بقلم / ابويحيى الجرموزي
ولنا في الأمل بذورٍ من السعاده تُسقى بدماء الحرّية , لا تفارقنا دآئماً ولا ننسى خيالها فبصيص الأمل يتجدّد دوماً ويناطح أكواماً من الأحزان التي أثخنها وما زال يُثخن من جرحاتها تحالف الشر والإرهاب السعودي الأمريكي وأحذيته المنافقين والخونة
فليس للسعادة اشجار حتى نزرعها وليس للابتسامة اشجار لنزرعها في جوف الارض وباطنها وإنّما هو الأمل المتجدّد بعزيمة واصرار ابناء اليمن قاطبة احراره رجاله نسائه واطفاله ومجاهدوا الجيش واللجان الشعبية
استخدم العدوان السعودي كل اساليب العداوة والبغضاء صبّ جام غضبه وحقده على الانسانية بأفتك الأسلحة وأحدثها قاصداً بذلك دفن حريتنا و وأد سعادة شعب السعادة والحكمة والايمان
أمعن في جرمه وجريرته , ارتكب مجازر مروعة بحق الانسانية على طول وعرض وخط استواء اليمن , عدوان غاشم , سعوديّ تافه وأمريكيٌ حقير , يساومه الشك والريبة اننا سنموت بسلاحه , او أنّنا سنخضع لعبوديته , ونسلّم لنزواته الشيطانية , ونرفع الرأية البيضاء إستسلاماً له وإذعاناً لغطرسته وخبثه , في كل مجالات الحياة لكنه تفاجأ ولم يتفاجأ حقاً فلو كان يجهل القوة والبأس اليمني المتجذّر منذُ عصور غابرة لما استقدم وكوّن تحالف عالمي تحالف فيه الشر والإرهاب والنفاق والعمالة والارتزاق بعبريْتهم وعرب نفاقهم وخبث واشنطن والرياض تغطرس همجياً وأثخن في جراحات ومعانات بناء اليمن .
إسلوب همجي عدواني محض دائماً مايصّبُ الزيت على النار ليزداد شعيلها ضاناً بفعلته تلك أنّها لن تنطفي ابداً , فخبث إرادته يوحي له بأنّها لن تنطفي لكنها وبإرادة الله وبإرادة وحكمة أبناء اليمن انطفأت فأنقلب السحر على عبد واشنطن النجدي واصبحت النيرتن تلتهم أجزاءً كبيرة في الحدود وفي العمق الجغرافي لدولته , أحرقت أليّآت وأسُقطت طائرات طالما تباهى بها وتفحمّت جثث جنودٍ ومرتزقة طالما ضلم وبطش بها , ومُرّغ أنف أتباعه ومرتزقته , وتبخرّت أحلامهم وأصبح المقاتل اليمني ينكل بهم على طول المواجهة
ورجال الله حاضرة في ميادين وبقوة تشعل النار في جسد المهلكة الشيطانية ويُضرمون نار الإنتقام في وجووووه الظلمة والمعتدين وبقوّة وفضله ينكلون بهم شر تنكيل في مختلف جبهات ومحاور القتال بأقدامهم الحافية واسلحتهم المتواضعة يواجهون جحافل عالم النفاق والنذالة ويلقنونهم دروس لا تنسى في فنون الحرب
هو الله ليس سواه وليس غيره هو وحده جل في علاه ناصر جنوده واوليائه هو من يمدّ مقاتلينا بالقوة والشدة والعزيمة والإصراو وهو كافي عباده شر الاعادي فمادام الله معنا لن يخيفنا احد ولن تخيفنا تلك الحشود ومهما كانت قوته وعتاده فنحن نثق بالله ومادمنا نسير على الطريقة التي رسمها الله لنبيه (محمد) صلوات ربي وسلامه عليه وآله الأطهار فلن ترعبنا جرائمهم وبطشهم , فهم أحقر من أن نخافهم ولن تثنينا دنائتهم من المظي قُدماً نحو طريقة الحريّة وسيادة القرار اليمني فقد خلقنا الله أحرار وأعزة على الكافرين والمنافقين أذلة على على المؤمنين ومن هذا المنطلق سنعيش بحرية وكرامة كما يريد لنا الله ورسوله والمؤمنين وسندافع عن دين الله ونصرة المستضعفين بما أمكننا ذلك وسنذود عن شعبنا ووطننا بالغالي والنفيس ولن نفرّط في دماء الشهداء وتضحياتهم ولن ننسى تضحياتهم ولن ننسى انّات الجرحى ودموع الثكالى سنذود وسنقدّم مايرضاه الله عنّا في سبيله وإن طالت الحرب واشتدت المعارك فلن نيأس من رحمة الله فلن نيأس من نصره وعزته فـ ثقتنا بالله كبيرة والأمل في الله رحبُ وسيتحقق بحكمة الله وبصيرته الأنتصار وبأقدام وسواعد رجال الرجال في جبهات القتال وإنّ الله على نصرنا لقدير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق