الجمعة، 31 يوليو 2020

عيد الجبهات ورجالٌ صدقوا


ابويحيى الجرموزي 

وجبهاتنا في الحدود وعلى طول وعرض جغرافيا وأطراف الجمهورية تعيش روحانية العيد الأكبر والأجل قدسيةً جهاداً ورباط
على مدى ست سنوات واخوتنا مجاهدي الجيش واللجان الشعبية يذودون عن حمى الدين والعقيدة والإنتماء اليمني والهوية الإيمانية
ببسالة يمتطون الجبال
يعشقون التحدي 
يناطحون السحاب إباءً 
يعانقون السماء سمواًً ورفعة 
يتسابقون إلى حيث يجب أن يكون السباق مع الأنبياء والصالحين والأئمة الأطهار وأعلام الهدى
يجاهدون أئمة الكفر والظلال والإرتزاق
يجابهون عتاولة الفساد والإجرام 
يقهرون أحدث الآليات ويفتكون بأحدث الإسلحة الأمريكية  العالمية.
في كل يومٍ تشرق شمس صباحه تجد هناك على إمتداد جغرافياء اليمن رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدولوا تبديلا 
عيدٌ وللجبهات عيدها رجال صدقوا بصدق الطاعة الولاء لله ورسوله وعلم الهدى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ودفاعاً عن اليمن الشعب والأرض والإنسان والثورة السبتمبرية الخالدة التي كسرت الحواجز وحطّمت القيود ورمت بالظلمة إلى الإمارات ومصر والإردن والسعودية مزبلة التاريخ بخزيهم وذلهم تركوا ما سرقوه من أموال الشعب تركوت القصوز والفلل والمنتجعات ولم تشفع لهم عمالتهم بشي ولم تفيدهم سلطتهم ليبقوا على الأرض اليمن وأحاطت بهم ذنوبهم وخيانتهم لله وللشعب فمن يُهنِ الله فما له من مكرم.

ومن أعتمد على الله ووثق به والتحم مع الشعب فلن يُخذل ولن يُذل ولن يُهزم وإن تحالف لقتاله عالمي الجن والإنس 

اليوم عيدٌ وأعيادنا كثيرة وعظيمة وأن تعددت الأعياد فليس هناك ما هو أعظم من عيدٌ الجبهات والدفاع المقدّس في مواجهة أعداء الله واعداء الإنسانية
أعيادنا هم أولئك الرجال الصادقين المنتشرين على طول وعرض اليمن صياماً قياماً جهاداً ورمياً بجمرات رصاصهم شياطين البشرية
وقوفاً في عرفات الجهاد والإستشهاد
يوم التروية وأيام التشريق وحجٌ كامل الأركان قتلاً وتنكيلاً بأعداء الله أعداء الدين والعقيدة
نعم هم اولئك مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية وأحرار القبائل اليمنية من تحجّ بالسلاح وتقتحم ثكنات الاعداء والمرتزقة في مختلف الجبهات 
نسأل الله لهم التوفيق والنصر والغلبة والسداد وأعيادنا الجبهات
جبهاتنا أعياد.


السبت، 25 يوليو 2020

ثم يُغلبون

 

ابويحيى الجرموزي 

النظام السعودي ما بين الحسرة والهزيمة لن يفلت من العقاب اليمني الذي سيكون مفصلياً لأخذ ثأر الشعوب العربية والإسلامية التي عانت الظلم والعداء السعودي الذي كان وما يزال وسيستمر إن نحن سكتنا عن حقنا وأهملنا الحق المشروع في الدفاع عن الإنسان والعقيدة العربية والأرض والدين والهوية والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين 

حقيقة يغفلها النظام السعودي وحلفاؤه من أن الحق لا يضيع وان للحق الغلبة والنصر على المعتدين وإن كثُر عددهم وعتادهم فلن يخذل الله قوماً خرجوا من ديارهم وأموالهم إبتغاء رضوانه نصرةً لدينه وعباده المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها ومهما كان فهو من عظيم إحسان المرء وحبه لأخيه وإثاره على نفسه فالله كفيل بأن لا يضيّع أجر المحسنين.

فمن خلال قوله تعالى في الآية التالية وجدنا النظام السعودي ومن تحالف معه يسيرون نفس الخطي وحتماً ان مصيرهم هو المصير ذاته ولن يخلف الله وعده إن وعده كان مفعولا :  
( إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰ⁠لَهُمۡ لِیَصُدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ فَسَیُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَیۡهِمۡ حَسۡرَة ثُمَّ یُغۡلَبُونَۗ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِلَىٰ جَهَنَّمَ یُحۡشَرُونَ ) 
نحن اليوم نرى النظام السعودي والإماراتي ومنافقي العرب ومنذُ عقود ينفقون أموالهم إبتغاء وجه الأمريكان وفي رضى الشيطان ليصدّوا عن سبيل الله
ينفقون أموالهم لقتل وتدمير الشعوب العربية والإسلامية المناهظة لإسرائيل وتواجدها في المنطقة العربية وإحتلالها للمقدسات الإسلامية في فلسطين وفي أي شبرٍ من الأرض العربية  
يفتعلون الأزمات ويختلقون المشاكل فيما بين الشعوب وينفقون الأموال والثروات لصالح الصهاينة والأمريكان وهك الذين ينادون بالحرية والسلام لإسرائيل وفي نفس الوقت يدعون إلى معاداة الشعوب العربية والإسلامية بل انهم وبإعلامهم صنعوا للعرب والمسلمين اعداء منها شعوباً ومنها أنظمة كما هو حاصل ضد النظام السوري وحزب الله وإيران والعراق واليمن 
وجعلوا الأمة تنسى عدوها الأزلي العدو الذي ذكره الله في القرأن الكريم اليهود والنصارى والمنافقين والمعتدين.
وهانحن وفي ستة أعوام رأينا النظام السعودي ينفق أموال شعب نجد والحجاز لقتال ابناء اليمن دفاعاً عن (قربة مشروخة) 
يراهنون بأموالهم أن ينتصروا على شعب تجلد رغم المكاره والمحن وهو يتصدى لهجمات الغزاة والمعتدين وينكلّ بهم شر تنكيل حتى عُرف بمقبرة الغزاة بمختلف جنسياتهم وتوجهاتهم
هاهو اليوم تحالف العدوان وعلى رأسهم مملكة الإرهاب أمّ الداواعش يسخرّون الإمكانات بهدف إعادة اليمن للواصاية وفي ستة أعوام مضت يُثخنون في القتل ويسرفون في فسادهم وإفسادهم لمن يسترزق فتاتهم على حساب الدين والوطنية التي طالماً تغنوّا بها كثيراً.
اليوم يواجه تحالف العدوان السعودي الأمريكي شعب عزم على المضي قدما نحو الإستقلال والسيادة رغم كل الظروف
وهاهو يلحق بهم الأذى والألم في دولته ونضامه المتسلط وهو ما يتجلى للعيان من خلال التخبط والعشوائية التي يعيشها النظام الأجير حسرة وندامة وبإذن الله ستكون تلك الأموال والثروات من أسباب الهزيمة التي ستحلق به عمّا قريب وسيغلبون إلى قعر التاريخ أقزام لا ذكر لهم يُقام
وكما هُزم دينياً وأخلاقياً وثقافياً بمنعه حجاج بيت الله الحرام من الحج هذا الموسم طاعة لكورونا الأمريكان فهو كذلك سيُهزم عسكرياً وإقتصادياً وفي كل مجالات الحياة سيُغلبون بشرّهم ولن ينفعهم الندم او تشفع لهم الحسرات.
ثقوا بالله واعملوا بأسباب النصر في مواجهة المعتدين وترقّبوا الأحداث وستشاهدون الهزائم المذلة بحق النظام السعودي والإماراتي ومن خلفهم الأمريكي والإسرائيلي.

الجمعة، 17 يوليو 2020

الرمال الطيبة ( مابين إهمال الأمس وإهتمام اليوم )


أبويحيى الجرموزي  

رمال طيبة وصحراء خصبة وأرض مثمرة ذات مساحة جغرافية شاسعة تمتد مئات الكيلوات وجوف اليمن غيّبها النظام العفاشي وعطلّها وجعل منها صحراء كالحة خدمة للأجندة السعودية مقابل فتات من فظلات اللجنة الخاصة 
بل أنّه كان يصوّر من أبنائها وقبائلها قطّاع طرق وبدوٍ غجر لا دين لهم ولا موطن وهم في الأساس قبائل ذو حمية عالية وقيم إيمانية ذات همة وطنية كبتها النظام العفاشي لثلاثة وثلاثين عام وما قبلها من الأنظمة السابقة التي كانت تدين طاعةً وولاءً للسعودية والتي هي في نفس الوقت دُمية للأمريكان والصهاينة.
اليوم ومع تحرير محافظة الجوف التي عانت الأمرين لخمسة أعوامٍ مضت إحتلال سعودي وتجاهل أعمى من قبل المرتزقة لمكنوزها الأرضي الذهبي والنفطي على إمتداد جغرافيتها الطيبة.

هاهي اليوم الجوف تعيش الإنتصار والتحرير وعودة السيادة والإستقلال لكامل أراضيها الخصبة وإنسانها المثابر الصامد والصابر ومع التحرير ونشوة الإنتصار الذي كان مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية وأحرار القبائل بما فيها قبائل الجوف مهندسوا الإنتصار كان للقيادة الثورية السياسية والعسكرية وحسب رؤية الشهيد الصماد يدٌ تحمي ويدٌ تبني 
كان توجيه القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي القاضي إهتماماً بالبناء والزراعة وإضهار المحافظة بالصورة التي كان يجب أن تكون من قبل ولكن الأنظمة العميلة كانت تتعمّد الإهمال لكل اليمن بما فيها وأهمها الجوف الطيبة
وتوجيهات قائد الثورة واضحة بالإهتمام بخيرات الأرض اليمنية وأراضي محافظة الجوف التي تمتلك مخزون مائي هائل يمثل ثاني أكبر بحيرة مائية في الجزيرة العربية وأرضها مهيئةٌ لزراعة كل أصناف الحبوب والغذاء على مدار السنة لخصوبة الأرض وصلاحية التربة للإنتاج.
وعلاوة على خصوبة الأرض للزراعة ففي نفس الوقت مساحات شاسعة من الأرض الجوف هي حقل نفطي بمخزون إحتياطي كبير يفوق التصورات وهو ما جعل النظام البائد عفاشياً يتهرّب من إستغلالها للشعب مقابل شيئاً زهيداً له ولحاشيته من بواقي الفتات السعودي الذي كان يعتبر صاحب القرار والفصل في الشؤون الداخلية  الخارجية وحتى القبلية والمناطقية لليمن في كل ربوع اليمن. 

وبما أن الحق لا ضيع ولا يُهزم في مواجهة الباطل خاصة إذا ما تحرّك أهله فقد عاد الحق لليمن قيادة وشعباً في كل مفاصل الحياة وبات لهم الحق والقرار في إستغلال كامل أراضيهم لصالح الشعب وإن رغمت أنوف الجبابرة والمعتدين وأحذيتهم المرتزقة والعملاء والمدرجة اسماءهم في كشوفات اللجنة الخاصة للنظام السعودي الباغي.

الخميس، 16 يوليو 2020

وحشية النظام السعودي ومكمن وجعه



ابو يحيى الجرموزي 

لن يتخلى النظام السعودي عن وحشية إجرامه بحق الإنسانية في اليمن إلاّ في حال تعرّضه لضربات باليستية موجعة في أركانات دولته ونظامه القائم على العربدة والنفط
ولهذا يجب على وزارة الدفاع في الجمهورية اليمنية ممثلة بالقوة الصاروخية والدفاع الجوي ووحدة سلاح الجو المسيّر إمطار السعودية بأكبر عدد ممكن من الصواريخ وتكثيف الهجمات البالستية والمسيرة مع تنوع الظربات من حيث الهدف والمكان مع التركيز على المقومات الإقتصادية والنفطية والتي تعتبر الركائز الأساسية للنظام السعودي في تمويل حربه على اليمن
الظرب بيدٍ من حديد على طول وعرض ووسط وعمق المملكة بما فيها شركات النفط والغاز والقواعد العسكرية البرية والجوية والبحرية وتعطيل ظخ النفط والعمل على إعطاب منظومة الكهرباء ومحطات التحلية المائية والموانئ والشركات العملاقة التي تدرُّ على النظام بالأموال وبها ينفق على الحرب وشراء الذمم والولائات الدولية والأممية والإقليمية وكذا المحلية.
وهذه التي سترغم النظام السعودي ومن خلفه بإيقاف الحرب والحصار لأن هذه هي مكامن الوجع والألم ونقطة الظعف للنظام المتسلط والتي إذا ماتم الإستهداف فحتماً سيرفع الرأية ويعلن وقف عدوانه وتمويل الحرب على اليمن.
ولأن حياة المدنيين وعامة شعب المملكة لا تهم النظام فهو لا يبالي حتى وإن أنتهى الجيش والشعب فهو لا يعيرهم أي أهتمام مالم يُحرم من موارد النفط والأموال الذي يسيّر بها نضامه ويعيث الفساد والشر في المنطقة ويحيك المؤامرات على الأنظمة والشعوب المناهظة للسياسة الأمريكية والعداء الإسرائيلي تجاه شعوب المنطقة العربية والإسلاميث الرافظة بتاتاً فكرة التطبيع والإستيطان الصهيوني وعقد الصفقات معه على حساب قظاياء الأمة وشعوبها المستضعفة .
وهذه الظربات هي الكفيلة وهي الرهان الأهم والأقوى بأن تخضع النظام العدواني وشروعه لإيقاف الحرب وبالشروط التي تمليها عليه صنعاء ومجلسها السياسي وقيادتها الثورية والعسكرية وشعبها المجاهد الصامر الصابر.

https://t.me/aljrmuzi2020

جرائم العدوان وواجب الرد البالستي

ابويحيى الجرموزي 

ما نكاد ندفن ضحاياء جريمة سعودية بحق ابناء اليمن إلاّ ويعبث من جديد العدوان السعودي بالإنسانية ويرتكب جريمةً أفظع من سابقتها
متجاوزاً الاّ معقول ومتحدياً المحال ويعيث في الأرض الفساد والإفساد ولا يرقب في يمنيٍ إلاً ولا ذمة لا يفرّق بين ضحاياه أكانوا عسكريين او مدنيين رجالاً أبرياء لا شأن لهم في الحرب او نساءً في مخابئ بيوتهن أو أطفال في روضاتهم يعلبون
فبعد جريمة صعدة الأخيرة لم نتفاجأ بحريمة وشحة قبل أيام والتي نُفذّت من قبل النظام المجرم وتحالف البعران أقزام البشرية وحقراء العروبة وهو الذي لم يرعوي ويحكّم العقل والمنطق ويتخلى عن بغيه وعناده ويبتعد عن الأمكان الخاصة بالنساء والأطفال وبما أن الشيطان لا يريد خيراً لنظامه ودولته في السعودية وحلفاؤها في المنطقة فقد أرتكب اليوم جريمة بشعة بحق مجلس زفاف حصد ما يربوا من ثلاثين شهيدٌ وشهيدة جلّهم نساء وأطفال في محافظة الجوف مستهدفاً هذه المرة منطقة مأهولة وبعيدة عن مناطق الإشتباك بل وخالية تماماً حتى من رجال الأمن خاصة بعد تحرير كامل الجوف مكرزها والمحافظة من دنس العدوان ومرتزقتهم.

مذبحة أخرى يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بإشراف مباشر من الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية والإنسانية وعلى مرأى ومسمع عالم السُحت والنفاق والذي دائماً ما يقفُ مع الجلاد ضد الظحية بسابق إصرار وترصّد وشجبٍ وتنديد في حالة الضربات الدفاعية للجيش واللجان الشعبية ضد قوى العدوان في السعودية وفي مناطق سيطرة المرتزقة في مارب والمحافظات الجنوبية القابعة هي كذلك تحت الإحتلال السعو إماراتي.

نحن لم ولن نستغرب الصمت الأممي العالمي تجاه جرائم النظام السعودي وحلفاء جريرته وهو الذي يقتل ويدمر ويعيث فساداً وإجراماً لسنوات سّت مضت تحت الغطاء الأممي وتحت مضلة مجلس الأمن ويافطة الشرعية المكذوبة التي باتت اليوم تتقاتل ببعظها في الجنوب وغيرها وكلٌ يسعى للفتك في الأخر في الإخوان المسلمين وفي العفافيش وإنتعالي الإمارات العبد القادم من بعيد إلى الحضن الإسرائيلي والكيان المتعربد في الأرض والمقدسات الإسلامية والعربية علاقة وتطبيعاً حسب الطريقة والتوجه السعو إماراتي .

الجريمة السعودية بحق نساء وأطفال قرية المساعفة بحزم محافظة الجوف هي جريمة كبيرة وبنبئُ عن عدوان خسيس وواوطئ لن يهادن في جرائمه وهو ما يزال يعبث وبإستمراية شهوته الخبيثة وغرائزه الشيطانية بحق لحوم البشر وبرآءة الطفولة علي طول وعرض اليمن.
لو يوقف العربدة السعودية إلى النفير العام وبوتيرة عالية من قبل احرار اليمن إلى جبهات القتال دعماً وإسناداً بالرجاب وبالأموال 
ولا ننسى دور المنظومة الباليستية التي يجب ان تكون بكثافة في العمق والحدود وفي الوسط السعودي وبغزارة باليستية نصيب حياة النظام السعودي بالشلل التام حتى يعجز من إرتكابه جرائم كتلك بشاعة بحق الطفولة والنساء وعامة أبناء اليمن الذين ينتظرون رسالة القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير ليدق مظاجع النظام السعودي ويزلزل أركانه.
ويجب أن لا تسقط في الجريمة ولا تمر مرور الكرام على النظام السعودي العميل مالم فسيكون اكثر شهية لمواصلة جرائمه على إمتداد جغرافياء اليمن..

#مجزرة_المرازيق_بالجوف

السبت، 11 يوليو 2020

رسائل إلى أهل الثغور


ابويحيى الجرموزي

إلى المحامون عن حُرم الله الذابون عن حدوده المدافعون عن عباده المستضعفين 
السالكون طريق الحق والجهاد والإستشهاد
من يظحّون من أجل الله نصرة لدينه وعباده المؤمنين 
إلى كل مجاهد يماني عظيم شامخ بشموخ الإسلام وعزة الدين 
إلى كل حرٌ غيور على دينه وعرضه وشرف الأرض والعرض والعقيدة
إلى كل مجاهد غي الثغور ومرابط في سبيل الله على قمم الجبل وفي سفوح الوديان في الضهاب وفي الشعاب وفي الصحاري والقفار.. 
 إياك أن تظن أن ثباتك على الحق كان سبباً في موتك وتعبك وأن انحراف غيرك كان سبباً في إطالة عمره، فالكل سيموت في الوقت الذي قدره الله ولن يصبنا إلاّ ما كتبه الله لنا عليه نتوكل وبه نثق ونستعين ولنا ان نحمد الله ونشكره على ان اختارنا لنموت في طريق الحق رافعين رؤوسنا فالأجمل ان يسخر الإنسان حياته ويبذل موته في سبيل الله ليعيش السعادة في الدنيا والاخرة.

ولنعلم جميعاً أنه لو اجتمع من في السماوات والأرض على أن ينفعونا لم ينفعونا إلاّ بشيء قد كتبه الله لكنا ولن يضرّونا  إلاّ بشيء قد كتبه الله علنا فلا نجعل رهاننا على الأمم المتحدة او مجلس الأمن او غيرهما وإنّما نجعل رهاننا على الله وعلى الحق والقضية التي تحملها في مواجهة أهل الباطل من يسعون في الأرض الفساد والخبث والخدية.

إن من يعلم بأن الأمر كله لله يتحرر من العبودية لغير الله، فلا يرجو إلا الله، ولا يخشى إلا الله.
فابشروا بفضل الله عليكم فهو من اختاركم لهذا الطريق واصطفاكم من بين عوام الإنسانية.

تجنبو قدر الامكان الإهمال وابذلوا قصار جهدكم والحذر من أي عمل يؤخر بالنصر على الاعداء لئن الذنوب والمعاصي سلاح يمد بها العبد أعداءه على نفسه فيقاتلونه بسلاحه ويكون معهم على نفسه سواء يشعر او لم يشعر.

اعلموا أن أهل الباطل معاقبون بباطاهم في الدنيا والآخرة لأنهم خسروا لذة الإيمان ونعيمه وطمأنينته خسروا لذة العبودية لله ولذة مناجاة الله معاقبون لأنهم لم يتلذذوا بمعرفة كمال الإسلام وجمال العيش وفق دين الله فحياتهم ضنك وعيش هوان وذلٌ وصغار ولهم في الاخرة عذاب أليم بما كانوا يعملون ويفسدون.

أيها المؤمنون إن من أشد العقوبات التمكين لأهل الباطل، وتأخير العقاب عنهم في الدنيا فيملي الله لهم ليزدادوا إثما وهو جل في علاه من سيستدرجهم من حيث لا يعلمون حتى لا تبقى على الله لهم حجة بعد الايات والبراهين الدامغة فيعادون الحق مع قيام الحجة عليهم ووضوح سبيل المجرمين قال تعالى: (سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتحذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين).

اعلموا أن من حفظ الله عليه دينه فقد اصطفاه واجتباه، وأراد أن يدخله الجنة وأنه كلما اشتدت المحنة فإنها علامة على قرب الفرج والنصر على الاعداء وأن الفرج بعد الكرب سنة لا تتخلف كالنهار بعد الليل، قال الله تعالى: (فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا )
وقال عليه الصلاة والسلام وعلى آله : (واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب)، فلا تفكر بكيفية الفرج فإن الله إذا أراد شيئاً سهل أسبابه بشكل لا يخطر على بال.
واعلموا أن من أعظم العبادات عند نزول البلاء انتظار الفرج من الله تعالى.

كونوا على ثقة من عدل الله وحكمته البالغة ورحمته التي وسعت كل شيء وأحسنوا الظن بالله فالرضا بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين خاصة وأنت تتعب وتعاني وتتألم في سبيل الحق فمهما كان الألم إنما هو سعادة في رضى الله.

اثبتوا في طريق الحق واتقوا الله وتوبوا إليه وخذوا بأسباب النصر والتمكين واستعينوا به يجعل لكم من أمركم يسرا ورشداً ونصراً وعزّاً وتمكيناً 
( وَنُرِیدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِینَ ٱسۡتُضۡعِفُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَىِٕمَّة وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَ ٰ⁠رِثِینَ )
وفقنا الله وإياكم وقائد ثورتنا السيد القائد العلم المجاهد شبل الكرام السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وكل أحرار الشعب اليمني العظيم رجاله ونسائه وأطفاله المخلصين لكل خير ونصر وحفظ الله الدين والوطن من كل شرٍّ ومكروه وكفانا حقد الأعداء ومكرهم وخبثهم إنه جواد برٌ رحيم وطبتم ليمن الإيمان ذُخراً وكنزاً لا ينفد .. 

https://t.me/aljrmuzi2020

الخميس، 9 يوليو 2020

هل تنتصر القبيلة اليمنية لـ آل سبيعيان

  

ابويحيى الجرموزي

جريمة كجريمة أحذية العدوان السعودي الأمريكي بحق آل سبيعيان أتت وفق ما يريده اعداء الله وأعداء الإنسانية وأعداء اليمن بشكل خاص.
أن تُقتل أسرة بأكملها فتلك جريمة وأفضع منها هو السكوت المطبق حيالها وعدم التحرك الفوري لأخذ ما سُلب وما أنتهك
ماهو دور القبيلة اليمنية تجاه مثل هذه الجرائم
ثم ما هو دور قبائل مارب الأصيلة مارب التاريخ والحضارة والإنسان فهل تهّبُ لنجدة المفجوع الذي دعاهم داعي بالقبيلة والدين والقيم وهل ستنتصر القبيلة اليمنية على الطغاة وأذناب العدوان المرتزقة وحزب الإصلاح الذين باتوا لا هم لديهم سوى الإنبطاح اكثر لأمراء العهر والرذيلة في دويلات الخليج.
نراقب الأحداث والتي حتماً ستشهد تطورات في هذا الخصوص خاصة ونحن نرى القبائل اليمنية تحشد وتحتشد وتعّدُ العُدّة تلبية لنكف داعي آل السبيعيان وهاهي قد قطعت العهد بأن تنتصر لمن ضلموا وتشفي غليل المفوجعين وأحرار اليمن بما فيهم وفي مقدمتهم آل سبيعيان قبائل وشبلهم الشاب الناجي الوحيد من تلك المجزرة.
لئن السكوت عن هذه الجريمة سيشكل حيوية لدواعش حزب الإصلاح التكفيري لمواصلة جرائمه بحق الأبرياء والعُزل من ابناء مارب وغيرها . 
ولهذا يجب على القبيلة اليمنية ان تقوم بالدور المناط بها والتي عُرفت بالنخوة والشهامة وتلبية المضطر في كل الظروف وهي التي ما تخلّفت يومٍ من واجبها الديني والوطني والعقائدي والقيم الدينية والعرف القبلي...

https://t.me/abuyahyea

الأحد، 5 يوليو 2020

أهلا وسهلا مرحبا أميرنا منقذنا


لعل ما حدث لأهل الكوفة إبّان الصراع الأموي الزبيري على السلطة لم يكن كفيلاً بأن يعتبروا عامة العرب والمسلمين
حيث كانت الشعوب أنذاك محط تسلط أمراء الجور والظلم وفي حال ما جاء أحدهم ليرشدهم إلى طريق الصواب إلى طريق العزة والكرامة من خلال التولّي لله وللرسول الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين والتوّلي لأئمة آل البيت وأعلام الهدى في كل زمان ومكان فقد كان هذا لا يعجب الكثير من عوام الناس الذين ألفوا الذّل والهوان تحت اقدام الجبابرة والطغاة. 
مابين فترة واخرى وتسلط الأمويين والزبيريين والعباسيين على رقاب المسلمين كان أن يوقض الله داعياً إلى السلام الحقيقي وراشداً إلى دين الله والسير على نهج رسول الله والأئمة والصالحين 
فمثلاً حقبة الصراع بين الأمويين وآل الزبير كان المختار بن عُبيد الله الثقفي معارضاً ومتنبئاً لخطورة هذين الصنفين وثائراً في وجوهم ومع إشتداد الصراع والقتل من حيناً إلى تنصل الكثير من اصحابه بالذود عن الدين والعقيدة والإنتماء وماءٍ أرتقى المختار وثلة من المؤمنين شهداء حتى أنهال آل الزبير بالضرب والقتل لمن تنصل عن مقاومتهم وهاهم كتائب مدججة بالسلاح تسلم نفسها طواعية وبدون قتال لحكم آل الزبير وبتراحيب :- أهلا وسهلا مرحبا أميرنا منقذنا -: ولم يروغ لهم ذلك وسارعوا إلى قتل الألاف في مذبحة لم يشهد التاريخ لها مثيل.
قدّم هولاء أنفسهم قرابين لطمع وجشع آل الزبير فذبحوهم بلاء أسف عليهم 
ولأن الجبناء لا يموتون موتة واحدة لأسباب عدّة إمّا لخوفهم وذلهم او لتهربهم وماهو إلاّ هروبٌ من الموت وإلى الموت يهربون..
وهو ما نراه اليوم جليا ونحن نرى عوام المرتزقة يرحبون بالمحتل والمعتدي ضد شعبهم وأمتهم 
وأعذاراهم اليوم هي نفس أعذار اصحاب المختار الذين ذُبحوا بدم بارد على ايادي من رحبوا بهم 
حيث انهم خرجوا على المختار بتهمة انه حليف مع الشيعة ويعنوا بذلك الفرس إيران حالياً
وهو ما نراه اليوم حاضراً وبقوة يتحالف المرتزقة مع آل سعود لقتال ابناء جلدتهم بتهم تحالف شبعهم مع ايران الرافضية المجوسية وما أشبه الليلة اليمنية بالبارحة الكوفية. 
اليوم المرتزقة يُذبحون ويُقتلون أمّا بالسلاح السعودي وما يسمونه بالضربات الخاطئة :- والتي دائماً ما تصيب هدفها بقدة عالية -: او بسلاح المجاهدين قتلاً وتنكيلاً. 
الدروس هي نفسها وإن تغيرت الأسماء والعبارات فهي ذاتها حقٌ وباطل لا يمكن ان يتعارض معهم وسطي كان او معتدل حسب تصنيفات المتخاذلين عن الجهاد.


ابويحيى الجرموزي

الأربعاء، 1 يوليو 2020

رهانات خاطئة

رهانات خاطئهة


ابويحيى الجرموزي


رهاناتٌ خاطئة تلك التي يراهن عليها أقزام البشرية وحقراء الإنسانية على إمتداد الساحة العربية والإسلامية عامة وعلى الساحة الداخل اليمني بشكلٍ خاص .
ستقف الحرب في يومٍ ما وسيندحر كل الغزاة والمعتدين وسيرحل المرتزقة بفتات إرتزاقهم وستطاردهم لعنات الأجيال ما بقي الليل والنهار وسيخرج المعتدين مهزومين مع أحذيتهم المرتزقة شمالهم وجنوبهم ومتحزبين وستعود حياة المجتمع اليمنب الحر والشريف إلى طبيعتها 

لا شمال ولا جنوب وإنّما ستبقى الجمهورية اليمنية وستضل واحدة موحدة بفضل الله ثم بفضل المخلصين والدماء الطاهرة التي سُفكت دفاعاً عن الدين الوطن والأرض والوحدة اليمنية التي ستبقى خالدةً في ثناياء التاريخ لا يمكن أن تتأثر بما استحوذ عليه المرتزقة وأسيادهم في الإمارات عن محافظات ومناطق يُخيّل لهم أنها ستدوم تلك العربدة وسيطول بقاء الإرتزاق 
لن يبقى لا هذا ولا ذك كلهم سيرحلون من الجنوب ومن كل أراضي الجمهورية اليمنية. 
سينتهي دور الإصلاح كما هو دور الإنتقالي سيضيع
وسينتهي العفافيش وستكون خيانتهم وعمالتهم وصمة عار في جبينهم
لن يقبل بهم اليمن
سيكون اليمن موطن من دافعوا وذابوا في حبه وجاهدوا المعتدين وأئمة الظلال والإرتزاق 
لن تطول اللعبة ولن تستمر العربدة السعودية الإماراتية والتي تنطوي تحت الوصاية الأمريكية على اليمن وغيرها من شعوب المنطقة فحتماً ستسقط كل الرهانات وستبؤ بالفشل الذريع ونحن على ثقة بالله أن رهانات قوى العدوان أذنابهم وأسيادهم وأحذيتهم خاسرة ضائعة تائهة ليس لها من الواقع اليمني في شيء.
حتى وإن مكث الغزاة والمعتدين وبسطوا سيطرتهم على المحافظات الجنوبية وأحتلوها قراراً وعبثاً فهم اولئك الأقزام فلن يطول بقاؤهم سيُخرجون منها من كل شبرٍ فيها أذلّا صاغرين يجرّون أذيال الهزيمة والعار
ولن تشفع لهم مجاميع المرتزقة أكانت جنوبية او شمالية فتحماً سيسقط مشروعهم ويندثر بلا رجعة
سينتصر اليمن وسيبقى اليمن خالداً ما طلعت الشمس وأعقبها القمر 
وحتماً ستتعافى اليمن من تأثيرات الحرب
وستُعمّد السيادة الوطنية والإستقلال ولن تعود اليمن للوصاية بإشكالها مهما كانت
القرار سيكون قرار الشعب والقيادة ولا مجال للعنصرية والطائفية ولا موضع قدم للفساد والمفسدين ولن تعود اليمن إلى العهد العفاشي قابعة تحت الوصاية الشرقية والغربية.
فبالله وبالقيادة وعظيم تضحيات المجاهدين جيشاً ولجاناً شعبية ستكون اليمن هي اليمن رغم أنف الطامعين والحاقدين والأحذية والأذناب
ولن يجد العملاء موطئ قدمٌ لهم في اليمن 
والتاريخ كفيل بإعطاء كل ذي حقٍ حقّه وزمان كشف الحقائق يسير على قدم وساق ولن يرحم أحدٍ مهما كان حجمه ومكانته المجتمعية والقبلية ..



هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...