✍ أبو يحيى الجرموزي ـــ
ـــــــ عملية النصر المبين مرحلتها الثالثة تأتي في وقت قياسي كان فيه العدو يحاول يتشبث بالأرض ليحافظ على ما تبقى تحت سيطرته من جغرافيا محافظة مأرب التي عمّا قريبٌ وبإذن الله ستعانق صنعاء ستعود يمانية خالصة وطيبة لكل شرفاء اليمن ولن يطول بقاءُ العدو وأقزامه المرتزقة جاثمين عليها ستتحرر بعون الله وبعزائم رجال صدقوا مع الله فوثبوا جهاداً ورباطاً على قمم الجبال وعلى التلال وسفوح الوديان وفي الشواطئ.
وإلى الصحراء والجبال الشُمّ المتاخمة لمدينة مأرب ها هم مجاهدي الجيش واللجان الشعبية يسطّرون أعذب الملاحم وأجل التضحيات وبخطاً ايمانية واثقة بالله يتقدّمون يطهّرون ويحررون مناطق واسعة بعمليات رجولية ما سمعنا بها من قبل.
وكما يقولون الثابتة ثابتة فقد كانت عملية النصر المبين بنسختها الثالثة وهناك قُطع دابر الذين أرتزقوا والذين خانوا وباعوا وكذبّوا بإيآت الله ومعجزاته وتأييده للمجاهدين الذين اضحوا اليوم اعظم قوة وتسلّطٌ على الأعداء والمعتدين من نراهم اليوم يجرّون أذيال الهزيمة والعار في مختلف الجبهات.
هزائمٌ لا حدَّ لها
وانتكاساتٌ مستمرة.
من جبهات الحدود إلى الساحل الغربي وجنوب الوطن المحتل إلى صحراء الجوف واطراف مدينة مارب تبقى الهزائم تلاحق تحالف العدوان وأدواته الهينة والرخيصة المغلوبة على أمر الارتزاق والتسليم المطلق لمن تمتطيه أمريكا وتتخذه بقرة حلوب ومُهرة جامحة.
اليوم نعيش الانتصارات والفتحوحات الايمانية الكبرى حيث برز الايمان لمواجهة الكفر كله
وما تخبّط أولياء الشيطان وتسوّلهم للأمريكان لخير دليل على النهاية الحتمية التي قربت وستكون مخزية نتائجها وتبعاتها ولن يسلم هؤلاء من لعنات الله والأجيال المتعاقبة حتى يقدمون أنفسهم قرابين للّه ليغفر خطاياهم.
وما عملية النصر المبين إلَّا واحدة من ايآت الله فتحررت بفضله مديريتي ماهلية ورحبةلتشتد المعارك بإتجاه الجوبة وجبل ومراد غربي مدينة مأرب التي تنتظر بزوغ شمس التحرير والعودة الحميدة إلى الحضن الوطني.
رأينا رجال الله يتقدمون بثبات واثقوا الخطى ومواقع العدو تتساقط ومقاتليه يُجندّلون مدرعات وأليّاته منها ما يُعطب (يُنسف ويُحرق ) ومنها ما يكون غنائم لله ورسوله والمجاهدين الذين أبو هذه المرة أن لا تتأخر عملية النصر النصر المبين الثالثة كثيراً عن الأولى والثانية فكان أن هيّأ الله الأمور وعمل المؤمنين بالاسباب ودُحر العدو من مناطق سيطرته ومواقع ارتزاقه وثكنان خيانته وعمالته وأخذته العملية بالحق فجعلته يصارعُ من أجل البقاء في مدينة مأرب فبُعداً له أن يبقى أو أن يدوم ظلمه وتعدّيه وأن والمجاهدين على دحره باتجاه شبوة وصحراء الربع الخالي وما بعدها بفضل الله لقادرون والذين كفروا وأرتزقوا تعساً لهم وأضلُّ سبيلا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق