لنعُد بذاكرتنا قليلاً الى الوراء الى ماقبل صافرة البداية الحقيقية للعدوان السعودي الامريكي على اليمن بـ ساعات وايام قليلة لوجدنا انفسنا وكأننا نشاهد فيلم رعب تقشعر لهوله الابدان
قبل المونتاج فيلم بطله ثلاثي الشر(السعوصهيوأمريكي)
قبل المونتاج الحقيقي كانت البروفات الاستباقية جارية على قدم وساق لتهيئة الطريق , لتهيئة الساحة اليمنية وبث الرعب في الوسط اليمني الشعبي.
تفجيرات , وأغتيالاتٍ شبه يوميّة , إقلاق للأمن والسكينة
قتل القادة والسياسين والصحفيين والناشطين إغتيال الأئمة والخطباء , وأغتيال الحقيقة والتستر خلف القتلة والمجرمين
وقبل العدوان بأيام كانت اليمن تعيش جحيم التفجيرات والاغتيالات في كل محافظات اليمن دونما تمييز بين محافظات وأخرى.
ولكن تبقى صنعاء هي اكثر ألماً وأشدّ حزناً وهي تعيش جمعة الـ16من شهر مارس اليوم الذي شهدا اليمن أسوأ وأقذر المجازر وابشعها لتتعرض العاصمة صنعاء لتفحيرين إنتحاريين بمسجدي بدر والحشوش حصدت اكثر من 150شهيد ومأئات الجرحى اثناء خطبتي وصلاة الجمعة .
قبل المونتاج ضربات استباقية استهدفت العمق اليمني ومركز الدولة بالعاصمة صنعاء لتعيش اليمن اسبوعاً دامياً
وبهاتين الجريمتين افتتح العدوان السعودي شريط حربه . وبعد يوماً واحداً من تشييع شهداء الجريمتين , تُشن الحرب السعودية الضالمة بدون سابق إنذار لتكون أكثر ألماً وأبشع جرماً من سابقاتها
تودع اليمن مأئات الشهداء والجرحى وفي اليوم التالي عاصفة حزمٍ سعودية أمريكية تُشعل السماء وتُحرق الأرض بالصواريخ والقنابل لتنهال على اليمن من كل حدب وصوب
غارات ليلية غادرة تزعما تتفيذها اعراب النفاق خدمة للمشروع الامريكي التدميري والذي يسعى جاهداً لطمس الاسلام وابادة أهله
ليتسنى له فعل المنكرات والفواحش دون ان يعترضه او يزجره احد ,
تحالف الأعراب المنافقة واليهود وعلوج الارتزاق ليشكل في ذلك تحالف ارعن بقيادة مملكة عاهرة فاسقة عاثت في اليمن فساداً
قتلاً وتشريداً وابادة جماعية بحق نساء واطفال وأبرياء بدون ذنب اقترفوه سوى انهم يمانيون يريدون العيش بحرية وكرامة وعزة نفس في وطن ذات سيادة وأمن وإستقلال
بعيدا عن التدخلات الخارجية خليجية وغربية تحت عناوين مفظوحة مكشوفة ليس فيها ما يستدعي حربٌِ كهذه التي تقودها السعودية.
ولو عُدنا لنستذكر الأحداث التي كانت قبيل العدوان إنّما كانت مجرد تمهيدٌ لحرب كبيرة يسعى من خلالها الانذال لجر اليمن الى حرب داخلية ذات طابع ديني طائفي وقبلي
وبعد ما عجزا من تحقيق ذلك سارع بنفسه وبدون وازع ديني الى شن حرب غادرة في ليلة وضحاها استهدف معظم محافظات اليمن مرتكباً أكبر عدد من الجرائم لتكون اولى جرائمه تلك التي استهدفت حي المطار بالعاصمة صنعاء التي راح ضحيتها اكثر من من خمسة وثلاثين شهيد وعشرات الجرحى
فاجعة أليمة قتلت البشر ,أُبيدت أسر بكاملها , دفنت الأرواح تحت الانقاض واستهدفت الانسانية لتُسجلّ اول جرائم حربه بإستهدافه أسرتي آل الجرموزي وآل الريمي ليُقتل خمسة عشر فرداً من الأسرتين وتسجل جريمته الثانية في ذات الليلة بحق سوق البقع لتحصد عشرات الشهداء والجرحى.
لتتواصل المجازر السعودية بحق ابناء اليمن لترتكب جرائم أكبر في كل اليمن عواصم محافظاته مدنه وقراه وأريافه
وتحصد عدداً مهولاً مهولاً من الضحاياء الابرياء وبهذه الشهية السعودية الاجرامية تفتحت جرائمها لتتواصل من ليل 26مارس 2015حتى لحضة كتابة المنشور وما يمر يوم الا وهناك جرائم ومجازر بشعة جل ضحاياها نساء وأطفال وأبرياء بعيدون عن الجبهات
مفاجئة موجعة ليمن الايمان والحكمة واحرار العالم وهم يرون مملكة سعودية تدّعيّ عروبتها وقدسيتها تقتل شعب بكامله تحت مسميات وأعذار واهية ويافطات مزيّفة
عناوينهم هي صورٌ لشخصيتهم المتعفنة
لإعادة الشرعية (المفظوحة) يقتلون شعبٌ يستمدّ شرعيته من الله
وكذباً يدافعون عن مكة فيقتلون أحفاد من كانوا ومايزالون مدد رسول الله ونفس الرحمن , من آزروا رسول الله آوووه ونصروه , بهم أُقيم الدين وأستقام
وبزعم محاربة التمدد الفارسي لم نراهم أن قتلوا فارسياً , مجوسياً , او رافظياً .. وما نشاهده ويشاهده العالم أنهم يقتلون شعب هو أصل العروبة ومهد الاسلام وساس العقيدة والتوحيد أحفاد المهاجرين والانصار والفاتحين.
لقد تجاوز الكيان السعودي الشرائع السماوية والدساتير الإلهية وحشر نفسه في زاوية ضيقة مع احفاد القردة والخنازير يشاركهم قتل وسفك وازهاق الروح اليمنية.
فبلغ ذروة دنائته وانحطاطه ووقاحته ولم يشاركه احد في ذلك الا من سفه نفسه وسلك دربهم الاجرامي العدائي إنّه العدوان السعودي الحقير من يقتات الروح البريئة ويشرب الدماء الزكية ومن كان في صفه فقد زرع لنفسه مايشاء الشيطان ليحصد ما يغضب الرحمن
وحتماً سيجني الويل والثبور وسيهوى به الى مزبلة التاريخ ليُقذف بعدها الى قعر جهنم خالداً مؤابداً وسيعلم الذين ضلموا اي منقلب ينقلبون�
#شبكة_الصمود_اليمني_الإعلامية للنشر والتوزيع والاعلان مهتمة بنقل وتوثيق جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن. نسعى لترسيخ الثقافة القرانية
السبت، 28 ديسمبر 2019
عاصفة الحزم قبل المونتاج
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هل يعي النظام السعودي الخطر القادن
هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...
-
إلى معالي وزير التربية والتعليم السيد يحيى بدر الدين الحوثي الكتاب المدرسي نقص وشبه منعدم في المدارس وبيعٌ على الارصفة ✍ أبو يحيى الجرموزي...
-
جانب من كتابات / مرتضى الجرموزي عبر صحيفة المسيرة والتي كانت 2018 . والتي كانت بارقة أمل وباكورة وطنية مجاهدة صادقة لكل الكتاب والصحفيين الا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق