✍ أبو يحيى الجرموزي
حربٌ ها نحن كشعبٍ يمني نخوضها وحصارٌ نُعانيه وتبعاتهما نحن لها أُولو قوة وأولو بأس شديد والأمر إليك سيدي قائد الثورة إن شئتها حرباً أزلية قائمة حتى قيام السعاة لن نيأس ولن تُضعف عزيمتنا أو تُكسر هيبتنا نحن لها ما دامت السموات والأرض
لك الأمر وأنت القائد بعد الله ولو أمرتنا أن نخوض مياه البحار والمحيطات لخضناه معك قائداً وعلماً مجاهداً وليقول العالم عنّا ما يقول فلن نخضع ولن نستسلم لمشاريع العدوان والاستكبار ولن نرفع يد الاستسلام ونُذعن لشروطهم مهما كانت إن لم تكون الشروط التي تضمن لنا السيادة والحرية الاستقلال في كافة الشؤون الداخلية والخارجية وقبلها وقف العدوان ورفع الحصار وتسليم أسلحة المرتزقة التي نهبوها من معسكرات الجيش والأمن في المناطق المحتلة والتي استوردوها مؤخراً من موارد الشعب أضف إلى ذلك صرف كامل مرتبات موظفو الدولة ( مدنيين وعسكريين - عاملين ومتقاعدين ) ودفع تعويضات للمتضررين وإعادة إعمار ما دمّرته الحرب والاعتذار للشعب اليمني والاعتراف بالهزيمة وخطأ الحرب والانسحاب الفوري من المناطق المحتلة وتسليم قادة المرتزقة لحكومة الجمهورية اليمنية بصنعاء لمحاكمتهم المحاكمة العادلة وفق شرائع الله والدستور اليمني.
إن أرادوها سلماً لا استسلاماً نحن لها أهل وإن أرادوها حرباً مستمرة فلن نقبل بالذل والتبعية لن نستسلم ننتصر أو نموت ونحن في نفس الوقت رجال حربٍ وها قد تذوّق العدو بأس وشدة المجاهدين في مختلف جبهات ومحاور القتال وصفعات باليستية مدوّية ومسيّرة جوية وبحرية في العمق والوسط السعودي والإماراتي.
إن أرادوا السلام فليوقفوا عدوانهم فوراً ويرفعون حصارهم حالاً قبل إجراء اللمسات الأخيرة لضربة باليستية لن تقف هذه المرة في حدود جغرافيا المملكة إن لم تطال العمق الإماراتي الذي تهرّب منها كثيراً.
هي نصيحة لتحالف العدوان وقادته في السعودية والإمارات أن يستجيبوا لنصائح السيد القائد والقيادة السياسية في اليمن بإيقاف الحرب ليجنبوا بلادهم وشركاتهم واستثماراتهم الويل والبأس اليمني
خذوا توجيه السيد وخطاباته ( وعده ووعيده ) محمل جدّ فالسيد حريص على السلام أكثر من حرصكم على الحياة ومولاة اليهود والنصارى فلا تستغلوا طيبته وتواضعه وقيمه وأخلاقه ودينه فقد تجعلون حرصه يرتد عليكم وبالاً يَسْقِيكُمْ مما في بطون الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة
لا تتمادوا أكثر أو تتحاذقوا وتختبروا صبر السيد قائد الثورة فقد ينفد صبره وإن نفد صبره فهو الذي رفع السماء أنكم ستتقطّعون ندماً وحسرات ويكتسيكم الذل والانحطاط أخس مما أنتم عليه اليوم.
فنحن في اليمن لم يُعد هناك ما سنخسره من بُنية تحتية وغيرها فقد أجهزتم على كل شي
فلم يعُد ما نمتلكه لنخاف عليه من الاستهداف سوى العزة والكرامة والحق المشروع والعقيدة والهوية وسندافع بقوة للذود عنهما حتى قيام الساعة ما لم يجنح أعداء الله للسلم ويناشدون السلام من أهله في اليمن قيادة وشعب وحكومة لا أن يطلبوه من اليهود والنصارى في البيت الأبيض وتل أبيب وغيرهم ممن لا يرقبون في مؤمنٍ إلاً ولا ذمّة. .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق