أبو يحيى الجرموزي
.........
صرخة حق ومواقف صدق في وجه المستكبرين وعتاولة الاجرام وذيول الارتزاق في حاضر اليمن ومستقبلها سواءٌ أطالت الحرب أو قصرت لن نيأس كشعبٌ يمني يرفض الذل والتبعية والوصاية أيّ كان مصدرها وممولوها فنحن أولئك الشعب المتسلح بالعزيمة والايمان والحق والإصرار والتحدي في مواجهة شُذَّاذ الأفآق وقطعان المرتزقة وأذيال الصهاينة في الداخل والخارج.
فصل الخطاب وكلام وقيص كما يقولون
أننا عاقدوا العزم على تحرير كل اليمن الأرض والإنسان مهما كانت التضحية وتبعاتها
فهذا قدرنا وأمرٌ حتَّم علينا تحالف العدوان أن نكون أحد طرفيّ الصراع
وبات حقٌ لنا وواجب علينا ومن حقنا المشروع الدفاع عن الأنفس والأعراض والوطن والقبيلة وعن المستضعفين والثكالى.
حربنا دفاعٌ مقدّس وواجب ديني ووطني وأخلاقي إن تغاضينا عنه ضربنا الله وأذلنا على أيادي منهم أراذل البشرية وأحفاد القردة والخنازير.
لهذا قوّتنا الصاروخية والدفاع الجوي وسلاح الجو المسيّر وكافة تشكيلات وواحدات الجيش والأمن واللجان الشعبية ها هم جميعاً بفضل الله يقومون بواجبهم وحقهم المكفول في شرائع السماء والأرض
ها هم وبعون الله يثخنون بجراحات العدو وإيلامه بشده واستهدافه في جبهات الداخل وما بعد الحدود إلى العمق السعودي.
ومن حق المجاهدين الضرب بيدٍ من حديد متى وأين وكيفما يشاؤون مع مراعاة واستثناء الأهداف المدنية والتي يحرّم استهدافها الدين والقيم والأخلاق والقبيلة اليمنية وما دون الأهداف المدنية لن يمنعهم أحد ولم يثنيهم التنديد والإستنكار أو يزعجهم القلق والإلقاق فلهم حق التصرف ما لم يُذعن العدو وينصاع لخيارات السلم عن الحرب.
فإن أرادها حرباً ها نحن نخوض غمارها
وإن أرادها سلماً كان قد جنبّ نفسه الهلاك والهزيمة المحتمة
فكلما تمادى بحربه وعدوانه وحصاره كلما فتح عليه أبوابٌ شتَّى من الوعيد والفعل القاتل والمدمر
فكل تحركنا مشروع تكفله القوانين والدساتير فليشجب العالم وليستنكر ويقلق فلن يجد أذانٌ تسمعه وهو الذي صمت على الجرائم بحق ابناء اليمن منذُ الوهلة الأولى للعدوان الغاشم والذي أستفحل كثيراً ودمرَّ كل شي وحاصر الشعب من أبسط مقومات الحياة.
لهذا الحق لنا والميدان ميدان الرجال ميدان مجاهدو الجيش واللجان الشعبية بمختلف تخصصاتهم وتصنيفاتهم العسكرية والجهادية.فهم من يتكفلون بتوزيع وتنفيذ العمليات البرية والضربات الاستراتيجية وتوزيعها حسب الأولوية والأهداف المعادية في الداخل والخارج.
وهو ما نراه جليّاً وواقعاً يرفع الرأس عناقاً إلى السماء في العمق السعودية بعمليات ردع وكسر لجبروت العدو وكذا في جبهات مأرب وشبوة التي باتتَ أقرب للتحرير والعودة للسيادة اليمنية بعد رحز سبعة اعوام من التبعية والاحتلال والوصاية المفرطة.
فبإستمرارية الحرب والحصار نزداد قوة وصلابة وعزيمة بمعنويات عالية لمواصلة الجهاد الدفاع المقدّس في حين يزداد العدو ذُلاً وحسرة وبات أقرب للهزيمة وما هي إلَّا مسألة صبر وتكاتف وجهود المخلصين وإلتفاف القبائل وعودة الكثير من المخدوعين والمغرر بهم في المحافظات المحتلة لنلتحم معاً بصفٌ وهدف واحد هو طرد الإحتلال وتحرير اليمن من دنسه ورجس أدواته وخبث ذيوله
وفصل الخطاب والكلمة الفاصلة سنستمر بالجهاد حتى الإنتصار أو يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين وما النصر إلَّا من عند الله..
https://t.me/fataa1dhimar2althaayir
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق