ابويحيى الجرموزي
رهاناتٌ خاطئة تلك التي يراهن عليها أقزام البشرية وحقراء الإنسانية على إمتداد الساحة العربية والإسلامية عامة وعلى الساحة الداخل اليمني بشكلٍ خاص .
ستقف الحرب في يومٍ ما وسيندحر كل الغزاة والمعتدين وسيرحل المرتزقة بفتات إرتزاقهم وستطاردهم لعنات الأجيال ما بقي الليل والنهار وسيخرج المعتدين مهزومين مع أحذيتهم المرتزقة شمالهم وجنوبهم ومتحزبين وستعود حياة المجتمع اليمنب الحر والشريف إلى طبيعتها
لا شمال ولا جنوب وإنّما ستبقى الجمهورية اليمنية وستضل واحدة موحدة بفضل الله ثم بفضل المخلصين والدماء الطاهرة التي سُفكت دفاعاً عن الدين الوطن والأرض والوحدة اليمنية التي ستبقى خالدةً في ثناياء التاريخ لا يمكن أن تتأثر بما استحوذ عليه المرتزقة وأسيادهم في الإمارات عن محافظات ومناطق يُخيّل لهم أنها ستدوم تلك العربدة وسيطول بقاء الإرتزاق
لن يبقى لا هذا ولا ذك كلهم سيرحلون من الجنوب ومن كل أراضي الجمهورية اليمنية.
سينتهي دور الإصلاح كما هو دور الإنتقالي سيضيع
وسينتهي العفافيش وستكون خيانتهم وعمالتهم وصمة عار في جبينهم
لن يقبل بهم اليمن
سيكون اليمن موطن من دافعوا وذابوا في حبه وجاهدوا المعتدين وأئمة الظلال والإرتزاق
لن تطول اللعبة ولن تستمر العربدة السعودية الإماراتية والتي تنطوي تحت الوصاية الأمريكية على اليمن وغيرها من شعوب المنطقة فحتماً ستسقط كل الرهانات وستبؤ بالفشل الذريع ونحن على ثقة بالله أن رهانات قوى العدوان أذنابهم وأسيادهم وأحذيتهم خاسرة ضائعة تائهة ليس لها من الواقع اليمني في شيء.
حتى وإن مكث الغزاة والمعتدين وبسطوا سيطرتهم على المحافظات الجنوبية وأحتلوها قراراً وعبثاً فهم اولئك الأقزام فلن يطول بقاؤهم سيُخرجون منها من كل شبرٍ فيها أذلّا صاغرين يجرّون أذيال الهزيمة والعار
ولن تشفع لهم مجاميع المرتزقة أكانت جنوبية او شمالية فتحماً سيسقط مشروعهم ويندثر بلا رجعة
سينتصر اليمن وسيبقى اليمن خالداً ما طلعت الشمس وأعقبها القمر
وحتماً ستتعافى اليمن من تأثيرات الحرب
وستُعمّد السيادة الوطنية والإستقلال ولن تعود اليمن للوصاية بإشكالها مهما كانت
القرار سيكون قرار الشعب والقيادة ولا مجال للعنصرية والطائفية ولا موضع قدم للفساد والمفسدين ولن تعود اليمن إلى العهد العفاشي قابعة تحت الوصاية الشرقية والغربية.
فبالله وبالقيادة وعظيم تضحيات المجاهدين جيشاً ولجاناً شعبية ستكون اليمن هي اليمن رغم أنف الطامعين والحاقدين والأحذية والأذناب
ولن يجد العملاء موطئ قدمٌ لهم في اليمن
والتاريخ كفيل بإعطاء كل ذي حقٍ حقّه وزمان كشف الحقائق يسير على قدم وساق ولن يرحم أحدٍ مهما كان حجمه ومكانته المجتمعية والقبلية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق