أبو يحيى الجرموزي
.............
مع احتفالات شعبنا اليمني العزيز والثائر بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأجلّ التسليم
نحتفل بذكراها الخالدة والنورانية والعالم ينعتنا بالمبتدعة والرافضة والمجوس
وبولاؤنا وتعظيمنا لقدسية الرسول من خلال الاقتدى والتأسيّ به تداعت الأحزاب وتحالف المستكبرين مع أذيالهم المنافقين في المنطقة والاقليم لقتالنا تحت عناوين ويافطات مزيفة مفضوحة.
احتفالنا بذكرى المولد النبوي هي عقيدة نعتقد فيها التأسيّ والاقتداء برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله لنحيي منهجه ونسير على هُداه وعلى الطريق السويّ الذي رسمها الله وخطَّ معالمها النبي الأكرم هادياً ومرشداً وقائداً ومخرجٌ للعباد من الظلمات إلى النور
ونحن اليوم شعب الحكمة والإيمان أحرص الشعوب على إحياء هذه المناسبة ونحمد الله أن أوفقنا لإحياؤها رغم الصعاب والتحديات التي نواجهها ونجابه من خلالها فراعنة ومشركوا العصر.
نحن ومن هذا المنطلق نجتمع حول النبي يمانيون حول النبي نجسَّدَ قيم وأخلاق الفضيلة النبيلة المحمدية والتي بها كُنَّا أحرار نقف موقف المؤمنين الصادقين مع الله ومع رسوله
فلو تخلفنا عن منهج رسول الله وسيرته لكنَّا اليوم نُتخطَّف ونُساق كالبهائم عنوة تحت أقدام اليهود والنصارى تحت أقدام من ضُربت عليهم الذلة والمسكنة كمنافقين مطبعين ومنبطحين لسياستهم ووثنية عقائدهم المظلة تحت عناوين الإنفتاح على الثقافة الغربية والتعايش مع من لا يرقبوا فينا إِلاً ولا ذمَّة.
وما هذا إلَّا انحراف عن الصراط والهدي الذي جاء به نور البشرية وخيرتها وأفضلها صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين الذي جاء ليخرج العباد من الظلمات إلى النور ليرشدنا ليهدينا ليعزّنا بالاسلام بحريته وكرامته
وأراد أن نكون أمة قوية بإيمانها بعقائدها الصحيحة ومتمسكة بالله في كل احوالها لا تهاب لا تخضع ولا تتضعضع مهما كانت التحديات ومن تمسك بمحمدٌ وبالله لم يخف دونهما شيءٌ ولو تكالبت عليه الأمم ما غيّرت من عقائده ولا نالت من عزيمته وقوته فعاش في دنياه عزيزاً وفي الآخرة إلى جنة عرضها السماوات والأرض ..
https://t.me/fataa1dhimar2althaayir
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق