الخميس، 16 يوليو 2020

وحشية النظام السعودي ومكمن وجعه



ابو يحيى الجرموزي 

لن يتخلى النظام السعودي عن وحشية إجرامه بحق الإنسانية في اليمن إلاّ في حال تعرّضه لضربات باليستية موجعة في أركانات دولته ونظامه القائم على العربدة والنفط
ولهذا يجب على وزارة الدفاع في الجمهورية اليمنية ممثلة بالقوة الصاروخية والدفاع الجوي ووحدة سلاح الجو المسيّر إمطار السعودية بأكبر عدد ممكن من الصواريخ وتكثيف الهجمات البالستية والمسيرة مع تنوع الظربات من حيث الهدف والمكان مع التركيز على المقومات الإقتصادية والنفطية والتي تعتبر الركائز الأساسية للنظام السعودي في تمويل حربه على اليمن
الظرب بيدٍ من حديد على طول وعرض ووسط وعمق المملكة بما فيها شركات النفط والغاز والقواعد العسكرية البرية والجوية والبحرية وتعطيل ظخ النفط والعمل على إعطاب منظومة الكهرباء ومحطات التحلية المائية والموانئ والشركات العملاقة التي تدرُّ على النظام بالأموال وبها ينفق على الحرب وشراء الذمم والولائات الدولية والأممية والإقليمية وكذا المحلية.
وهذه التي سترغم النظام السعودي ومن خلفه بإيقاف الحرب والحصار لأن هذه هي مكامن الوجع والألم ونقطة الظعف للنظام المتسلط والتي إذا ماتم الإستهداف فحتماً سيرفع الرأية ويعلن وقف عدوانه وتمويل الحرب على اليمن.
ولأن حياة المدنيين وعامة شعب المملكة لا تهم النظام فهو لا يبالي حتى وإن أنتهى الجيش والشعب فهو لا يعيرهم أي أهتمام مالم يُحرم من موارد النفط والأموال الذي يسيّر بها نضامه ويعيث الفساد والشر في المنطقة ويحيك المؤامرات على الأنظمة والشعوب المناهظة للسياسة الأمريكية والعداء الإسرائيلي تجاه شعوب المنطقة العربية والإسلاميث الرافظة بتاتاً فكرة التطبيع والإستيطان الصهيوني وعقد الصفقات معه على حساب قظاياء الأمة وشعوبها المستضعفة .
وهذه الظربات هي الكفيلة وهي الرهان الأهم والأقوى بأن تخضع النظام العدواني وشروعه لإيقاف الحرب وبالشروط التي تمليها عليه صنعاء ومجلسها السياسي وقيادتها الثورية والعسكرية وشعبها المجاهد الصامر الصابر.

https://t.me/aljrmuzi2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...