✍ أبو يحيى الجرموزي
.. في سياق الحديث عن العدوان والحملة الإعلامية المصاحبة له والحشود العسكرية والترتيبات التي رافقته لسنوات ست أشرفت على الانتهاء لنعيش العام السابع على التوالي في ظل عدوان لا تأخذه في حُبّ الأمريكان لومة لائم.
جميعنا رأينا ما أحدثه العدو في الفترة الماضية في مختلف المحافظات وما أرتكبه بحق الشعب اليمني بما فيهم أبنا المحافظات التي لم يكُن لأنصار الله أي حضور ولكننا رأينا العدو يستفحل بشرّه وإرهابه وجرائمه وهو يعبث بالإنسانية قتلاً وحصاراً واعتقالات وعمليات اغتيال وحالات اغتصاب خاصة في المناطق القابعة تحت سلطة قوى الغزو والاحتلال السعودي الأمريكي في الجنوب وفي بعض مناطق الساحل الغربي.
جرائم ارتكبها العدو جسدية وأخلاقية وتعسفية وحصار في لقمة عيش السكان هناك
إذا كانت تلك وأفظع أعمال للعدو في مناطق سيطرته وهي التي لم تظهر العدى له ولم تقاومه وهو الذي ما قَدْر هذه المواقف المخزية فكيف سيكون الحال بالمناطق التي واجهته لستة أعوام مضت وقتلت فيه الكثير ودائماً ما تُؤْلِمهُ في دوله وإلى عقر داره ومراكز قراره كيف سيكون الحال إن تقدم العدو خطوات إلى عمق سيطرة المجلس السياسي وقوى الثورة ومناطق المجاهدين وكيف سيكون الحال لو افترضنا هُزمَ الأنصار وماذا لو هُزمَ الأنصار واحتلت كل اليمن من قبل أراذل العدو وتبابعته المنافقين داعشهم والمرتزقة بشقيهم العسكري والقبلي والمذهبي المتشدق بالسنة كذباً وزوراً.
لو افترضنا ذلك لكنا نرى الآن قوى العدوان بما فيهم وفي مقدمتهم الصهاينة والأمريكان وعصابات الإجرام العالمي وداعش في كل بيت وقرية يمتهنون الشرف والكرامة ويستبيحون الأعراض ويعيثون الفساد ويستعبدون كل أبناء الوطن دون تمييز بين فئة وأُخرى.
هنا يجب علينا أن نحمد الله ونشكره على نعمة الانتصار والصمود والثبات الأُسطوري في ظل قيادة أنصار الله وأحرار اليمن رجاله الشرفاء من كانوا وما يزالوا وسيضلون سد اليمن العظيم وسوره المنيع وحصنه الحصين والصخرة التي تتحطم أمامها أماني العدو الشيطانية.
فلو لأهم بعد الله جل في علاه لكنا نعيش الإذلال والصغار ولكنا نعيش القهر والاستعباد ولكانت اليمن من أوائل الأنظمة والدول تطبيعاً مع الصهاينة وتتابعه لمن ضُربت عليهم الذلة والمسكنة وعبيدٌ لمن حذّرنا الله من أن نتولاهم.
شكراً لقيادة الثورة والدولة ومجاهدو الجيش واللجان الشعبية وكل أحرار اليمن من وقفوا في وجه تحالف العدوان وبددوا أحلامهم الخبيثة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق