السبت، 28 ديسمبر 2019

رجال الله

لله في ارضه جنودٌ من البشر , رجال لله, مؤمنين صادقين , ابتاعو حياتهم ومماتهم وأموالهم وأنفسهم من الله سبحانه وتعالى , مخلصين له الدين ولو كره الكافرون والمنافقون ومهما عمل الطغاة والجبابرة.
رجالٌ تركوا الدنيا بحذافيرها
عجزت الدنيا من إغرائهم الوقوع في حبها والعمل لأجلها خاصة تمتلك المقومات من الجمال والحلي والجواهر من قد يذوب لها الكثير من البشرية , وفتحت اذرعها لتحتضنهم إلاّ انهم رأو جمالها زائف وطعامها فتات فطلقوها طلاقاً ثلاثاً وإلى جبهات القتال تحرّكوا مجاهدين في سبيل الله
أجادوا النزال والتحموا مباشرة بالاعداء ومكنهم الله من عدوهم الذي يضمر للدين والعروبة الشر كل الشر.
وعلى إمتداد المواجهة ودحر المعتدين وثب رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من ارتقوا إلى العليا شهداء أحياء عند ربهم يُرزقون فرحين بما أتاهم الله من فضله وجزيل عطائه الذي لا ينضب
الى عالم الخلود ارتقوا شهداء الى قرب الله وإلى جوار أنبياء الله كانت محط رحلتهم ويستبشرون بخير الله ونعمة للذين من بعدهم أن لا خوف عليهم من النار ولاهم يحزنون فقد فازوا برضوان الله وحضوا برعاية الله ومنحهم الله الدرجة العظيمة الدرجة العالية والمقام السامي وما يلقّاها الا الذين صبروا وجاهدوا وامنوا , بالنور والهدى , وما يلقّاها إلاّ ذو حظٍ عظيم.
صدقوا الله فصدقهم ووهبهم ماوعدهم وأعطاهم الجزاء الأوفى بما صبروا وتعبوا ورابطوا وجاهدوا.
ومنهم من ينتضر مجاهداً في سبيل الله مرابطاً في مواقع الشرف والبطولة يذود عن حمى الدين وعن شعب الحكمة والإيمان.
واقفاً بحزمٍ وثبات في وجه العدوان السعودي وأدوات إرهابه ودواعشه
ولم يبدّلوا تبديلا فهم إولئك العظماء من يحق لنا أن نفتخر بهم ونعانق المجد لنبلغ عالم الحرية والعزة والكرامة وسيادة القرار والإستقلال
فبدماء الشهداء وتضحيات الجرحى ومعانات الأسرى نُسجت خيوط المجد وأعتلت رأية الحق اليمني عالية فوق السُحب مشرفة على النجوم
فهم وهبو روح الحياة لأبناء اليمن الشرفاء ومنحوا اليمن مجداً عربياً يناطح السحاب شموخاً والسماء حرّية , وعنفوان يماني يبدّد أحلام العداء ويحيل مخططاتهم الاجرامية الى سراب يضاجع قيادة العدوان السعودي الارهابي
هم اولئك المجاهدون والصامدون والثابتون في زمن الإهتزاز والاحرار في زمن خنع فيه الكثير ممن يُحسبون على الإسلام , هم اليمانيون, هم العرب الأقحاح في زمن تُسارع في الأنظمة العربية للتطبيع مع الصهاينة المحتلين لكنه وحده اليمني من يرفض التبعية  ويرفض فتح خطوط التطبيع مع اليهود والنصارى.
هم الصابرون المقاومون في وجه العداء محترزون
هم الشهداء الأبرار من الى عالم السماء شدّوا رحالهم وغادرو إلى حيث يريدهم الله بجنة الرضوان مكرّمين بدمائهم الطاهرة ونفسياتهم الزكية الكريمة
من بدمائهم كتب التاريخ مجداً لليمن إشراقاً وتنويراً.
وهم الجرحى من بجراحاتهم يتطيّب الأحرار وتتخضّب الهامات لتكتب بإروحانا ودماؤنا نفديك دين الله واليمن
وهم الأسرى من بمعاناتهم يسطرّون أعظم تضحية في عالم الصبر والتحمل والجلد واصبحوا سفراء حريتنا وكرامتنا في معتقلات تحالف العدوان ومرتزقته
هم إولئك رجالنا البواسل من تسلحّوا بعزيمة الإيمان والإصرار والتحدي والصبر والتحرر لينبّروا لها في ميدان العمل الجهادي ويقدمون ارواحهم رخيصة في سبيل الله ونصرة المستضعفين ابتاعوا حياتهم وانفسهم من الله طمعاً في مرضاته وابتغاء رضوانه ورحمته
قال تعالى
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَؤفٌ بِالْعِباد .
هو جل في علاه من سيرأف بعباده المجاهدون , من سيكتفل بعنايتهم في جبهات القتال وفي الثغور وهو سبحانه وتعالى المدد والعون الذي يحتاجه رجالنا في مواجهة تحالف الإرهاب السعودي الامريكي في مختلف الجبهات ومحاور القتال وبرهان ذلك هو العمل الجبّار الذي يسطرّه المقاتل اليمني والذي يستمد قوته من قوة الله وبأسه وهو يتحدى عتاولة الإجرام والبغي مواجهاً أعتى جيوش العالم وأكثرها عدداً وعدّة وتسليحاً ويكبدهم الخسائر الفادحة وهو ينكل بهم ويلقنهم عظيم دروس التضحية والفداء والاستبسال , ويسقيهم كؤوس المنايا عذابا حميماً وغساقا في الدنيا ومازال ينتظرهم ماهو أشد وأقسى وأخزى وألماً وسيخزيهم الله في الدنيا والأخرة,  العاقبة هي للمتقين المجاهدين الصابرين المحتسبين الأجر منه سبحانه وتعالى , ولعالم الشر والإرهاب ستكون عاقبتهم خزيٌّ وذلٌّ , وشقاء , وعناء وهوان , وسيعلم الذين ضلموا أيّ منقلب ينقلبون�

✍ابويحيى الجرموزي

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

مرتزقة الجنوب إلى أين

ونحن نخوض حرب الدفاع المقدّس لنا وقفة بما يشهده اليمن كل اليمن بما في ذلك المحافظات الجنوبية التي تقبع تحت رزح الإحتلال وبما أنه تم تحريرها بحد زعم من يتحكم بقراراتها منذو ثلاث سنوات
دعونا نحكي الواقع المر التي تعيشه المناطق المحررة والقابعة بين فكيّ السعودية والإمارات ورحمة القاعدة وأخواتها
جنوب يمني عربي اراد بعض منافقوه اقحامه في معارك ليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل وفي سبيل الإرتزاق ارتهنوا وارتموا بين أحضان من يضمر لليمن الشر والعداء
قوافل من عطاء الإنحطاط كجنود مرتزقة يقاتلون بلاء أجر وإن كان لهم اجر العمل فهو ما فاض من الفتات
انزلقوا في مستنقع شرار البشرية وهوو بإنفسهم إلى قعر الذل والإنحطاط تركوا الجنوب للقاتل تركوا الجنوب للجلاد تركوا الجنوب لداعش واخوات السعودية كنضام قاعدي في المرتبة الأولى
وغادروا الى جنوب المملكة للدفاع عن الحدود وهي من اوقعت نفسها في موقع الذل والخوف بإعتدائها على اليمن الأرض والإنسان وفي الوقت الذي كان يُنتظر من كل اليمنيون بما فيهم ابناء الجنوب الذود عن اليمن والدفاع عن حدوده وأمنه واستقراره نتفاجأ بمالم نكن نتصوره وهو أن يأتي اليوم الذي نرى فيها قطعان من ابناء اليمن عبيدٌ ومرتزقة ومنافقون يقاتلون في صف الاعداء وشاركوا تحالف العدوان الحرب والقتل والدمار والحصار أنزلقوا المنزلق المعيب بحقهم كيمنيين يقفون موقف العدوان وباتوا اليوم الرقم الاول في صف تحالف العدوان الذي تقوده أمريكا وربيبتها في الخليج واسرائيل.
ورأينا ابناء الجنوب ومناطق عدّة في متاريس النذالة يقاتلون ابناء جلدتهم خدمة للمشروع الإسرائيلي والذي يسعى لكسب المعركة من خلال هذه الحرب التي تمولها مالياً دويلات الخليج الفارسي والتي تُعتبر في المقام الأول حدائق خلفية للأمريكان
الأن اصبحت الجنوب حديقة خلفية لتحالف العدوان ونحن نرى ابناء الجنوب يُساقون الى محارق الموت ليس لشيء خرجوا بقدر دفاعهم الزائف عن المقدسات الاسلامية في مكة والمدينة والتي تتعرض لخطر الوصاية الصهيوأمريكية نضراً لعمالة النظام السعودي خدمة للصهاينة والأمريكان.
ماهي الفوائد والأرباح التي يجنيها ابناء الجنوب ليقاتلوا ابناء جلدتهم في جبهات الساحل والحدود السعودية اليمينة التي تشهد معارك ضارية اكلت الأخظر واليابس وحصدت الألآف من مرتزقة اليمن خاصة مرتزقة الجنوب الذين جعلوا من انفسهم مطاياً لتحالف العدوان وذهبوا ليكونو حطب جهنم دفاعاً عن حدود دولة اعتدت على شعبهم وقتلت اخوانهم وابناء جلدتهم بينما نراهم قد تركوا الجنوب لمليشيات مجندة لقوى العدوان تعبث بالأمن قتلاً وتفجيراً وعمليات إغتيال تُنفذ بحق شرفاء الجنوب وعدن وخاصة ما تستهدف رجال الدين والوطن الخيريين المناهضين للإحتلال وأدواته والرافظين للغطرسة والأستعباد.
وهكذا يستمر معظم أهالي الجنوب بالدفع بابنائهم للقتال بالوكالة عن السعودية في حدودها وبعض جبهات القتال فإلى متى ستستمر الوضاعة لبعض الحنوبيين الذي لم ينتصروا حتى لقضيتهم الجنوبية الذي اصموا اذاننا بالحديث عنها نراهم اليوم ادوات لأدوات الصهاينة والأمريكان
فهل سيأتي اليوم الذي نرى فيه اخوتنا في الجنوب ومجاميع المرتزقة من مختلف اليمن يعودون الى الحضن الوطني ليكفرّوا عن ذنوبهم ويداوو من جراحات اثخنها الاعداء بمساعدتهم المرتزقة.
سننتظر ذلك اليوم بالرغم ان الأمل ميؤوس ممن باع نفسه للفتات وللشيطان.

✍ابويحيى الجرموزي

الأحد، 22 ديسمبر 2019

الرهان على الله

وفي الساحل الغربي رهاننا على الله
                     
من الوهلة الاولى لانطلاق عاصفة الجرم السعودي الامريكي إلآّ وعين الشرّ والحقد الشيطاني للتحالف البغيض تسعى جاهدةً للسيطرة على السواحل والموانىء الغربية لليمن الذي ضلّ ومايزال يكابر ويقارع الطغيان وجحافل ارتزاقه واذانابه وكما هي للعروبة مهد أصالتها , تضل الحديدة الحضن الدافئ ليمن الايمان والحكمة والدرع الواقي لكل اليمن ومصدر رزق وعيش أبنائه , المدينة  التهامية اليمانية الأصيلة مدد الرسول ونفس الرحمن , الجغرافياء الساحلية العصية على الغزاة والطامعين بموقعها المميز منذو ألآف السنين هاهي اليوم وكما أعتادها اليمانيون منذُ الأزمنة البعيدة تقف بحزمٍ وصمود في مواجهة العدوان وأصطف حولها كل ابناء اليمن الرجال الصادقين
بينما العدوان ومنافقيه وادوات عمالته وارتزاقه يسعون جاهدين بمخيلاتهم الشيطانية للسيطرة على الحديدة وسواحلها ومينآؤها بهدف خنق الشعب اليمني من بعض مايصل اليه من شيء قليل من المواد الغذائية عبر الميناء الذي سبق وتعرّض لعدد هائل من الغارات وهاهو اليوم يقبع تحت الحصار ,
ستحضر إرداة الله ونحن على ثقة به جل سبحانه أن تحضر إرادته في البحر الاحمر وسواحل المخاء والحديدة وميدي وسيغرق الفرعون للمرة الثانية في نفس هذا البحر وسيموت جنوده وأذنابه وعبيده المرتزقة
الحديدة ورجالها هي من تؤارّق قوى العدوان وهي من لخبطت اوراقه وكشفت عورته الخبيثة الشيطانية وستضل كما عهدناها كابوسٌ يطارد العداء في كل بقاع الدنيا , ولن تتأذىّ الحديدة وميدي وان استطاع العدو الوصول إلى بعض مديرياتها سيخرج منها مذموماً مدحوراً وستكون العقوبة والأذى قاسٍ للعدوان وبـ بأس الله ستتحطم همجية آل سعود في سواحل تهامه وسيغرق  سلمان في بحرٍ لُُجيّ وستنتهي مؤآمرآته وستُرمى جيوشه الى سلة المهملات وسيُقذف بها الى المجهول ولن ينجو من الغرق إلاّ القلة القليله من سيتعبرون بضياعهم في السواحل اليمنية وهم يرون جحافل المرتزقة تغرق وتضيع في بحارنا وسواحلنا وستكون رمال الصحراء والسواحل في الحديدة وغيرها نيران ذات حمم بركانية تلتهم العدوان ومنافقيه ففي كل مترٍ من موآنئنا وسواحلنا ستتحول الى مقابر للغزاة المعتدين واذنابهم.
ونحن لم يكون رهاننا في ذات يومٍ على العدّة والعتاد والامكانات وإنّما هو رهانٌ على الله الذي نستمد منه النور والتوكل والعون والصمود والثبات والصبر والعزيمة ومقارعة الباطل" والذي حتماً سينهار بإرادة الله وبأحقية ابناء اليمن ومجاهدوت الجيش واللجان الشعبية في دفاعهم المشروع والمقدّس عن امتهم وشعبهم ووطنهم امام صلف العدوان وحشوده في البر البحر وطائراته في السماء "وليجعل في باله أن واقعه سيتغيّر وأن الذي جعل الحديدة وكل اليمن صامدة في وجه دنائته وقبيح اعماله له الله جل في علاه هو الذي سيجعلكم تتيهون وتنهزمون في سواحل الحديدة والمياه الاقليمية لليمن الصامد الصابر المثابر المقاوم المجاهد وحيثما غرق اسلافكم الفراعنة من قبل ستغرقون انتم وستلحقون بهم الى خزي وعذاب جهنم , الله معنا هو من سيهيدنا طريق النصر , التأييد والتمكين منه سبحانه وتعالى ولن يخلف وعداً قطعه لأولياؤه هو ناصرهم ومثبتهم وجاعل كلمتهم هي العلياء وكلمة الطغاة والجبابرة هي السفلى" وسيعلم الذين ضلموا أيّ منقلب ينقلبون�

✍ابويحيى الجرموزي

الجمعة، 20 ديسمبر 2019

الثقة بالله نصرٌ وتأييد

بقلم / ابويحيى الجرموزي

ولنا في الأمل بذورٍ  من السعاده تُسقى بدماء الحرّية , لا تفارقنا دآئماً ولا ننسى خيالها فبصيص الأمل يتجدّد دوماً  ويناطح أكواماً من الأحزان التي أثخنها  وما زال يُثخن من جرحاتها تحالف الشر والإرهاب السعودي الأمريكي وأحذيته المنافقين والخونة 
فليس للسعادة اشجار حتى نزرعها وليس للابتسامة اشجار لنزرعها في جوف الارض وباطنها وإنّما هو الأمل المتجدّد بعزيمة واصرار ابناء اليمن قاطبة احراره رجاله نسائه واطفاله ومجاهدوا الجيش واللجان الشعبية
استخدم العدوان السعودي كل اساليب العداوة والبغضاء صبّ جام غضبه وحقده على الانسانية بأفتك الأسلحة وأحدثها قاصداً بذلك دفن حريتنا و وأد سعادة شعب السعادة والحكمة والايمان
أمعن في جرمه وجريرته , ارتكب مجازر مروعة بحق الانسانية على طول وعرض وخط استواء اليمن , عدوان غاشم , سعوديّ تافه وأمريكيٌ حقير , يساومه الشك والريبة  اننا سنموت بسلاحه , او أنّنا سنخضع لعبوديته , ونسلّم لنزواته الشيطانية , ونرفع الرأية البيضاء إستسلاماً له وإذعاناً لغطرسته وخبثه , في كل مجالات الحياة لكنه تفاجأ ولم يتفاجأ حقاً فلو كان يجهل القوة والبأس اليمني المتجذّر منذُ عصور غابرة لما استقدم وكوّن تحالف عالمي تحالف فيه الشر والإرهاب والنفاق والعمالة والارتزاق بعبريْتهم وعرب نفاقهم وخبث واشنطن والرياض تغطرس همجياً وأثخن في جراحات ومعانات بناء اليمن .
إسلوب همجي عدواني محض دائماً مايصّبُ الزيت على النار ليزداد شعيلها ضاناً بفعلته تلك أنّها لن تنطفي ابداً , فخبث إرادته يوحي له بأنّها لن تنطفي لكنها وبإرادة الله وبإرادة وحكمة أبناء اليمن انطفأت فأنقلب السحر على عبد واشنطن النجدي واصبحت النيرتن تلتهم أجزاءً كبيرة في الحدود وفي العمق الجغرافي لدولته , أحرقت أليّآت وأسُقطت طائرات طالما تباهى بها وتفحمّت جثث جنودٍ ومرتزقة طالما ضلم وبطش بها , ومُرّغ أنف أتباعه ومرتزقته , وتبخرّت أحلامهم وأصبح المقاتل اليمني ينكل بهم على طول المواجهة
ورجال الله حاضرة في ميادين وبقوة تشعل النار في جسد المهلكة الشيطانية ويُضرمون نار الإنتقام في وجووووه الظلمة والمعتدين وبقوّة وفضله ينكلون بهم شر تنكيل في مختلف جبهات ومحاور القتال بأقدامهم الحافية واسلحتهم المتواضعة يواجهون جحافل عالم النفاق والنذالة ويلقنونهم دروس لا تنسى في فنون الحرب
هو الله ليس سواه وليس غيره هو وحده جل في علاه ناصر جنوده واوليائه هو من يمدّ مقاتلينا بالقوة والشدة والعزيمة والإصراو وهو كافي عباده شر الاعادي فمادام الله معنا لن يخيفنا احد ولن تخيفنا تلك الحشود ومهما كانت قوته وعتاده فنحن نثق بالله ومادمنا نسير على الطريقة التي رسمها الله لنبيه (محمد) صلوات ربي وسلامه عليه وآله الأطهار فلن ترعبنا جرائمهم وبطشهم , فهم أحقر من أن نخافهم ولن تثنينا دنائتهم من المظي قُدماً نحو طريقة الحريّة وسيادة القرار اليمني فقد خلقنا الله أحرار وأعزة على الكافرين والمنافقين أذلة على على المؤمنين ومن هذا المنطلق سنعيش بحرية وكرامة كما يريد لنا الله ورسوله والمؤمنين وسندافع عن دين الله ونصرة المستضعفين بما أمكننا ذلك وسنذود عن شعبنا ووطننا بالغالي والنفيس ولن نفرّط في دماء الشهداء وتضحياتهم ولن ننسى تضحياتهم ولن ننسى انّات الجرحى ودموع الثكالى سنذود وسنقدّم مايرضاه الله عنّا في سبيله وإن طالت الحرب واشتدت المعارك فلن نيأس من رحمة الله فلن نيأس من نصره وعزته فـ ثقتنا بالله كبيرة والأمل في الله رحبُ وسيتحقق بحكمة الله وبصيرته الأنتصار وبأقدام وسواعد رجال الرجال في جبهات القتال وإنّ الله على نصرنا لقدير .

الخميس، 19 ديسمبر 2019

فتية المسيرة

إنهم فتية أمنوا بربهم وزدناهم هدى وربط الله على قلوبهم فخرجوا من بيوتهم مستجيبين داعي الله لما فيه حياتهم ونعيمهم وعزتهم في الدنيا والأخرة
التحقوا بالمسيرة القرأنية استوعبوا دروس من هدي القرأن وغاصوا في بحاره فوجدوا اسباباً كثيرة قد تنقذهم من الضياع في دهاليز الجهل
حضروا وأنصتوا سمعوا وعوا وفهموا وأدركوا أن الله لا يضيع أجر المحسنين وأن الله مع المؤمنين ومع المتقين
وبعين البصيرة عرفوا من عدّوهم الذي غدرهم في ليلة شن عدوانه على شعب لم يحمل حقداً على أيّ مكوّنٍ او دولة وبما أن من يتقمصون الدين كذباً وبهتاتاً جرّدوا أسلحتهم وأعتدوا على شعب الحكمة والإيمان كان لزاماً على الرجال الصادقين والمخلصين أن يدفعوا شر المعتدي لا يهمنا جنسه او فصيلته ودولته فالله سبحانه وتعالى لم يحدد هوية المعتدي وإنما قال وقوله الحق :
(فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡ فَٱعۡتَدُوا۟ عَلَیۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ)
وهانحن من هذا المبدأ والأمر تحركنا وأنطلقنا إلى ميادين التدريب لنتزود في العلم والمعرفة ومن ثم الى جبهات القتال نشدّ المأزر ولداعي الحق والجهاد لبيناه
وفعلاً تحرّك الخُلّص من ابناء اليمن الى ميادين التدريب والقتال وخرجوا جهاداً في سبيل الله وابتغاء مرضاته
يصدعون بالحق في وجوه الظالمة والجبابرة وليرسلوا لتحالف العدوان وفي مقدمتهم الأمريكي والسعودي ومن خلفهم الإسرائيلي نحن هنا
نحن أصحاب الحق ولنا القرار في السيادة والإستقلال ولن نخنع لعدوانكم ولن نستسلم لغطرستكم ولن تجدي محاولاتكم لإعادة اليمن الى حضن الوصاية والتبعية نفعاً فقد ولىّ زمان الإنكسار وبدأ زمان الأنتصار
لقد عفى الزمان عن أنظمة كانت تعمل لخدمتكم وتحت وصايتكم أمرها وتٌسبّح لفتات فضلاتكم فماعاد لكم في اليمن موطئ قدم
فتية امنوا بربهم وتحملوا مسؤلية مجابهة الظالمين ودعواهم سبحانك اللهم اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وأنصرنا على القوم الكافرين . ربنا أفرغ علينا صبراً وثبّت أقدامنا وأنصرنا على القوم الكافرين..
فصدّوا العدوان بإذن الله وكسروا زوحفات وأرهبوا المعتدين وألحقوا بهم الوجع الى عمق أراضيهم  وقصورهم وقواعدهم العسكرية المختلفة.
فنحمد الله ونشكره على النصر والتأييد الإلهي الذي يرافق فتيان المسيرة مجاهدي الجيش واللجان الشعبية وأحرار القبائل الذين آثروا على أنفسهم وخاطروا بحياتهم ليدفعوا شرّ المعتدين على شعبهم وبلدنهم محتسبين التعب والمشقة والمعانات في سبيل الله وإن الله مع المحسنين الصابرين القانتين المجاهدين مؤأيدهم وناصرهم وهازم الأحزاب وشرار الانسانية وإن الله على كل شيء قدير.

✍ابويحيى الجرموزي 

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

حال علي البخيتي

حال علي البخيتي كـ المثال
..
قرا.. قرا.. لمّا تعنهرا لمّا بقى حمارُ
وهاهو الان ينافس اليهود في الخساسة والإنحطاط

فعلا كل انسان يجعل نفسه حيث يليق بها

في ضلال الشهداء

 

ونحن على أعتاب الذكرى السنوية للشهيد إذ نعيش الأمن والأمان والسعادة والإنتصار في ضلال الشهداء الأخيار الذين وهبوا لله حياتهم ومماتهم في سبيله , إعلاءً لكلمته ونصرةً لدينه ودفاعاً عمّن ضُلموا وأستضعفوا من ابناء الشعب اليمني الذي يعيش حرب العدوان وحصار الطغيان السعودي الأمريكي وعلى مدى ما يقارب خمسة أعوام من الحرب والعدوان الذي يقابله شعبنا ومجاهدوه من الجيش واللجان الشعبية ببسالة وصمود يماني وإيمانيّ قهر الأعداء وأرعبهم وهم من يمتلكون السلاح بالكم الهائل والمهول وبمتخلف أصنافه وتشكيلاته العسكرية والتخصصية.
ومع حلول الذكرى الخالدة يجب علينا كيمنيين إن كنّا صادقين وأوفياء مع رجالاتنا المؤمنين من صدقوا بما عادهدوا الله عليه فمنهم رجال هم محور حديثنا لهذا اليوم رجالٌ قضوا نحبهم إلى ملكوت السموات والأرض ارتحلوا
لهم علينا حق نقف وقفتهم نستلهم منهم الدروس والعبر والآيآت 
لنحييّ ذكراهم لنجدد لهم الولاء والعهد والطاعة والسير على الخط الذين ساروا عليه مجاهدين مقاومين وأنصاراً لله وعباده المستضعفين 
فبدماء شهدآؤنا نستتشق الهوى ونعيش الأمن برغد العيش ففي ضلالهم وبكرة دماؤهم الزكية وأرواحههم الطاهرة ونفسياتهم التي تشبّعت بثقافة الإيمان والجهاد والتضحية والإستشهاد في سبيل الحريّة والسيادة والإستقلال
فشهدآؤنا كانوا وما زالوا وسيكونون دوماً مع تعاقب السنون والأيام وقوداً تحرق من أعتدى على شعوب مسلمة تصرخ بملء فيها بالعداء لمن أمرنا الله بعدائهم وهم اليهود والنصارى والمنافقين .
فبدماء الشهداء وتضحياتهم الجسام نعيش واقع طالما حلمنا به من قبل نعيش واقع الحياة المعاصرة والتطورات الحديثة في شتّى مجالات الحياة بما فيما المجال العسكري بتصنيفات مختلفة منها الجوية المسيّرة  الباليستية كماً وعدداً وبتقنيات عالية ـ دقة وإصابات الأهداف المعادية ـ
وفي ضلالهم شهدت اليمن صحوة شعبية اجتاحت أنظمة العمالة والخيانة وخسفت بإشرار الانسانية ورمت بهم قاع الحضيض ليرتموا بإحضان دول الخليج نزلاء بفنادق وحوانيت بلا عزة بلا كرامة بلا شرف ولا رجولة تافهين وسُذّج لهم دين سوى النفاق والإنبطاح وليس لهم وطن غير خنوعهم لإقدام من يحتذيهم الأمريكان في دويلات الخليج وزعامات تحتسي الكحول والمخدرات وترتشف بول البعير علاجاً لإدمانها.
شهدآؤنا عناوين الصمود والثبات
بعزتهم وإبائهم وعنفوانهم وحقهم نردّ العدوان ونقهر الطغيان
وتباليج شهدآؤنا تسطّره الحروف كملاحم بطولية عسكرية قادها رجالنا أبطالنا ومجاهدونا وكان لشهدآؤنا بصماتٍ تُسجّل بحروف من نور يماني تجلّت صوره مع عظيم ما قدمه الشهداء من البذل  العطاء حتى أستحقوا رضوان الله ومنحهم الدرجات العلى في جناتٍ عرضها السموات والأرض أُعدّت للذين آمنوا , أتقوا , جاهدوا , صابروا وطابت بنورهم السموات والأرض .
ولو لم يقدّم الشهداء الدّم ذوداً عن اليمن الدين والعقيدة والإنسان لما نعمنا يوماً واحداً بالحياة الكريمة في أمنٍ وأمان .. لكنّا في خبرٍ تاه رجاله في دهاليز الخسة والإبتعاد عن تكليف التفس نفض الغبار من على كاهلها
لكنه وبفضل الله ثم لفضل من تعب سهر عانا واجه الصعاب والتحدية نحن اليوم في وضعٍ يٌحسد وفي مكانة عالية بين الأمم ونحن نواجه تحالف الشر والإرهاب السعودي الأمريكي.
فسلام الله على شهدآؤنا الأفاضل ما دامت السموات والأرض قائمة تفتخر بوجود كوكبة من المجاهدين الأخيار العظماء في جغرافياء اليمن واقفين بحزم وثبات ضد المعتدين والمستكبرين أراذل الإنسانية.

✍ابويحيى الجرموزي

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...