وتتحدّث الجرائم
وعملوها الأعراب.
بينما أبناء اليمن يلملمون جراحات وألآم تفجيري جامعي بدر والحشوش والتي راح ضحيتها مئآت الشهداء والجرحى تلك الجريمتين الذي أهتز لبشاعتهن السماء وبكت لهولهن كل مخلوقات الله إذ بأعداء الله وأعداء الإنسانية وأعداء الشعوب الحرّة آل سعود كنظام طاغي بغى وتجبّر على الله وأعتدى على حرمات الله قتلاً وخراباً وترويع الآمنين وفي الثلث الأخير من ليل البارحة ٢٦ ـ مارس ـ ٢٠١٥م أُعلنت شارة البداية للحرب وأُعلن قرار الحرب من واشنطن العدو اللّدود لأحرار العالم الذي أوعز لأقزامه بدويلات الخليج بإن يعلنوها حرباً ضدّ الإنسانية في اليمن.
فعلوها الأعراب وشنوا حربهم الظالمة بحق أبناء اليمن وفي ليلة غادرة قضى على أحلام مايقارب سبعة وعشرين مليون يمني ليصحوا على مجازر دامية وأنهار من الدّماء لنساء وأطفال قضوا شهداء تحت أنقاض منازلهم في صنعاء وفي صعدة وفي الحديده وفي محافظات أخرى.
يوم دامي تعيشه اليمن كل اليمن - دماء تسيل وأرواخ تزهق وجثث تتفحم وأجساد تتقطّع , تمزّقت وتطايرت أشلاء ومن تحت الركام تعلوا صرخات أطفال صغار وأمهات وأباء ليس لذنبٌ أقترفوه سوى أنّهم باتو ليلتهم في منازلهم على أمل غدٍ جميل تشرق فيه شمس الصباح بحرية تتنفس فيها نسمات الهوى اليمني.
لم يتحقق هذا الحلم فقد تبدّل إلى أحزان متراكمة وأوجاع متعاظمة وقاتلة قضت على عشرات الأبرياء مابين شهيدٍ وجريح مشاهد مؤلمة تقشعّر لهولها الأجساد وتتقطّع القلوب ونحن نرى أطفال في المقامط وقد أختطف الأعداء أرواحهم من حضن أمهاتهم - حرب عداء وحقد دثين يكّنه آل سعود وأضهرته الأسرة اللئيمة من خلال هذه الحرب والتي شُُنّت على اليمن عبثاً وإنتقاماً ودفاعاً عن المشروع الكبير لدولة ما تسمى بإسرائيل الكيان المحتل والمغتصب للأرض والمقدّسات الإسلامية - ليلة هي بداية الفاجعة والحكاية المؤلمة لشعب يضمّد جراحه بجراحات أشدّ منها ألماً حارة بالعاصمة صنعاء كانت أول أهداف قوى العدوان السعودي الامريكي حارة دُمرّت بالكامل فوق رؤوس ساكنيها أستويت المنازل بالأرض ودفنت الإنسانية تحت الركام بلغ عدد الظحايا إلى ثلاثين شهيد منهم خمسة عشر من آل الجرموزي وآل الريمي بينما بلغ عدد الجرحى مايقارب خمسين بجروح متفاوتة - وفي محافظة صعدة بلغ عدد الشهداء إلى سبعة وعشرين شخصاً بينما بلغ عدد الجرحى إلى خمسة وأربعين إثر جريمة للعدو على سوق شعبي وتعتبر هذه بداية البداية لعدوان سعودي أمريكيّ غاشم عاقد العزم لإرتكاب عدد من الجرائم.
لؤم وفسق وحقارة تكتسي النظام الارعن سعودياً والمتعربد أمريكياً والذي أتخذ من مسمّى عاصفة الحزم عنواناً لحربه دفاعاً عن شرعية مسخ بشري كذباً وإفتراءً على والإنسانية فعن أي شرعية يدافع وعن أيّ إنسانية يجاهد وهو يقتل الإنسانية في اليمن.
نُذّكرّ آل سعود وحلفائهم هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم سنقتص من القتلة وسيأخذ كل ذي حقٍ حقّه رجالنا حاضرين وجيشنا حاضر ولجاننا الشعبية حاضرة بقوّة رفداً للجيش والأمن وستحضر القبيلة اليمنية لردع العدوان ودفع الشر عن اليمن أرضاً وإنساناً ولن نبيت اليوم إلاّ وقد رأينا مايشفي صدور أبناء اليمن وفي مقدّمتهم أهالي الظحاياء وسنأخذ بحق الشهداء والجرحى الذين سقطوا بدون أي ذنّبٍ أقترفوه سواء أنّهم يرفضون الذل والتبعية والعبودية لغير الله.
ولو عٌدنا للحديث عن الحرب فهي تعُدّ إنتهاكاً سافراً لكل قوانين السماء ودساتير الكون سمائه وأراضيه إعتداء همجي وغاشم يتنافي مع مبادئ وقيم الإنسانية ويتعارض تماماً مع مواثيق الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي الذي نأمل أن يقوما بودرهما الإنساني لإيقاف في هذه الحرب وما يجب على العالم هو الوقوف بحزمٍ تجاه الصلف السعودي الأمريكي الذي لا يمت للإنسانية بأيّ صلة.
وهو مطلوب من أبناء اليمن الوقوف بحزمٍ لمقارعة قوى العدوان وكبح جماح المعتدين وهو ما سنلمسه وسنراه في قادم الأيام من هبة شعبية للّذود عن حياض اليمن دين ودولة عقيدة وهوية وفي مواجهة قوى العدوان سيتحرك الأحرار عن بكرتهم وسيلتف الجميع حول قيادة الثورة واللجنة الثورية العلياء كما نهيبُ بالمؤسسة الأمنية والعسكرية بالوفاء بالقسم الديني والوطني الذين قطعوه بأن يحافظوا على أمن البلد سيادته واستقراره وإستقلاله من التدّخلات الخارجية وهاهي الفرصة أتت ليثبت أحرار المؤسستين الأمنية والعسكرية صدق إيمانهم وإنتمائهم الديني والوطني والعقائدي وليثبتوا بذلك حسن النوايا تجاه شعبهم وأمتهم وردُّ الجمل لوطن ضل يغدق عليهم من خيراته لعشرات السنين.
ونحن بالله سنخوض الحرب وسنركب بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفورٍ رحيم لا يغفل عمّا يعمله الظالمون وهو الذي وعدنا بأن ينتصر لمن ضلموا وهو على نصرهم لقدير وسيعلم الذين أعتدوا أيّ منقلب ينقلبون إن غداً لناضريه قريب..
جريمة عطان.
يوم إستثنائي يعيشه اليمن يومٍ أمتلأت العاصمة صنعاء بالدماء الجارفة وبالأرواح البريئة اليوم الإثنين الـ 20من ابريل لعام 2015 سيخلد اليمن هذا التاريخ ليكون لعنة على النظام السعودي وزبانيته على مدى التاريخ حتى يوم القيامة ومذبحة عطان ذلك الجبل اليمني الممتد على طول غربي العاصمة صنعاء سيضل شاهدا على جريمة كبيرة ارتكبها العدوان السعودي ليصنع بذلك مذبحة هي اشد فضاعة واكثر ألماً منذِّ قبل
ولعطان نصيب كبير من الجرم السعودي الأمريكي ومذبحة ضهر اليوم بحي فج عطان لم تكون الاولى ولن تكون الأخيرة في أجندة العدو وبنك اهدافه العدائية اللئيمة
لؤم وحقارة دنائة وإنحطاط ينتهجه الاعداء وعالم النفاق
عشرات الشهداء والجرحى جلّهم نساء واطفال وعلى مرأى ومسمع العالم المتخاذل والذي ضل يترقب عمليات العدوان السعودي عن كثب وهو يدعى الحياد.
وصل عدد الشهداء الى 120 بينما بلغ عدد الجرحى إلى 547جريح كـ حصيلة أولية.
مأسآة عاشتها العاصمة صنعاء وعامة أبناء اليمن وهم يشاهدون هول الإنفجار الذي أستهدف عطان والأحياء السكنية بحي حدة وعطان والقريبة من المنطقة المستهدفة.
بصمت يراقب العدو اثار فعلته
وبصمت يراقب عالم السؤ والنفاق أثار صمته وإنحيازه مع الجلاد وعمّا قليل سيخرج المتحدث باسم العدو يفاخر بفعلته ويتباهى بإصابة الهدف الحوثي الإنقلابي.
نعم لقد اصبت الهدف وحققت نتائج ترفع بها رأسك بمحاذاة احذية الصهاينة والأمريكان
أرتكبت الجريمة
التقطت الصور والمشاهد الفضيعة لتلك الجريمة التي احدثت الماً كبيراً وسخطاً شعبياً واسعاً في الوسط الشعبي اليمني وهم يرون مالا يرونه من قبل وهم يرون حرب ابادة وجرائم وحشية ضحاياها نساء واطفال وابرياء .
نساء واطفال كانو ضحايا القنبلة الفراغية التي استهدفت عطان والاحياء السكنية جنوب غرب العاصمة صنعاء دُمرّا الكثير منها على رؤس ساكنيها.
مهما كانت الجراح غائرة في الجسد اليمني ومهما كان الألم ستضل صنعاء هي تلك الأبية الصامدة والتي كانت ومازالت وستضل عاصمة الاباء والتحدي ولن تركع لجرم البغاة ولن تخنع لجبروب شياطين نجد وواشنطن
وهانحن نعيش اليوم الرابع والعشرين من بداية العدوان والجرائم ترتكب كتلك المفجعة والمقززة ولو افترضنا ان تطول الحرب فكيف ستكون الايام القادمة وماهي الاهداف المرسومة لقوى العدوان السعودي الامريكي البغيض.
مهما طالت الحرب فالشعب اليمني حاضر بقوة في ميدان العمل هو سينتفض عن بكرة ابيه ويأخذ لدماء الشهداء والجرحى وسيأخذ حق لتلكم الثكالى والأم الموجعة والحزينة لفراق اهلها وابنائها
لن ننسى تلك الام وتلك الاخت وذلك الطفل الذي تمزق جسده بفعل العدوان السعودي الامريكي الهمجي ولن ننسى كل الضحاياء الذين سقطوا منذوا اللحظات الاولى لشن السعودية غاراتها على العاصمة صنعاء بحي المطار وضحايا مجزرة سوق البقع بمحافظة صعدة ولن ننسى اي قطرة دم سفكت او روح ازهقت بفعل العدوان الغاشم.
ونحن على ثقة بالله اننا لمنتصرون وهم المهزومون بإذنه تعالى..
حدثت الجريمة 20 ابريل 2015م
ولنقم نصيب من العدوان
هاهو نقم الجبل المطل على العاصمة صنعاء يعانق جبل عطان الماً وحرقة ويكتوي بنار الصلف السعودي الأمريكي المتشبث بعنجهيته وغطرسته اليهودية
ونحن ابناء اليمن لم نكد ننسى جريمة فج عطان وقنبلة العدوان الفراغية التي حصدت مايقارب 700 مابين شهيد وجريح جلهم نساء واطفال
إلاّ ويعاود العدوان فعلته الخبيثة الشيطانية بحق الانسان اليمني وهذه المرة يستهدف جبل نقم شرق العاصمة صنعاء بقنابل محرمة دولياً استشهدا على إثرها 98 وما يقارب 290جريح جلهم نساء وأطفال أبرياء ليس لهم شأن في مجال الحرب وحتى السياسة.
يوم دامي تشهده العاصمة صنعاء وباقي محافظات الجمهورية
عدوان سعودي حاقد على الإنسانية
حاقد على البشرية
حاقد على اليمن أرضاً وإنساناً وما حربه هذه إلاّ دليل على ماكان يضمره لأبناء الحكمة والإيمان منذُ عشرات السنين
وما جريمة جبل نقم المتكضّ بالأحياء السكنية المدنية إلاّ دليل كافياً على الغريزة الشيطانية الذي يبديها النظام السعودي الأرعن بحق احرار الشعوب العربية والإسلامية بما فيهم ابناء اليمن والذين بدورهم أصبحوا ضحية الفهم المغلوط والكيل بمكيالين التي تديره الأمم المتحدة ومجلس الامن الأمريكي .
جريمة نقم هي جريمة كبرى تضاف الى جرائم سابقة ارتكبتها قوى العدوان وجرائم آتية سترتكبها نفس الأيادي والأنفس الخبيثة لنظام عربي منافق وللأمريكان منحط وذليل
ما يقارب الـ100 شهيد و 290جريح
لماذا الجريمة ومن المجرم وما دواعي إرتكاب جريمة كتلك
يجب علينا ان ندرك خطر العدوان اولا وقبل كل شي
الجريمة كان الهدف منها بث الرعب في الوسط الشعبي اليمني
وكان من ضمن الاهداف لهذه الجريمة فـ قوى العدوان تعرف المنطقة جيداً وتعرف ان الاحياء السكنية المدنية تحيط بجبل نقم من معضم الجوانب وما كان يقصده العدو الاّ حصد عدد اكثر من الضحايا لنزعته العدوانية ولتأليب المجتمع اليمني ضد انصار الله ومن يقف معهم في مجابهة العدوان وقوى الطغيان
المجرم هو ذاته من شن عدوانه على اليمن منذ مايقارب شهرين
النظام السعودي أداة من أدوات امريكا واسرائيل في المنطقة ويسعى من خلاله اركاع الشعوب العربية المقاومة والرافظة لدول الاستكبار والعمالة.
ولو عدنا لمشاهد الجريمة لوجدنا عدوان ضالم جائر يستفحل بشرّه وارهابه ويمعن في جرائمه
لوجدنا جثث لنساء واطفال ومدنيين اختلطت ببعضها ممزقة ومتفحمة متطايرة على قارعة الطريق وفي الرصيف وفي ركام المنازل التي دُمرّت بفعل الغارات
ولوجدنا أناس أصابهم الرعب خرجوا من منازلهم خوفاً من شظايا الحقد السعودي الدفين الذي يمليء قلوب آل سعود حقداً وضغينة على شعب لم يضمر لهم أي كره وعداء.
إنفجار مهول ونار محترقة في سماء صنعاء واصوات الضجيج تملؤ العاصمة ويكاد صوتها يتجاوز المعقول
صوت رعب وحنين يصدره الانفجار التي وصلت اعمدته الدخانية ونار الملتهبة الى السماء.
نساء حوامل اجهضت بفعل الانفجار
اطفال مُزقت اجسادهم وتحولت الى اشلاء متفحمة
اجنة في بطون امهاتهم قتلوا وفارقوا قبل ان يروا النور الدنيوي.
جريمة نقم شاهدة على خبث وعداوة النضام السعودي الامريكي
وان شاء الله ستكون هذه الجريمة هي المحفز لان يتحرك المقاتلون الاحرار لدفع الضر ومجابهة الظالمين ودحرهم وكسر شوكة كبيرائهم ضد الشعوب العربية والاسلامية
النضام السعودي يفتخر بالجريمة ويعدها تحقيقاً لاهداف عاصفة الحزم الصهيونية
لقد قضى على الصواريخ الباليستية التي كانت تحيط بجبل نقم ودمر ما يقارب 100 شهيد برؤوس نووية لنساء واطفال.
على كلّ ٍ ما نزال في بداية المشوار والرحلة طويلة جدا فيها نكون اولا نكون ويجب علينا ان نكون كما خلقنا الله احرار بفطرة الاسلام مؤمنين مجاهدين
نخلع العصبية والمناطقية ونهّبُ جميعا لدفع الشر عن امتنا وديننا وهويتنا العربية والإسلامية واليمنية الاصيلة
والاّ فلننتظر جرائم أعظم مما شاهدناه في نقم وعطان وصعدة والمطار وبعض المناطق التي تعرضت لهجمات سعودية امريكية غادرة بشعة خبيثة ونتنه
وستذكرون ما أقول لكم وأفوّض أمري إلى الله..
نفذت الجريمة بتاريخ 2015:5:13م
جريمة مصنع الالبان
وحلّق العدوا بعيداً وتمادى في جرائمه ومن جريمة الى اخرى يكشف عن نواياه الخبيثة والشريرة بحق الانسانية في اليمن
وهاهو اليوم يمعن اجراماً ويسرف قتلاً ودماراً ويوزع جرائمه في كل اليمن باحثاً عن الهدف الرئيس لعاصفة الحزم و هو اليمن ارضاً وإنساناً ولايهتم من سيقتل ولا يعير إهتمام لما يرتكبه من جرائم وحشية وحرب ابادة
ومن صعدة الى صنعاء وتعز وحجة ومن مارب الى ذمار ومن عدن الى لحج وابين والضالع والبيضاء ومن محافظة اب الى الحديدة قوى العدوان واحدة اهدافها شيطانية محظة
قتل ودمار حصار وتجويع وهتك لحرمات الله وتعديّا لحدود الله ومحاربة لاوامر الله.
وفي جديد قوى العدوان لك ان تحدّث والعيون حرّاء والدموع حرقاً جرائم مستمرة ومجازر تلاحق بعضها ومن مذبحة الى اخرى يتسابق حلفاء الصهاينة والامريكان قرناء الشيطان إلى المزيد ومن محافظة الى اخرى هذه المرة تحضر الحديدة بوضح النهار وابناء الحديدة يترقبون أن يسدل النهار خيوط شمسه إذ بـ قرناء الشيطان وبعلّوٍ مرتفع وبقلوبٍ ملؤها الحقد والكراهية ملؤها البغض للانسانية بكافة أصنافها وأعمالها
وهاهي اليوم الحديدة تُبحر في بحرٍ من الدماء موجاته جثث لبني البشر جلهم كعادة الضحاياًء نساء وأطفال.
غارات صهيونية أمريكية سعودية تستهدف مصنع الألبان في محافظة الحديدة منشأة مدنية صناعية ليس لها شأن في الحرب الدائرة قتل وجرح العشرات من موظفوا المصنع
هنا وفي اليمن قتل الأطفال وقتلت النساء وقتل الأبرياء وقتل العمّال والموضفين وقتل الجيش والأمن.
مصنع للألبان يقصف بوضح النهار من قبل طيران التحالف العربي الأمريكي الصهيوني
عشرات الضحايا بين قتيل وجريح
إستشهدا مايقارب أربعين موضف وجرح العشرات
في أي شريعة يُجاز قتل الأبرياء وترويع المواطنين الأمنين والذين هم بعيدون كل البعد عن محاور القتال ومناطق المواجهة
موضف يعيل اسرة كاملة فما هو ذنبه ليقتل وما الجرم الذي ارتكبه ذلك العامل الذي يكد ويتعب ليوفر لقمة العيش الحلال لأهله
مصنع ألبان وجميعنا نعرف ماهي منتجات الالبان
حليب وزبادي وجبنة وهل في ذلك خطر عسكري على قوى العدوان والخيانة ومنذوا متى والالبان تعد خطر يتهدد المملكة المعتدية
هلع ورعب عاشته محافظة الحديدة وأبناء اليمن وهم يرون أشلاء ممزقة ومتفحمة متطايرة في أروقة المصنع
عشرات الجرحى انين ونواح وبكاء وشجب وإستغراب لما حل بزملائهم ورفقاء عملهم
ابٌ واخ وابن مضرّجان بدماء بعضهم
الحريق يهيج في المصنع وطيران العدو يحلق في السماء لمنع رجال الاسعاف من اطفاء الحريق الذي نشبّ في المصنع ومحيطة , ومُنع المسعفون من انتشال الضحايا واسعاف الجرحى
المجرم خطير ويعي تبعية الحادث الاجرامي وبعد ساعات غادر الطيران اجواء المنطقة وتمكن المسعفون من انتشال الضحايا واسعاف الجرحى
ماذا هناك ومالذي حل بهذا المصنع الذي كان يعول اكثر من خمس مائة اسرة
مايقارب ثلاثين شخص قضوا شهداء تفحمت جثثهم واختلطت بالزبادي ومشتقات الالبان
المعمل يحترق والجثث تحترق واكوام الاجساد ملقية في ارضية وقاع ومحيط المصنع وناقلات المنتجات طالتها نيران آل سعود وهاهي تحترق وتختلط بجثث الإنسان.
لماذا الجرم في شعبي وأيّ شعب يقتله الاعراب واليهود نعم انه شعب الحكمة والايمان من يقتلة الاعراب وتحالف الانجاس
وشرّ البلية ما يضحك أنه ساعات قليلة من الجريمة ويعلن إعلام العدوان أن الحوثي استهدف مصنعاً للالبان في محافظة الحديدة بصواريخ الكاتيوشا
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم لا تأخذنا بما فعله السفهاء الانجاس يا رب العالمين.
وهذا هو الاسلوب الذي ينتهجه الأعداء يقتل يحرق يدمر ويعلن برأئته ويتهم الضحية بقتل نفسها
أيّ هراء هذا ايّها الاقزام وكيف بك أيّها العربيد ان تقتل النفس وتحمل جثتها وتشارك في عزائها وتدعي كذباً وزوراً برائتك.
نحن نعرف وكل العالم يعرفك ويعرف حقيقتك بانك حيوان مفترس في هيئة بشر
وان كنت بشراً فانت منسلخ من الانسانية وارتميت في حضيرة الكلاب الضالة والشاردة تقتل وتفتك وتذبج وتسابق اكاذيبك
فلو افترضنا ان المكان المستهدف في مناطق المواجهة وكلٌ يتهم الاخر بارتكاب الجريمة لكنك تعرف والعالم يعرف بان المكان المستهدف بعيد عن مناطق المواجهات بـ مآئات الكيلوهات
عدو كاذب ومخادع يصنع في اليمن الفساد ويسرف في القتل والدمار وفي قاموس حياته الاجرامية ما ينافس ابليس في يغية وجبروت طغيانه
سيستمر العدو في إرتكاب المجازر مابين لحضة واخرى وفي كل المحافظات
ونحن بدورنا مستمرون في جهادهم وقتالهم حتى يحكم الله بيننا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز..
تاريخ الجريمة 2015/3/31م
جريمة عرس سنبان
30 شهيد و 20جريح
قد تكون الحكاية مؤلمة ونحن نعيش واقعاً مختلفاً عمّا تعيشه الإنسانية في كل بقاع الدنيا
وصف الحادثة مؤلم والمشاهد مؤلمة الألم موجع وحينما تصف الجريمة نفسها تتحدث الألام وتتأوّه الضحية صمتاً
ويتباهى المجرم بجريمته
ويرقص على الجثث والأشلاء
وحينما تتبدل الأعراس إلى احزان ومئاتم جماعية قد تكون هي الحالقة لعالم البغي والإجرام
ولو تحدثنا عن جرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء اليمن لكانت مشاهد الجريمة أصدق من الكلمات وابلغ من الحروف فالصور كفيلة بأن تعرّي عالم السحت والنفاق وقوانين نفاقه
جريمة فاقت كل التوقعات
لم تكن الاولى ولن تكون الأخيرة فقد سبقتها جرائم عدّة لقوى العدوان وأستهدفت مخيمات أعراس ومخيمات عزاء في اكثر من منطقة
ليجعل من الأعراس أحزان
يغرق الأهالي بالدموع والحسرات والدماء
ماهو ذنبهم ماذا حل بعرسهم ولماذا بُدّلت الوروود الجميلة بالشظاياء المحرقة والقاتلة
ففي جنوب شرق محافظة ذمار بمنطقة سنبان حلّت الفاجعة ورمت الطائرة السعودية حمولتها وكان هدفها هذه المرة عرس جماعي
ولنجعل الحروف تكتب لنفسها وتصف الأحداث نفسها وليحلق كاتب السطور إلى المشهد وليستمع إلى أحاديث الناس عن الاسرة المستهدفة
منذو لطفولة لعبا ومرحا معاً واقتسما شقاوة الطفولة بحلوها ومرّها
كبرا مع أحلامهما التوّاقّة لغدٍ جميل يرسم تفاصيله نضوج شبابهما
عاشا أيام الصغر كالأخوة بنين وبنات
وحينما بدأت ملامح الشباب تلوح في الأفق أعتزلا بعضهما جسدياً وماتزال ذاكرتهما مليئة بعلاقتهما الصغيرة
ذكرى الطفولة ماتزال حاضرة في وجدانهم ومشاعرهم الفيّاظة بالحب الطاهر والذي عمّا قريب سيُعّمدّ بدماء بعضهم.
أربعتهما أرادا ان يغيّرا مجرا التاريخ ويعزفان إبداعات طهر وبراءة الحب الذي جمع بينها منذُ نعومة أضافرهما
هي فرصة عمر أراد الأخوة ان يعيشا سوياً برفقة عروستين ليبنيا مستقبل زاخر ملؤه السعادة ليتحقق حلماً طال ما راودهم منذوا الصغر
العروس تنتظرها فرحة عمرها وبلهفة تنتظر شريك حياتها.
تتسابق الأحداث لتغير مجرى التاريخ وتعيد الحكاية إلى أحزان عميقة
وبينما اهالي وأبناء منطقة سنبان يعيشون فرحة العرس بسعادة لا توصف إذ بطيران الأعداء سعود ويهود يتدخل ويشاركهم في إطلاق النار
صواريخ سعودية ذات صناعة أمريكية تُرسل فجأة وبدون سابق انذار لتستهدف منزل العرس لتحصد30شخصاً شهيداً من ضمنهم عريس وعروسة بالإضافة الى 20جريح ودمار حل بالمنازل المستهدفة وسط حالة رعب وهله إستغراب وإستنكار لماذا وكيف يُستهدف العرس.
لحضات محملة بالسعادة وافراح العمر لتتحول في طرفة عينٍ الي اكوام من الأحزان ومن تحت الانقاض تفوح رائحة العرس مختلطة بدماء العرسان وجمع ممن حضر ليشارك الأهل الأفراح
ليتدخل الشيطان ويوحي إلى جنوده وأليائه في الخليج بأن يطفئوا الأضواء والزينة وليسكتوا أصوات البرع والأفراح والأهازيج الشعبية
هي لحضات ويختلط الحابل بالنابل
يتخلط الكبير مع الصغير ويختلط الحاضرين رجال ونساء وأطفال ببعضهم كجثث متفحمة محترقة ويستشهد على إثرها عشرات الأبرياء معظمهم نساء وأطفال ومن بين الشهداء عريس وعروسة أخيه الذي قضى جريحاً في نفس الجريمة ليصل عدد الشهداء إلى ثلاثين شهيد وبلغ عدد الجرحى إلى عشرين جلهم من أسرة آل السنباني.
لن تكون هذه الجريمة هي الأولى بل هي واحدة من عشرات المجازر التي أرتكبها العدوان السعودي الأمريكي .
والمخزيء في هذه الجريمة والمضحك في نفس الوقت هو إدّعاء المجرم بإن الحوثي هو الذي ارتكب الجريمة وهو مايصنعه بعد كل جريمة أو مذبحة يرتكبها ويتفنن في تنفيذها على أكمل وجه يرضى عنها اسيادة في البيت الأبيض وتل أبيب.
الجريمة نفذت والمجرم هو نفسه السعودي بغطرسته وعنجهيته وجبانه لن يفلت من العقاب طال الزمان أوقصر فلابد للحق أن يُعاد إلى أصحابه مهما غاب عنهم وليس الله بغافل عمّا يعمله الظالمون..
تاريخ الجريمة 8 عشره 2015
جريمة حي الهنود
130 شهيد وجريح
.
وللحديدة نصيبها من جرائم الأذناب وهي اليوم تسيل أنهاراً من الدماء البريئة
أربعين شهيدا وثمانون جريحاً هي حصيلة جريمة العدوان السعودي
يوم دامي تعيشه الحديدة في حي الهنود المكتض بالأحياء المدنية السكانية
وكأنها ليلة من ألف ليلة عدائية إجرامية تواصل قوى البغي والعدوان هجماتها الشرسة بحق المدنيين إسراف في القتل بسابق إصرار وترصّد وامعانٌ في الجريمة
طيران آل سعود يغير على أهداف مدنية في سوق شعبي بحي الهنود 130 شهيد وجريح هي ضحاياً جديدة لعبثية النضام السعودي الأرعن المتجرد من أخلاق الإنسان
كلاب مسعورة بهيئة بشر سعودية قذرة تتقمص الدين كذباً زوراً وبهتاناً
تقتل ابرياء نساء وأطفال ليس لهم شأن في السياسة الحروب آمنيين بأمان الله في منازلهم مدنهم وقراهم
ليباغتهم طيران العدوان السعودي وكـ عادته يرسل حممه الشيطانية ليقضي على حيات مايقارب اربعين شهيد ومايقارب ثمانين جريح جلهم نساء واطفال
وبدواعي كاذبات واعذار واهية وبتصريحات اعلام العدوان ان مكان الإستهداف كان يضم قادات حوثية من بينهم محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا وكعادته ينفخ في قربة مشروخة ويعلن انه تم قتل محمد علي الحوثي وعدد كبير من مرافقيه
هي ساعات قليلة ويشاهد العالم كذب قوى العدوان السعودي ليرى بأم عينيه جريمة استهداف مدنيين بسطاء
وماكان هدف العدوان من إعلان إستهداف الحوثي إلاّ ذريعة وتغطية لجرائمه المستمرة بحق الإنسان اليمني ولأن الحوثي حضر إحتفالية شعبية جماهيرية بمناسبة ذكرى ثورة 21 سبتمبر الخالدة أُقيمت بمحافظة الحديدة التي أبت إلاّ أن تكون في المقدمة لمواجهة العدوان وهي تجاهد وتستشهد وتقدم الضحايا وبصمود وثبات يضاهي الجبال ستضل الحديدة شامخة كشموخ جبال اليمن
لن ترضخ لجرائمهم ولن تخنع لنزواتهم الشيطانية مهما كان الجريمة فلن تثني أبناء تهامة وعامة ابناء اليمن من مقارعة قوى العدوان والارتزاق
جرائم العدوان مستمرة ولم تكن هذه هي الاخرى ولم تكن جريمة إستهدفت عمّال مصنع العاقل للمواد الغذائية الخفيفة بصنعاء وجريمة إستهداف مدرسة الفلاح بـ مديرية نهم واللتان حصدتا ضحايا عدة مابين شهيد وجريح
وما جرائم آل سعود إلاّ دليل وحشيتهم النجسة
فهم يمثلون الشيطان وهم الخطر الحقيقي للدين والعروبة والذي هو بالإساس من يمول الإرهاب بكافة أصنافه وهو من يدعم أعداء الله واعداء الإنسانية يهود ونصارى صهاينة وأمريكاء
أطفال نساء وعجزة هم ضحاياء العدوان السعودي وفي كل جريمة يرتكبها هو يبحث عن وجبة دسمة ليقضي عليها وليرضى بتلك الجربمة عنه أسياده (صهاينة وامريكان)
ولو تسائلنا عن العالم فقد نجيب ونحن خير من نعرف العالم هو المساعد الرئيس للعدوان وهم من يساعد الجلاد على الضحية..
تاريخ الجريمة 2016/9/21م
جريمة الصالة الكبرى
من خلف الرّكام يعلوا أصوات الحق ومن تحت الرّكام تسمع صراخات الأطفال وأنّات الأمهات الثكالى وتنكشف الأقنعة المزّيفة وتتجلىّ الصورة الحقيقية لقرارات عالم السُّحت الزائفة ومقرارات منظمات الفتات والإرتزاق والتي طالما أخفتها تلك الألسن الكاذبة وسوقتها تلك القنوات الإعلامية الشيطانية
ورغم الحزن والألم والوجع والحنين
ورغم الدمار والخراب والهدم والجرف والحرق
من خلف الرّكام ستبقى اليمن هي اليمن ذلك البلد الشامخ في زمن الصغار والثابت في زمان الإهتزاز والصامد في زمن الإنكسار والعملاق في زمان الاقزام وستبقى اليمن خالداً في ثناياء التاريخ وسيكون عنوان للعزة والصمود والإباء القومي العربي والإسلامي وسيتوّج صموده الإسطوري بنصرٍ عزيز ومستحق
ولأنه يدافع عن شرع الله في أرضه ويدافع عن أبناء الأمة المؤمنة الصابرة المجاهدة وسيُخلد تاريخه عبر الأجيال المتعاقبة في أنصع ورق سماوي
وستنتهي كل الأشياء
وستُجف ينابيع النفط وستتلف أموال الأعراب المنافقة
وتظهر الحقائق ومن خلف الرّكام ستنهض الجثث المتفحمة لأطفالنا ونسائنا ورجالنا وستتحول الى براكين ذات حمم بركانية متفحمة ستُحرق كل الأيادي التي شاركت في قتل أبناء اليمن.
وستتحول تلك الدماء التي اأزهقت إلى أعاصير وطرفان سيجتاح كل القتلة وتحالف الشر والإرهاب السعودي
وسيكون وعد الله وعيده حاضراً كما وعد من ضُلموا وبقوة تليق بعضمة الله وقدرته وبطش إنتقامه لتتناسب مع عظيم وبشاعة ما أرتكبه العدوان السعودي الأمريكي بحق الإنسانية في اليمن من قتلٍ ودمار وحرق وجرائم إبادة ومجازر جماعية متعددة وكثيرة منذُ بداية العدوان السعودي الأمريكي حتى كتابة هذه السطور.
ونحن على ثقة بالله جل في علاه أن العزة لله ولعباده المؤمنين المجاهدين بعلم وبصيرة وايمان وثقافة ووعي ربّاني.
هي اليمن يمن الحرية والكرامة
من أغتالتها جارة السؤ السعودي الإرهابي جارة النفاق الوهابي والإرهاب التكفيري الداعشي
فمن تحت الأنقاض تصرخ الأهات
وتئن الجراحات فتجد هناك النباء اليقين وتظهر حقيقة الأهداف التى يسعى العدوان السعودي لإستهادفها وتدميرها
هو فعلاً يحقق أهدافه وبدقة عالية ويصوّب صواريخ حقده بمكره وخداعه هو فعلاً يدّمرها بأسلحته الفتاكة الذكية وطيرانه الحديث العملاق والذي بإستطاعته تحقيق أهدافه في كافة الضروف مختلفة
ففي البيوت تجد هناك الأهداف صواريخ باليستية نوع البراءة في عمر الزهور تصير جثث متفحمه وهناك قواعد صاروخية هي أمّهات تموت وهي تعانق أطفالها.
فقط في اليمن تذبح الإنسانية وعلى أبناء اليمن تمحور ثالوث الشر والإرهاب ( السعوصهيوامريكي ) بقيادة ساحرهم الكبير الشيطان ففي ارض الحرّية والكرامة تموت الإنسانية وتدفن البشرية تحت الأنقاض تتفحم الجثث وتتطاير الأشلاء و تُحرق الآدمية لتتناثر وتتمزق إلى قطعات من فحم ملتهب تختلط الجثث بالأنقاض وتتخطىّ الدماء الماء لتبقى الإنسانية مدفونة تحت الرّكام لا أحدٌ يستطيع إنقاذها مايزال إبليس يحلّق بكثافة ويترّقب توافد المسعفين لينقّض على فريسته البريئة وهي مجمتعة فينهال عليها ضرباً وحرقاً ويصهر جلودها بالأنقاض ففي كل مرّة يفوز بمخططه النجس وهذه المرة يصبّ جام غضبه وحقده على الإنسانية وأرسل ثلاث حمماً شيطانية على صالة يُقام فيها عزاء يصيب هدفه الذي طالما بحث عنه ليحصد عدد كثير تجاوز الـ700مابين قتيل وجريح رأينا تلك الصالة المكتظة بالمعزّيين والذي جاؤا من كل حدب وصوب لتقديم التعازي لـ آل الرويشان وماهي إلاّ دقائق معدودة ويغدر الشيطان بأصل العروبة ويبيد الصالة بشكل كلي حاصداً مئات الشهداء والجرحى ولعلنا رأينا أكوام من الجثث تحترق وألسنة اللّهب تتصاعد إلى السماء بوقود بشرية يمانية دفعت ثمن حريتها وعزتها وكرامتها.
وتتضح الصور التي ألتقطتها كاميرا الحقيقة أن كل العالم تجرّد من آدميته وإنسانيته وبات مكشوفاً كشيطان على هيئة بشر أو مسخ بشري أصيب بمّس يهودي نافق وقاتل وحشد وحرّض وأيّد وساند وندد وأستنكر.
فعلاً عالَم يغتات من جثث ودماء أبناء اليمن ومايزال يسمي المسميات بعكس أشكالها فقد مات ضمير الإنسانية وماتت مشاعره الآدمية تجاه تلك الجرائم البشعة ولم يحرك العالم ساكن كيف لا ومكنون سرّه ينطق بنفط وأموال الأعراب المنافقة من أستحوذ عليهم الشيطان وأستحوذوا عليه وأوقعوه في شراكهم وغامروا به بل انهم زجوّا به في حرب إبادة بحق ولم يفرقوا بين طفل او إمرأة كهلاً كان أو شاباً
عقولهم تتحدّث وألسنتهم تتكلم وقلوبهم تنبض بنفط الأعراب مقابل الدم اليمني المسفوك ضلماً وعدواناً.
أمن أجل الأعراب يُقتل اصل العرب ومحورهم
أمن أجل الصهاينة والأمريكان يُقتل خيرة العرب والامة الإسلامية من أبناء اليمن
أمن أجل الشيطان تذبح ملائكة السلام
أمن أجل الشرّ ينتهك الخير
أمن أجل آل سعود ان يُباد أهل اليمن ساس العروبة مهد الأمة وأصالة مجدها وعز فخرها
أمن أجل شرعية مزيّفة للدنبوع والمسخ البشري الهارب وحاشيته المرتزقة تذبح شرعية الله في أهل اليمن.
هذه قمة السذاجة التي طالما تحدّث بها الأعداء وحلفاء مكرهم وقتالهم ومرتزقة نفاقهم وخيانتهم فلم يملكون ادنى من شرعية الانسانيه فقد اختلسوها ورمو بها في سله المهملات وبراميل النفط الخليجي وجعلوا من جلودهم احذية ونعال يداس بها علي بلاط فنادق وقصور الحفاة العراة.
ففي مذبحة الصالة الكبرى رأينا مشاهد مأساوية يندى له جبين الإنسانية النبيلة وتدمي لها القلوب وتبكي لها العيون دماً ويهتز لهولها عرش الرحمن فهل من مدّكر يعي ويفهم من أرتكب هذه الجريمة وما الهدف الحقيقي وراء تلك الجريمة أضنكم أفقه مني وتعرفون أنه العدوان السعودي الأمريكي بذاته عدو الإنسانية بعد الشيطان.
رب اسألك أن تدمر آل سعود وتحالف شرّهم يا رب العالمين ربِّ لقد تلعثمت الكلمات وتاهت الحروف وتغيرّت مخارجها فما عدُت أفقه سواء كلمة يارب يا الله أنت خير الحاكمين أحكم بيننا وبين آل سعود اللّهم إن كان مايحصل يرضيك فخذ يارب حتى ترضى..
جريمة الصالة الكبرى 8 اكتوبر 2016م
جريمة إستهداف متنزة لعمال في أرحب 70 مابين شهيد وجريح
بعد ان قُطعت المرتبات بفعل حصار تفرضه علينا دول العدوان السعودي الامريكي
كعادتهم اليمنيون يلجأوون الى العمل باليد وفي مجالات شتى في سبيل توفير لقمة عيش لمن يعولون
ونحن اليوم في مديرية ارحب وهي واحدة من اهم البلدات اليمنية التي تشهد إزدحاماً غير عادياً في توافد الأيادي العاملة من كل اليمن تلك هي أرحب التي تشتهر بزراعة العنب ومختلف انواع الحبوب اضافة الى زراعة القات والذي يشكل العاملون فيه النسبة الكبيرة عن غيره
هناً وبينما الفنادق والمنتزهات تكتظ بالعاملين من كل القرى والمدن اليمنية المتناثرة على طول وعرض وسواحل اليمن بمختلف اسمائهم وانتمائاتهم
كعادتهم كل يوم يبيتون ليلتهم يخلدون الى النوم من الساعات الاولى بالليل على امل الصحيان باكراًً
لمزاولة مهنة العمل (مرخٍ وبزغة وشقى واعمال مختلفة)
وكأننا نحدث انفسنا ماذا كان بداخل منتزة أرحب التي استهدفها طيران العدوان السعودي بعدد من الغارات
ماذا كان يوجد في هذه المنتزة
هل هي صواريخ باليستية
ام هم قادات الحوثي
او انهم كما يرّوج إعلام العدوان عن وجود خبراء إيرانيين ومن حزب الله
او انه يبحث شرعية ضائعة ولكن مالذي سيدفعه لان يغير على اللوكندة اذا كان هو يبحث عن الشرعية المزعومة..? وهم على معرفة ان الشرعية التي يبحث عنها هي تلك التي تقبع في فنادق الرياض.
مايقارب عن مأئة شخص يا رباه انّها وجبة دسمة ان استهدف مائة قيادي حوثي يمني إيراني رافضي مجوسي فارسي
يحلق الطيران في أجواء أرحب
ونزلاء الفندق غارقين في نوم بأمن وسلامة وعلى امل ان يصحو باكراً لاعداد لتجهيز انفسهم وآلة الحرب (آلة البزغة)
غارات ليليه غادرة وتحت جنح الظلام يتخفى المجرمون عن اعين الناس بينما هم لا يعرفون ان عين لا تنوم فندقاً بأرحب تستهدفه وبشكل مباشر غارات سعودية امريكية ,
عدد نزلائه مايقارب مائة شخص لم يكونوا صواريخ باليستية ولم يكونوا قيادات حوثية وليسوا ايرانيين ولم يكونوا من حزب الله
ليسو بـ روافض وليسو بـ مجوس وليسو بـ فرس ولم يكن معهم حتى اسلحتهم الشخصية والتي طالما يعتاد ابناء اليمن إصطحابها في حلهم وترحالهم
شقاة يعملون بكدّ عمّال بزغة يبيتون ليلتهم ككل ليلة في الفندق المستهدف وفي فنادق اخرى
ماذا كان يفعل هولاء العمال حتى شنت عليهم الغارات
ماذا كان يخبىء هولاء العمال ليهدّدوا به الأمن والسلم الإقليمي والدولي
فقط بعد ان توقفت مرتباتهم ومرتبات من يعولهم خرجوا من منازلهم للعمل باسباب الرزق
تركوا ديارهم واهاليهم ليبحثون عن لقمة عيش لهم والاهلهم ليبحثون عن قوتهم اليومي والضروري
وحطوا رحالهم في منطقة ارحب ليعملون في مزارع القات مقاوته ومبزغين يعلمون بالاجر اليومي
كانت إرادة الشيطان حاضرة وفي وقبل الفجر بساعتين اذ بحمم الحقد السعودي الأمريكي تتساقط على المكان لتحيله إلى ركاماً لتختلط الجثث بـ بعضها..
تاريخ الجريمة 23-08-2017م
الدريهمي وثالوث الشر والإرهاب
وللدريهمي ألف قصة وقصة من المعانات والصعاب في كل مقومات الحياة
حكايات من الألام والمتاعب والصعاب ومواجهة الموت في كل لحضة يعيشها أبناء الدريهمي والمقدر عددهم بـ 6 الف مواطن يقبعون تحت النار والحرب وحديد الحصار التي تفرضه عليهم قوى العدوان السعودي الأمريكي لأكثر من سبعة شهور ومعناتهم تزداد سوءاً من يوم الى آخر في ضل صمت مطبق ومريب للمنظمات الحقوقية والإنسانية الأهلية والحكومية والأممية التي تقف عاجزةً عن مخاطبة قوى العدوان بفك الحصار عن المدينة التي تعاني الجوع والمرض والموت والقتل والدمار.
حربٌ لكل شي وحصار في كل شي حصار جائر يفرضه العدو واحذية نفاقه وعمالته المرتزقة في الدواء والغذاء والملبس والمشرب والمسكن المهدّم والمدّمرّ على رؤوس ساكنيه من النساء والأطفال وأبرياء تهامة العزّل من السلاح
يستمر الحصار وتستمر معانات أبناء الدريهمي في لقمة عيشهم وفي أمنهم وفي كل مناحي الحياة
وقذائف القصف العشوائي تسقط على البيوت وعلى المساجد والمزارع ودائماً مايكون ضحاياها من النساء والأطفال وكأن قوى العدوان ومنافقيهم يريدون تحقيق انتصاراً لهم حتى وإن كان على حساب البسطاء من أهالي الدريهمي الذين يعانون كوابيس ثالوث الشر ومحوره الإرهابي ولسبعة شهور يعانون الفقر والمرض والمخافة والذي يمعن الأعداء بجرائمهم المستمرة بشكل يومي ومن على تخوم المدينة المنكوبة بمدرعاته ودباباته وألياته وجحافله المرتزقة يمنيين وسودانيين وهم من يسعون إلى إلحاق الضررٌ الأكبر بالأهالي.
ومن أطراف البحر ببارجاته يقصف الأعداء الأحياء السكنية وعبر طائراته من السماء يشن غاراته على أُناس بسطاء ليس لهم من الرزق إلاّ ما أعطاهم الله فهم يعانون الفقر من قبل وهاهي اليوم وبفعل همجية قوى الطغيان تتعرض لاشد هجمة عدوانية من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي لتعاني أشد المعانات في كل مناحي الحياة وتنعدم فيه كل السبل.
ليست شجاعة أن تحاصر البسطاء
وليس من الكياسة أن تتسبّب في معانات وموت وفقر الأبرياء فلربما دعوة من أحدهم لله بإن ينتصر لهم ممن يحاصرهم ويقتلهم رُبّ دعوة تصيب المجرم فيهوى به في ناري الدنيا وجحيمها أربعين سنة قبل أن يضيع في دهاليز جهنم الآخرة إلى أجل غير مسمى.
ليس من العدل وليس من الإنصاف وليس من الحقوق والإنسانية في شي أن يرى العالم مدينة بأكملها تعاني ويلات الحرب والحصار من قبل من يدعون الحرية والحقوق ولأجل هذه العناوين شنوا عدوانهم على شعب الإيمان والحكمة.
نحن لا نعوّل على المتحدة ولا على مجلس الأمن بقدر أن نلوم المتخاذلين المتهادنين والصامتين من أبناء اليمن الميّتة ضمائرهم ومشاعرهم تجاه اخوانهم وابناء جلدتهم في مديرية الدريهمي وهم يقبعون تحت جبروت العدوان وحصاره المميت.
هي وصمة عار في جبين كل إنسان عاقل يرى ويسمع بما حل ويحل يومياً على إخوتنا هناك وهي ما يزال يغض الطرف ويحاول أن يغالط نفسه بترّهات لا تجديه نفعاً يوم يُسأل عن تفريطه من نصرتهم وتخليصهم من قبضة أعداء الله وأعداء الإنسانية.
يجب على الأحرار والرجال الشرفاء أن يهبوا لنجدة إخوانهم في الدريهمي ليكونوا إلى جانب مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية لرفع الحصار ودفع الظر عن أبناء الدريهمي الذين من سبعة شهور وهم يتأوهون يتألمون يصرخون يتوجّعون ويموتون بنار القذائف والصواريخ أو بجمر الحصار والجوع الذي تفرضه عليهم قوى العدوان السعودي الأمريكي وأذنابهم من اليمن والسودان كمرتزقة ومنافقين.
يجب أن تكون هبة شعبية من مختلف مناطق اليمن وتوجهات أبنائه وانتمائهم السياسي والحزبي والمذهبي ولنشارك جميعنا فك الحصار ورفع الضلم والطغيان ومقارعة قوى الإستكبار والعمالة..
الدريهمي القضية المنسيّة
تجاوزنا عاماً كاملاً وإسم الدريهمي لا يفارق مسامعناً قتلُ ودمار حصار وتجويع وأمراض فتّاكة من صناعة اعداء الحياة أعداء الله وأعداء الإنسانية
ففي مدينة ساحلية نائية تفتقر لإبسط مقومات الحياة عاش ابناء الدريهمي بسطاء تجمعهم الألفة والحب والقيم الدينية والإنسانية
وفي خلسة من ليل نفذا الأعداء هجوماً كانت جيوش الهالك عفاش تسهل لهم عملية التقدم حيث أنها أنسحبت من مواقع عدّة دون أن تقاوم لتسقط جبهتي ذو باب وباب المندب إلى المخاء والخوخة ومع إشتداد المعارك وضراوة الحرب طرقت جيوش العدى ابواب الدريهمي لتفرض عليها حرباً غاشمة مسعورة وفرضت عليها حصار خانق
مُنعَ الدواء والغذاء عن الأهالي ومُنع الماء والأكل ومٌنعت عنها أبسط الاشياء وما ذلك إلاّ إنتقاماً لكل ابناء الساحل الغربي الذي رفضوا إغرائات العدوان ولم تنصاع قبايل تهامة لتهديدات تحالف العدوان السعودي الامريكي وضلّت مقاومة على طول وعرض الساحل الغربي ولهذا ترى قوى العدوان أمعنت بجرائمها وأسرفت قتلاً بحق أبناء الساحل وشددّت من حصارها الخانق على مناطق ومديريات واسعة بجبهة الساحل الغربي ولتبقى الدريهمي حديث الساحة.
وكأنها قطعة أرض خارج إطار الكوكب الأرضي , منسيّة حتى من احاديث المنافقين من يسموّن أنفسهم منظمات حقوقية أممية وعالمية حيث لم نراهم يوماً تطرّقوا على هامش إجتماعاتهم التي تعني بحقوق الإنسان وهي التي ما تكاد أن تخرص ألسنتها لحدثٍ عابرٍ في الغرب او الشرق مفتعمل من قبل جهات لها مخصصات مالية من تلك المنظمات
الدريهمي وكأنها إن لم نقول بإنها القضية المنسية التي تجاهلها العالم وهو الذي ما كاد يتناسى قضاياً أقل إهتماماً مما يعانية الأهالي رجال ونساء وأطفال ومسنيّن بدون ذنّبٍ ارتكبوه ولم يحملوا سلاحاً صد تحالف العدوان بل انهم مستضعفين كل إهتماماتهم الزراعة لتصبح اليوم وبفعل تعنّت الاعداء وصمت امم العهر والنفاق بلدة خالية أنعدم فيها كل شي فقد دمرّ تحالف العدوان كل شي وطال إستهدافه بيوت الله والمزارع وطال قصف العدوان الأرض والبشر والحجر الى الدواب والأنعام التي نالها نصيب وافر من صواريخ وقذائف الأعداء الذين لم يرقبوا في مؤمنٍ إلاّ ولا ذمة
ليصل بسكان المدينة المنكوبة (حصاراً سعودياًً امريكياً إماراتياً إسرائيلياً ) إلى أن يأكلوا من أوراق الشجر لعّلها تقيهم الجوع المفرط والمميت الذي غزى أجسادهم
لعل عالم النفاق يتفوه بكلمة واحدة وهو الذي يُقيم الدنيا ولم يقعدها إذا ما استهدف مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية مواقع في الحدود او بالعمق السعودي ولم نرى رسائل الشجب والتنديد والإستنكار أن توقفت إلاّ في حالة إستهداف آخر ليدخلوا أنفسهم في قلق من فصل آخر
بينماهم غاظوا الطرف تجاه جرائم العدوان ومذابحه الممنهجة وحصاره لشعب بأكمله ومثال ذلك الجور والجوع ما يعيشه أهالي الدريهمي منذوا ما يفوق العام وهي التي لم يحرك العالم حيال ما يعانيه الأهالي نساؤهم رجالهم وأطفالهم .
وحتى لا نطيل عليكم نحن على يقين بأن نهاية الحرب الظالمة على اليمن أوشكت على الإنتهاء وسيُرمى قادة التحالف وجنوده الى سلة النفايات وستبقى اليمن رأية عالية بفضل الله ثم بفضل مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية وقبائل وأحرار توافدت وقدمت الكثير في سبيل الدفاع عن اليمن الأرض والإنسان..
جريمة ضحيان والقانون الدولي
وكأن القوانين الدولية للأمم المتحدة شرّعت قتل أطفال اليمن بسابق إصرار وترصد ومتابعة إستخباراتية كما أكدّذلك المتحدّث بأسم قوى العدوان السعودي الأمريكي
وأكدا في حديثه عن الجريمة التي أرتكبها طيران العدوان صباح اليوم الخميس ٩ ـ اغسطس ٢٠١٨م وإستهدفه حافلة تقل طلاب لا يتجاوز عمر أكبرهم 11سنة والتي راح ظحيتها أكثر من 50 شهيد و 77 جريح جلّهم أطفال بعمر الزهور طلاب دورة صيفية قرأن كريم
ناطق العدوان اعترف بالجريمة وبرر فعلتهم الدنيئة بحق الإنسانية أنهم أستهدفوا قادة مخططين محركين ومشغلين للصواريخ الباليستية
وأكد بوق العدوان إن العملية الجوية والغارات التي نفذت اليوم على منطقة ضحيان لا تتعارض مع القانون الدولي والعرف الانساني والغارات نُفذت على هدف عسكري عمل مشروع
شُلّت أياديكم لقد تمّت العملية بنجاح وبدقة عالية أصبتم الهدف العسكري
ولو تحدثت الجرائم لوجدت حكاية للطفولة ذُبحت على قارعة الطريق وفي السوق العام بمنطقة ضحيان أستهدفت البراءه وذبحث الطفولة واختلطت الجثث بـبعظها وأمتزجت دماء البراءة بدماء الأبرياء باعة ومتجولون واصحاب البسطات ليس لهم شأن في الحرب
تمزقت الجثث وتطايرت الاشلاء وتقطت الأجساد وتناثرت إلى مسافة عشرات الأمتار
مشاهد تبكي لهولها الجبال وتهتز لبشاعتها مشاعر الإنسانية الصادقة جريمة أُكتملت في الأركان جريمة مركّبة متابعة لأطفال بعدد 70 طفل على متن حافلة
ماذنبهم ما الجرم الذي ارتكبوه وأيّ خطر يشكلون وأيّ تهديد يمثلونه بحق عالم السحت والنفاق لماذا يهرب الأعداء من ميادين الحرب الى إستهداف الأبرياء والأطفال وإذا كان هناك ذنب للكبار فماهو ذنب الصغار ونحن نراهم بأشلاء ممزقة متطايرة ومتفحمة ومن نجى منهم بُترت أطرافه.
يقول احدهم وهو يبكي والدماء تسيل من رأسه بغزارة يقول وبـ برأءة ماشتي إبرة لا تفعلي ابرة انا بخير بالله عليكم أيّ قساوة يحملها آل سعود وحلفاؤهم وأيّ جرأة يمتلكون وهم يقتلون طفل يصرخ من الابرة فما بالك من صاروخ ذات صناعة امريكية شيطانية
هول الجريمة يدمي القلوب قبل العيون
لا اريد إبرة هو يحس بألم الجرح هو يشعر بالدماء وهي تسيل من رأسة لتملئ جسده الطاهر والنقي بطهر الطفولة شظية أصابته في رأسه هو يتألم كثير لكنه لا يريد الإبرة لماذا يا بني لا تريد ان يداويك الطبيب.
هي حقنة تخدير على اقل تقدير شحة الدواء جعلته الاطباء والمستشفيات في حالة عجز وذهول من الحادثة التي تظاف الى حوادث مظت وجرائم ستأتي طالما وتحالف الشر والارهاب السعودي الامريكي يتفنن في قتل الانسان اليمني و وأد الطفولة اليمنية.
50 شهيد و77جريح معظمهم أطفال رأيناهم جثث هامدة متفحمة وممزقة ومن نجى منهم رأيناها ملطخة بدمه النازف وجرحه الغائر يصيح يصرخ لا لا اتركني ماعاد باموت اناء بخير الأطباء يهدّؤون من الامه بكلمات تليق بحجم طفولته وبرائته.
هنا أبٌ يبحث عن يوسف ويونس اين يوسف اين يونس اخير وجد يوسف جثة هامدة متفحمة ممزقة وعلى متن السيارة وضِعت نعم هذا يوسف والله انه يوسف ليش يا رب ليش يا يوسف عاده بخير يا جماعة عاده حامي وهو يمسك بيده ويرفعها ليتأكد هل ما يزال إبنه بخير لا لا لقد لفض أبنك انفاسه الأخيرة قبل مجيئك إليه .
ها أنت أيها الأب عثرت عليه جثة حارقة تحدثك عن ألمٌ ألّمَ بها ونارٌ أحترقت بفعل بارود الصهاينة والأمريكان
وفي المشاهد ما يبكي القلوب وما يجعل الحجارة تنفجو بالدماء حزناً وقهراً على اطفال تجاود عددهم الـ 50 شهيد
يتصل اخر بزوجته ماهو لون ثياب أحمد تخبره بلون الثياب سبق وان فتش على جثث الاطفال الشهداء والجرحى لم يعثر على ثوب ابنه أحمد يلّحُ ماهو لون الفانيلة حق احمد تخبره بلونها عاد يتفحص جثث وجرحى يا ربي اين احمد ابني يا فلذة كبدي أين وأين وأين أسألة لم نعرف لها إجابة لحد كتابة المقال هذا
لحظات ويأتي ثالث ورابع وخامس كل يبحث عن ابنه وعن اخيه وعن قريب له
مأساة يندى لها جبين الإنسانية مشاهد أعمت قوى العدوات وعرّتهم اكثر منذي قبل
وطفل يصرخ والدماء تملئ حقيبته التي صرفت له من قبل منظمة اليونسيف واخر أحترقت حقيبته قبل أن تحرق جثته
أيّ قبح هذا وأيّ دنائة هذه وأنت تستهدف أطفال لا تتجاوز أعمارهم الـ11 الحادية عشرة سنه
وضحيان تخبرك عن مشاهد اليوم وكانها عاشت ساعات في جهنهم وهي تشاهد الفرعنة يعذبون لكنها في الحقيقة ضحيان تلك المدينة الشامخة السامية بعلمها ضحيان العلم والثقافة ضحيان التربية الجهادية والقرأنية
ضحيان صعدة النواة زيدية العشق والولاء
ضحيان وكأنها على موعد لجريمة تضاهي الحدود المعقولة وهي تحتضن جثث اطفال قتلتهم وحاصرتهم طائرات العدوان السعودي الامريكي لاكثر من ساعة مما تسبب في استشهاد عدد من الجرحى ومنهم من استشهد في الطريق اثناء نقلهم الى المحافظة التي استقبلت عدد من الجرحى والشهداء
ننام على رائحة الدماء ونصبح على رائحة الدماء وكعادتنا منذوا ما يقارب اربعة اعوام
ضحيان العلم والعلماء وهي تعج بجثث الطفولة ورائحة البراءة تفوح من رحابها واركانها لتتحول الى ركام يمتد مسافات شاسعة وجثث الاطفال متناثر في محلات البيع وبعض الأشلاء تجاوز خطوط السوق
نحن على ثقة بالله إن دماء أطفال القرأن في ضحيان لن تمر هدراً ولن تذهب سُدى وسيقتص الرجال من القتلة ولن يفلت المجرم من العقاب وسيعلم المعتدين لمن عقبى النار إن الله ليس بغافل عما يعمله الظالمون..
وأختلطت الدماء بالدموع ومن وسط ضحيان أرتفعت اصوات البراءة بكاء أنين لاطفال صغار جثث متفحمة وأشلاء متطايرة وجروح تنزف بالدماء الطاهرة
صدمة أصابت الطفولة وأدهشت العالم بكله وهو يرى اطفال لاتتجاوز أعمارهم الثانية عشرة مظرّجين بدماؤهم وجثثهم المتفحمة مختلطة بـ بعظها
عجزَ رجال الإسعاف عجزَ الأطباء وعجزَ الأهالي من ان يميزوا بين تلك الأشلاء المتطايرة أن يميزوا بين أشلاء أبنائهم لتفحم الجثث.
أربعين طفل قتلوا في لحضة واحدة ومثلهم وأكثر بعشرين جريحاً معظمهم في حالة حرجة بينما فقدوا وعشرة أطفال ليس لهم واقع إثر في هذه الجريمة ولم يعرف عنهم اهاليهم سوى أنهم كانوا برفقة الرحلة التي أستهدفتها طائرات العدوان السعودي الامريكي والاحتمالات أنها من ضمن الشهداء ولتطاير وتمزق الجثث وتفحمها لم يتسنى للأهالي التمييز بينهم.
المشاهد دامية تبكي القلوب دماً والحقائق دامغة والقاتل سعود ويهود وأعراب منافقة والساكت عن الحق شيطان اخرص والصامت عن هذه الجريمة وغيرها ملعون ومطرود من قبل الله ومن قبل الإنسانية الحرّة والشريفة.
الأب عبدالحكيم عامر يبحث عن فلذة كبده أحمد من وقت الحادثة والى هذه الساعة لم يعثر عليه ولم يعثر على ثياب او فانيلة أحمد الطفل صاحب الإحدى عشر ربيعاً فقط لقي الوالد أحذية إبنه المفقود
فقط احذيته والتي تساوي بل وهي اعظم واقدس وأطهر وأجل من ممالك العهر والرذيلة ومن كل سلاطين قادة وزعماء العالم العربي والإسلامي والدولي وهي تلك النعال التي طالما انتعلها طفل يدعى أحمد ورغم البحث والتحري ما يزال مصيره مجهول وإلى جانبه تسعة أطفال والذي يُعتقد أنهم صاروا أشلاء ممزقة متفحمة ومتطايرة في أرجاء ضحيان والتي عرجت بأبنائها إلى بارئها يشكوه مضلومية شعب بنسائه واطفاله
حُجاج إلى الرحمن وجهتهم حجوا وطافوا وللرحمن قد هتفوا لبيك اللّهم لبيك - لبيك ربي لا إله سواك
من ضحيان هانحن اضاحي بين يديك اقبلنا
لبيك ربي هانحن طرقنا باب كعبتك حجيج طائفين معتمرين نبيت بمنى ومزدلفة وإلى عرفات صعدنا ذات أشلاء تطايرت أفواج هنا وهناك يا رب من البغاة انتصر لدماء الطفولة ووجع الاب والأم
اكثر من خمسين اسرة حزينة ومكلومة وكل الشعب اليمني حزين مما يرتكبه آل سعود المفتنون لقتل النساء والأطفال
نحن لم نستغرب من الجريمة ولم نستغرب من المجرم واستغرابنا هو من بعض من يحاول إخفاء الجريمة وانسابها لغير القاتل الحقيقي والذي أرتكبها في وضح النهار والسوق مزدحم بالباعة والمتجولين ومن يحاول اخفاء الجريمة أو تمييعها فهو وبفعلته تلك يقتل الأطفال مرة ثانية وثالثة
هو إنحطاط بمستوى الحضيض وإنحدار يجعل صاحبه في قاع الذلة وهو يتاجر بدماء الطفولة ولم يكسب حتى ثمن تجارته الخسة وكأنه قاتل بلاء أجر.
المستوى الذي وصلت اليه قوى العدوان السعودي الأمريكي ينبئ أن نهايتهم باتت وشيكة وما إمعانهم وإجرامهم بحق الطفولة إلاّ دليل إفلاسهم الديني والأخلاقي وما جريمة طلاب ضحيان ومن قبلها مجزرتي الحديدة إلاّ شاهدٌُ على السقوط الذي يتهيئ له الأعداء وكأنهم على شفاء حفرة هزيمتهم المذلة بإذن الله جل في علاه
ولأن الظالم يختار نهايته بنفسه فهاهم آل سعود أختاروها نهاية مذلة ومخزية في حقهم وفي حق مؤسسهم الهالك
فكلما أزداد الظالم في ضلمه وبغيه فأعرف ان نهايته قربت ودنت ونحن على ثقة بالله ان تلك الدماء الزكية التي سُفكت في ضحيان وبأن الأرواح الطاهرة التي أُزهقت في ضحيان لهي نهاية آل سعود وحلفاء مكرهم وخداعهم ولا تحسبن الله غافلاً عمّا يعمل الظالمين وسيحشر الأعداء في جهنم خالدين وشرابهم من حميم جرائمهم بحق الإنسانية..
الدريهمي إنتصار الدم على السيف
حربٌ وحصار دمارٌ وخراب معانات وأتعاب وتهجيرٍ قسري عاشته الدريهمي لعامين ونيّف وتحالف العدوان السعودي الأمريكي يشدّد حصاره الخانق ويسرف في القتل والتهجير لأهالي الدريمي الذين وقفوا بحزم تجاه صلف العدوان وبمعية كوكبة وثلة قليلة من مجاهدي الجيش واللجان الشعبية كانوا بمثابة الحصن والسور العظيم والحجرة التي كسرت رؤوس المعتدين وهي تتصدّا لزحوفات شبه يومية.
ومع الصمود والثبات وحق الجهاد والقضية التي خرج لأجلها رجالات اليمن وخيارها بصدق الولاء والجهاد والإستشهاد وفي سبيل الدفاع عن اليمن الأرض والإنسان والعقيدة عاشت الرجال عامين ونصف صبراً ومعانات وتحمل لسبيل إعلاء كلمة الله وإحقاق الحق ورفع مضلومية أهالي الدريهمي
وهانحن اليوم وكل أحرار اليمن يعيشون فرحة الإنتصار والتحرير والإستقلال لمدينة الدريهمي والذي تمكن فيه المجاهدين بفضل الله بقطع دابر الفتنة وفك الحصار ودحر المعتدين والمرتزقة وبفضله تحررّت مناطق واسعة حول الدريهمي إلى منطقة الكوي وقرية الطائف والطريق العام الرابط مابين الحديدة والخوخة.
دُحر المرتزقة والأذناب وتحررت الدريهمي وعاد أبنائها إلى منازلهم وممتلكاتهم وعادت الفرحة عامرة في كل ركن تهامي دريهمي يماني عاش طويلاً الألم والجراح.
وما بين هذه وتلك كان لمجاهدي أنتصر الدم على السيف أنتصر الحق على الباطل وأنتصرت الدريهمي وعاد الأبطال فاتحين منتصرين بعد عامين ونيّف من الحصار والإعتداء يقابله الصادقين بثبات إيمان وصمود يماني جهاداً في مقارعة المعتدين وكبح جماح زحوفاتهم المكثفة على الدريهمي التي كان لها كلمة الفصل بعد الله سبحانه وتعالى.
وفي خظّم الأحداث والصراع بين الحق والباطل أنتصر أنتصرت الإرادة الصلبة والحق المشروع والدفاع المقدّس وعاشت الدريهمي فجر صباح التحرير وأشرقت شمس التحرير وفك الحصار الذي عاناها أبناء الدريهمي جنباً إلى جنب مع مجاهدي الجيش واللجان الشعبية الذي آثروا البقاء والدفاع عن الدريهمي المدينة والإنسان على نفوسهم وأرواحهم وهاهم اليوم بفضل الله يعودون إلى منازلهم فاتحين مزاورين متعهدّين بالعودة سريعاً إلى حيث العزة المجد
عاد الأماجد فاتحين منتصرين إلى أهاليهم لتستقبل اليوم مديرية ضوران آنس قبيلة حمير ثمانية من فرسانها المغاوير من آل الباشا وآل مهدي وآل الدغار ومع إستقبال الفاتحين حضر الكبار والصغار ترحيباً وحمداً لله على نصره وتأييده الفتح المبين الذي سطّره المؤمنين والتي كان لآنس الدور الأبرز في مختلف المهام الوطنية الجسيمة.
عاد الأبطال بمعنويات عالية وبأس حيدري وإباء يماني وإيماني أختلطت دموع الفرح بأهازيج الإنتصار والإستقبال وفرسان المسيرة القرأنية يعانقون المجد رفعة سمواً وإنتصاراً على رؤوس الأعداء والأقزام وحثالة الإرتزاق.
( إِن تَسۡتَفۡتِحُوا۟ فَقَدۡ جَاۤءَكُمُ ٱلۡفَتۡحُۖ وَإِن تَنتَهُوا۟ فَهُوَ خَیۡر لَّكُمۡۖ وَإِن تَعُودُوا۟ نَعُدۡ وَلَن تُغۡنِیَ عَنكُمۡ فِئَتُكُمۡ شَیۡـٔا وَلَوۡ كَثُرَتۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِین ).
عاد المرتزقة لدنائتهم وعادت الأحذية سقوطاً في المستنقع وعاودوا زوحفاتهم على الدريهمي بعد إن شددّوا عليها الحصار لعامين ونصف فكان أن مكن الله المجاهدين وأنتقموا لمضلومية أبرياء الدريهمي وأخروجوا الأذناب من جحور الصحراء الى خط الطائف بذلهم وخزيهم.
وعاد رجالنا المجاهدين لمزاورة الأهل والأصدقاء والأحبة قاطعين على أنفسهم العهد بالعودة سريعاً لتحرير ما بقي تحت سيطرة العدو في الساحل الغربي والمناطق الجنوبية التي تقبع تحت الإحتلال السعودي الأمريكي بما فيها وأهمها المحافظات الجنوبية..
جريمة الحديدة وموت الضمير العالمي
وشعبٌ صمدا لأكثر من ثلاثة أعوام ونص له قادر على الصمود جيلاً بعد جيل إلى يوم القيامة
وعن جريمة الحديدة هل سيتحرك الضمير الإنساني العالمي وماهو دور المجتمع الدولي وأحرار اليمن والعالم وهم يرون كل يوم وأبناء اليمن وفي ثلاث سنوات يعيشون حكايات ملؤها الألآم الأحزان
قتل ودمار وسحل وخراب وهتك للأعراض وإغتصاب وإختطاف وجرائم وحشية ترتكب على مدار الساعة
وما بعد الجريمة إلاّ جرائم أشد بشاعة وأفضع جرماً ومن جريمة إختطاف ثمان نساء في التحيتا بمحافظة الحديدة إلى قتل تسعة صيادين والجريمة أشد ألماً هي جريمة قتل ما يزيد عن خمسة وخمسين وإصابة مائة وأربعة وسبعين شخصاً.
طائرات من السماء تشن غارات عشوائية وبارجات تقصف عشوائياً ومدفعية وقذائف من بر المرتزقة وهدف جمعهن سوق شعبي لبيع وإصطياد الأسماك ( المحوات ).
كل يوم ولنا قصص وحكايات وقائع إجرامية يتفنن آل سعود بإخراجها وتحت إشراف المجتمع الدولي الصامت وأمريكا الشيطان الأكبر
وبالنسبة للمرتزقة فهم لا يمثلون رقماً صعباً وما هم إلاّ أحذية ونعال لأذناب اليهود والنصارى
وما جريمة البارح في الحديدة إلاّ واحدة من الجرائم أللاّ إنسانية وألاّ أخلاقية.
جريمة مروعة ترتكب بحق أبناء الحديدة راح ضحيتها ما يقارب 230 مابين شهيد وجريح من أبناء تهامة الخير والصمود وساحل اليمن الصامد في ضل عدوان غاشم وهجمة شرسة
ما ذنبهم ليقتلوا ماهو الجرم الذي بسببه حُكم عليهم بأن يموتوا حرقا تتفحم جثثهم وهم في مناطق بعيدة عن الأعمال العسكرية لماذا يهرب الجبناء من مواقع النزال وعمداً يغيرون على الأحياء المدنية والسكنية
من المحوات ( سوق وميناء الإصطياد السمكي ) بدأت تفاصيل الجريمة وتابعها الجميع وهم يرون الغارات تطارد سيارات الإسعاف إلى مستشفى الثورة الذي كان له النصيب الوافر من الغارات وتماديا على الأعراف وسلف وتقاليد الإنسانية إُستهدف المستشفى ليتعمّد العدو بالإسراع في قتل من كان جريحا.
وسيراً على نهجه الشيطاني تعمد العدو وعبر عملائه وخلاياه الإستخباراتية وطيرانه المحلّق في سماء الحديدة ليطارد هذه المرة سيارات الإسعاف إلى بلدة المراوعة وههم في طريقهم إلى صنعاء العاصمة لنقل الجرحى بعد أن أمتلئت مستشفيات الحديدة بالجثث وبالجرحى ويستهدف بغاراته سيارات الإسعاف ليقضي على عدد ممّن كان جريحا ليقتلهم مرة ثانية وثالثة ورابعة.
وهي الدنائة إن شئت حدّث عن الأذناب وحثالتهم قبل أن تتحدّث اليهود
فعن أي شرعية يطاردون في شوارع الحديدة وفي الطريق العام أي جرم هو وأي جريمة هي وأي مجرم هو ذلك اللّعين إبن اللّعين الماكر والخبيث وأي رقم حصد المجرمون من البشرية وأي الضحاياء هم والذي تعمّد العدو الإمعان في قتلهم وبطريقة داعشية مطاردة في الأسواق وفي الطرقات وفي المشافي
تفاصيل الجريمة موحشة والعدد مهول والعدو متغطرس في غيّه وجهله وعمالته للشيطان أعمة صوابه وجعلته يطارد المارة ليقتل الأبرياء نساء رجال وأطفال وعمّال وصياديين ومسعفين.
ما تزال جعبة العدوان مليئة بالأحداثيات المدنية بهدف التصفية وإحداثٌ لجرائم جماعية يأمل من خلالها العدو بأن يرفع اليمنيون يد الإستسلام خوفاً او أن يكون مصيرهم القتل المستمر بالرغم من معرفة العدو مدى الإجابة ومدى عنفوان وصبر أبناء اليمن والذين يفظلّون أن تُقطّع أجسادهم قطعة قطعة قبل أن يستسلموا لطواغيت البشرية..
وقوى العدوان تسبح عكس التيار هي تسبح في تيار وشرايين الشيطان الأب الروحي والفعلي لتلك القوى المتعنته على مدى التاريخ منذُ أن خلق الأرض وهو الشيطان بنفسه وأذنابه حثالته من يسعون في الأرض فساداً قتلاً وتشريدا وفساد الأخلاق والقيم هي أعظم ما يطمح حلف الشر والإرهاب لتحقيقها وهو ما سيفشل بإذن الله.
أبٌ ملكوم يبكي بحرقة فراق ولده الذي أستشهدَ بفعل دنائة وإنحطاط العدوان المنسلخ عن قيم الإنسانية
حديثنا الان هو في إطار جريمتي المحوات وبوابة مستشفى الثورة بالحديدة والمراوعة
تمزقت الأشلاء واصبح عشرات الأشخاص أثرا بعد عين جثث متفحمة وأجساد محترقة ممزقة متطايرة في الأحياء وفي الشواطئ
الحدث مؤلم والمشاهد فضيعة وتبكي القلوب لهول المشهد الذي لم يغيب عن واقع الإنسان اليمني منذُ سنون من العدوان السعودي الأمريكي الظالم ومن قبل هذا المونتاج ما عملته داعش وأخواتها من جرائم لا تقل فضاعة عن جرائم كتلك التي تجيد صياغة تفاصيلها وأحداثها الدامية قوى العدوان المتعطش دوما لدماء الطهر والبراءة
وعن جريمة الحديدة ستصف أبواق ألسن المنافقين الكذب والمكر والخداع وستسعى مكائن وأبواق العدوان الإعلامية وكذلك المجتمع الدولي للتقليل من حجم الجريمة التي يهتز لهولها عرش الرحمن وتدمي قلوب البشرية الصادقة التي ترى الحق حقا وترى الباطل باطلا بدون تلكؤ كالذي ينتهجه عالم النفاق والعمالة والإستكبار
هو عار طالما يكتسي هذا العالم الجاحد المنافق وهو يرى هول الجريمة ويرى المجرم يتباهى بجريمته ويسابق الفخر ويرقص طرباً على جثث الطفولة والنساء
نعم وربي إنه لعار وخزيء أليم سيطارد المجرم وسيطار المؤايد والصامت والمتخاذلين من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب في محور الكرة الأرضية عامة وابناء العروبة والإسلام وابناء اليمن بشكل خاص وهي مسؤلية سيحاسبنا الله عن التفريط فيها
لأنه لا فائدة في إسلامنا قيامنا صلاتنا وصيامنا إذا لم نأمر بمعروف وننهي عن منكر وإذا استمر هذا التيه والضياع والظعف والخنوع التي تكتسيه الشعوب العربية والإسلامية فسيضربنا الله أعظم مما ضرب بني إسرائيل حينما كانوا لا يأمرون بمعروف ولا يتناهون عن منكر فعلوه ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون
من لم يهمه أمر الإسلام فليس بمسلم لا قُدّست أمة لا تأمر بمعروف ولا تهني عن منكر
من أعان الضالم حتى بصمت سياتي يوم القيامة وفي جبينه يائس من رحمة الله
اين علماء الهرة او القطة التي أصمّوا أذاننا لاهي التي أطعمتها ولا هي التي أطلقتها لتأكل من خشاش الأرض اين سنتكم أيها الصامتين أين نخوتكم وأين عروبتكم واين إسلامكم وأنتم تتشدقون بالدين ماهو دوركم وانتم ترون جرائم وحرب إبادة بحق أبناء شعبكم اليمن وأبناء امتكم العربية والإسلامية أم أن باب الجهاد مقفل وسيظل حتى يفتحه الأمريكان
إن لم تتحركوا اليوم لدينكم على الأقل فتحركوا لقبيلتكم لإنسانيتكم أو تحرّكوا لرجولتكم أو توضحوا للناس وللعامة رأيكم تصدعون بما ترونه حقاً لا أن تقولوا فتنة القاتل والمقتول في النار لا عافاكم الله
واجب أحرار اليمن هو التحرك هو الإنطلاق إلى الجبهات لمواجهة المعتدين وتأديبهم عن كل جريمة اقترفوها بحق الإنسانية في يمن الإيمان والحكمة ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز قاهر وجبار وقادر على أخذ الظالمين
الهمة يا رجال الله الهمة يا رجال الرجال للدفاع عن دين الله والمستضعفين ونصرة يمن الإيمان والحكمة أرضا وإنساناً..
جريمة طلان كشر
وكما هو ديدن الطغاة والجبابرة والمجرمين حينما يعجزون من مواجهة الرجال في الميادين كعادتهم جيلا بعد جيل منذو ان خلق الله الأرض يهربون إلى فتل عظلاتهم وتعويض خسارتهم في الميادين إلى قتل النساء والأطفال والأبرياء إلى منازلهم والتي تبعد عن ميادين وساحات القتال بكثير
وما جريمة كشر عن قوى العدوان بجديدة فهي حديث مألوف منذُ أربعة اعوام مضت وخامس عرّج علينا بهمة سعودية عالية في حصد أكبر عدد من الضحايا وبنفسياتهم الخبيثة والشيطانية يقدمون انفسهم قرابين لجهنم كأعتى عدوان شهده العالم منذو القدم.
وجريمة كشر تنبى عن عدوان سعودي غاشم ضعيف وجبان حاقد على البشرية بكلها وهو يمعن في قتل النساء والأطفال في منطقة كشر بمحافظة حجة والتي عاشت قبل يومين هي وكل أحرار اليمن سعادة الإنتصار على أزلام العدوان الذين أشعلوا الحرب في منطقة العبيسة التابعة لحجور وهو نتاج فشل قوى العدوان من توسيع رقعة الحرب وإطالتها والتي اخمدها مجاهدو الجيش واللجان الشعبية بفضل الله ثم بفضل أبناء المديرية الرافظة للتبعية والوصاية
ففي كل مرة يفشل فيها العدوان من مجاراة المقاتل اليمني الحر والمتسلح بالعزيمة والإيمان وروح الإصرار يلجأ كعادته ليرمي بثقله على النساء والأطفال وكأنه بذلك يشفي غليلة ويحتسبها شجاعة بينما هو يعرف أنها الدنائة والحيوانية وهو بذلك يشبع غرائزه الإجرامية من دماء الأبرياء
إنتصار حجور شكل ضربة موجعة للعدوان وغير مجرى التاريخ.
ثلاثة وعشرين شهيدٌ وشهيدة جمعيهم نساء وأطفال إثر غارات سعودية متعمدة أستهدفت منازل المواطنين في قرى كشر دمرت ثلاثة عشر منزلاً بل قل قرية كاملة دُمرّت عن بكرة أبيها ظحاياها نساء وأطفال حيث وصل عدد الجرحى الى وما يزيد عن عشرين جريح وجريحة من النساء والأطفال
وثلاث أسر قضت تماماً لم ينجو الاّ ثلاثة اطفال وكأن العدوان السعودي اراد بفعلته تلك تعويض خسارته لمعركة حجور وكشر والعبيسة الذي كان يراهن عليها وهذه الجريمة تضاف الى سجله الدموي وانحطاط الأخلاقي.
ولقد رأينا وقرأنا القصص لعصور سابقة إن هروب المجرمين من مواجهة الرجال في ميادين القتال الى تدمير البيوت على رؤس ساكنيها وإمعانهم بل وتباهيهم بقتل النساء والأطفال وكما فعلها الفرعون ومن قبله النمرود وكما فعلها يزيد ومعاوية وحرملة بن كاهل الأسدي ونضام عفاش إبّان حرب صعدة والجنوب.
هاهو النظام السعودي يتخذ منهم قادة ومنهاجاً يسير عليه في مابقى من عمره الحافل بجرائم شتى منها ماهو ضاهر كحربه على اليمن ومنها ماهو في الخفاء وما خفي كان اعظم.
ولو عدنا لدقائق الرصد والمتابعة والدقية والتي من خلالها نفذت العملية التي قال عنها إعلام العدوان وواصفاً إيّاها بالنوعية
بسابق رصدٍ وترقب ومتابعة حديثة لنسوة من آل الهادي وزليل قال عنهن العدو حوثيين قادة كبار ومشرفين.
وبفخر وتباعي يعلن تبنيه للعملية التي قال عنها نوعية وزع مشاهد عملية الرصد والمراقبة للنسوة والأطفال الذين نزحوا من القرى المجاورة تعرضت لغارات مماثلة
وثقت عملية الرصد والمراقبة الدقيقة لتأتي وعمليات الاستهداف بعد إن تأكد الأعداء إكتمال النصاب لعدد النساء اللواتي دخلن المنزل ليستهدفه وماهي إلاّ لحضات ويحول المنزل إلى ركام يعلو ركام وأنقاض تعلو أشلاء لإطفال ونساء مزقت جثثهم
الجريمة بشعة والحادثة مؤلمة والمجرم خطير وجبان والضحية أبرياء ليس لهم شأن في السياسة وما الجرم اللواتي وقعن فيه تلك النساء أنهنّ تجمعنا في منزل واحد هرباً من غارات العدو الذي ضل يراقبهن حتى أستهدفن ونشر بمحض إرادته مشاهد المراقبة والاستهداف.
وبعد ساعات أُعلن الخبر عن جريمة جديدة لقوى العدوان في طلان بكشر جميع ضحاياها نساء وأطفال
سارع إعلام العدوان إلى إتهام الجيش واللجان الشعبية بإرتكاب جريمة حرب راح ضحيتها ما يقارب عن 41 واحد وأربعين بين شهيد وجريح من النساء والأطفال ووصفها بعملية الإبادة الجماعية
كم هو دنيء ووضيع من يتابع إعلام العدوان الذي بات أضحوكة العصر لا يستطيع حتى أن يكذب فهو يفضح نفسه بنفسه يتهم الآخرين بينما هو أعلن عن تبنيه لعمليات عديدة منها جريمة أطفال ضحيان وعرس سنبان والقاعة الكبرى وجريمة مصنع العاقل ويماني وجريمة المخاء وهناك الكثير من الجرائم الذي أرتكبها العدوان السعودي بأعترافه وعلى هوى نفسه ينفي ويتلاعب بمشاعر متابعية ومرتزقته في الداخل اليمني وحيث يصل بث قنوات الفتنة والدجل ( الحدث الأصغر والأحدث الأكبر )
الجريمة مروّعة والمشاهد تبكي الرجال دماً لا دموع وهم يرون نسائهم واطفالهم يموتون تحت ركام انقاض منازلهم
هم عاجزون لا يستطيعون إنتشال الضحاياء لإسعاف مايمكن اسعافه فطيران العدوان كعادته في كل مذبحة يرتكبها دائماً ما يستمر في التحليق وشن الغارات المتفرقة لإحداث اكبر عدد من الضحاياء
بالله عليكم أي جريمة هذه التي أرتكبها النظام السعودي وما ضحاياه هذه المرة.
فتلك الضحاياء هي ذاتها كما في معظم المجازر نساء وأطفال ورجال لكنه هذه المرة أستطاع أن يجمع ظحاياه إلى منزل واحد ليسهل عليه قتل اكبر عدد ممكن.
ضحاياه هذه المرة في منطقة طلان كشر بمحافظة حجة هي نساء وأطفال نعيدها ونكررها الضحاياء نساء وأطفال ليس هناك رجل واحد قتل بل هن نساء وأطفال اكبرهن عجوز بلغت الستين عاماً واصغرهم طفلة لم تتجاوز يومها العشرين رضيعة قتلت بأحظان امها الشهيدة التي سابقت روحها روح رضيعتها
المكان المستهدف يبعد عن المناطق التي دارت فيها فتنة كشر ما يزيد عن عشرة كيلوه فلماذا الإستهداف إذاً وماهي رسالة قوى العدوان من هذه الجريمة التي حصدت نساء وأطفال في الوقت الذي يحتفل العالم بيوم المرأة العالمية
لكنه العدوان أراد برسالته هذه ليرى العالم الوقاحة التي تكتسيه كـ نظام باغي متجرّد من قيم الدين والأخلاق
نضام حيواني على هيئة بشر يغتات من دماء وارواح نساء واطفال اليمن.
نحن على يقين إن الجريمة لن تمر مرور الكرام وسينال الظلمة جزاء ماقترفوه وما قتلوه ولن يفلتوا من العقاب الدنيون على أقدام وقبظات رجال الرجال والذين هم في مختلف الجبهات ينكلون بأعداء الله شر تنكيل نُفذّت الجريمة بوضح النهار
المجرم أعترف بفعلته الخسة والتي زادته تقزيم لحجمة وحطاً الى إنحطاطه ووضعته في خانة الى جوار اسياده وشركاء حربه الصهاينة والأمريكان كإرهابيون ومجرمي حرب.
لم تشاهد البشرية جريمة كتلك مكتملة الأركان وواضحة المعالم والمشاهد التي شاهدناها وشاهدا العالم والنساء يتزاحمن على باب المنزل الذي عمّا قريباً سيحوله الأعداء إلى ركام وخراب وهو ماتم فعلاً وهانحن نعيش جريمة لم يشهد التاريخ لها مثيل.
لا نملك الا ان نقول لـ آل سعود والصهاينة والأمريكان وأحذيتهم المرتزقة ومن سار ويسير في فلكهم أو يفكر باللحاق بقطار الإرتزاق والعداء أو ضل صامتاً أو حيادياً وسطياً أو معتدل إن تلك الجريمة ستضاف الى سابقتها كجرائم حرب وإبادة ولن تفتلتو من العقاب فمن عمل مثقال ذرة خيراً يره ومن عمل مثقال ذرة شراً يره ولا تحسبن الله غافلا عمّا يعمله الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار وستُحاسبون في الدنيا على كل قطرة دم سفكتموها أو روح أزهقتموها وفي الآخرة ماهو أشدّ وأعظم وسيعلن بضعكم بعضاً وستتبرأون من بعضكم يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا تحالف ولا نفط وأموال إلاّ من أتى الله بقلب سليم جعل حياته ومماته لله وفي سبيل مرضاته والله غالب على أمره ولو كره الكافرون والمنافقون والمرتزقة وسيعلم الذين ضلموا أي منقلب ينقلبون..
إختطاف النساء وواجب الأحرار.
وفي حربٍ جعل آل سعود واعراب الخليج والمرتزقة من جعلوا انفسهم مطايا للصهاينة والامريكان , يجسدونهم قولا وفعلا ويقتدون بهم في كل صغيرة وكبيرة أخلاق نُزعت وكرامة سُلبت - بلا عفة وبلا طهارة - بل أنهم صاروا أنجس من بول الكلب كما يقولون
اليوم وفي بادرة خطيرة تضاف الى سجلات الدنائة والإنحطاط السعودي الامريكي وقوى تحالفهم وفي عدوان سافر يتنافى مع مبادئ وقيم الانسانية في مشارق الارض مغاربها فما بالك ان يحدث هذا في اليمن أرض الحكمة والإيمان والمصيبة المؤلمة هي انه الجاني محسوب على اليمن كمرتزق عبد ذليل لفتات الارتزاق حيث أقدمت قوة عسكرية وارتزاقية تابعة لقوى العدوان من إختطاف ثمان وهل تعرفون ثمان ايش قد تعتقدوا أنهن ثمان كسب او ثمان سيارات لا ليس هذا وليس ذك وإنما إختطاف نساء.
يا رباااه معقول هذا نعم ثمان نساء من بنات ريف التحيتا والتي تسيطر على بعض منها قوى العدوان النجس الارهابي أن تختطف ثمان حرائر يمانيات من محافظة الحديدة ومن ريف التحيتا ..؟ فكيف بهم لو سيطروا على كل اليمن كيف سعيملون وكم سيختطفون وكم سيغتصبون.
فعلا هي الدنائة وهي قمة الإنحطاط وتجرد الإنسانية من القيم والمبادئ والاعراف وعلى امتداد التاريخ ستضل لعنة تلاحق الفاعل مرتكب جريمة الإختطاف وفي جبين المرتزقة وفي جبين الصامتين المتخاذلين المتهادنين.
أي عار هذا الذي سيكتسي القاعدين مع الخوالف وهم يرون الشرف اليمني يختطف ، ويغتصب وعلى مرئ ومسمع العالم يدنس الشرف اليمني والذي لو لا المرتزقة لما تجرأ المعتدون تحريك اصابع اياديهم لان يعبثوا باليمن - عدوان غاشم وسافر انسلخ من آدميته وأرتمى بأحضان اليهود والنصارى ، ومرتزقة انذال امتهنوا بيع الكرامة وهم يتجاروا بالشرف الديني والوطني.
جريمة بشعة وفظيعة وتواطئ اشد جرما ،، لا يجب السكوت في مثل هكذا جرائم فلم نعد نملك غير الشرف يجب ان ندافع عليه بكل قوتنا . الضمير الانساني يجب ان ينطلق ليدافع عن النسوة المختطفات وتأديب المجرم.
يجب ان تتداعى القبيلة اليمنية من كل حدب وصوب لتعلن النفير العام والتحرك الفعلي لايقاف جرائم كتلك التي أيقضت مشاعر احرار اليمن والذين سيبهون لنجدة الاخوات المختطفات
المختطفات هن يمانيات امهاتنا واخواتنا وبناتنا فلماذا نسكت ماهي عواقب السكوت في هذه المواقف التي يجب علينا أن نكون أكثر تحرك واستنفار لدحر من بغى وتجبر وطغى في الارض فسادا واجراما وما زال يعبث بعرض وكرامة اليمن أرضاً وإنسانا.
من جرائم الحرب والابادة الجماعية الى جرائم الشرف والاختطاف الجماعي وما عمله اذناب قوى العدوان السعودي الامريكي في التحيتا من اختطاف النساء اليمانيات والحرائر سيتكرر في كل اليمن سيتكرر في كل منطقة وفي قرية وسيصل الى كل بيت اذا ما لبينا داعي الشرف واستجبنا لداعي الله لنصرة دينه وعباده
النار ولا العار ولن تنتطفئ النار التي اختطفت نساء التحيتا الا بأخذ الثأر وتاديب كل من سولت له نفسه المساس بأمن وسلامة وشرف اليمن كل اليمن الشرف هو شرف الجميع وبدون استثناء والدفاع عنه مسؤلية دينية ووطنية تحمل نحن ابناء اليمن مهمة الدفاع عنه والمحافظة عليه ما دمنا احياء وما دام عروقنا تجري فيها الدماء وما دامت قلوبنا تنبض بالحياة - من لنساء الحديدة (التحيتا) غيرنا نحن احرار اليمن من للشرف اليمني غيرنا نحن الرجال والاحرار من سينتصر لمن ضلموا واختطفوا وانتهكت حرماتهم وانتهك شرفهم ولان الساكت الحق شيطان اخرص, ومن تظحك على جاره اصبحت في داره أصحاب العقول اصحوا قبل ان نقع جميعنا بالفخ الأمريكي الصهيوني قبل ان يقع الفأس بالرأس ويصل بالمنحطين الى ديارنا وقتها لن ينفعنا الندم ولن ينفعنا القيام بأي عمل والعدوا في بيوتنا ولكن اذا اردنا العيش بالعزة والكرامة علينا نقوم بما تمليه علينا ضمائرنا الحية دينيا وعقائديا وفي كل اساسيات الحياة.
ونسأل الله اللطف وحسن الخاتمة لكل أحرار اليمن رجاله ونسائه وأطفاله وستكون عقبى الظالمين النار والخزي في الدنيا والآخرة وعلى الله قصد السبيل ودمتم في رعاية الله وحفظه..
جرائم العدوان وواجب الرد البالستي
ما نكاد ندفن ضحايا جريمة سعودية بحق أبناء اليمن إلاّ ويعبث من جديد العدوان السعودي بالإنسانية ويرتكب جريمةً أفظع من سابقتها متجاوزاً ألاّ معقول ومتحدياً المحال ويعيث في الأرض الفساد والإفساد ولا يرقب في يمنيٍ إلاً ولا ذمة ولا يفرّق بين ضحاياه أكانوا عسكريين أو مدنيين رجالاً أبرياء لا شأن لهم في الحرب أو نساءً في مخابئ بيوتهن أو أطفال في روضاتهم يعلبون.
فبعد جريمة صعدة الأخيرة لم نتفاجأ بحريمة وشحة قبل أيام والتي نُفذّت من قبل النظام المجرم وتحالف البعران أقزام البشرية وحقراء العروبة وهو الذي لم يرعوي ويحكّم العقل والمنطق ويتخلى عن بغيه وعناده ويبتعد عن الأمكان الخاصة بالنساء والأطفال وبما أن الشيطان لا يريد خيراً لنظامه ودولته في السعودية وحلفاؤها في المنطقة فقد أرتكب اليوم جريمة بشعة بحق مجلس زفاف حصد ما يربوا عن ثلاثين شهيدٌ وشهيدة جلّهم نساء وأطفال في محافظة الجوف مستهدفاً هذه المرة منطقة مأهولة وبعيدة عن مناطق الإشتباك بل وخالية تماماً حتى من رجال الأمن خاصة بعد تحرير كامل الجوف مركزها والمحافظة من دنس العدوان ومرتزقتهم.
مذبحة أخرى يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بإشراف مباشر من الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية والإنسانية وعلى مرأى ومسمع عالم السُحت والنفاق والذي دائماً ما يقفُ مع الجلاد ضد الضحية بسابق إصرار وترصّد وشجبٍ وتنديد في حالة الضربات الدفاعية للجيش واللجان الشعبية ضد قوى العدوان في السعودية وفي مناطق سيطرة المرتزقة في مارب والمحافظات الجنوبية القابعة هي كذلك تحت الإحتلال السعو إماراتي الأمريكي.
نحن لم ولن نستغرب الصمت الأممي العالمي تجاه جرائم النظام السعودي وحلفاء جريرته وهو الذي يقتل ويدمر ويعيث فساداً وإجراماً لسنوات سّت مضت تحت الغطاء الأممي وتحت مضلة مجلس الأمن ويافطة الشرعية المكذوبة التي باتت اليوم تتقاتل ببعظها في الجنوب وغيرها وكلٌ يسعى للفتك في الأخر في الإخوان المسلمين وفي العفافيش وإنتعالي الإمارات العبد القادم من بعيد إلى الحضن الإسرائيلي والكيان المتعربد في الأرض والمقدسات الإسلامية والعربية علاقة وتطبيعاً حسب الطريقة والتوجه السعو إماراتي.
الجريمة السعودية بحق نساء وأطفال قرية المساعفة بحزم محافظة الجوف هي جريمة كبيرة وتنبئُ عن عدوان خسيس وواطئ لم يُهادن في جرائمه وهو ما يزال يعبث وبإستمراية شهوته الخبيثة وغرائزه الشيطانية بحق لحوم البشر وبراءة الطفولة علي طول وعرض اليمن.
لن يوقف العربدة السعودية إلاّ النفير العام وبوتيرة عالية من قبل أحرار اليمن إلى جبهات القتال دعماً وإسناداً بالرجال والأموال ولا ننسى دور المنظومة الباليستية التي يجب ان تكون بكثافة في العمق والحدود وفي الوسط السعودي وبغزارة باليستية نصيب حياة النظام السعودي بالشلل التام حتى يعجز من إرتكابه جرائم كتلك بشاعة بحق الطفولة والنساء وعامة أبناء اليمن الذين ينتظرون رسالة القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر ليدّق مظاجع النظام السعودي ويزلزل أركانه.
ويجب أن لا تسقط الجريمة ولا تمر مرور الكرام على النظام السعودي العميل مالم فسيكون أكثر شهية لمواصلة جرائمه على إمتداد جغرافيا اليمن..
وتحسبهم رجال وبأسهم على نساء وأطفال.
بين قوسي الدنائة والإنحطاط والتولي لبعض (سعود ـ يهود ـ مرتزقة ـ وأعراب منافقة ) رغم شتات قلوبهم وإختلاف أهدافهم الشيطانية إلاّ أنهم توحدّوا لقتل وتدمير الوطن اليمني والأمة العربية والإسلامية - تحسبهم رجال وليسوا برجالاً حقاً وليس كما ترونهم أو يُخيّل لكم فهم اشبه بالحيوانات الظالة الشاردة التائهة التي ليس لها مأوى تأوي إليه في ساعة العسرة - تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتىّ في كشر حجور وغيرها وفي كل اليمن وإلى فلسطين وإلى نيوزلاندا ومسجديها التي أبتلّت بدماء المصليين الأبرياء - العدو هو واحد والمجرم هو ذاته ومن يختبئ خلف الجدارن هو ذلك النتن ياهو والوبش ترامب إضافة إلى الداعم والمموّل الرئيس الأنظمة الخليجية بما فيها السعودية والإماراتي والبحريني.
رأينا جريمة العدوان السعودي الأمريكي بـ كشر ومذبحة النساء والأطفال ورأينا سابقاتها من الجرائم السعودية الأمريكية في كل انحاء الوطن وهانحن رأينا اليوم جريمة قتل مايفوق عن 49 مصلي من مسلمي نيوزلاندا - من المجرم من المنفذ ومن المسستفيد إظافة الى ذلك من الداعم والممول الأساسي وهل يمكن ان يكون الممول الظحية في القريب العاجل نعم هو كذلك وهذه سنة الله في خلقه بأن ينتصر لمن ضلموا ويحشر المنافقين سُدى
ما يقوم به النظام السعودي وحلفائه باليمن هي نفسها اليد الصهيونية التي تقتل ابناء فلسطين وهي اليد الداعشية التي تقتل ابناء سوريا والعراق وليبيا وهي اليد التي قتلت المصليين في نيوزلاندا وما قول محمد بن زايد ببعيد عن الجريمة تلك فبعد تصريح بضرورة اضافة مساجد العالم الى الشأن الإماراتي هاهي أول البداية تضهر للعلن.
ومن يقوم بالدعم اللوجستي والإشراف المباشر والتوثيق هو الموساد الإسرائيلي وهم الأمريكان حيث لا عملية تنفذ إلاّ وأجهزة التصوير الامريكية والإسرائيلية توثقها وسيأتي اليوم الذي تدفع السعودية والإمارات قيمة ذلك التوثيق والا سينشر وسيجني اليهود والنصارى أموالٌ طائلة نظير إخفاء مشاهد الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان.
وإذا أردنا معرفة صاحب الأمر والنهي في هذه الحرب فهم اولئك الأنجاس يهود ونصارى ( صهاينة وأمريكان ) هم الأعداء الحقيقيين وما النظام السعودي والإمارتي سوى الوطاف والسمعة المنحطة وإهدار الأموال الطائلة من ثروات شعوبهم..