الأربعاء، 9 يونيو 2021

شهداء آل الجرموزي و آل المرتضى

شهداء آل الجرموزي و آل المرتضى 

لن نستسلم ( ننتصر او نموت )

لن نستسلم ( ننتصر أو نموت ) 
 
 ✍ أبو يحيى الجرموزي 
 
 حربٌ ها نحن كشعبٍ يمني نخوضها وحصارٌ نُعانيه وتبعاتهما نحن لها أُولو قوة وأولو بأس شديد والأمر إليك سيدي قائد الثورة إن شئتها حرباً أزلية قائمة حتى قيام السعاة لن نيأس ولن تُضعف عزيمتنا أو تُكسر هيبتنا نحن لها ما دامت السموات والأرض
 لك الأمر وأنت القائد بعد الله ولو أمرتنا أن نخوض مياه البحار والمحيطات لخضناه معك قائداً وعلماً مجاهداً وليقول العالم عنّا ما يقول فلن نخضع ولن نستسلم لمشاريع العدوان والاستكبار ولن نرفع يد الاستسلام ونُذعن لشروطهم مهما كانت إن لم تكون الشروط التي تضمن لنا السيادة والحرية الاستقلال في كافة الشؤون الداخلية والخارجية وقبلها وقف العدوان ورفع الحصار وتسليم أسلحة المرتزقة التي نهبوها من معسكرات الجيش والأمن في المناطق المحتلة والتي استوردوها مؤخراً من موارد الشعب أضف إلى ذلك صرف كامل مرتبات موظفو الدولة ( مدنيين وعسكريين - عاملين ومتقاعدين ) ودفع تعويضات للمتضررين وإعادة إعمار ما دمّرته الحرب والاعتذار للشعب اليمني والاعتراف بالهزيمة وخطأ الحرب والانسحاب الفوري من المناطق المحتلة وتسليم قادة المرتزقة لحكومة الجمهورية اليمنية بصنعاء لمحاكمتهم المحاكمة العادلة وفق شرائع الله والدستور اليمني.  
 إن أرادوها سلماً لا استسلاماً نحن لها أهل وإن أرادوها حرباً مستمرة فلن نقبل بالذل والتبعية لن نستسلم ننتصر أو نموت ونحن في نفس الوقت رجال حربٍ وها قد تذوّق العدو بأس وشدة المجاهدين في مختلف جبهات ومحاور القتال وصفعات باليستية مدوّية ومسيّرة جوية وبحرية في العمق والوسط السعودي والإماراتي.  
 إن أرادوا السلام فليوقفوا عدوانهم فوراً ويرفعون حصارهم حالاً قبل إجراء اللمسات الأخيرة لضربة باليستية لن تقف هذه المرة في حدود جغرافيا المملكة إن لم تطال العمق الإماراتي الذي تهرّب منها كثيراً. 
 هي نصيحة لتحالف العدوان وقادته في السعودية والإمارات أن يستجيبوا لنصائح السيد القائد والقيادة السياسية في اليمن بإيقاف الحرب ليجنبوا بلادهم وشركاتهم واستثماراتهم الويل والبأس اليمني 
 خذوا توجيه السيد وخطاباته ( وعده ووعيده ) محمل جدّ فالسيد حريص على السلام أكثر من حرصكم على الحياة ومولاة اليهود والنصارى فلا تستغلوا طيبته وتواضعه وقيمه وأخلاقه ودينه فقد تجعلون حرصه يرتد عليكم وبالاً يَسْقِيكُمْ مما في بطون الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة
 لا تتمادوا أكثر أو تتحاذقوا وتختبروا صبر السيد قائد الثورة فقد ينفد صبره وإن نفد صبره فهو الذي رفع السماء أنكم ستتقطّعون ندماً وحسرات ويكتسيكم الذل والانحطاط أخس مما أنتم عليه اليوم. 
 فنحن في اليمن لم يُعد هناك ما سنخسره من بُنية تحتية وغيرها فقد أجهزتم على كل شي
 فلم يعُد ما نمتلكه لنخاف عليه من الاستهداف سوى العزة والكرامة والحق المشروع والعقيدة والهوية وسندافع بقوة للذود عنهما حتى قيام الساعة ما لم يجنح أعداء الله للسلم ويناشدون السلام من أهله في اليمن قيادة وشعب وحكومة لا أن يطلبوه من اليهود والنصارى في البيت الأبيض وتل أبيب وغيرهم ممن لا يرقبون في مؤمنٍ إلاً ولا ذمّة. .

الأحد، 6 يونيو 2021

المراكز الصيفية ( محطة للتزود)

المراكز الصيفية ( محطة للتزوّد ) 
 
 ✍ أبو يحيى الجرموزي 
 
 ببركة الله وبحكمة قائد الثورة والتفاف شرفاء اليمن حول توجيهات القائد وحرصه الشديد واهتمامه بالعلم والتعلّم والعمل فُتحت المراكز الصيفية أبوابها لأبناء اليمن التوّاقين للعلم الشريف العلم الصادق والهادي إلى الحق والصراط المستقيم والذي يؤتي ثماره فيما يرضي الله على أكمل وجه 
 علمٌ يُزَكِّي النفوس وينير القلوب ويهدي الأمة إلى ما فيه الفلاح والسعادة في دينها ودنياها وآخرتها.  
 عطلة صيفية نجعلها فرصة ومحطة نتزود نحن وأبناءنا من عذب الهدى والثقافة القرآنية لنزيل شوائب الثقافة المغلوطة وإصلاح اعوجاجها التي دَجَّنَا بها لقرون مضت بفعل ثقافة التدجين الأعمى والفكر الوهابي المتطرف الذي جعل الخنوع والخضوع والإذلال من سمات العلماء وطلاب العلم وسمات الأمة وهو يدجنها لولاة الظلم والجور وهو يشدها لطاعتهم والسكوت عن تعديهم وخيانتهم للأمة والدين والعمل على التطبيع مع اليهود والنصارى مقابل صناعة أعداء آخرين من وسط هذه الأمة المسلمة وهو ما لا يقبل الدين وشريعته الإسلامية. 
 ولهذا كان حرص السيد القائد -حفظه الله- كبير تجاه الأمة وهو يسعى جاهداً لانتشالها من براثين الجهل الحديث إلى الرقيّ الديني والأخلاقي وإخراجها من ظلمات الثقافة المنحرفة إلى نور القرآن وثقافته النيّرة وهو يدعو الأمة إلى التحرر والاستقلال والسيادة عن الهيمنة الغربية والأمريكية والتبعية الوهابية الدخيلة والتي جعلت لها إعلام وأئمة لا يهدون إلى سواء السبيل وتركت الإعلام الحقة والهادية إلى نور الله وبه يعدلون. 
 ومع افتتاح المراكز الصيفية وتوافد أبناء اليمن للتزود منها
 نجد في نفس الوقت شُذّاذ الأفاق والناعقون بما لا ينفع الناس يهرجون ويمرحون ويقدحون ويحاولون تشويه المراكز الصيفية بغرض الإساءة من مما سيتعلّم فيه أبناءنا وصغارنا وبناتنا لأنهم لا يريدون لهم الخير ولا يريدون لهم العزة والريادة فقط يريدون أن تبقى الأمة وتبقى الشعوب وتبقى الأجيال في حبال ثقافة الجهل والتخلف ( الحديث ) بعناوين الحضارة والرقي والتطور ويقولون إن ذهاب الطلاب للمراكز الصيفية خطرٌ على حاضرهم ومستقبلهم 
 يريدون أن نتزاحم رجالاً ونساء بنين وبنات في الشوارع والحدائق والمنتزهات وخلف الجوالات والمراسلات واللقاءات وهذا ما لا يرضاه لنا الله ورسوله والمؤمنون وهو ما عمل ويعمل فيه السيد قائد الثورة بجهد وإخلاص لانتشال الأمة من الضياع لتبقى مؤمنة عربية مسلمة لا تبعد إِلَّا الله ولا تشرك بها شيئاً.  
 ومن محطة المراكز الصيفية سندرس سنتعلم سنفهم ما هو الخطر الذي يتهدد حياتنا حاضرنا ومستقبلنا والذي هو عن طريق الثقافة المنحطة والمعوجة
 لكننا بعلمنا الصادق والهادف سنبني الأمة سندافع عنها وعن أجيال حاضرها ومستقبلها ولن يجد العدو والشيطان ثغرة لما يسعى إليه فنحن على ثقة بالله كبيرة وبالسيد القائد وبما جاء به أنبياء الله ورسله وأعلام دينه وإنّا -إن شاء الله- لمن المفلحين. .

الصرخة سلاح وموقف الأحرار

https://t.me/alwaedalsadiq  

الصرخة سلاح وموقف الأحرار 
 
 ✍ مرتضى الجرموزي
 
 وجاء رجلٌ من أقصى شمال اليمن قال يا قوم اصرخوا وأعلنوا برآئتكم من أعداء الله وستجدون من يصرخ معكم في كل مكان إني لكم ناصح أمين وصادق في قولي وفعلي
 اصرخوا فهي مجرد خمس عبارات سيكون تأثيرها كبيرٌ على الصهاينة والأمريكان والمنافقين. 
 صرخة أعلن فيه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه برآئته من العربدة الأمريكية والإسرائيلية وفي نفس الوقت سلاحٌ بتّار موقفٌ رجولي تثبت به انتماءك الديني والعربي ومشروعٌ في الكتب السماوية على لسان أنبياء الله ورسله. 
 فقد كان الشهيد القائد متابعاً للأحداث مستلهماً معالجتها من القرآن الكريم اِتِّبَاع واقتدى وبعين البصيرة الإيمانية شاهد مجريات الأحداث التي فرضها الأمريكان وأدواتهم في المنطقة العربية والإقليم والتي دائماً ما تكون في خدمة المشروع الإسرائيلي التوسعي إن لم تدارك الأمة أمور دينها وعقيدتها وصالح دُنياها 
 لتكون أمة قوية تفرض رأيها ومشروعها وتجعل من السياسة والدين اليهودي محل ضعف وصغار كما أراد لها الله لا لن تكون هي الضعيفة والمستذلة على يد من ضُربت عليهم الذلة والمسكنة وغضب الله عليهم ولعنهم وجعل منهم القردة الخنازير. 
 فمن منطق القرآن ونور آياته تحرّك الشهيد القائد وواجه الظلال والانحراف وَالْمُضِلِّينَ وعلماء السوء والنفاق وزعماء بلاط البيت الأبيض وتل أبيب
 وبما أن صرخته رضوان الله عليه أتت في وقت ما الأمة في أمس الحاجة إلى من يرشدها ويهديها خاصة مع تفشي وباء الثقافات المغلوطة والمُدجنة للباطل وباسم الدين والسلف الصالح والسنة النبوية ( كذباً ونفاقاً ) 
 تحرّك السيد حسين وبدأ بتأسيس البنية الأهم للدين من خلال دروسه المستوحاة من القرآن الكريم ومنها ملزمتي الشعار سلاح وموقف والصرخة في وجه المستكبرين الذي نعيش اليوم ذكرى انطلاقتها والتي تحدث فيها الشهيد القائد على حتمية ووجوب ترديدها في كل المناسبات كأقل واجب نقوم به تجاه ديننا وأمتنا في مواجهة أئمة الكفر والنفاق على امتداد جغرافيا المنطقة. 
 قُوبل مشروع الشهيد القائد بهجمة أمريكية وَعُلَمَائِيَّة كبيرة وشُنّت الحرب الظالمة من قبل نظام البائد عفاش الرجل الأول لأمريكا في اليمن بهدف وأد المشروع القرآني ودفن الصرخة لكنه الحق متى ما تحرّك أهله لا يمكن أن يعيقه شيءٌ مهما عظم فقد قدّم المجاهدين وفي مقدمتهم الشهيد القائد أنفسهم في سبيل الله وفي سبيل عزة ورفعة الأمة ومع استشهاده سلام الله عليه ضن الأمريكان وعميلهم عفاش أن المشروع قد دُفن وما تباشير النظام للأمريكان ومباركته إياهم بنجاح حملة إسكات صوت الحق في صعدة والمتمثل بالسيد الشهيد القائد ورفاقه واتباعه ومع الأهازيج وأفراح المطبلين إذ بنور صعدة السيد القائد / عبد الملك بدر الدين الحوثي يشرق من جديد بنوره الإيماني وَالسَّمَاوِيّ هادياً للأمة ومرشداً ومجدّداً لمشروعية الحق رافعاً شعار البراءة من جديد مواصلاً درب أخيه الشهيد القائد لتعاود الحرب زفيرها ومع عجز السلطة وانتصار الحق في مران فقد توسّع إلى كل محافظة صعدة ومن ثم إلى مجمل محافظات الوطن لتستمر الصرخة بالتوهج ليصل صداها إلى معظم دويلات العالم أحرار يصرخون موتاً لأمريكا وإسرائيل ليصبح شعار الصرخة في وجه المستكبرين شعار ( قولٌ وفعل ) كل الأحرار والشرفاء في الداخل اليمني والخارج الإقليمي. والعالمي وعمّا قريب -بإذن الله- ستُزلزل عروش المستكبرين وتتساقط الأنظمة العميلة والمطلعة ولن تبقى إلَّا كلمة الله وكلمة المؤمنين وجهادهم هي العليا وكلمة الذين اشركو نافقوا وارتزقوا هي السفلى ووعد الله أن يعم الخير الأرض ويورثها الله عباده الصالحين والمجاهدين. .

الجمعة، 4 يونيو 2021

صور من جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن

صورة ‏الشهيدة / نعمة محمد هاشم اللاجحي 
الشهيدة / هدية حمود الجرموزي 
الشهيدة / حنان حمود الجرموزي 
شهيدات أولى غارات العدوان السعودي الامريكي على اليمن
الأم وبنتيها وزوج ابنتها وابناءه
هولاء ضحايا اول صاروخ سعودي امريكي على اليمن
من الوهلة الأولى تثبت السعودية انها مجرمة حرب https://t.co/YWgLqmAiyg‎‎‎

الأحد، 30 مايو 2021

عملية جيزان ( وقذف في قلوبهم الرعب )


✍ أبو يحيى الجرموزي

ــــ مواقع تتهاوى وحاميات تُنسف واسلحة تُدمر وجنود تهوي وتتساقط وبعضهم اعمى الله بصيرته وأحاطت به ذنوبه وقُتل معرضاً عن السلام الذي قد منحه الخصم وامكانات ومعدّات عسكرية ولوجستية مختلفة وبأعداد خيالية تُحرق وكثيرٌ منها ذهب غنائم لله ولرسوله وللمؤمنين . 
عملية جيزان الكبرى ملحمة اسطورية .
(وَأَنزَلَ ٱلَّذِینَ ظَـٰهَرُوهُم مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ مِن صَیَاصِیهِمۡ وَقَذَفَ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَ فَرِیقا تَقۡتُلُونَ وَتَأۡسِرُونَ فَرِیقا )
هروباً من الموت المحتّم الى الإنتحار المؤكد جماعات وفرادى تسابق جنود ومرتزقة الجيش السعودي إلى الإنتحار من علوّ شاهق في جبهة جيزان إثر اقتحام مجاهدي الجيش واللجان الشعبية مواقعهم في قطاع جيزان الذي كان على موعد مع عملية عسكرية واسعة ينفذها المجاهد اليمني المتسلح دوماً بالحق والدفاع المشروع في مواجهة المعتدين وجحافلهم المرتزقة.
عملية كبرى وملحمة بطولية واسطورية خارقة للعادات عبثت بقوانين الحرب العسكرية هجوماً ودفاعاً وتقدّم وسيطرة نارية وميدانية وإستطلاع جرى من مناطق التماس لمواقع وثكنات العدو السعودي ومرتزقته بشقيهم الداخلي والخارجي الذين عاشو سكرات الموت وما هم بميتين ولكن عذاب الله في دنياهم بأيدي المجاهد اليمني أشد بأساً وتنكيلاً وفي الآخرة عذابٌ أليم وحسرات هي بحد ذاتها عذابٌ شديد. 
رأيناهم وشاهدنا حركاتهم البهلوانية منهم من سقط على الخلف ومنهم من تدحرج أُفقياً ومنهم من رمى بنفسه وانتحر عمودياً ومنهم من هوى بنفسه وكاهل إرتزاقه وتوليّه للشيطان إلى مكان سحيق ليصطف المنتحرين في أسفل المنحدر وكأنهم في طوابير عسكرية وبروفات إستعراضية لمهارات فردية تفنن أُولئك في تنفيذها كحمرٌ مستنفرة فرّت من قسورة إلى أسفل الجبل تطاردهم لعنة الإرتزاق لتبقى جثثهم النتنة طُعماً لضواري الخوبة والجابري ووادي جاره 
وهذا أحدهم رأيناه سعودي بجسمة المنتفخ بالكبسة وقد ساقته نفسه المذنبة بتوليه لشيطان نجدٍ أردته مستلقياً على بطنه وفي خضم المواجهة والحرب المشتعلة وهروب زملاءه ورفقاؤه المرتزقة مُنح هذا المعتوه السلام من أهل السلام ( اسلم تسلم ) ارمي بسلاحك لا تحاول ابداء اي حركة خبث فقد أجهز عليك
ولدناءته استسلم والى حتفه ساقته اقدامه بعد رميه بندقيته الشخصية محاولاً الهروب لينجو بالرغم انه كان في موقع النجاة تحت اقدام المجاهدين قبل ان يهرب ويجهز عليه من منحه السلام لكان افضل مما آل إليه مصيره وحضه العاثر بدهاليز الخيانة حتى النخاع. 
تلك هي واعظم ما خُفي من احداث ملحمة جيزان الكبرى التي وبفضل الله استحوذ المقاتل اليمني على مجرياتها حرر وسيطر على مواقع تُقدّر باربعين موقع بمساحة إجمالية مئة وخمسون كليو متر مربع ليطرق مجاهدينا ابواب مدينة الخوبة من جديد ليرسلو لقادة وأمراء العدوان ان تلكم حشودكم واسلحتهم ومرتزقتكم ومواقعكم تحت اقدامنا بذلها وارتزاقها وهو المصير الذي ينتظركم جميعاً وقادم الأيام اعظم بعون الله.
هو حقٌ وللحق الغلبة والإنتصار (بَلۡ نَقۡذِفُ بِٱلۡحَقِّ عَلَى ٱلۡبَـٰطِلِ فَیَدۡمَغُهُۥ فَإِذَا هُوَ زَاهِقۚ وَلَكُمُ ٱلۡوَیۡلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) 
ولو عُدنا لمتابعة المشاهد وتفاصيل الأحداث لوجدنا المجاهدين أقل عدداً من المعتدين حيث لا يتجاوز عددهم الخمسون فرداً وبإمكانات ضعيفة جُلَّ اسلحتهم شخصية مقارنة بما يمتلكه العدو من عُدةٌ وعتاد وجحافل وقطعان شردت مخلفة وراؤهم الأليات والأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة اضافة الى اجهزة اتصال وكاميرات مراقبة وجهزة حديثة ووثائق لتكون غنائم لرجال الله في الجيش واللجان الشعبية اليمني الذي دائماً ما يتصيد ثغرات المعتدين وعبرها ينجح في تنفيد عملياته العسكرية الواسعة.
حريٌّ بأقوام الإرتزاق وقطعانه الشاذة ان يستوعبو الدروس السابقة ودرس اليوم ليتخذوها عبرة إذا شاءوا ان يعتبروا لينجو بأنفسهم من الوقوع في دهاليز العار والهزائم المذلة اذا ارادو ذلك عليهم بالعودة الصادقة إلى الله وترك ما هم فيه وباطلٌ ان استمروا وحتماً ذات المصير هو الذي ينتظرهم ان تمادوا وعبثوا وستمرو على خط الخسة والإرتزاق .. .


السبت، 22 مايو 2021

إسرائيل طموح أصطدم بمشروعية حق المقاومة ومحورها


 ✍ أبو يحيى الجرموزي 
ـــــ  انتصرت غزة هاشم غزة الجهاد والعروبة غزة الصمود  والتضحية وانتصرت حماس والجهاد وفصائل المقاومة وانتصرت كل فلسطين وهُزِمَ الصهاينة وهُزمَ هنالك المنافقين الأعراب والمطبعين في دويلات الخليج التي ما كادت لتستوعب هذه الصفعة المتمثلة بهزيمة أسيادهم في إسرائيل على أَيَادٍ وقبضات وصبر وجهاد ورباط المقاومة الإسلامية في فلسطين والدعم المباشر بالسلاح وبالأموال وبالتقنيات من قبل محور المقاومة شعوبٌ وأنظمة وأحزاب وحركات إسلامية وفي مقدمتها جمهورية إيران الثورة ويمن الإيمان والحكمة وحزب الله وسوريا. 
 بفضل الله ثم بفضل رجال الجهاد والمقاومة والداعمين لهم تحرر القرار الغزاوي وفرض نفسه بقوة في الواقع العسكري وهو يرشق الغزاة المحتلين الصهاينة بصواريخه المتطورة والحديثة وطائراته المسيّرة التي تغلبت على الترسانة العسكرية للصهاينة وقهرت طائرات الإف 15 والإف 35 والدعم الأمريكي والعالمي الذي قابله صمت عربي وتطبيع مذل لأولئك الذين رأيناهم يسارعون في الولاء والطاعة والانبطاح للصهاينة هروباً من الحضن العربي إلى الحضن العبري المهزوم. 
 لو افترضنا انتصار الكيان الإسرائيلي على المقاومة في غزة وفلسطين لرأينا في قادم الأيام مجاميع من الأنظمة العربية تسارع للتطبيع معه رغبة ورهبة من جبروته الاستعماري والاستيطاني لكنه وبفضل الله وجهود المخلصين في حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين وتضحيات قيادتها التي آثرت على نفسها وشعبها مواجهة المعتدين نيابة عن كل الشرفاء والأحرار في المنطقة العربية والإسلامية الرافضة لوجود شيءٌ من واقع اسمه إسرائيل في المنطقة التي عاشت اليوم الانتصار وقهرت الأراذل والأذناب والذيول من إسرائيل إلى البيت الأبيض إلى الخليج الفارسي إلى أفريقيا الذين يعيشون في نفس الوقت الحسرة والندامة ويتقاسمونها مع بعضهم. 
 وبالرغم أن الحرب كانت شرسة والمخطط كبير والمنفذ مجرمٌ وخبيث لا يرعوي في شي ولا يرقب في مؤمنٍ إلّاً ولا ذمة وبتمويل خليجي ينفق أمواله رعاع ممالك الرمال في السعودية والإمارات والبحرين ومعهم قاذورات المنطقة من الذين وهبوا أنفسهم حياتهم ومماتهم في سبيل الدفاع عن إسرائيل من خلال تصريحاتهم ونبراتهم الوقحة عبر قنوات الدجل والعهر من رأيناهم بالأمس يعاتبون حماس ويتهمونها بتفجير الأوضاع وإشعال فتيل الحرب ويقللون من موقف فصائل المقاومة ويعتبرون إسرائيل منتصرة على الفصائل المسلحة ( حد زعمهم ) ها هم اليوم يشاطرون الكيان الإسرائيلي الهزيمة وهم من سيدعمونه لإعمار ما دَمَّرْته صواريخ المقاومة في غزة وفلسطين الذي باتت اليوم وبفضل الله أقوى مُنْذُ قبل حيث إنها تمتلك من القدرات العسكرية ما تواجه وتُدمّر به إسرائيل وترسانتها العسكرية التي أضحت اليوم هشة وضعيفة وجيش كرتوني استطاع فيما مضى وبتواطؤ الأنظمة العربية إلى هزيمة ثلاثة جيوش عربية مدججة بأحدث السلاح والمنظومات العسكرية بالرغم أن الصهاينة في ذلك الحين حديثو التواجد في المنطقة العربية وليس لهم من الإمكانات.  
 ولو افترضنا مثلاً أن حماس وفصائل المقاومة ورجال الجهاد في فلسطين خنعوا للاحتلال ضعفوا وَجَبُنُوا في مواجهته ودفع شرّه أو أنهم رفعوا رأيه الاستسلام والسلام وفق الرؤية العربية والأمريكية هل ستوقف إسرائيل حربها وهل سيجنح الصهاينة للسلام ويتوقفون من فورهم " طبعاً لن بتوقفون " 
 فإسرائيل لا تعترف إِلَّا بالقوي ولو ظهرت المقاومة ضعيفة لكان العدو الإسرائيلي توغل واستفحل واستباح الحرمات ودنس الأرض والعرض ولما أعلن عن وقف إطلاق النار ولفرض شروط أُخرى وإملاءات تفضي إلى سحب أسلحة المقاومة وإذعانها لواقع إسرائيل.  
 لهذا كانت حماس وفصائل المقاومة يأخذون العبر من غيرهم وكانوا في موقف قوة كما كان عليه حزب الله في حربه مع الصهاينة 2002 و 2006 م والذي تمكن بفضل الله وبفضل القوة والعزة من استعاد قرى وأرضٍ شاسعة احتلتها إسرائيل وعادت للسيادة اللبنانية تحت ضربات صواريخ المقاومة في حزب الله الذي الحق بالصهاينة الهزيمة المذلة 
 وهو ما خطت على خطّ نضاله وطريق جهاده وحقه حماس وفصائل المقاومة في فلسطين وألحقوا بالصهاينة الهزيمة الأُخرى فمرّغت أنفه في مستنقعات الأراضي المحتلة في فلسطين وأجزاء من مصر وسوريا ولبنان. 
 لكن مع تحرّك المقاومة وسعيها للمضي قُدماً في التسليح ومع توفر الدعم السخي بالمال والسلاح وبكل ما تحتاجه المعركة مع الصهاينة من الأشقاء في جمهورية إيران الإسلامية التي ما بخلت يوماً من مد جسور العطاء الأخوي لحركات المقاومة المناهضة لمشاريع الهيمنة والاستكبار 
 فبدت حماس المقاومة قوية وواجهت المحتلين بعزيمة الحق وهُزم هُنالك المطبّعين والمحتلين وانتصرت المقاومة 
 وجاء الحق وأنتصر الحق وغرّد أصحابه بالانتصار عالياً 
 وأنقلب السحر على أُولئك السحرة المنبطحين والمطبعين 
 متى ما ظهرت قوياً وفرضت نفسك بالحق المشروع فستكون قوياً يهابك من يرون أنفسهم أقوياء وهم من يستمدون قوتهم من مواقف باطلة لأنه متى ما سكت أهل الحق ضن أهل الباطل أنهم على حق 
 بالحق تبني وبالحق تزرع وستحصد ما زرعته طيّباً مثمراً 
 وبالحق تجاهد وبالحق تصنع وتطور وتنتج وتُبدع وتجني ثمار حقك المشروع في مواجهة المعتدين أهل الباطل والظلال
 وحينما تكون مواقفك حقة فَحتماً ستنتصر وان تَحَزُّب عليك كل الباطل بأحزابه وفئاته وحشوده ومرتزقته

السبت، 15 مايو 2021

من الرياض إلى تل أبيب اللهجة واحدة

✍ أبو يحيى الجرموزي
ـــــ واحدية اللهجة والموقف والرؤى تشابهت قلوبهم فتشابهت افعالهم ولهجتهم وتوحدّت أهدافهم وان فصلت بينهم المسافات فواحدية الصف تجمعهم
من الرياض إلى تل أبيب اللهجة واحدة والخطاب واحد والأمل بالشيطان حشرهم في زاوية عدوانهم وعربدتهم وتعديّهم على حُرمة الإنسان والإنسان والعقيدة والأرض والمقدّسات .
من اليمن إلى فلسطين إلى لبنان المقاومة وسوريا العروبة وعراق الكفاح والجهاد جميعهم في مواجهة عدوٌّ واحد باغٍ ومتعربد من الرياض ودويلات الخليج نفاق عربي اجتمعت مطامعه مع كيان إسرائيلي « لقيط » وبمساعدة وتمويل محور النفاق وأنضمة الإنبطاح طار بعقيدته اليُهودية إلى فلسطين غازياً مغتصباً محتلاً أراضيها ومقدّساتها ومعتدياً على سيادة حدود سوريا ولبنان .
ومع العدوان على اليمن رحبّ الصهيوني بخطوة أشقاءه العرب وقف وقفتهم تضامن معهم وشارك عسكرياً ولوجستياً وإستخبارياً وفي خظم الحرب طبّعت الأنضمة الخليجية وشعوبهما وجيوشها التي شنّت الحرب على اليمن خدمة للمشروع الإسرائيلي الذي يشن اليوم عدواناً آخر على شعب فلسطين من القدس المحتلة ومدن الضفة الغربية إلى قطاع غزة الصمود والمقاومة والجهاد.
عدوانٌ إسرائيلي أمريكي وبصمت عربي مخزي وتطبيع خليجي مسبق وعلى خطى المنافقين صهاينة العرب في التدمير الممنهج والحرب الإبادة ضد ابناء اليمن نرى الإسرائيلي يُمعنُ في القتل والتدمير ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر والصامد في وجه عدوان لُقطاء الإنسانية صهاينة اليُهود.
ومع حرب التصريحات نجد النبرة العربية المطبّعة ومن خلال تصريح القرد العبري النتن ياهو يتوعد شعب فلسطين بحربٍ شرسة واحتلال ومطاردة المليشيات المسلّحة ويعني بذلك حركات المقاومة في غزة والضفة الغربية بفلسطين المحتلة وبنفس وتيرة التهديد الذي تغنى به كثيراً زعماء العدوان على اليمن وأمل تحقيق الإنتصار على أصحاب الحق والأرض والهُوية الإيمانية في اليمن وفلسطين ومحور المقاومة العربية والإسلامية.
ولعل تحالف العدوان في اليمن خسر الرهان وتجرّع الويل ومُنيّ بالهزائم المذلة وتعرّض لجهمات وضربات يمانية من قبل الجيش واللجان الشعبية لم تكن بالحسبان فكان ان كان مصير حربه وعدوانه ووعيد تهديده الضياع في دهاليز الشيطان وهو المصير الذي ينتظر الصهاينة في فلسطين خاصة مع تطور المنظومة الدفاعية للمقاومة وتحولّها من الدفاع الى الهجوم بالصواريخ المتطورة والدقيقة والطائرات المسيّرة الهجومية المقاتلة والتي باتت اليوم وبفضل الله وبفضل الجهاد والصبر والمرابطة وبدعم من محور المقاومة في لبنان وسوريا واليمن وإيران ومقاومة العراق باتت اليوم المقاومة الفلسطينية في غزة تدك أوكار الاحتلال وقواعده العسكرية والمطارات وكل ما له علاقة بالإحتلال الاسرائيلي في الارضي المحتلة.
هذه هي سنة الله في الضالمين والمجرمين والمعتدين ان يختاروا طريق هلاكهم بأنفسهم وأفعالهم الخبيثة 
وحيث يُلزم علينا كأُمة مجاهدة مقاومتهم ومواجهتهم ودفع شرّهم وتبديد أحلامهم النتنة أكانوا صهاينة عرب أو صهاينة يهود ولا فرق بينهما .. 


هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...