... ان سألتم عن المرأة اليمنية سأجيب عليكم ببعض ما تحضى به المرأة اليمنية
فهي تلك الانثى التي اراد لها الله ان تكون عزيزة مكرمة بعزة الاسلام وكرامته وعفة اهله وشرف انتمائه وهي الانثى التي اراد الله جل في علاه مؤمنة محتشمة محتسبة صابرة ثابته في وجه الأعاصير ومتحدية للطغاة مهما كان جرمهم وبغيهم,
وليست تلك التي يريدها اعداء الله واعداء الانسانية وعلى رأسهم الصهاينة والامريكان واصحاب الثقافة المغلوطة والجنس الثالث لن تكون كما يريدهت الشيطان وزبانيته امرأة عصرية تعاصر الحاضر وتسابق الزمان على الموضة والتي قد تعتبر بعض أصنافها وتشكيلاتها خروج عن الدين والعقيدة والعروبة والقبيلة اليمنية التي ماتزال معظم مناطق اليمن محافظة ومتمسكة بسنن ودساتير الاسلام
ليست امرأة متمدّنة متطورة متحضرة لثقافة الغرب تطمع بل هي على هويتها الاسلامية العربية اليمانية وليست رقيقة كما يريدها ان الغرب تكون بل هي المحتشمة القوية رافعة الهامه لمن يتطاول على المرأة المسلمة هي شريكة الرجل في بناء الحياة وتقويم الأُسرة الناجحة المسلمة المجاهدة وليست شريكة الرجل كما يريد الغرب ( اليهود والنصارى ) في المكاتب.
بل هي تلك المرأة المتسلّحة بالإيمان الواثقة بالله والملتزمة بأوامره ونواهيه بعزة الاسلام تسير واثقة الخطى هي للمجاهدين اختاً - وزوجة وامٌّ - وبنتاً "برفعة الاسلام تسموا أخلاقها وهي ملكة الحياء الذي غرسه الله في وجدان كل مؤمنة وحملته مشاعرها محافظة عليه ما بقيت تتنفس الهوى إلى آخر رمق في حياتها وهي تلك المدرسة الإسلامية الإيمانية التي تخرّج منها صناديد الرجال والأكاديمية الجهادية التي تخرج منها الأحرار والشرفاء المجاهدين المؤمنين الصادقين.
هي ابنة حوّاء من خُلقت من ضلعٍ اعوج كما يقولون لكنه مستقيم بإيمانه وإسلامه
وهي التي تخبز وتعجن وتحطب وتغسل وتطهي الطعام وتصبر وتتحمل وتساعد أخيها وزوجها وأبيها وابنها .
تحمل المكنس والعجين في يدٍ وستحمل السلاح في اليد الأُخرى مجاهدة في سبيل الله , وفي سبيل الحق قف مواقف الرجال الاحرار في ميادين القتال قتلا وتنكيلاً بالأعداء ومرتزقتهم الأنذال.
هي الأٌمّ التي تربي أبنائها بتعاليم الاسلام الحنيف
والزوجة التي تحث زوجها بأن يصدع بكلمة الحق في مواجهة المستكبرين.
وهي البنت التي تودع أبائها بدعوات العزة والنصر والغلبة والتمكين وإن عاد شهيداً افتخرت بكونها ابنة شهيد.
وهي الأُخت التي تحرّض أخاها على مجاهدة اعداء الله واعداء الشعوب صهاينة وأمريكان وسعود ومنافقين
وهي المجتمع اليماني المفعم بالعزة والإباء والنشوة والانطلاق الى ساحات وميادين الجهاد في سبيل الله دفاعاً عن المستضعفين ودفاعاً عن الشرف والأرض والعرض.
هي من تودّع أقاربها شهيداً بزغاريد الفرح وأهازيج الانتصار وبفخر تعانق السماء أن اصطفى الله شهيداً من أُسرتها.
هي يمانية الطهر عفيفة النسب مؤمنة الولاء والطاعة فاطمية القدوة زينبية الموقف
نساء اليمن كرجالها
إن دعاها داعي الله لبته
وان دعاها داعي الوطن لبته
ستُلبّي الواجب الديني والوطني لحمل السلاح ستحمله,وستنطلق للجبهات للذود عن اليمن أرضاً وإنساناً شعباً ووطناً ولن تتخلف في لحضه وإن دعت الحاجة فهُنَّ جاهزات ومستعدات وحالة النفير بأعلى درجة الجهوزية القصوى وستكون إلى جانب إخوانهُنّ في الجيش واللجان الشعبية في جبهات القتال وميادين النزال قتلا وتنكيلاً بالاعداء
ولن يرضخن لأولئك الأوغاد والمنافقين
نحن لها في كل سهلٍ وفي كل وادٍ وجبل .
هناك كلمة لإحدى الأخوات فرأيت إرفاقها في المقال لتكون الرؤية واضحة
تقول :
[ ان دعى داعي الحق منادي الجهاد لن نحن نسوة وحرائرها - حتماً سنلبي النداء وسنحتزم بالعسيب وسنلبس الكفن وسنمتطي الخيول والمدرعات وسنهّبُ الى مواقع الرجال لمقارعة المعتدين الانذال
وسنحمل السلاح ان أردنا تحصنا من جرم وبغي آل سعود وصهاينة العرب وعالم الاستكبار الصهيوني الأمريكي
سنحمل سلاحنا على الأكتاف لنكون الى جانب الرجال مجاهدين وللأعداء منكلين
سنحمل السلاح بيدٍ وسنحمل الخبز والعجين باليد الأخرى ] ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق