الأحد، 29 ديسمبر 2019

وما ذلك على الله بعزيز


لو تأمل المعتدون , وأعتبرا الظالمون , مما يشاهدونه في ارض اليمن من احداث خارقة للعادات , ومعجزات قل ما سمعنا بها إلاّ في عهد الانبياء ,
لكانت كفيلة بإن يعتبروا ويكفوا عن العبث بالانسان والوطن اليمني .
معجزات كبيرة ومن أيات الله أنظر وتعجب وألى الله عُد وأرغب عُد بعودة صادقة وجادة وافتخر انك يماني
المشاهد التي نشاهدها على مدار الساعة وهي توثق بعدسات الاعلام الحربي (اليمني) التابع للجيش واللجان الشعبية على طول وعرض المواجهة وعلى امتداد الساحة الداخلية والخارجية
تجعل من يشاهدها وهو مؤمن بإن يسجد لله شكراً وحمداً لما منّ الله به على شعب تحالف ضده معضم جيوش وانظمة العالم .
ولو كنت معترضاً لإمر الله وواقف بحزم الى صف الباطل لكانت الاحداث الراهنة والصمود الاسطوري لليمنيين كفيلٌ بإن تغيّر مواقفك لتناصر الحق اليمني ضد الباطل السعودي .
لنقف قليلاً نتأمل في واقعنت كيمنين من شُنّت ضدّنت الحرب,
وفُرض علينا الحصار ولخمسة اعوام دنت من النهاية ونحن في حرب أكلت الاخظر واليابس وفي الربع الساعة الاولى منها أعلن اعلام العدوان عن تدمير 95% من القدرات العسكرية اليمنية
وراهن تحالف العدوان بإجتياح اليمن في اقل من شهر
وهانحن تجاوزنا ما يقارب خمسة أعوام من الحرب والحصار يقابله خمسة اعوام من الصمود والثبات في وجه تحالف ضم شرار الإنسانية وشذّاذ الأفآق من العرب والعجم إضافة الى السلعة المحلية الرخيصة (المرتزقة)والذين جعلوا من أنفسهم مطاياء لاذناب الصهاينة والامريكان في دويلات الخليج.
هانحن بعد هذه السنون تجاوزنا المحدود واخترقنا الشفرات وجعلنا من المحال ممكناً , ومن المستحيل واقعاً نعيشه في زمان الحرب بفخرٍ وعنفوان يناطح الجبال
ها نحن نصول ونجول في كل اليمن براً بحراً وجواً وفي مختلف مناحي الحياة , وفي وجه الاعداء يقف المجاهد اليمني شامخاً بهامته اليمانية وصبره الإيماني منكلاً بإعداء الله في مختلف المواجهات وتحدياتها
استطاع العقل اليمني ان يقهر المستحيل وإلى السماء يحلق بطائرات الهجومية والإستطلاعية الدفاعية والمقاتله(بدون طيار) ذات الماركة اليمنية ( Made in Yemen )
وبفخر الإنتماء والولاء انتج الإنسان اليمني صواريخ باليستية بقدرات عالية وبمديات بعيدة ومتنوعة أصابت العدو في مقتل في عمق اراضيه وفي بعض الداخل اليمني المرتهن للشيطان
وإلى المنضومة الدفاعية التابعة للقوة الجوية هانحن وبفضل الله نسفط الطائرات المعادية بموديلياتها المختلفة
وليس ذلك على الله بعزيز وهو القائل ولينصرن الله من ينصره  وهو الذي يؤكد دوماً وفي كل حدث إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم.

وليس غريباً عن شعب الحكمة والايمان الواثق بالله والمعتمد عليه  ان يبلغ بقدراته العسكرية الانتاجية إلى مصاف الدول المتقدمة
فمن يكن الله وليه فنعم المولى ونعم النصير
فهاهي وحدة التصنيع العسكري تواكب ايام العدوان بصناعات مختلفة وصلت الى صناعة الصواريخ الباليستية والمختلفة وفي الايام الماضية كشف الجيش واللجان الشعبية عن اخر انتاجاته صاروخ بدرF المتشظي الذي رأيناه يفتك بالاعداء ومرتزقتهم وكذلك منظمومة فاطر ونكال وكأنها حجارة من سجيل تحيل المرتزقة الى جثث ممتفحمة وتستهدف العمق والاطراف الشرقية للمملكة اللاّ عربية.
هو الله الناصر والمعين من توكل عليه كفاه نصره وأيده وجعل الغلبة له والتمكين له وفي كل الاحوال قاهراً لاعداء الله يهود سعود منافقين مرتزقة ونصارى.

✍ابويحيى الجرموزي

السبت، 28 ديسمبر 2019

عاصفة الحزم قبل المونتاج

لنعُد بذاكرتنا قليلاً الى الوراء الى ماقبل صافرة البداية الحقيقية للعدوان السعودي الامريكي على اليمن بـ ساعات وايام قليلة لوجدنا انفسنا وكأننا نشاهد فيلم رعب تقشعر لهوله الابدان
قبل المونتاج فيلم بطله ثلاثي الشر(السعوصهيوأمريكي)
قبل المونتاج الحقيقي كانت البروفات الاستباقية جارية على قدم وساق لتهيئة الطريق , لتهيئة الساحة اليمنية وبث الرعب في الوسط اليمني الشعبي.
تفجيرات , وأغتيالاتٍ شبه يوميّة , إقلاق للأمن والسكينة
قتل القادة والسياسين والصحفيين والناشطين إغتيال الأئمة والخطباء , وأغتيال الحقيقة والتستر خلف القتلة والمجرمين
وقبل العدوان بأيام كانت اليمن تعيش جحيم التفجيرات والاغتيالات في كل محافظات اليمن دونما تمييز بين محافظات وأخرى. 
ولكن تبقى صنعاء هي اكثر ألماً وأشدّ حزناً وهي تعيش جمعة الـ16من شهر مارس اليوم الذي شهدا اليمن أسوأ وأقذر المجازر وابشعها لتتعرض العاصمة صنعاء لتفحيرين إنتحاريين بمسجدي بدر والحشوش حصدت اكثر من 150شهيد ومأئات الجرحى اثناء خطبتي وصلاة الجمعة .
قبل المونتاج ضربات استباقية استهدفت العمق اليمني ومركز الدولة بالعاصمة صنعاء لتعيش اليمن اسبوعاً دامياً
وبهاتين الجريمتين افتتح العدوان السعودي شريط حربه . وبعد يوماً واحداً من تشييع شهداء الجريمتين , تُشن الحرب السعودية الضالمة بدون سابق إنذار لتكون أكثر ألماً وأبشع جرماً من سابقاتها
تودع اليمن مأئات الشهداء والجرحى وفي اليوم التالي عاصفة حزمٍ سعودية أمريكية تُشعل السماء وتُحرق الأرض بالصواريخ والقنابل لتنهال على اليمن من كل حدب وصوب
غارات ليلية غادرة تزعما تتفيذها اعراب النفاق خدمة للمشروع الامريكي التدميري والذي يسعى جاهداً لطمس الاسلام وابادة أهله
ليتسنى له فعل المنكرات والفواحش دون ان يعترضه او يزجره احد ,
تحالف الأعراب المنافقة واليهود وعلوج الارتزاق ليشكل في ذلك تحالف ارعن بقيادة مملكة عاهرة فاسقة عاثت في اليمن فساداً
قتلاً وتشريداً وابادة جماعية بحق نساء واطفال وأبرياء بدون ذنب اقترفوه سوى انهم يمانيون يريدون العيش بحرية وكرامة وعزة نفس في وطن ذات سيادة وأمن وإستقلال
بعيدا عن التدخلات الخارجية خليجية وغربية تحت  عناوين مفظوحة مكشوفة ليس فيها ما يستدعي حربٌِ كهذه التي تقودها السعودية.
ولو عُدنا لنستذكر الأحداث التي كانت قبيل العدوان إنّما كانت مجرد تمهيدٌ لحرب كبيرة يسعى من خلالها الانذال لجر اليمن الى حرب داخلية ذات طابع ديني طائفي وقبلي
وبعد ما عجزا من تحقيق ذلك سارع بنفسه وبدون وازع ديني الى شن حرب غادرة في ليلة وضحاها استهدف معظم محافظات اليمن مرتكباً أكبر عدد من الجرائم لتكون اولى جرائمه تلك التي استهدفت حي المطار بالعاصمة صنعاء التي راح ضحيتها اكثر من من خمسة وثلاثين شهيد وعشرات الجرحى
فاجعة أليمة قتلت البشر ,أُبيدت أسر بكاملها , دفنت الأرواح تحت الانقاض واستهدفت الانسانية لتُسجلّ اول جرائم حربه بإستهدافه  أسرتي آل الجرموزي وآل الريمي ليُقتل خمسة عشر فرداً من الأسرتين وتسجل جريمته الثانية في ذات الليلة بحق سوق البقع لتحصد عشرات الشهداء والجرحى.
لتتواصل المجازر السعودية بحق ابناء اليمن لترتكب جرائم أكبر في كل اليمن عواصم محافظاته مدنه وقراه وأريافه
وتحصد عدداً مهولاً مهولاً من الضحاياء الابرياء وبهذه الشهية السعودية الاجرامية تفتحت جرائمها لتتواصل من ليل 26مارس 2015حتى لحضة كتابة المنشور وما يمر يوم الا وهناك جرائم ومجازر بشعة جل ضحاياها نساء وأطفال وأبرياء بعيدون عن الجبهات
مفاجئة موجعة ليمن الايمان والحكمة واحرار العالم وهم يرون مملكة سعودية تدّعيّ عروبتها وقدسيتها تقتل شعب بكامله تحت مسميات وأعذار واهية ويافطات مزيّفة
عناوينهم هي صورٌ لشخصيتهم المتعفنة
لإعادة الشرعية (المفظوحة) يقتلون شعبٌ يستمدّ شرعيته من الله
وكذباً يدافعون عن مكة فيقتلون أحفاد من كانوا ومايزالون مدد رسول الله ونفس الرحمن , من آزروا رسول الله آوووه ونصروه , بهم أُقيم الدين وأستقام
وبزعم محاربة التمدد الفارسي لم نراهم أن قتلوا فارسياً ,  مجوسياً , او رافظياً .. وما نشاهده ويشاهده العالم أنهم يقتلون شعب هو أصل العروبة ومهد الاسلام وساس العقيدة والتوحيد أحفاد المهاجرين والانصار والفاتحين.
لقد تجاوز الكيان السعودي الشرائع السماوية والدساتير الإلهية  وحشر نفسه  في زاوية ضيقة مع احفاد القردة والخنازير يشاركهم قتل وسفك وازهاق الروح اليمنية. 
فبلغ ذروة دنائته وانحطاطه ووقاحته ولم يشاركه احد في ذلك الا من سفه نفسه  وسلك دربهم الاجرامي العدائي إنّه العدوان السعودي الحقير من يقتات الروح البريئة ويشرب الدماء الزكية ومن كان  في صفه فقد زرع لنفسه مايشاء الشيطان ليحصد ما يغضب الرحمن
وحتماً سيجني الويل والثبور وسيهوى به الى مزبلة التاريخ ليُقذف بعدها الى قعر جهنم خالداً مؤابداً وسيعلم الذين ضلموا اي منقلب ينقلبون�

رجال الله

لله في ارضه جنودٌ من البشر , رجال لله, مؤمنين صادقين , ابتاعو حياتهم ومماتهم وأموالهم وأنفسهم من الله سبحانه وتعالى , مخلصين له الدين ولو كره الكافرون والمنافقون ومهما عمل الطغاة والجبابرة.
رجالٌ تركوا الدنيا بحذافيرها
عجزت الدنيا من إغرائهم الوقوع في حبها والعمل لأجلها خاصة تمتلك المقومات من الجمال والحلي والجواهر من قد يذوب لها الكثير من البشرية , وفتحت اذرعها لتحتضنهم إلاّ انهم رأو جمالها زائف وطعامها فتات فطلقوها طلاقاً ثلاثاً وإلى جبهات القتال تحرّكوا مجاهدين في سبيل الله
أجادوا النزال والتحموا مباشرة بالاعداء ومكنهم الله من عدوهم الذي يضمر للدين والعروبة الشر كل الشر.
وعلى إمتداد المواجهة ودحر المعتدين وثب رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من ارتقوا إلى العليا شهداء أحياء عند ربهم يُرزقون فرحين بما أتاهم الله من فضله وجزيل عطائه الذي لا ينضب
الى عالم الخلود ارتقوا شهداء الى قرب الله وإلى جوار أنبياء الله كانت محط رحلتهم ويستبشرون بخير الله ونعمة للذين من بعدهم أن لا خوف عليهم من النار ولاهم يحزنون فقد فازوا برضوان الله وحضوا برعاية الله ومنحهم الله الدرجة العظيمة الدرجة العالية والمقام السامي وما يلقّاها الا الذين صبروا وجاهدوا وامنوا , بالنور والهدى , وما يلقّاها إلاّ ذو حظٍ عظيم.
صدقوا الله فصدقهم ووهبهم ماوعدهم وأعطاهم الجزاء الأوفى بما صبروا وتعبوا ورابطوا وجاهدوا.
ومنهم من ينتضر مجاهداً في سبيل الله مرابطاً في مواقع الشرف والبطولة يذود عن حمى الدين وعن شعب الحكمة والإيمان.
واقفاً بحزمٍ وثبات في وجه العدوان السعودي وأدوات إرهابه ودواعشه
ولم يبدّلوا تبديلا فهم إولئك العظماء من يحق لنا أن نفتخر بهم ونعانق المجد لنبلغ عالم الحرية والعزة والكرامة وسيادة القرار والإستقلال
فبدماء الشهداء وتضحيات الجرحى ومعانات الأسرى نُسجت خيوط المجد وأعتلت رأية الحق اليمني عالية فوق السُحب مشرفة على النجوم
فهم وهبو روح الحياة لأبناء اليمن الشرفاء ومنحوا اليمن مجداً عربياً يناطح السحاب شموخاً والسماء حرّية , وعنفوان يماني يبدّد أحلام العداء ويحيل مخططاتهم الاجرامية الى سراب يضاجع قيادة العدوان السعودي الارهابي
هم اولئك المجاهدون والصامدون والثابتون في زمن الإهتزاز والاحرار في زمن خنع فيه الكثير ممن يُحسبون على الإسلام , هم اليمانيون, هم العرب الأقحاح في زمن تُسارع في الأنظمة العربية للتطبيع مع الصهاينة المحتلين لكنه وحده اليمني من يرفض التبعية  ويرفض فتح خطوط التطبيع مع اليهود والنصارى.
هم الصابرون المقاومون في وجه العداء محترزون
هم الشهداء الأبرار من الى عالم السماء شدّوا رحالهم وغادرو إلى حيث يريدهم الله بجنة الرضوان مكرّمين بدمائهم الطاهرة ونفسياتهم الزكية الكريمة
من بدمائهم كتب التاريخ مجداً لليمن إشراقاً وتنويراً.
وهم الجرحى من بجراحاتهم يتطيّب الأحرار وتتخضّب الهامات لتكتب بإروحانا ودماؤنا نفديك دين الله واليمن
وهم الأسرى من بمعاناتهم يسطرّون أعظم تضحية في عالم الصبر والتحمل والجلد واصبحوا سفراء حريتنا وكرامتنا في معتقلات تحالف العدوان ومرتزقته
هم إولئك رجالنا البواسل من تسلحّوا بعزيمة الإيمان والإصرار والتحدي والصبر والتحرر لينبّروا لها في ميدان العمل الجهادي ويقدمون ارواحهم رخيصة في سبيل الله ونصرة المستضعفين ابتاعوا حياتهم وانفسهم من الله طمعاً في مرضاته وابتغاء رضوانه ورحمته
قال تعالى
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَؤفٌ بِالْعِباد .
هو جل في علاه من سيرأف بعباده المجاهدون , من سيكتفل بعنايتهم في جبهات القتال وفي الثغور وهو سبحانه وتعالى المدد والعون الذي يحتاجه رجالنا في مواجهة تحالف الإرهاب السعودي الامريكي في مختلف الجبهات ومحاور القتال وبرهان ذلك هو العمل الجبّار الذي يسطرّه المقاتل اليمني والذي يستمد قوته من قوة الله وبأسه وهو يتحدى عتاولة الإجرام والبغي مواجهاً أعتى جيوش العالم وأكثرها عدداً وعدّة وتسليحاً ويكبدهم الخسائر الفادحة وهو ينكل بهم ويلقنهم عظيم دروس التضحية والفداء والاستبسال , ويسقيهم كؤوس المنايا عذابا حميماً وغساقا في الدنيا ومازال ينتظرهم ماهو أشد وأقسى وأخزى وألماً وسيخزيهم الله في الدنيا والأخرة,  العاقبة هي للمتقين المجاهدين الصابرين المحتسبين الأجر منه سبحانه وتعالى , ولعالم الشر والإرهاب ستكون عاقبتهم خزيٌّ وذلٌّ , وشقاء , وعناء وهوان , وسيعلم الذين ضلموا أيّ منقلب ينقلبون�

✍ابويحيى الجرموزي

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

مرتزقة الجنوب إلى أين

ونحن نخوض حرب الدفاع المقدّس لنا وقفة بما يشهده اليمن كل اليمن بما في ذلك المحافظات الجنوبية التي تقبع تحت رزح الإحتلال وبما أنه تم تحريرها بحد زعم من يتحكم بقراراتها منذو ثلاث سنوات
دعونا نحكي الواقع المر التي تعيشه المناطق المحررة والقابعة بين فكيّ السعودية والإمارات ورحمة القاعدة وأخواتها
جنوب يمني عربي اراد بعض منافقوه اقحامه في معارك ليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل وفي سبيل الإرتزاق ارتهنوا وارتموا بين أحضان من يضمر لليمن الشر والعداء
قوافل من عطاء الإنحطاط كجنود مرتزقة يقاتلون بلاء أجر وإن كان لهم اجر العمل فهو ما فاض من الفتات
انزلقوا في مستنقع شرار البشرية وهوو بإنفسهم إلى قعر الذل والإنحطاط تركوا الجنوب للقاتل تركوا الجنوب للجلاد تركوا الجنوب لداعش واخوات السعودية كنضام قاعدي في المرتبة الأولى
وغادروا الى جنوب المملكة للدفاع عن الحدود وهي من اوقعت نفسها في موقع الذل والخوف بإعتدائها على اليمن الأرض والإنسان وفي الوقت الذي كان يُنتظر من كل اليمنيون بما فيهم ابناء الجنوب الذود عن اليمن والدفاع عن حدوده وأمنه واستقراره نتفاجأ بمالم نكن نتصوره وهو أن يأتي اليوم الذي نرى فيها قطعان من ابناء اليمن عبيدٌ ومرتزقة ومنافقون يقاتلون في صف الاعداء وشاركوا تحالف العدوان الحرب والقتل والدمار والحصار أنزلقوا المنزلق المعيب بحقهم كيمنيين يقفون موقف العدوان وباتوا اليوم الرقم الاول في صف تحالف العدوان الذي تقوده أمريكا وربيبتها في الخليج واسرائيل.
ورأينا ابناء الجنوب ومناطق عدّة في متاريس النذالة يقاتلون ابناء جلدتهم خدمة للمشروع الإسرائيلي والذي يسعى لكسب المعركة من خلال هذه الحرب التي تمولها مالياً دويلات الخليج الفارسي والتي تُعتبر في المقام الأول حدائق خلفية للأمريكان
الأن اصبحت الجنوب حديقة خلفية لتحالف العدوان ونحن نرى ابناء الجنوب يُساقون الى محارق الموت ليس لشيء خرجوا بقدر دفاعهم الزائف عن المقدسات الاسلامية في مكة والمدينة والتي تتعرض لخطر الوصاية الصهيوأمريكية نضراً لعمالة النظام السعودي خدمة للصهاينة والأمريكان.
ماهي الفوائد والأرباح التي يجنيها ابناء الجنوب ليقاتلوا ابناء جلدتهم في جبهات الساحل والحدود السعودية اليمينة التي تشهد معارك ضارية اكلت الأخظر واليابس وحصدت الألآف من مرتزقة اليمن خاصة مرتزقة الجنوب الذين جعلوا من انفسهم مطاياً لتحالف العدوان وذهبوا ليكونو حطب جهنم دفاعاً عن حدود دولة اعتدت على شعبهم وقتلت اخوانهم وابناء جلدتهم بينما نراهم قد تركوا الجنوب لمليشيات مجندة لقوى العدوان تعبث بالأمن قتلاً وتفجيراً وعمليات إغتيال تُنفذ بحق شرفاء الجنوب وعدن وخاصة ما تستهدف رجال الدين والوطن الخيريين المناهضين للإحتلال وأدواته والرافظين للغطرسة والأستعباد.
وهكذا يستمر معظم أهالي الجنوب بالدفع بابنائهم للقتال بالوكالة عن السعودية في حدودها وبعض جبهات القتال فإلى متى ستستمر الوضاعة لبعض الحنوبيين الذي لم ينتصروا حتى لقضيتهم الجنوبية الذي اصموا اذاننا بالحديث عنها نراهم اليوم ادوات لأدوات الصهاينة والأمريكان
فهل سيأتي اليوم الذي نرى فيه اخوتنا في الجنوب ومجاميع المرتزقة من مختلف اليمن يعودون الى الحضن الوطني ليكفرّوا عن ذنوبهم ويداوو من جراحات اثخنها الاعداء بمساعدتهم المرتزقة.
سننتظر ذلك اليوم بالرغم ان الأمل ميؤوس ممن باع نفسه للفتات وللشيطان.

✍ابويحيى الجرموزي

الأحد، 22 ديسمبر 2019

الرهان على الله

وفي الساحل الغربي رهاننا على الله
                     
من الوهلة الاولى لانطلاق عاصفة الجرم السعودي الامريكي إلآّ وعين الشرّ والحقد الشيطاني للتحالف البغيض تسعى جاهدةً للسيطرة على السواحل والموانىء الغربية لليمن الذي ضلّ ومايزال يكابر ويقارع الطغيان وجحافل ارتزاقه واذانابه وكما هي للعروبة مهد أصالتها , تضل الحديدة الحضن الدافئ ليمن الايمان والحكمة والدرع الواقي لكل اليمن ومصدر رزق وعيش أبنائه , المدينة  التهامية اليمانية الأصيلة مدد الرسول ونفس الرحمن , الجغرافياء الساحلية العصية على الغزاة والطامعين بموقعها المميز منذو ألآف السنين هاهي اليوم وكما أعتادها اليمانيون منذُ الأزمنة البعيدة تقف بحزمٍ وصمود في مواجهة العدوان وأصطف حولها كل ابناء اليمن الرجال الصادقين
بينما العدوان ومنافقيه وادوات عمالته وارتزاقه يسعون جاهدين بمخيلاتهم الشيطانية للسيطرة على الحديدة وسواحلها ومينآؤها بهدف خنق الشعب اليمني من بعض مايصل اليه من شيء قليل من المواد الغذائية عبر الميناء الذي سبق وتعرّض لعدد هائل من الغارات وهاهو اليوم يقبع تحت الحصار ,
ستحضر إرداة الله ونحن على ثقة به جل سبحانه أن تحضر إرادته في البحر الاحمر وسواحل المخاء والحديدة وميدي وسيغرق الفرعون للمرة الثانية في نفس هذا البحر وسيموت جنوده وأذنابه وعبيده المرتزقة
الحديدة ورجالها هي من تؤارّق قوى العدوان وهي من لخبطت اوراقه وكشفت عورته الخبيثة الشيطانية وستضل كما عهدناها كابوسٌ يطارد العداء في كل بقاع الدنيا , ولن تتأذىّ الحديدة وميدي وان استطاع العدو الوصول إلى بعض مديرياتها سيخرج منها مذموماً مدحوراً وستكون العقوبة والأذى قاسٍ للعدوان وبـ بأس الله ستتحطم همجية آل سعود في سواحل تهامه وسيغرق  سلمان في بحرٍ لُُجيّ وستنتهي مؤآمرآته وستُرمى جيوشه الى سلة المهملات وسيُقذف بها الى المجهول ولن ينجو من الغرق إلاّ القلة القليله من سيتعبرون بضياعهم في السواحل اليمنية وهم يرون جحافل المرتزقة تغرق وتضيع في بحارنا وسواحلنا وستكون رمال الصحراء والسواحل في الحديدة وغيرها نيران ذات حمم بركانية تلتهم العدوان ومنافقيه ففي كل مترٍ من موآنئنا وسواحلنا ستتحول الى مقابر للغزاة المعتدين واذنابهم.
ونحن لم يكون رهاننا في ذات يومٍ على العدّة والعتاد والامكانات وإنّما هو رهانٌ على الله الذي نستمد منه النور والتوكل والعون والصمود والثبات والصبر والعزيمة ومقارعة الباطل" والذي حتماً سينهار بإرادة الله وبأحقية ابناء اليمن ومجاهدوت الجيش واللجان الشعبية في دفاعهم المشروع والمقدّس عن امتهم وشعبهم ووطنهم امام صلف العدوان وحشوده في البر البحر وطائراته في السماء "وليجعل في باله أن واقعه سيتغيّر وأن الذي جعل الحديدة وكل اليمن صامدة في وجه دنائته وقبيح اعماله له الله جل في علاه هو الذي سيجعلكم تتيهون وتنهزمون في سواحل الحديدة والمياه الاقليمية لليمن الصامد الصابر المثابر المقاوم المجاهد وحيثما غرق اسلافكم الفراعنة من قبل ستغرقون انتم وستلحقون بهم الى خزي وعذاب جهنم , الله معنا هو من سيهيدنا طريق النصر , التأييد والتمكين منه سبحانه وتعالى ولن يخلف وعداً قطعه لأولياؤه هو ناصرهم ومثبتهم وجاعل كلمتهم هي العلياء وكلمة الطغاة والجبابرة هي السفلى" وسيعلم الذين ضلموا أيّ منقلب ينقلبون�

✍ابويحيى الجرموزي

الجمعة، 20 ديسمبر 2019

الثقة بالله نصرٌ وتأييد

بقلم / ابويحيى الجرموزي

ولنا في الأمل بذورٍ  من السعاده تُسقى بدماء الحرّية , لا تفارقنا دآئماً ولا ننسى خيالها فبصيص الأمل يتجدّد دوماً  ويناطح أكواماً من الأحزان التي أثخنها  وما زال يُثخن من جرحاتها تحالف الشر والإرهاب السعودي الأمريكي وأحذيته المنافقين والخونة 
فليس للسعادة اشجار حتى نزرعها وليس للابتسامة اشجار لنزرعها في جوف الارض وباطنها وإنّما هو الأمل المتجدّد بعزيمة واصرار ابناء اليمن قاطبة احراره رجاله نسائه واطفاله ومجاهدوا الجيش واللجان الشعبية
استخدم العدوان السعودي كل اساليب العداوة والبغضاء صبّ جام غضبه وحقده على الانسانية بأفتك الأسلحة وأحدثها قاصداً بذلك دفن حريتنا و وأد سعادة شعب السعادة والحكمة والايمان
أمعن في جرمه وجريرته , ارتكب مجازر مروعة بحق الانسانية على طول وعرض وخط استواء اليمن , عدوان غاشم , سعوديّ تافه وأمريكيٌ حقير , يساومه الشك والريبة  اننا سنموت بسلاحه , او أنّنا سنخضع لعبوديته , ونسلّم لنزواته الشيطانية , ونرفع الرأية البيضاء إستسلاماً له وإذعاناً لغطرسته وخبثه , في كل مجالات الحياة لكنه تفاجأ ولم يتفاجأ حقاً فلو كان يجهل القوة والبأس اليمني المتجذّر منذُ عصور غابرة لما استقدم وكوّن تحالف عالمي تحالف فيه الشر والإرهاب والنفاق والعمالة والارتزاق بعبريْتهم وعرب نفاقهم وخبث واشنطن والرياض تغطرس همجياً وأثخن في جراحات ومعانات بناء اليمن .
إسلوب همجي عدواني محض دائماً مايصّبُ الزيت على النار ليزداد شعيلها ضاناً بفعلته تلك أنّها لن تنطفي ابداً , فخبث إرادته يوحي له بأنّها لن تنطفي لكنها وبإرادة الله وبإرادة وحكمة أبناء اليمن انطفأت فأنقلب السحر على عبد واشنطن النجدي واصبحت النيرتن تلتهم أجزاءً كبيرة في الحدود وفي العمق الجغرافي لدولته , أحرقت أليّآت وأسُقطت طائرات طالما تباهى بها وتفحمّت جثث جنودٍ ومرتزقة طالما ضلم وبطش بها , ومُرّغ أنف أتباعه ومرتزقته , وتبخرّت أحلامهم وأصبح المقاتل اليمني ينكل بهم على طول المواجهة
ورجال الله حاضرة في ميادين وبقوة تشعل النار في جسد المهلكة الشيطانية ويُضرمون نار الإنتقام في وجووووه الظلمة والمعتدين وبقوّة وفضله ينكلون بهم شر تنكيل في مختلف جبهات ومحاور القتال بأقدامهم الحافية واسلحتهم المتواضعة يواجهون جحافل عالم النفاق والنذالة ويلقنونهم دروس لا تنسى في فنون الحرب
هو الله ليس سواه وليس غيره هو وحده جل في علاه ناصر جنوده واوليائه هو من يمدّ مقاتلينا بالقوة والشدة والعزيمة والإصراو وهو كافي عباده شر الاعادي فمادام الله معنا لن يخيفنا احد ولن تخيفنا تلك الحشود ومهما كانت قوته وعتاده فنحن نثق بالله ومادمنا نسير على الطريقة التي رسمها الله لنبيه (محمد) صلوات ربي وسلامه عليه وآله الأطهار فلن ترعبنا جرائمهم وبطشهم , فهم أحقر من أن نخافهم ولن تثنينا دنائتهم من المظي قُدماً نحو طريقة الحريّة وسيادة القرار اليمني فقد خلقنا الله أحرار وأعزة على الكافرين والمنافقين أذلة على على المؤمنين ومن هذا المنطلق سنعيش بحرية وكرامة كما يريد لنا الله ورسوله والمؤمنين وسندافع عن دين الله ونصرة المستضعفين بما أمكننا ذلك وسنذود عن شعبنا ووطننا بالغالي والنفيس ولن نفرّط في دماء الشهداء وتضحياتهم ولن ننسى تضحياتهم ولن ننسى انّات الجرحى ودموع الثكالى سنذود وسنقدّم مايرضاه الله عنّا في سبيله وإن طالت الحرب واشتدت المعارك فلن نيأس من رحمة الله فلن نيأس من نصره وعزته فـ ثقتنا بالله كبيرة والأمل في الله رحبُ وسيتحقق بحكمة الله وبصيرته الأنتصار وبأقدام وسواعد رجال الرجال في جبهات القتال وإنّ الله على نصرنا لقدير .

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...