ــــــــــ حشودٌ وصلت ومن كل الأصقاع توافدت وجعلت من محافظة مأرب تمكزهم ومن هنالك ينطلقون رفعاً للاحداثيات وقتلٌ للبشرية وتدميرٌ لكل شي.
وفي جبهات متاخمة لصنعاء تمركزت وجحافلٌ وثبت وجُمع لمعركة اقتحام العاصمة ما لم يُحصى عديده وعتاده يشاركهم العالم وصاحب هذه العمليات تغطية إعلامية مهولة مباشرة على مدار الساعة.
وفي طرفة عين وانتباهتها وبعد دفاعٌ استمر لسنوات تداعى الشرفاء وحزم الرجال أمتعتهم وبعد توكلهم على الله أصطفوا كالبنيان المرصوص جهادٌ في سبيل الله ودفاعاً عن الأرض والإنسان والعقيدة فضاعت تلك الحشود وبأطراف صنعاء هُزمت ودُحرت تاهت وتلاشت وإلى صحراء مأرب والجوف أعادت تموضعها.
ومن جديد يعاود مجاهدي الجيش واللجان الشعبية ترتيب أوراقهم لمواصلة مهامهم الجهادية بعمليات عسكرية واسعة وبعد عمليتي البنيان المروص وأمكن منهم ودحر المرتزقة من نهم والجوف أتت العملية العسكرية الثالثة لإزالة الخطر عن العاصمة وكل المحافظات نفذ المجاهدين عملية البأس الشديد وفيها وبفضل الله تم استعادة وتحرير مناطق واسعة في محافظة مأرب من مفرق الجوف مروراً بمجزر والجدعان إلى مدغل ورغوان إلى جبهة الكسارة وهيلان إلى نخلاء والسويداء ومناطق متفرقة.
وتعود احداث العملية الى 2020 ولم يفصح عنها الإعلام عبر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة إِلَّا اليوم لحاجة في نفس القيادة ووزارة الدفاع
وصاحب هذه العمليات ضربات صاروخية وباليستية بما يزيد عن 1600 عملية ومشاركة مختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية وبفضل الله تم تحرير مساحة تُقدّر بـ 1600 كليو متر² واستعادة كل المعسكرات والمواقع المهمة ومن نتائج عملية البأس الشديد ووفقاً للمتحدث ( بشير الخير ) فقد بلغ عدد ضحايا العدو ما يقارب عن 15 ألف ما بين قتيل ومصاب وأسير .
بينما تم اعطاب واغتنام أكثر من 1500 آلية مختلفة.
مشااهد بطوولية تم عرضها سجّل فيها المجاهدون ملاحم تااريخية أسطورية وانتصارات كبيرة بحمد الله وفضله
فكانت الإنتصارات تسابق الرجال وهم يرون الباطل يندحر أمامهم فتجلّى قوله تعالى : ( لَن یَضُرُّوكُمۡ إِلَّاۤ أَذىۖ وَإِن یُقَـٰتِلُوكُمۡ یُوَلُّوكُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ ثُمَّ لَا یُنصَرُونَ )
فقد مثلّت هذه العملية صفعة كبيرة وهزيمة مذلة وبرغم الغارات التي شنها طيران تحالف العدوان حيث بلغت ما يزيد عن ثلاثة ألف غارة ولك تمنع المجاهدين من التقدم الميداني وبسط السيطرة والتحرير
فلقد فر العدو وأذنابه يجرّون أذيال الهزيمة والعار يندبوا حضهم التعيس وخسارتهم الميدانية والبشرية والمعنوية واصبح محاصر في مدينة مأرب يضرب أخماس دناءه بأسداس إرتزاقه وأنّى له البقاء طويلاً ورجال الرجال يطرقون أبواب المدينة من ثلاث جهات غربية وشمالية وجنوبية خاصة بعد الانتصارات التي أتت بعد عملية البأس الشديد.
وتعاهد رجال الجيش واللجان الشعبية بتحررير كامل الأرض اليمنية من الغزااة والخوونة مهما كانت التضحيات ففي سبيل الله والدفاع عن الحرية والسيادة يهون كل شي
ولله الحمد والشكر على التمكين والعون والنصــر
والقادم أشد بأساً وأقوى تنكيلاً واعظم إن شاء الله ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق