ابويحيى الجرموزي ..
وعن المناطق المحررة سعودياً وإماراتياً يتحدّث التحرير ويصف حرّيته قتلاً سحلاً وسلخاً وعبوات ناسفة وحالات سطوٍ لمحال تجارية ومحال صرافة وإختطاف وعمليات إغتيال بين الفينة والأخرى وشذوذٌ فكري وعقلي وديني وأخلاقي جعل أحذية العدوان ( المرتزقة ) تسابق بعظها إنحطاطاً وخسة وهي تمارس الجريمة إغتصاب لنساءٍ ورجال ولواطٍ فيما بينهم على الطريقة السعودية الإماراتية
ليس جزافاً وليس إفتراء على أقزام الإرتزاق
وإنمّا الحقائق جليّة والشواهد واضحة وما خُفي كان أعظم وأتفه مما ذُكر
إغتصابٍ للطفولة وإنتهاكٍ صارخ لحقوق الإنسان وكبتٌ لحريته ومطالبته بالعيش الكريم في ضل إحتلال لا يرقب في يمنيٍ إلاً ولا ذمة وأدوات تعمل لصالح العدوا ضد شعبها وأبناء وطنها ومقابل الفُتات تنتهك الكرامات وتُنتهك كرامتها من طرف أسيادهم.
اليوم تعيش المناطق التي تسيطر عليها قوى العدوان ومنافقيهم حالة شذوذ وضياع وتيهٍ أعظم تيهاً بني إسرائيل
حالات إغتصاب لأطفال لا تتجاوز اعمارهم الخامسة حيث حدث مؤخراً إغتصاب طفل تعز صاحب ثلاث سنوات من عمره
إنّها الفظاعة والإنحطاط والسقوط اكثر نحو الهاوية وتجاوزاً للأخلاق وباتوا عصابات إجرامية حيوانية همها الإرتزاق وإشباع غرائزها الشيطانية لايهم الجنس والعمر وهذه نتائج ما جلبه العدو من براثين الجهل والإنحطاط والحيوانية من خلال أدواته وأحذيته المرتزقة والمنافقين .
جرائم وحشية لا تمت للدين والقبيلة اليمنية والعربية منذُ قديم الزمان
جرائم لم نسمع عنها من قبل ولم نرى قط مثيلاتها إلاّ في المحافظات الجنوبية ومحافظة تعز ومارب الذي يتشدّق العدوا وأحذيته بتحريرهن من مليشيا الحوثي حسب زعمه المحافظات المحتلة والقابعة تحت سلطة أمر الواقع المعادي
جرائم شبه يومية تُرتكب بوضح النهار وعلى مرأى ومسمع الساكتين والمحايدين تجاه جرائم العدوان وأقزامه المرتزقة.
وهو عكس ما نراه ونلمس واقعه في المحافظات الحرّة التابعة للمجلس السياسي حيث لم نرى ولم نسمع جريمة حصلت كتلك التي تحصل في المحافظات المحتلة
لا إغتصاب ولا إختطاف لا قتل ولا إغتيال وإن كان هناك مساعٍ لقوى العدوان عبر ادواتهم لإحداث فوضى وإختلال أمنية فسرعان ما يحبط الله أعمالهم ويكشف أمرهم لعامة الاحرار والشرفاء.
وللإنسانية الحرّة المطلقة في عموم محافظات سلطة المجلس السياسي والعفة والكرامة
فنحمد الله على نعمة الأمن والسلامة والشكر لله ثم لقيادة الثورة والمجلس السياسي وهي للمجاهدين جيشاً ولجاناً شعبية ورجال الأمن الشرفاء الذين يبذلون قصار جهدهم في تأمين عامة من يسكن صنعاء والمحافظات التابعة لهم دون تمييز بين فئة واخرى وحتى أهالي وعوائل المرتزقة والمنافقين المتواجدين هنا حيث لهم ما على الأخرين وعليهم ما على الاخرين ..