السبت، 25 يوليو 2020

ثم يُغلبون

 

ابويحيى الجرموزي 

النظام السعودي ما بين الحسرة والهزيمة لن يفلت من العقاب اليمني الذي سيكون مفصلياً لأخذ ثأر الشعوب العربية والإسلامية التي عانت الظلم والعداء السعودي الذي كان وما يزال وسيستمر إن نحن سكتنا عن حقنا وأهملنا الحق المشروع في الدفاع عن الإنسان والعقيدة العربية والأرض والدين والهوية والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين 

حقيقة يغفلها النظام السعودي وحلفاؤه من أن الحق لا يضيع وان للحق الغلبة والنصر على المعتدين وإن كثُر عددهم وعتادهم فلن يخذل الله قوماً خرجوا من ديارهم وأموالهم إبتغاء رضوانه نصرةً لدينه وعباده المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها ومهما كان فهو من عظيم إحسان المرء وحبه لأخيه وإثاره على نفسه فالله كفيل بأن لا يضيّع أجر المحسنين.

فمن خلال قوله تعالى في الآية التالية وجدنا النظام السعودي ومن تحالف معه يسيرون نفس الخطي وحتماً ان مصيرهم هو المصير ذاته ولن يخلف الله وعده إن وعده كان مفعولا :  
( إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰ⁠لَهُمۡ لِیَصُدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ فَسَیُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَیۡهِمۡ حَسۡرَة ثُمَّ یُغۡلَبُونَۗ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِلَىٰ جَهَنَّمَ یُحۡشَرُونَ ) 
نحن اليوم نرى النظام السعودي والإماراتي ومنافقي العرب ومنذُ عقود ينفقون أموالهم إبتغاء وجه الأمريكان وفي رضى الشيطان ليصدّوا عن سبيل الله
ينفقون أموالهم لقتل وتدمير الشعوب العربية والإسلامية المناهظة لإسرائيل وتواجدها في المنطقة العربية وإحتلالها للمقدسات الإسلامية في فلسطين وفي أي شبرٍ من الأرض العربية  
يفتعلون الأزمات ويختلقون المشاكل فيما بين الشعوب وينفقون الأموال والثروات لصالح الصهاينة والأمريكان وهك الذين ينادون بالحرية والسلام لإسرائيل وفي نفس الوقت يدعون إلى معاداة الشعوب العربية والإسلامية بل انهم وبإعلامهم صنعوا للعرب والمسلمين اعداء منها شعوباً ومنها أنظمة كما هو حاصل ضد النظام السوري وحزب الله وإيران والعراق واليمن 
وجعلوا الأمة تنسى عدوها الأزلي العدو الذي ذكره الله في القرأن الكريم اليهود والنصارى والمنافقين والمعتدين.
وهانحن وفي ستة أعوام رأينا النظام السعودي ينفق أموال شعب نجد والحجاز لقتال ابناء اليمن دفاعاً عن (قربة مشروخة) 
يراهنون بأموالهم أن ينتصروا على شعب تجلد رغم المكاره والمحن وهو يتصدى لهجمات الغزاة والمعتدين وينكلّ بهم شر تنكيل حتى عُرف بمقبرة الغزاة بمختلف جنسياتهم وتوجهاتهم
هاهو اليوم تحالف العدوان وعلى رأسهم مملكة الإرهاب أمّ الداواعش يسخرّون الإمكانات بهدف إعادة اليمن للواصاية وفي ستة أعوام مضت يُثخنون في القتل ويسرفون في فسادهم وإفسادهم لمن يسترزق فتاتهم على حساب الدين والوطنية التي طالماً تغنوّا بها كثيراً.
اليوم يواجه تحالف العدوان السعودي الأمريكي شعب عزم على المضي قدما نحو الإستقلال والسيادة رغم كل الظروف
وهاهو يلحق بهم الأذى والألم في دولته ونضامه المتسلط وهو ما يتجلى للعيان من خلال التخبط والعشوائية التي يعيشها النظام الأجير حسرة وندامة وبإذن الله ستكون تلك الأموال والثروات من أسباب الهزيمة التي ستحلق به عمّا قريب وسيغلبون إلى قعر التاريخ أقزام لا ذكر لهم يُقام
وكما هُزم دينياً وأخلاقياً وثقافياً بمنعه حجاج بيت الله الحرام من الحج هذا الموسم طاعة لكورونا الأمريكان فهو كذلك سيُهزم عسكرياً وإقتصادياً وفي كل مجالات الحياة سيُغلبون بشرّهم ولن ينفعهم الندم او تشفع لهم الحسرات.
ثقوا بالله واعملوا بأسباب النصر في مواجهة المعتدين وترقّبوا الأحداث وستشاهدون الهزائم المذلة بحق النظام السعودي والإماراتي ومن خلفهم الأمريكي والإسرائيلي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...