أبو يحيى الجرموزي
............
كلمَّا تمادى العدو وأمعن في جرمه وجريرته وأثخن في غيّه وحصاره كلما قربت نهايته التي باتت حتمية وسيُجازى بعناده واستكباره وستلتهمه النار والبأس اليمني.
من المجرمين سننتقم وسنأخذ ثأر شهداءؤنا وقصاص لجراحانا وسنأخذ لكل من ناله جرم من جرائم تحالف العدوان وأذياله المرتزقة والمنافقين على قاعدة العين بالعين.
والسن بالسن.
والجروح قصاص.
وإنَّ شعبنا اليمني وفي مقدمتهم مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية لن يقفو مكتوفي اليدين امام سياسية العقاب الجماعي والعربدة السعودية الأمريكية
ولم يقتصر فقط على المناطق المحررة
بل سيمتد ليطال المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال حتى التحرير وكبح جماح المعتدين وإصلاح الاعجواج الذين احدثوه في تلك المناطق الذي عاثوا وفسدوا فيها.
وها نحن وبعون الله نرى ونعيش واقع الفتوحات الكبيرة والعمليات العسكرية الواسعة التي جعلت العدو. مرتزقته يجرّون أذيال خيزهم وعارهم من مناطق كانوا قد جثموا عليها طيلة ست سنوات
وها هم اليوم وبعدَ إن أنهزموا في محافظة الجوف والبيضاء ومأرب ينهزمون في محافظة شبوة وهي البوابة الغربية لتحرير المحافظات الجنوبية والشرقية بعون الله.
وبالنسبة لمن تلطخت أياديهم بالدم اليمني ووقفوا موقف المعتدين على الشعب من خلاله القتل والتدمير والحصار فلن يمكثوا أو يهربوا بعيداً وحتماً سيطالهم العقاب أينما ذهبوا ولن يُرحموا ما دامت السموات والأرض ما لم يعودون الى أحضان وطنهم معتذرين من شعبهم ومكفرّين عن ذنوبهم ليكونوا إلى جانب مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية في مهمة تصفية اليمن وتطهيرها من الخونة والعملاء والغزاة المعتدين.
وبالنسبة لمن ثبتت جرائمهم وأستمروا في عدوانهم فلن نتركهم وإنَّا من المجرمين منتقمون ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق