✍ أبو يحيى الجرموزي
ببركة الله وبحكمة قائد الثورة والتفاف شرفاء اليمن حول توجيهات القائد وحرصه الشديد واهتمامه بالعلم والتعلّم والعمل فُتحت المراكز الصيفية أبوابها لأبناء اليمن التوّاقين للعلم الشريف العلم الصادق والهادي إلى الحق والصراط المستقيم والذي يؤتي ثماره فيما يرضي الله على أكمل وجه
علمٌ يُزَكِّي النفوس وينير القلوب ويهدي الأمة إلى ما فيه الفلاح والسعادة في دينها ودنياها وآخرتها.
عطلة صيفية نجعلها فرصة ومحطة نتزود نحن وأبناءنا من عذب الهدى والثقافة القرآنية لنزيل شوائب الثقافة المغلوطة وإصلاح اعوجاجها التي دَجَّنَا بها لقرون مضت بفعل ثقافة التدجين الأعمى والفكر الوهابي المتطرف الذي جعل الخنوع والخضوع والإذلال من سمات العلماء وطلاب العلم وسمات الأمة وهو يدجنها لولاة الظلم والجور وهو يشدها لطاعتهم والسكوت عن تعديهم وخيانتهم للأمة والدين والعمل على التطبيع مع اليهود والنصارى مقابل صناعة أعداء آخرين من وسط هذه الأمة المسلمة وهو ما لا يقبل الدين وشريعته الإسلامية.
ولهذا كان حرص السيد القائد -حفظه الله- كبير تجاه الأمة وهو يسعى جاهداً لانتشالها من براثين الجهل الحديث إلى الرقيّ الديني والأخلاقي وإخراجها من ظلمات الثقافة المنحرفة إلى نور القرآن وثقافته النيّرة وهو يدعو الأمة إلى التحرر والاستقلال والسيادة عن الهيمنة الغربية والأمريكية والتبعية الوهابية الدخيلة والتي جعلت لها إعلام وأئمة لا يهدون إلى سواء السبيل وتركت الإعلام الحقة والهادية إلى نور الله وبه يعدلون.
ومع افتتاح المراكز الصيفية وتوافد أبناء اليمن للتزود منها
نجد في نفس الوقت شُذّاذ الأفاق والناعقون بما لا ينفع الناس يهرجون ويمرحون ويقدحون ويحاولون تشويه المراكز الصيفية بغرض الإساءة من مما سيتعلّم فيه أبناءنا وصغارنا وبناتنا لأنهم لا يريدون لهم الخير ولا يريدون لهم العزة والريادة فقط يريدون أن تبقى الأمة وتبقى الشعوب وتبقى الأجيال في حبال ثقافة الجهل والتخلف ( الحديث ) بعناوين الحضارة والرقي والتطور ويقولون إن ذهاب الطلاب للمراكز الصيفية خطرٌ على حاضرهم ومستقبلهم
يريدون أن نتزاحم رجالاً ونساء بنين وبنات في الشوارع والحدائق والمنتزهات وخلف الجوالات والمراسلات واللقاءات وهذا ما لا يرضاه لنا الله ورسوله والمؤمنون وهو ما عمل ويعمل فيه السيد قائد الثورة بجهد وإخلاص لانتشال الأمة من الضياع لتبقى مؤمنة عربية مسلمة لا تبعد إِلَّا الله ولا تشرك بها شيئاً.
ومن محطة المراكز الصيفية سندرس سنتعلم سنفهم ما هو الخطر الذي يتهدد حياتنا حاضرنا ومستقبلنا والذي هو عن طريق الثقافة المنحطة والمعوجة
لكننا بعلمنا الصادق والهادف سنبني الأمة سندافع عنها وعن أجيال حاضرها ومستقبلها ولن يجد العدو والشيطان ثغرة لما يسعى إليه فنحن على ثقة بالله كبيرة وبالسيد القائد وبما جاء به أنبياء الله ورسله وأعلام دينه وإنّا -إن شاء الله- لمن المفلحين. .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق