شعب الأنصار
ومن جديد هاهو شعب الحكمة والإيمان شعب يمن الأنصار يخرج عن بكرة أحراره المؤمنين والمؤمنات إحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف حضر وكله عزيمة وإيمان ومجدداً لرسول الله الولاء والعشق المقدّس وفي لوحة خظراء خرج أبناء اليمن رجاله نسائه وأطفاله يحيون هذه المناسبة العظيمة حُباً وولاء لمحمد النبي الأُميّ توافدت الجماهير العاشقة من كل حدبٍ وصوب نحو ساحات وميادين الإحتفال المخصصة للرجل والنساء ففي العاصمة صنعاء حضر الرجال وحضرت حرائر اليمن إلى صعدة ومحافظة ذمار إلى الحديدة وعمران وحجة إلى محافظة الجوف وريمة وإبُ وتعز إلى البيضاء والمحويت إلى تخوم مدينة مارب التي أستمتع أهاليها بأصوات الأهازيج والتي سُمع صداها إلى مارب المدينة التي باتت اليوم أكثر من الأمس تترقب الفتح المبين ودحر الأعداء وتحريرها من دنس الأنجاس.
صورة يمانية أنصارية رُسمت في عموم محافظات اليمن الحُرة المجاهدة وهي تستقبل ضيوف رسول الله ملبيين محرمين عشقاً لمحمد ونهج محمد ورسالة محمد عليه وعلى آله أفضل الصلوات وأجلُ التسليم وأطيب البركات.
عشقٌ يماني لرسول الله جسّده اليوم أحفاد الأنصار أحفاد الأوس والخزرج نفس الرحمن ومدد الرسول ورجال الفزعات.
رأينا الحشود تتقاطر كأنهار جارفة وسيولٌ طامرة جرفت كل مخلفات الأنسانية إلى السعودية والخليج ليحتفل كلٌ بطريقته وفي سبيل من يُحبُ
مهرجان كرنفالي ولوحة سيمفونية إيمانية بحلتها الخظراء أمتلئت الساحات أمتلئت الميادين المعدة للإحتفال أكتظت شوارع العاصمة المحافظات التي عاشت فرحة يوم المولد الشريف وهي تستقبل ذكرى مولد الرسول الأكرم.
وليُمت عالم النفاق والأعراب المتخاذلين والمطبعين مع اليهود على حساب الدين والعقيدة والرسول الأعظم الذين خذلوه في حياته وخذلوه في موته وما يزالون يخذلونه بعد وفاته ويكفّرون من يحتفل بمولده ويعيش روحانية ذكراه الحميدة.
كيف أصف المشهد المحمدي وكيف وأرسم الصور التي حضرها محمد بنور هديه ورحمته وشجاعته وإيمانه وعشرات الآلاف بل مئات الآلاف بل الملايين خرجوا اليوم حضروا وهم على قلب رجل واحد لبيك يارسول لبيك هادينا مُنقذنا ومخرجنا من الظلمات إلى النور.
نحمده تعالى ونشكره على نعمة الأمن ويقضة رجال الأمن والجيش واللجان المكلفة بإقامة وترتيب وتجهيز وتأمين الإحتفالية الكبيرة التي أبهرت العالم وقزّمت من حجم أقزام البشرية والمتطاولين على شخص رسول الله والمسيئين له والحاقدين على أنصاره وأتباعه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق