لو تأمل المعتدون , وأعتبرا الظالمون , مما يشاهدونه في ارض اليمن من احداث خارقة للعادات , ومعجزات قل ما سمعنا بها إلاّ في عهد الانبياء ,
لكانت كفيلة بإن يعتبروا ويكفوا عن العبث بالانسان والوطن اليمني .
معجزات كبيرة ومن أيات الله أنظر وتعجب وألى الله عُد وأرغب عُد بعودة صادقة وجادة وافتخر انك يماني
المشاهد التي نشاهدها على مدار الساعة وهي توثق بعدسات الاعلام الحربي (اليمني) التابع للجيش واللجان الشعبية على طول وعرض المواجهة وعلى امتداد الساحة الداخلية والخارجية
تجعل من يشاهدها وهو مؤمن بإن يسجد لله شكراً وحمداً لما منّ الله به على شعب تحالف ضده معضم جيوش وانظمة العالم .
ولو كنت معترضاً لإمر الله وواقف بحزم الى صف الباطل لكانت الاحداث الراهنة والصمود الاسطوري لليمنيين كفيلٌ بإن تغيّر مواقفك لتناصر الحق اليمني ضد الباطل السعودي .
لنقف قليلاً نتأمل في واقعنت كيمنين من شُنّت ضدّنت الحرب,
وفُرض علينا الحصار ولخمسة اعوام دنت من النهاية ونحن في حرب أكلت الاخظر واليابس وفي الربع الساعة الاولى منها أعلن اعلام العدوان عن تدمير 95% من القدرات العسكرية اليمنية
وراهن تحالف العدوان بإجتياح اليمن في اقل من شهر
وهانحن تجاوزنا ما يقارب خمسة أعوام من الحرب والحصار يقابله خمسة اعوام من الصمود والثبات في وجه تحالف ضم شرار الإنسانية وشذّاذ الأفآق من العرب والعجم إضافة الى السلعة المحلية الرخيصة (المرتزقة)والذين جعلوا من أنفسهم مطاياء لاذناب الصهاينة والامريكان في دويلات الخليج.
هانحن بعد هذه السنون تجاوزنا المحدود واخترقنا الشفرات وجعلنا من المحال ممكناً , ومن المستحيل واقعاً نعيشه في زمان الحرب بفخرٍ وعنفوان يناطح الجبال
ها نحن نصول ونجول في كل اليمن براً بحراً وجواً وفي مختلف مناحي الحياة , وفي وجه الاعداء يقف المجاهد اليمني شامخاً بهامته اليمانية وصبره الإيماني منكلاً بإعداء الله في مختلف المواجهات وتحدياتها
استطاع العقل اليمني ان يقهر المستحيل وإلى السماء يحلق بطائرات الهجومية والإستطلاعية الدفاعية والمقاتله(بدون طيار) ذات الماركة اليمنية ( Made in Yemen )
وبفخر الإنتماء والولاء انتج الإنسان اليمني صواريخ باليستية بقدرات عالية وبمديات بعيدة ومتنوعة أصابت العدو في مقتل في عمق اراضيه وفي بعض الداخل اليمني المرتهن للشيطان
وإلى المنضومة الدفاعية التابعة للقوة الجوية هانحن وبفضل الله نسفط الطائرات المعادية بموديلياتها المختلفة
وليس ذلك على الله بعزيز وهو القائل ولينصرن الله من ينصره وهو الذي يؤكد دوماً وفي كل حدث إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم.
وليس غريباً عن شعب الحكمة والايمان الواثق بالله والمعتمد عليه ان يبلغ بقدراته العسكرية الانتاجية إلى مصاف الدول المتقدمة
فمن يكن الله وليه فنعم المولى ونعم النصير
فهاهي وحدة التصنيع العسكري تواكب ايام العدوان بصناعات مختلفة وصلت الى صناعة الصواريخ الباليستية والمختلفة وفي الايام الماضية كشف الجيش واللجان الشعبية عن اخر انتاجاته صاروخ بدرF المتشظي الذي رأيناه يفتك بالاعداء ومرتزقتهم وكذلك منظمومة فاطر ونكال وكأنها حجارة من سجيل تحيل المرتزقة الى جثث ممتفحمة وتستهدف العمق والاطراف الشرقية للمملكة اللاّ عربية.
هو الله الناصر والمعين من توكل عليه كفاه نصره وأيده وجعل الغلبة له والتمكين له وفي كل الاحوال قاهراً لاعداء الله يهود سعود منافقين مرتزقة ونصارى.
✍ابويحيى الجرموزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق