجاهدين الذين أبو هذه المرة أن لا تتأخر عملية النصر النصر المبين الثالثة كثيراً عن الأولى والثانية فكان أن هيّأ الله الأمور وعمل المؤمنين بالاسباب ودُحر العدو من مناطق سيطرته ومواقع ارتزاقه وثكنان خيانته وعمالته وأخذته العملية بالحق فجعلته يصارعُ من أجل البقاء في مدينة مأرب فبُعداً له أن يبقى أو أن يدوم ظلمه وتعدّيه وأن والمجاهدين على دحره باتجاه شبوة وصحراء الربع الخالي وما بعدها بفضل الله لقادرون والذين كفروا وأرتزقوا تعساً لهم وأضلُّ سبيلا ..

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...