ونحن نخوض حرب الدفاع المقدّس لنا وقفة بما يشهده اليمن كل اليمن بما في ذلك المحافظات الجنوبية التي تقبع تحت رزح الإحتلال وبما أنه تم تحريرها بحد زعم من يتحكم بقراراتها منذو ثلاث سنوات
دعونا نحكي الواقع المر التي تعيشه المناطق المحررة والقابعة بين فكيّ السعودية والإمارات ورحمة القاعدة وأخواتها
جنوب يمني عربي اراد بعض منافقوه اقحامه في معارك ليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل وفي سبيل الإرتزاق ارتهنوا وارتموا بين أحضان من يضمر لليمن الشر والعداء
قوافل من عطاء الإنحطاط كجنود مرتزقة يقاتلون بلاء أجر وإن كان لهم اجر العمل فهو ما فاض من الفتات
انزلقوا في مستنقع شرار البشرية وهوو بإنفسهم إلى قعر الذل والإنحطاط تركوا الجنوب للقاتل تركوا الجنوب للجلاد تركوا الجنوب لداعش واخوات السعودية كنضام قاعدي في المرتبة الأولى
وغادروا الى جنوب المملكة للدفاع عن الحدود وهي من اوقعت نفسها في موقع الذل والخوف بإعتدائها على اليمن الأرض والإنسان وفي الوقت الذي كان يُنتظر من كل اليمنيون بما فيهم ابناء الجنوب الذود عن اليمن والدفاع عن حدوده وأمنه واستقراره نتفاجأ بمالم نكن نتصوره وهو أن يأتي اليوم الذي نرى فيها قطعان من ابناء اليمن عبيدٌ ومرتزقة ومنافقون يقاتلون في صف الاعداء وشاركوا تحالف العدوان الحرب والقتل والدمار والحصار أنزلقوا المنزلق المعيب بحقهم كيمنيين يقفون موقف العدوان وباتوا اليوم الرقم الاول في صف تحالف العدوان الذي تقوده أمريكا وربيبتها في الخليج واسرائيل.
ورأينا ابناء الجنوب ومناطق عدّة في متاريس النذالة يقاتلون ابناء جلدتهم خدمة للمشروع الإسرائيلي والذي يسعى لكسب المعركة من خلال هذه الحرب التي تمولها مالياً دويلات الخليج الفارسي والتي تُعتبر في المقام الأول حدائق خلفية للأمريكان
الأن اصبحت الجنوب حديقة خلفية لتحالف العدوان ونحن نرى ابناء الجنوب يُساقون الى محارق الموت ليس لشيء خرجوا بقدر دفاعهم الزائف عن المقدسات الاسلامية في مكة والمدينة والتي تتعرض لخطر الوصاية الصهيوأمريكية نضراً لعمالة النظام السعودي خدمة للصهاينة والأمريكان.
ماهي الفوائد والأرباح التي يجنيها ابناء الجنوب ليقاتلوا ابناء جلدتهم في جبهات الساحل والحدود السعودية اليمينة التي تشهد معارك ضارية اكلت الأخظر واليابس وحصدت الألآف من مرتزقة اليمن خاصة مرتزقة الجنوب الذين جعلوا من انفسهم مطاياً لتحالف العدوان وذهبوا ليكونو حطب جهنم دفاعاً عن حدود دولة اعتدت على شعبهم وقتلت اخوانهم وابناء جلدتهم بينما نراهم قد تركوا الجنوب لمليشيات مجندة لقوى العدوان تعبث بالأمن قتلاً وتفجيراً وعمليات إغتيال تُنفذ بحق شرفاء الجنوب وعدن وخاصة ما تستهدف رجال الدين والوطن الخيريين المناهضين للإحتلال وأدواته والرافظين للغطرسة والأستعباد.
وهكذا يستمر معظم أهالي الجنوب بالدفع بابنائهم للقتال بالوكالة عن السعودية في حدودها وبعض جبهات القتال فإلى متى ستستمر الوضاعة لبعض الحنوبيين الذي لم ينتصروا حتى لقضيتهم الجنوبية الذي اصموا اذاننا بالحديث عنها نراهم اليوم ادوات لأدوات الصهاينة والأمريكان
فهل سيأتي اليوم الذي نرى فيه اخوتنا في الجنوب ومجاميع المرتزقة من مختلف اليمن يعودون الى الحضن الوطني ليكفرّوا عن ذنوبهم ويداوو من جراحات اثخنها الاعداء بمساعدتهم المرتزقة.
سننتظر ذلك اليوم بالرغم ان الأمل ميؤوس ممن باع نفسه للفتات وللشيطان.
✍ابويحيى الجرموزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق