الأحد، 31 يناير 2021

لو هُزِمَ الأنْصار

 ✍ أبو يحيى الجرموزي
 ..  في سياق الحديث عن العدوان والحملة الإعلامية المصاحبة له والحشود العسكرية والترتيبات التي رافقته لسنوات ست أشرفت على الانتهاء لنعيش العام السابع على التوالي في ظل عدوان لا تأخذه في حُبّ الأمريكان لومة لائم. 
 جميعنا رأينا ما أحدثه العدو في الفترة الماضية في مختلف المحافظات وما أرتكبه بحق الشعب اليمني بما فيهم أبنا المحافظات التي لم يكُن لأنصار الله أي حضور ولكننا رأينا العدو يستفحل بشرّه وإرهابه وجرائمه وهو يعبث بالإنسانية قتلاً وحصاراً واعتقالات وعمليات اغتيال وحالات اغتصاب خاصة في المناطق القابعة تحت سلطة قوى الغزو والاحتلال السعودي الأمريكي في الجنوب وفي بعض مناطق الساحل الغربي. 
 جرائم ارتكبها العدو جسدية وأخلاقية وتعسفية وحصار في لقمة عيش السكان هناك
 إذا كانت تلك وأفظع أعمال للعدو في مناطق سيطرته وهي التي لم تظهر العدى له ولم تقاومه وهو الذي ما قَدْر هذه المواقف المخزية فكيف سيكون الحال بالمناطق التي واجهته لستة أعوام مضت وقتلت فيه الكثير ودائماً ما تُؤْلِمهُ في دوله وإلى عقر داره ومراكز قراره كيف سيكون الحال إن تقدم العدو خطوات إلى عمق سيطرة المجلس السياسي وقوى الثورة ومناطق المجاهدين وكيف سيكون الحال لو افترضنا هُزمَ الأنصار وماذا لو هُزمَ الأنصار واحتلت كل اليمن من قبل أراذل العدو وتبابعته المنافقين داعشهم والمرتزقة بشقيهم العسكري والقبلي والمذهبي المتشدق بالسنة كذباً وزوراً. 
 لو افترضنا ذلك لكنا نرى الآن قوى العدوان بما فيهم وفي مقدمتهم الصهاينة والأمريكان وعصابات الإجرام العالمي وداعش في كل بيت وقرية يمتهنون الشرف والكرامة ويستبيحون الأعراض ويعيثون الفساد ويستعبدون كل أبناء الوطن دون تمييز بين فئة وأُخرى. 
 هنا يجب علينا أن نحمد الله ونشكره على نعمة الانتصار والصمود والثبات الأُسطوري في ظل قيادة أنصار الله وأحرار اليمن رجاله الشرفاء من كانوا وما يزالوا وسيضلون سد اليمن العظيم وسوره المنيع وحصنه الحصين والصخرة التي تتحطم أمامها أماني العدو الشيطانية. 
 فلو لأهم بعد الله جل في علاه لكنا نعيش الإذلال والصغار ولكنا نعيش القهر والاستعباد ولكانت اليمن من أوائل الأنظمة والدول تطبيعاً مع الصهاينة وتتابعه لمن ضُربت عليهم الذلة والمسكنة وعبيدٌ لمن حذّرنا الله من أن نتولاهم. 
 شكراً لقيادة الثورة والدولة ومجاهدو الجيش واللجان الشعبية وكل أحرار اليمن من وقفوا في وجه تحالف العدوان وبددوا أحلامهم الخبيثة ..

الأحد، 17 يناير 2021

قراركم يفضح فشلكم

قراركم يفضح فشلكم 
بقلم / مرتضى الجرموزي ( أبو يحيى ) 
نُشر بصحيفة المسيرة العدد ,, 1074 ,, عدد اليوم السبت 16 ـ يناير ـ 2021 م
يتحدث فيه الكاتب عن دواعي القرار الامريكي بتصنيف أنصار الله بالإرهاب والذي نتج عن ضعف وفشل تحالف العدوان والامريكان في الحرب فلجأوا الى هذه الحركة التي لا تخيف إلا الضعفاء والاراذل اتباعهم وعملاؤهم ..
.
مع أُمنيتي لكم بالتوفيق والنجاح

وحدة الصف والموقف لمحور الجهاد

مقال ( وحدة الصف والموقف المحور الجهاد ) 
بقلم / مرتضى الجرموزي( أبو يحيى ) نُشر بصحيفة المسيرة العدد ,, 1076 ,, عدد اليوم الأحد 17 ـ يناير ـ 2021 م .. 
تحدث فيه الكاتب عن وحدة الصف العربي الاسلامي المقاوم في مواجهة محور الشر والاستكبار الصهيوني الامريكي ومنافقوهم في الداخل العربي المطبّع ..

اتمنى ان ينال اعجابكم احبتي واصدقائي

الأحد، 10 يناير 2021

قناة فأمكن منهم

قناة فأمكن منهم على التليقرام " 
قناة ثقافية جهادية عامة تختص بالشأن اليمني ومحور المقاومة. 
 للانظمام اضغط الرابط التالي : 
https://t.me/famkenmonahom

الحملة الوطنية للتحصين ضد الثقافات المغلوطة

✍ أبو يحيى الجرموزي ـ 
ـــ لنصحح المفاهيم المغلوطة والثقافة المعوجّة التي طالما رسختها الجماعات المتشددة خبثاً ونفاقاً طيلة عقودٍ من الزمن وهي تنخر الجسد المسلم بثقافات دخيلة وعلمٌ معكوس هابط لا يسمن ولا يغني من جوع بل أنه كان يشدُّ الأمّة إلى التيه والضياع والعمل بالقليل في ظل عبادة على معصية.
إصلاح ما أفسدته الثقافة العمياء والتبعية لحكام الجور والضلام مسؤولية الدولة والمجتمع في آنٍ واحد. 
بالنسبة للثقافة المغلوطة والمفاهيم المعكوسة التي دُجنّ بها الشعب اليمني في العقود الماضية بفعل سياسة الانبطاح الذي كان ينتهجها النظام السابق من جعل القر والقرار والسيادة اليمنية مرهوناً  للخارج وملجأ للتوسع الوهابي المغمور بعوج الثقافات المدجنة للشعوب لتستسلم للثقافة الغربية الدخيلة والتي باتت كسرطان في جسد الإسلام الحقيقي . 
يجب على الدولة ممثلة بوزارتي العدل والأوقاف ووزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي تعديل المواد والنصوص التي تشد الطالب والمستمع وعامة الشعب الى الخضوع لأنظمة البغي والفساد
وتصحيح الانحراف الذي بلغ ذروته في المناهج التعليمية الأساسية والثانوية والدراسات العلياء في القضاء والعدل ومؤسسات الدولة بشقيها المدني والعسكري .
فقد عانى اليمنيون كثيراً بفعل التدجين الأعمى الذي استفحل بشر ثقافته المعوجّة منذُ عقود قدم فيها المذهب الوهابي السلفي والذي سعى ويسعى لجرّ الأُمّة والسطحيين إلى الضياع في دهاليز الثقافة الهابطة والتعليم الذي يهوي بصاحبه إلى مستنقع الخنوع لأنظمة الجور والظلال ومبايعة المفسدين وترفيع العملاء على حساب الشرفاء وكذا الانحطاط والهروب أمام المواقف العالمية والتولي لليهود والنصارى ( صهاينة  أمريكان ) وغيرهم ممن يسعون في الأرض فساداً ويريدون أن نظل السبيل .
يأتيك من طرف اللسان حلاوةً ويروغ كما يروغ الثعلبُ خطباءهم مثقفيهم ومحاضريهم جميعهم يعملون ليلاً ونهاراً سراً وعلانية لتعميم الإنحراف في الوسط الشعبي والتعليمي والجامعي في كل مفاصل الدولة وإلى كل محافظات وقرى وعزل الجمهورية خدمة للمشروع الوهابي الإخواني الذي جعل من الحلال حراماً ومن الحرام حلالاً.
كانوا وما يزالون يُدجّنُونَ الشعب والأُمة بعيش الصغار والذل والصبر على الجور والفساد دون العمل للدفاع حتى عن النفس والعرض والشرف والحق المملوك لصاحبه حتى أضحى حاله الأُمة ككل إلى شعوب محطمة منكسرة ضعيفة  هزيلة لا تجرأ أن تهش النامس من على جسدها كما يقولو. 
هي دعوة وهو واجب الدولة بمختلف أقسامها بإصلاح ما أفسده الفاسدين وعبث به الهابطين تدجيناً ورؤى وعلومٌ لشرعيتهم المكذوبة ودورحديثهم المنسوب جُلّه إلى رسول الله كذباً وزوراً وما أُنزل الله بها من سلطان.
نحن نحمل الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم والاوقاف والإرشاد والتعليم العالي وكذا الإعلام حيث بات يُلزمها تغيير المناهج والمواضع ذات الصلة بالثقافة المنحرفة المتطرفة التي سعت بكل أدوات الخبث في المدارس والمعاهد والجامعات والكليات بما فيها وأهمها الشريعة والقانون سواء في الجامعات والمؤسسات الحكومية أو الخاصة.
لهذا يجب ان يُحصّن الشعب والأُمة كحملة وطنية تحصين ضد هذا المرض الخبيث الناتج عن بعوض الثقافات المغلوطة والتي قد تُسبب الفشل الذريع والشلل الدائم في روحية الإنسان وقوميته العربية وعقيدته الإيمانية التي كانت على شفاء جُرفُ الوهّابية السعودية الشاذة .
لأنه إذا ما استمر الوضع على ما كُنّا عليه في عهد عفاش وحزب الإصلاح فلن نرى الخير والنور أبداً ما لم نقوم بمعالجات طارئة ومستعجلة حتى لا يضيع الشباب وطلاب الداراسة الأساسية والعلياء والذي ينتظرهم مستقبل يجب أن يكونوا أكثر تحصيناً لنبني بهم المستقبل بعون الله .. 

https://t.me/famkenmonahom

الجمعة، 8 يناير 2021

المراءة اليمنية في مواجهة العدوان

✍أبو يحيى الجرموزي 
... ان سألتم عن المرأة اليمنية سأجيب عليكم ببعض ما تحضى به المرأة اليمنية
فهي تلك الانثى التي اراد لها الله ان تكون عزيزة مكرمة بعزة الاسلام وكرامته وعفة اهله وشرف انتمائه وهي الانثى التي اراد الله جل في علاه مؤمنة محتشمة محتسبة صابرة ثابته في وجه الأعاصير ومتحدية للطغاة مهما كان جرمهم وبغيهم,
وليست تلك التي يريدها اعداء الله واعداء الانسانية وعلى رأسهم الصهاينة والامريكان واصحاب الثقافة المغلوطة والجنس الثالث لن تكون كما يريدهت الشيطان وزبانيته امرأة عصرية تعاصر الحاضر وتسابق الزمان على الموضة والتي قد تعتبر بعض أصنافها وتشكيلاتها خروج عن الدين والعقيدة والعروبة والقبيلة اليمنية التي ماتزال معظم مناطق اليمن محافظة ومتمسكة بسنن ودساتير الاسلام
ليست امرأة متمدّنة متطورة متحضرة لثقافة الغرب تطمع بل هي على هويتها الاسلامية العربية اليمانية وليست رقيقة كما يريدها ان الغرب تكون بل هي المحتشمة القوية رافعة الهامه لمن يتطاول على المرأة المسلمة هي شريكة الرجل في بناء الحياة وتقويم الأُسرة الناجحة المسلمة المجاهدة وليست شريكة الرجل كما يريد الغرب ( اليهود والنصارى ) في المكاتب.
بل هي تلك المرأة المتسلّحة بالإيمان الواثقة بالله والملتزمة بأوامره ونواهيه بعزة الاسلام تسير واثقة الخطى هي للمجاهدين اختاً - وزوجة وامٌّ - وبنتاً "برفعة الاسلام تسموا أخلاقها وهي ملكة الحياء الذي غرسه الله في وجدان كل مؤمنة وحملته مشاعرها محافظة عليه ما بقيت تتنفس الهوى إلى آخر رمق في حياتها وهي تلك المدرسة الإسلامية الإيمانية التي تخرّج منها صناديد الرجال والأكاديمية الجهادية التي تخرج منها الأحرار والشرفاء المجاهدين المؤمنين الصادقين.
هي ابنة حوّاء من خُلقت من ضلعٍ اعوج كما يقولون لكنه مستقيم بإيمانه وإسلامه 
وهي التي تخبز وتعجن وتحطب وتغسل وتطهي الطعام وتصبر وتتحمل وتساعد أخيها وزوجها وأبيها وابنها .
تحمل المكنس والعجين في يدٍ وستحمل السلاح في اليد الأُخرى مجاهدة في سبيل الله , وفي سبيل الحق قف مواقف الرجال الاحرار في ميادين القتال قتلا وتنكيلاً بالأعداء ومرتزقتهم الأنذال. 
هي الأٌمّ التي تربي أبنائها بتعاليم الاسلام الحنيف 
والزوجة التي تحث زوجها بأن يصدع بكلمة الحق في مواجهة المستكبرين.
وهي البنت التي تودع أبائها بدعوات العزة والنصر والغلبة والتمكين وإن عاد شهيداً افتخرت بكونها ابنة شهيد.
وهي الأُخت التي تحرّض أخاها على مجاهدة اعداء الله واعداء الشعوب صهاينة وأمريكان وسعود ومنافقين
وهي المجتمع اليماني المفعم بالعزة والإباء والنشوة والانطلاق الى ساحات وميادين الجهاد في سبيل الله دفاعاً عن المستضعفين ودفاعاً عن الشرف والأرض والعرض. 
هي من تودّع أقاربها شهيداً بزغاريد الفرح وأهازيج الانتصار وبفخر تعانق السماء أن اصطفى الله شهيداً من أُسرتها.
هي يمانية الطهر عفيفة النسب مؤمنة الولاء والطاعة فاطمية القدوة زينبية الموقف 
نساء اليمن كرجالها
إن دعاها داعي الله لبته 
وان دعاها داعي الوطن لبته 
ستُلبّي الواجب الديني والوطني لحمل السلاح ستحمله,وستنطلق للجبهات للذود عن اليمن أرضاً وإنساناً شعباً ووطناً ولن تتخلف في لحضه وإن دعت الحاجة فهُنَّ جاهزات ومستعدات وحالة النفير بأعلى درجة الجهوزية القصوى وستكون إلى جانب إخوانهُنّ في الجيش واللجان الشعبية في جبهات القتال وميادين النزال قتلا وتنكيلاً بالاعداء
ولن يرضخن لأولئك الأوغاد والمنافقين
نحن لها في كل سهلٍ وفي كل وادٍ وجبل .
هناك كلمة لإحدى الأخوات فرأيت إرفاقها في المقال لتكون الرؤية واضحة 
تقول : 
[ ان دعى داعي الحق منادي الجهاد لن نحن نسوة وحرائرها - حتماً سنلبي النداء وسنحتزم بالعسيب وسنلبس الكفن وسنمتطي الخيول والمدرعات وسنهّبُ الى مواقع الرجال لمقارعة المعتدين الانذال 
وسنحمل السلاح ان أردنا تحصنا من جرم وبغي آل سعود وصهاينة العرب وعالم الاستكبار الصهيوني الأمريكي 
سنحمل سلاحنا على الأكتاف لنكون الى جانب الرجال مجاهدين وللأعداء منكلين
سنحمل السلاح بيدٍ وسنحمل الخبز والعجين باليد الأخرى ] ..

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020

سلاح الإيمان يكسر جبروت الاستكبار

✍أبو يحيى الجرموزي ... 
 وشعب الحكمة والإيمان يواجهه أعتى جيوش العالم وأقواها تنظيماً وإدارة وتجهيز وسلاحٌ فتّاك أرضي بحريٌّ وجويّ وأقمار اصطناعية واستخباراتية وجواسيس مدفوعة الثمن أو مقبوض أو آجل أضف لذلك حداثة العُدة وكثرة العتاد. 
 ومع تلك الأسلحة يحشد المعتدين كُلّ الأنظمة العالمية والمنظمات الإنسانية العالمية الأهلية الحكومية والخاصة وقطعان من مرتزقة ومنافقي الداخل في سبيل تحقيق انتصار حقيقي على أرض الواقع خاصة في العامين الماضيين من عمر العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
 ونحن نرى أحدث العربات والمدرعات تُحرق بالولاعة وقطعة صغيرة من قماش أو كرتون أو علبة صغيرة من بترول هذا ما نشاهده أمّا ما يقف خلف هذا المواقف الذي تقشعرُّ لجسامتها الأبدان هو سلاح الإيمان سلاح العقيدة والحق وهو السلاح الذي أفتقده تحالف الحرب والعدوان والحصار ثم لا ننسى السبب الأكبر والمعيّة المتزامنة مع كل خطوة يقوم بها المجاهدين وهو تأييد الله لمن وثبوا بصدق في مواجهة المعتدين الظالمين.
حقاً كيفما أردت ان يكون الله كان لك أو ضدّك 
وها نحن شعب الحكمة والإيمان ومنذٌ الوهلة الأُولى للعدوان السعودي الأمريكي البغيض على شبعنا وأُمتنا لم يكون رهاننا على الإمكانات العسكرية وما يتطلبها في مجابهة المعتدين ومقارعة طغيانهم بقدر الإعتماد الكلي على الله قوّته وبأسه وتؤكلنا عليه وثقتنا بأنه الناصر والمعين وأنه على كل شيءٌ قدير خاصة إذا ما وثق العبد به والتجأ إليه وأعتمد عليه وسار على هديه وطريقه المستقيم التي لا يزيغ عنها إلاّ هالك شاذٌ ومتعربد وضال عن طريق الهداية والصلاح . 
في الوقت الذي رأينا فيه تحالف العدوان ( أقزامه أحذيته وأدواته ) برهانهم المُطلق والفاشل على قواهم وعتادهم وأسلحتهم التي جمعّوها وحشودها من كافة أقطار الدنيا حيث جعلوا كل أهتمامهم وخبراتهم وجديد إنتاجهم العسكري واللوجستي لدعم العدوان على اليمن وبأن الإنتصار مرهون على ما جمعوه ومعقودٌ بنواصي الأمريكان والقُبّعات الخضراء والبلاك ووتر وداين جروب ومنظمات القتل المختلفة التي جلبها النفط والمال السعودي.
فكيفما أردت أن يكون الله كان إن أردته معك كان إلى جانبك فكلما أقتربت منه شبراً أقترب منك ذراعاً وكلّما أقتربت منه ذراعاً أقترب منك باعاً إلى أن يكون سمعك وبصرك ويدك { بما جاء في الحديث القدسي } ومع دخول الحرب كان شعبنا اليمني يراقب السماء وطائرات العدو تصول وتجول بإرتفاع منخفض لم يعيق حركتها ولهوها شيءٌ سوا دعوات المضلومين ومع الحق وقف الرجال طورّوا أجادوا أبدعوا وبعون الله كان لهم من الله التمكين والسداد والثبات والقدرة على قلب الموازين رأساً على عقب المتحالف والمعتدين.
وها نحن اليوم نعيش واقع يختلف كثيراً عن الماضي وأصبح المقاتل اليمني بفضل الله يسقط يحرق يدمر ينسف يغرق يسيطر ويبسط سيطرته على مساحة جغرافية كبيرة ويطلق صواريخ بعيدة المدى وطائرات مقاتلة ( مسيّرة ).
وبفضل الله أصبح سلاح الإيمان والحديد والبأس اليمني الشديد يسقط أحداث الطائرات المعادية بمختلف أجيالها ومسيماتها حيث لم تعُد سماء اليمن للنزهة ومرتعاً للشيطان يمرح بطائراته ليغير على أهداف مدنية وخدمية
حيث كُنّا الأمس نراقب ازدحام الطائرات في سمائنا لنراها اليوم بفضل الله تتساقط إلى الأرض تلتقفها أقدام حافية عارية تدوس عليها لتقهر بذلك العدو ومنافقيه وأسياد نعمته العسكرية التي باتت اليوم تكشف هشاشة وضعف ما صنعه الأمريكان والصهاينة على مدى عقودٌ يدفع السعودي الأموال الطائلة والنفط العوّام لشرائها.
اليوم عاش احرار اليمن فرحة إسقاط طائرة إستطلاعية مقاتلة بدون طيّار من نوع CH4 بمحافظة مارب الجبهة التي تشتعل أكثر لتقترب من مركز المدينة أكثر فأكثر.
إسقاط الطائر نتاج تضحيات جسيمة بذلها رجال الله في وحدة التصنيع العسكرية وعمل مضني سهر لتحقيق رجال وهبوا الله حياتهم ومماتهم وسخرّوا دنياهم في سبيل الحرية والسيادة والعيش الكريمة لقاطبة أبناء اليمن دون تمييز بين فئة وأُخرى
ومع هذا نعيش المنجزات نعيش الواقع الذي حكى الله بأنه الناصر لمن نصره والمعين لمن أعتمد عليه والذّلُ والهزيمة والخزي والعار لمن حاربه وتعدّا حدود وحارب عباده المؤمنين وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ولينصرن الله من ينصره.
وهي رسالة لتحالف العدوان بشقيه اليهودي والتكفيري والمنافقين كونوا على ان سلاح الإيمان أعظم قوةً من سلاح قوى الإستكبار والطغيان - ثقوا أن القادم أعظم وأن مصيركم الهلاك والفشل وسُحق الهزائم المستمرة والخسائر الفادحة ( وَإِن تَنتَهُوا۟ فَهُوَ خَیۡر لَّكُمۡۖ وَإِن تَعُودُوا۟ نَعُدۡ وَلَن تُغۡنِیَ عَنكُمۡ فِئَتُكُمۡ شَیۡـٔا وَلَوۡ كَثُرَتۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ) 


الاثنين، 14 ديسمبر 2020

أمريكا تقتل الشعب اليمني ( أمريكا أم الإرهاب )

 ✍ أبو يحيى الجرموزي
..... ما بين القلق والإقلاق والقتل والتدمير الممنهج والسياسة الخبيثة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية ومن تحتها الأنظمة العربية المطبعة والتي بات حكمها والنظرة إليها كالنظرة لإسرائيل نظام وكيان متعربد لقيط جثم على الأرض والمقدسات العربية والإسلامية لعشرات من السنين في ظل تهافت الأنظمة الخليجية للانبطاح للسياسة والدين اليهودي المتطرف. 
 أمريكا والحديث عنها هو نفس الحديث عن الشيطان بخبثه ونجاسته المغلظة وخديعة مكره وما سيؤول أمر من أتخذه ولياً من دون الله كما هو حاصل ببعض الأنظمة العربية والخليجية وشعوبها التي تنتظر الخير والنصر والخلاص من قبل الأمريكان وَيَتَّخِذُونَهُمْ أرباباً من دون الله ولاءً وطاعة وضرعُ يدرُّ للصهاينة والأمريكان بالنفط الخام. 
 أمريكا ومن هي أمريكا في نظرة الواثق بالله والمعتمد على الله والسالك درب الحق فهو الذي لا يعتبر قوة أمريكا إِلَّا قشة لا تهش ولا تنش ولا تغيّر من ميزان المعادلة في شيءٍ مهما امتلكت وحشدت وَجَمَعْت لفيف الأنظمة الخليجية ( المطبعة ) ساقطوا الأخلاق والقيم العربية والإسلامية النبيلة والتي ستُطبّع عمّا قريب وفق الأوامر المتخذة من قبل الإدارة الأمريكية وهي التي ما تنفك من افتعال الأزمات وخلق الصراعات بين الشعوب تلمع هذا وتنمّق ذاك وتجعل من آخر زعيم عصره أمير المؤمنين وخادم الحرمين ورجل السلام وما تلك إِلَّا سياسة خبيثة من خلالها تجني الأموال الطائلة وتبيع الأسلحة المختلفة وتحلب الخليج النفط والأموال والهدايا التي باتت تعجّ بها الخزينة الأمريكية. 
 اليوم واستمرار الإدارة الأمريكية في تمييع الشعوب وقضاياهم العربية جعلت الحكّام والزعماء يعلنوها بصراحة التطبيع مع الصهاينة ليس ابتداء بالنظام الإماراتي والبحريني وليس انتهاء بالسودان والمغرب فكل الأنظمة العربية والإسلامية ستعلنها صراحة بالتطبيع مع اللقيط الإسرائيلي وكونوا على علم أن من وقف مع العدوان على اليمن ‎سيطبّع مع إسرائيل أكان نظاماً أو شعب أو فرد أو عائلة رجل كان أو امرأة. 
لأن الباطل يتراكم ببعضه
وستهوى كل الأنظمة العميلة وشعوبها المنحطة واحد تلو الآخر لن تبقى في القمة معادية للعداء الإسرائيلي.
نرى أمريكا ( أم الإرهاب ) تحارب الإرهاب وهي التي صنعته دعمته ومولته وهي من أوجدت له الذرائع وهيئت له الساحة يعبث بالأبرياء وفق الطلب الأمريكي 
 هذا إن تحدثنا عن الجماعات والمنظمات الإرهابية أمثال داعش والقاعدة وما تُسمى بدولة الخلافة الإسلامية وجماعة قيد وأُخريات تعمل بالمنهج الأمريكي وتدين بالطاعة والولاء لهم. 
 أضف لهذا الفكر الإرهابي دول وأنظمة إرهابية كالأنظمة الخليجية بما فيها لقطاء السعودية والبحرين والإمارات وعرابيد المنطقة المتقمصين الدين والعروبة كذباً ونفاقاً.  
 ومع القذارة الأمريكية وانحطاط الأنظمة الموالية والشعوب الخاضعة لولاة أمرها,  نرى اليوم الأمريكان يفرضون العقوبات على من يقف ضدهم أياً كان مسلماً أو غيره ففي اليمن أعلنت الإدارة الأمريكية فرض عقوبات وحجز أموال لشخصيتين من مكوّن أنصار الله ( الحوثيين ). 
 نقول لهم موتوا بغيظكم وعيشوا أحلام تُرّهاتكم فمثل هذه الإجراءات فهي لا تغني ولا تسمن من خوف ولن نكترث لهرجكم ( حَشْوهَا وَحَّدُوا شرينكم) كما يقول المثل الشعبي اليمن. 
 من خرج لقتالكم وأعلن برآئته منكم بل ولعنكم جهرية ولم يخافكم فكيف يخاف عقوباتكم التي هي في الأساس لا تخوّف إِلَّا من أنبطح لكم وعاش التعبية والعبودية لغير الله.

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...