ابويحيى الجرموزي
ما نكاد ندفن ضحاياء جريمة سعودية بحق ابناء اليمن إلاّ ويعبث من جديد العدوان السعودي بالإنسانية ويرتكب جريمةً أفظع من سابقتها
متجاوزاً الاّ معقول ومتحدياً المحال ويعيث في الأرض الفساد والإفساد ولا يرقب في يمنيٍ إلاً ولا ذمة لا يفرّق بين ضحاياه أكانوا عسكريين او مدنيين رجالاً أبرياء لا شأن لهم في الحرب او نساءً في مخابئ بيوتهن أو أطفال في روضاتهم يعلبون
فبعد جريمة صعدة الأخيرة لم نتفاجأ بحريمة وشحة قبل أيام والتي نُفذّت من قبل النظام المجرم وتحالف البعران أقزام البشرية وحقراء العروبة وهو الذي لم يرعوي ويحكّم العقل والمنطق ويتخلى عن بغيه وعناده ويبتعد عن الأمكان الخاصة بالنساء والأطفال وبما أن الشيطان لا يريد خيراً لنظامه ودولته في السعودية وحلفاؤها في المنطقة فقد أرتكب اليوم جريمة بشعة بحق مجلس زفاف حصد ما يربوا من ثلاثين شهيدٌ وشهيدة جلّهم نساء وأطفال في محافظة الجوف مستهدفاً هذه المرة منطقة مأهولة وبعيدة عن مناطق الإشتباك بل وخالية تماماً حتى من رجال الأمن خاصة بعد تحرير كامل الجوف مكرزها والمحافظة من دنس العدوان ومرتزقتهم.
مذبحة أخرى يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بإشراف مباشر من الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية والإنسانية وعلى مرأى ومسمع عالم السُحت والنفاق والذي دائماً ما يقفُ مع الجلاد ضد الظحية بسابق إصرار وترصّد وشجبٍ وتنديد في حالة الضربات الدفاعية للجيش واللجان الشعبية ضد قوى العدوان في السعودية وفي مناطق سيطرة المرتزقة في مارب والمحافظات الجنوبية القابعة هي كذلك تحت الإحتلال السعو إماراتي.
نحن لم ولن نستغرب الصمت الأممي العالمي تجاه جرائم النظام السعودي وحلفاء جريرته وهو الذي يقتل ويدمر ويعيث فساداً وإجراماً لسنوات سّت مضت تحت الغطاء الأممي وتحت مضلة مجلس الأمن ويافطة الشرعية المكذوبة التي باتت اليوم تتقاتل ببعظها في الجنوب وغيرها وكلٌ يسعى للفتك في الأخر في الإخوان المسلمين وفي العفافيش وإنتعالي الإمارات العبد القادم من بعيد إلى الحضن الإسرائيلي والكيان المتعربد في الأرض والمقدسات الإسلامية والعربية علاقة وتطبيعاً حسب الطريقة والتوجه السعو إماراتي .
الجريمة السعودية بحق نساء وأطفال قرية المساعفة بحزم محافظة الجوف هي جريمة كبيرة وبنبئُ عن عدوان خسيس وواوطئ لن يهادن في جرائمه وهو ما يزال يعبث وبإستمراية شهوته الخبيثة وغرائزه الشيطانية بحق لحوم البشر وبرآءة الطفولة علي طول وعرض اليمن.
لو يوقف العربدة السعودية إلى النفير العام وبوتيرة عالية من قبل احرار اليمن إلى جبهات القتال دعماً وإسناداً بالرجاب وبالأموال
ولا ننسى دور المنظومة الباليستية التي يجب ان تكون بكثافة في العمق والحدود وفي الوسط السعودي وبغزارة باليستية نصيب حياة النظام السعودي بالشلل التام حتى يعجز من إرتكابه جرائم كتلك بشاعة بحق الطفولة والنساء وعامة أبناء اليمن الذين ينتظرون رسالة القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير ليدق مظاجع النظام السعودي ويزلزل أركانه.
ويجب أن لا تسقط في الجريمة ولا تمر مرور الكرام على النظام السعودي العميل مالم فسيكون اكثر شهية لمواصلة جرائمه على إمتداد جغرافياء اليمن..
#مجزرة_المرازيق_بالجوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق