الأحد، 19 يناير 2020

مابعد ضربة مارب ودعوة المرتزقة بتصحيح الخطى

وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى إنّها ضربة من ضربات الله
فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم إنّها ضربة توازي ضربة علي في غزوة الخندق ضربة أنبرى لتسديدها الإيمان كله لمواجهة الشرك كله
لكم ان تشاهدوا اراذل القوم مجندلين صرعى وهلكى على رمال مارب
جرّاء ضربة لم يُحدد مصدرها استهدفتهم في معسكر النصر التابع للمرتزقة والمنافقين بمحافظة مارب التي باتت اليوم قبلة للإرتزاق وآكليّ السُحت وفضلات الأعراب كغيرها من المحافظات الجنوبية التي تقبع هي الأخرى تحت رحمة الأراذل في السعودية والإمارات والذين هم بالأساس أحذية لأمريكا وإسرائيل وأدوات رخيصة تعمل وفق الشرعية اليهودية
لا يهمنا من المنفذ
وما يهمنا هو رخص الأدوات التي أصبحت طُعماً ليناً لكل شاردٍ ووارد وفي كل مرة تكون الضربة اعظم تأثيراً وأشد إيلاماً وعشرات من المرتزقة بل المئأت يسيرون ادراج الرياح قتلى وجرحى.
نحن ومن مبدأ الثواب والعقاب نقول ونؤكدها دائماً أن الجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان ومن نم لك نم عليك ومن عاونك بالقتل ما عاونك بالدية ومن اشتراك بثمن رخيص فقد يبيعك في اليوم التالي بلاء ثمنٍ مقبوض وقد يستغني عنك في أي لحضة ومتى ما استغنى عنك فتأكد ستتعرض لضربات موجعة ومؤلمة من جهة من بعت حياتك ومماتك له وللشيطان.
نؤكد أسفنا الشديد رؤية ابناء اليمن يُقتلون هنا وهناك تحت أي مسمى وأي دافع لا يوازي حجم ومكانة الإنسان اليمني المتمثل بالدفاع عن اليمن الأرض والإنسان ديناً وعقيدة وإنتماء فذانك مقامان لا غبار يعتريها وإن قتلى المجاهدون فهو شرف ورفعة
وإنّما ما يحزّ في النفس هو ان نرى من هم محسوبين على اليمن يسيرون مع مهب رياح الإرتزاق منافقين ومرتزقة يُقتلون في شعاب العمالة ومعسكرات الخيانة الوطنية الكبرى فهذا الذي يؤلمنا جميعاً ويتطلب منّا أن ندعوا اولئك إلى كلمة سواء ألّا نعبد إلاّ الله ولا نشرك به شيئاً وباليمن لا نرضى عنه بديل ويجب علينا كيمنيين ان نكون الى جانب اخوتنا منتسبو الجيش واللجان الشعبية المجاهدين لنطهر كل شبرٍ يماني من دنس الاحتلال وأحذيته
وإيقاف نزيف الدم اليمني في كل ربوع الوطن المعطاء
وهي دعوة للمرتزقة والمنافقين بتصحيح الخطي
فانتم الضحية قبل غيركم وليس لكم من الأمر إلاّ تتخلوا عن الإرتزاق وتعودون الى جادة الصواب وتغلبّون المصلحة الوطنية فوق كل إعتبار
فقد رأيتم بأنفسكم انكم الصيد الهين والضعيف لمن تقاتلون في صفهم ضد ابناء جلدتكم
أما آن الأوان أن تلتحموا بالمجاهدين وبمعيتهم يتم التنكيل بالمحتلين وتحرير اليمن من شرهم وإرهابهم
نتمنى ذلك

✍ابويحيى الجرموزي

الاثنين، 13 يناير 2020

ومن يتولهم منكم فإنه منهم


حيثما كانت أمريكا كان العرب وحيثما كان اليهود والنصارى تجد المنافقين والأذناب يُسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فكان الأحرى ان ينتظروا نصر الله قبل أن ينخرطوا في اعمالهم فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمرٍ من عنده
شعوب عربية وإسلامية زعامات وأنظمة جميعهم يسابق خطاه ليرضى عنه الأمريكان من أصبحت تتحكم بكل صغيرة وكبيرة في الشؤون العربية الداخلية والخارجية بل أنها أصبحت قبلة صلاتهم ومحراب دعواهم ومنبرّ ثقافتهم وتحريضهم وويحسبون انهم مهتدون وأن نجاتهم في الدنيا وفلاحهم في الاخرة هي مولاة أولياء الشيطان وإذا قيل لهم لاتفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحين ألآ إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون
ففي القرأن الكريم ما يؤكد خسارة أشدّ لمن يوالي اعداء الله حيث قال عزّ من قائل :
( مَثَلُ ٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡلِیَاۤءَ كَمَثَلِ ٱلۡعَنكَبُوتِ ٱتَّخَذَتۡ بَیۡتاۖ وَإِنَّ أَوۡهَنَ ٱلۡبُیُوتِ لَبَیۡتُ ٱلۡعَنكَبُوتِۚ لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ )
وقال تعالى:
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ عَدُوِّی وَعَدُوَّكُمۡ أَوۡلِیَاۤءَ تُلۡقُونَ إِلَیۡهِم بِٱلۡمَوَدَّةِ وَقَدۡ كَفَرُوا۟ بِمَا جَاۤءَكُم مِّنَ ٱلۡحَقِّ یُخۡرِجُونَ ٱلرَّسُولَ وَإِیَّاكُمۡ أَن تُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ رَبِّكُمۡ إِن كُنتُمۡ خَرَجۡتُمۡ جِهَـٰدا فِی سَبِیلِی وَٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِیۚ تُسِرُّونَ إِلَیۡهِم بِٱلۡمَوَدَّةِ وَأَنَا۠ أَعۡلَمُ بِمَاۤ أَخۡفَیۡتُمۡ وَمَاۤ أَعۡلَنتُمۡۚ وَمَن یَفۡعَلۡهُ مِنكُمۡ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَاۤءَ ٱلسَّبِیلِ)
نرى اولئك الأقزام من العرب (أنظمة وشعوب ) منبطحة للسياسة الأمريكية وللدين اليهودي النجس بخبث اتباعه ودناسة المرتدة في الخليج الفارسي بالتطبيع مع الصهاينة وحمل العداء على الشعوب الرافظة للهيمنة الاسرائيلية والأمريكية
لقد اوقعت الانظمة العربية وبعض الشعوب نفسها في مكانة لا تُحسد عليها تحت نعال من ضُربت عليهم الذلة والمسكنة والظعف ووضعت نفسها وشعوبها في الحضيض ومستنقع الرذيلة وعبّدت نفسها وأمتها للسياسة اليهودية المقيتة والخبيثة وباتت تستجدي الأمريكان في كل طارئة
وفي كل موقف تنتظر الأمر الأمريكي إن كان مع أو ضد
وجعلت من العمالة لأمريكا والتطبيع مع إسرائيل واجب دينيّ مقدّس ( حلال بحلال الله )
كذباً وأفتراءً على الله جعلوا طبعية علاقتهم بالأمريكان في حب الله والدفاع عن الحرية للشعوب وبإن السعودية وأمريكا بقيادة سلمان وترامب يمثلان العدل والإنسانية كما صرّح بها شيخ الفكر المتطرّف عبد الرحمن السديس والذي قال في إحدى خطبه وهو يصف الشيعة بالرافظة والمجوس وأنهم أشدُ خطراً على الإسلام والمسلمين من اليهود والنصارى والذي وصفهم الله في كتابه الكريم بانهم أشد اعداءً للذين أمنوا وحذرنا من التوليّ لهم حيث قال سبحانه وتعالى:
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡض وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ )
لكن السديس وفي محور حديثه عن الحرب السعودية الأمريكية على اليمن إن لم تكن الحرب طائفية سنجعلها طائفية وحربٌ في إطار الدفاع عن الدين والأمة والمقدسات الإسلامية ضد الشيعة المجوس وضد من وصفهم بالحوثيين في اليمن حربٌ بين السنة والشيعة وهو بذلك يريد إذكاء النزعة الطائفية في الوسط المسلم لنقتتل في كل الوطن العربية
لا غرابة فيما يقوله علماء البلاط الذي باتوا اليوم وكأنهم دُميٌّ تحركها المصالح الأمريكية في كل شؤون الحياة
من ببركتهم وعدل حاكمهم وأميره المراهق فُتحت الملاهي الليلية وفُتحت الكازنوهات والرقص الشرقي وباتت السعودية قبلة لشذاذ الأفآق من جنسيات مختلفة وهي تستظيف المطربات والفنانون وشُرّع لكل المحتفلين الرقص والأختلاط  ببعضهم وشرب الخمور وتعاطي المخدرات وبإسم الديسكو الحلال وهيئة الترفيه تصدر الفتاوى حسب الطلب الأمريكية والمصلحة السلمانية المتهالكة ومن مرحلة التطرّف بالدين وتحليل المحرمات الى الإنحلال الأخلاقي وإباحة كل شيءٍ فيه رضى للأمريكان ومعصية لله الذي يترقب ويمهل الظالمين والمفدسين ليصلحوا أنفسهم وأمتهم لكنه جل في علاه لن يهملهم وسيأخذهم بذنوبٍ اقترفوها سواءً بقتلهم ابناء اليمن بحجة الدفاع عن الشرعية المزعومة والأنفتاح مع ثقافة الغرب والتطبيع اليهود والنصارى قال تعالى : (فَكُلًّا أَخَذۡنَا بِذَنۢبِهِۦۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِ حَاصِبا وَمِنۡهُم مَّنۡ أَخَذَتۡهُ ٱلصَّیۡحَةُ وَمِنۡهُم مَّنۡ خَسَفۡنَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ وَمِنۡهُم مَّنۡ أَغۡرَقۡنَاۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیَظۡلِمَهُمۡ وَلَـٰكِن كَانُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ)
ويقول تعالى :
(وَإِذَاۤ أَرَدۡنَاۤ أَن نُّهۡلِكَ قَرۡیَةً أَمَرۡنَا مُتۡرَفِیهَا فَفَسَقُوا۟ فِیهَا فَحَقَّ عَلَیۡهَا ٱلۡقَوۡلُ فَدَمَّرۡنَـٰهَا تَدۡمِیرا) فالله أمرنا بالإمتثال لأمره ونهيه في القران واذا خالفناه وسرنا حسب هوى الشيطان فالخزي والعذاب في الدنيا والأخرة هما المصير الذي ينتظر العصاة الظالمين

✍ابويحيى الجرموزي 

الأحد، 29 ديسمبر 2019

وما ذلك على الله بعزيز


لو تأمل المعتدون , وأعتبرا الظالمون , مما يشاهدونه في ارض اليمن من احداث خارقة للعادات , ومعجزات قل ما سمعنا بها إلاّ في عهد الانبياء ,
لكانت كفيلة بإن يعتبروا ويكفوا عن العبث بالانسان والوطن اليمني .
معجزات كبيرة ومن أيات الله أنظر وتعجب وألى الله عُد وأرغب عُد بعودة صادقة وجادة وافتخر انك يماني
المشاهد التي نشاهدها على مدار الساعة وهي توثق بعدسات الاعلام الحربي (اليمني) التابع للجيش واللجان الشعبية على طول وعرض المواجهة وعلى امتداد الساحة الداخلية والخارجية
تجعل من يشاهدها وهو مؤمن بإن يسجد لله شكراً وحمداً لما منّ الله به على شعب تحالف ضده معضم جيوش وانظمة العالم .
ولو كنت معترضاً لإمر الله وواقف بحزم الى صف الباطل لكانت الاحداث الراهنة والصمود الاسطوري لليمنيين كفيلٌ بإن تغيّر مواقفك لتناصر الحق اليمني ضد الباطل السعودي .
لنقف قليلاً نتأمل في واقعنت كيمنين من شُنّت ضدّنت الحرب,
وفُرض علينا الحصار ولخمسة اعوام دنت من النهاية ونحن في حرب أكلت الاخظر واليابس وفي الربع الساعة الاولى منها أعلن اعلام العدوان عن تدمير 95% من القدرات العسكرية اليمنية
وراهن تحالف العدوان بإجتياح اليمن في اقل من شهر
وهانحن تجاوزنا ما يقارب خمسة أعوام من الحرب والحصار يقابله خمسة اعوام من الصمود والثبات في وجه تحالف ضم شرار الإنسانية وشذّاذ الأفآق من العرب والعجم إضافة الى السلعة المحلية الرخيصة (المرتزقة)والذين جعلوا من أنفسهم مطاياء لاذناب الصهاينة والامريكان في دويلات الخليج.
هانحن بعد هذه السنون تجاوزنا المحدود واخترقنا الشفرات وجعلنا من المحال ممكناً , ومن المستحيل واقعاً نعيشه في زمان الحرب بفخرٍ وعنفوان يناطح الجبال
ها نحن نصول ونجول في كل اليمن براً بحراً وجواً وفي مختلف مناحي الحياة , وفي وجه الاعداء يقف المجاهد اليمني شامخاً بهامته اليمانية وصبره الإيماني منكلاً بإعداء الله في مختلف المواجهات وتحدياتها
استطاع العقل اليمني ان يقهر المستحيل وإلى السماء يحلق بطائرات الهجومية والإستطلاعية الدفاعية والمقاتله(بدون طيار) ذات الماركة اليمنية ( Made in Yemen )
وبفخر الإنتماء والولاء انتج الإنسان اليمني صواريخ باليستية بقدرات عالية وبمديات بعيدة ومتنوعة أصابت العدو في مقتل في عمق اراضيه وفي بعض الداخل اليمني المرتهن للشيطان
وإلى المنضومة الدفاعية التابعة للقوة الجوية هانحن وبفضل الله نسفط الطائرات المعادية بموديلياتها المختلفة
وليس ذلك على الله بعزيز وهو القائل ولينصرن الله من ينصره  وهو الذي يؤكد دوماً وفي كل حدث إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم.

وليس غريباً عن شعب الحكمة والايمان الواثق بالله والمعتمد عليه  ان يبلغ بقدراته العسكرية الانتاجية إلى مصاف الدول المتقدمة
فمن يكن الله وليه فنعم المولى ونعم النصير
فهاهي وحدة التصنيع العسكري تواكب ايام العدوان بصناعات مختلفة وصلت الى صناعة الصواريخ الباليستية والمختلفة وفي الايام الماضية كشف الجيش واللجان الشعبية عن اخر انتاجاته صاروخ بدرF المتشظي الذي رأيناه يفتك بالاعداء ومرتزقتهم وكذلك منظمومة فاطر ونكال وكأنها حجارة من سجيل تحيل المرتزقة الى جثث ممتفحمة وتستهدف العمق والاطراف الشرقية للمملكة اللاّ عربية.
هو الله الناصر والمعين من توكل عليه كفاه نصره وأيده وجعل الغلبة له والتمكين له وفي كل الاحوال قاهراً لاعداء الله يهود سعود منافقين مرتزقة ونصارى.

✍ابويحيى الجرموزي

السبت، 28 ديسمبر 2019

عاصفة الحزم قبل المونتاج

لنعُد بذاكرتنا قليلاً الى الوراء الى ماقبل صافرة البداية الحقيقية للعدوان السعودي الامريكي على اليمن بـ ساعات وايام قليلة لوجدنا انفسنا وكأننا نشاهد فيلم رعب تقشعر لهوله الابدان
قبل المونتاج فيلم بطله ثلاثي الشر(السعوصهيوأمريكي)
قبل المونتاج الحقيقي كانت البروفات الاستباقية جارية على قدم وساق لتهيئة الطريق , لتهيئة الساحة اليمنية وبث الرعب في الوسط اليمني الشعبي.
تفجيرات , وأغتيالاتٍ شبه يوميّة , إقلاق للأمن والسكينة
قتل القادة والسياسين والصحفيين والناشطين إغتيال الأئمة والخطباء , وأغتيال الحقيقة والتستر خلف القتلة والمجرمين
وقبل العدوان بأيام كانت اليمن تعيش جحيم التفجيرات والاغتيالات في كل محافظات اليمن دونما تمييز بين محافظات وأخرى. 
ولكن تبقى صنعاء هي اكثر ألماً وأشدّ حزناً وهي تعيش جمعة الـ16من شهر مارس اليوم الذي شهدا اليمن أسوأ وأقذر المجازر وابشعها لتتعرض العاصمة صنعاء لتفحيرين إنتحاريين بمسجدي بدر والحشوش حصدت اكثر من 150شهيد ومأئات الجرحى اثناء خطبتي وصلاة الجمعة .
قبل المونتاج ضربات استباقية استهدفت العمق اليمني ومركز الدولة بالعاصمة صنعاء لتعيش اليمن اسبوعاً دامياً
وبهاتين الجريمتين افتتح العدوان السعودي شريط حربه . وبعد يوماً واحداً من تشييع شهداء الجريمتين , تُشن الحرب السعودية الضالمة بدون سابق إنذار لتكون أكثر ألماً وأبشع جرماً من سابقاتها
تودع اليمن مأئات الشهداء والجرحى وفي اليوم التالي عاصفة حزمٍ سعودية أمريكية تُشعل السماء وتُحرق الأرض بالصواريخ والقنابل لتنهال على اليمن من كل حدب وصوب
غارات ليلية غادرة تزعما تتفيذها اعراب النفاق خدمة للمشروع الامريكي التدميري والذي يسعى جاهداً لطمس الاسلام وابادة أهله
ليتسنى له فعل المنكرات والفواحش دون ان يعترضه او يزجره احد ,
تحالف الأعراب المنافقة واليهود وعلوج الارتزاق ليشكل في ذلك تحالف ارعن بقيادة مملكة عاهرة فاسقة عاثت في اليمن فساداً
قتلاً وتشريداً وابادة جماعية بحق نساء واطفال وأبرياء بدون ذنب اقترفوه سوى انهم يمانيون يريدون العيش بحرية وكرامة وعزة نفس في وطن ذات سيادة وأمن وإستقلال
بعيدا عن التدخلات الخارجية خليجية وغربية تحت  عناوين مفظوحة مكشوفة ليس فيها ما يستدعي حربٌِ كهذه التي تقودها السعودية.
ولو عُدنا لنستذكر الأحداث التي كانت قبيل العدوان إنّما كانت مجرد تمهيدٌ لحرب كبيرة يسعى من خلالها الانذال لجر اليمن الى حرب داخلية ذات طابع ديني طائفي وقبلي
وبعد ما عجزا من تحقيق ذلك سارع بنفسه وبدون وازع ديني الى شن حرب غادرة في ليلة وضحاها استهدف معظم محافظات اليمن مرتكباً أكبر عدد من الجرائم لتكون اولى جرائمه تلك التي استهدفت حي المطار بالعاصمة صنعاء التي راح ضحيتها اكثر من من خمسة وثلاثين شهيد وعشرات الجرحى
فاجعة أليمة قتلت البشر ,أُبيدت أسر بكاملها , دفنت الأرواح تحت الانقاض واستهدفت الانسانية لتُسجلّ اول جرائم حربه بإستهدافه  أسرتي آل الجرموزي وآل الريمي ليُقتل خمسة عشر فرداً من الأسرتين وتسجل جريمته الثانية في ذات الليلة بحق سوق البقع لتحصد عشرات الشهداء والجرحى.
لتتواصل المجازر السعودية بحق ابناء اليمن لترتكب جرائم أكبر في كل اليمن عواصم محافظاته مدنه وقراه وأريافه
وتحصد عدداً مهولاً مهولاً من الضحاياء الابرياء وبهذه الشهية السعودية الاجرامية تفتحت جرائمها لتتواصل من ليل 26مارس 2015حتى لحضة كتابة المنشور وما يمر يوم الا وهناك جرائم ومجازر بشعة جل ضحاياها نساء وأطفال وأبرياء بعيدون عن الجبهات
مفاجئة موجعة ليمن الايمان والحكمة واحرار العالم وهم يرون مملكة سعودية تدّعيّ عروبتها وقدسيتها تقتل شعب بكامله تحت مسميات وأعذار واهية ويافطات مزيّفة
عناوينهم هي صورٌ لشخصيتهم المتعفنة
لإعادة الشرعية (المفظوحة) يقتلون شعبٌ يستمدّ شرعيته من الله
وكذباً يدافعون عن مكة فيقتلون أحفاد من كانوا ومايزالون مدد رسول الله ونفس الرحمن , من آزروا رسول الله آوووه ونصروه , بهم أُقيم الدين وأستقام
وبزعم محاربة التمدد الفارسي لم نراهم أن قتلوا فارسياً ,  مجوسياً , او رافظياً .. وما نشاهده ويشاهده العالم أنهم يقتلون شعب هو أصل العروبة ومهد الاسلام وساس العقيدة والتوحيد أحفاد المهاجرين والانصار والفاتحين.
لقد تجاوز الكيان السعودي الشرائع السماوية والدساتير الإلهية  وحشر نفسه  في زاوية ضيقة مع احفاد القردة والخنازير يشاركهم قتل وسفك وازهاق الروح اليمنية. 
فبلغ ذروة دنائته وانحطاطه ووقاحته ولم يشاركه احد في ذلك الا من سفه نفسه  وسلك دربهم الاجرامي العدائي إنّه العدوان السعودي الحقير من يقتات الروح البريئة ويشرب الدماء الزكية ومن كان  في صفه فقد زرع لنفسه مايشاء الشيطان ليحصد ما يغضب الرحمن
وحتماً سيجني الويل والثبور وسيهوى به الى مزبلة التاريخ ليُقذف بعدها الى قعر جهنم خالداً مؤابداً وسيعلم الذين ضلموا اي منقلب ينقلبون�

رجال الله

لله في ارضه جنودٌ من البشر , رجال لله, مؤمنين صادقين , ابتاعو حياتهم ومماتهم وأموالهم وأنفسهم من الله سبحانه وتعالى , مخلصين له الدين ولو كره الكافرون والمنافقون ومهما عمل الطغاة والجبابرة.
رجالٌ تركوا الدنيا بحذافيرها
عجزت الدنيا من إغرائهم الوقوع في حبها والعمل لأجلها خاصة تمتلك المقومات من الجمال والحلي والجواهر من قد يذوب لها الكثير من البشرية , وفتحت اذرعها لتحتضنهم إلاّ انهم رأو جمالها زائف وطعامها فتات فطلقوها طلاقاً ثلاثاً وإلى جبهات القتال تحرّكوا مجاهدين في سبيل الله
أجادوا النزال والتحموا مباشرة بالاعداء ومكنهم الله من عدوهم الذي يضمر للدين والعروبة الشر كل الشر.
وعلى إمتداد المواجهة ودحر المعتدين وثب رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من ارتقوا إلى العليا شهداء أحياء عند ربهم يُرزقون فرحين بما أتاهم الله من فضله وجزيل عطائه الذي لا ينضب
الى عالم الخلود ارتقوا شهداء الى قرب الله وإلى جوار أنبياء الله كانت محط رحلتهم ويستبشرون بخير الله ونعمة للذين من بعدهم أن لا خوف عليهم من النار ولاهم يحزنون فقد فازوا برضوان الله وحضوا برعاية الله ومنحهم الله الدرجة العظيمة الدرجة العالية والمقام السامي وما يلقّاها الا الذين صبروا وجاهدوا وامنوا , بالنور والهدى , وما يلقّاها إلاّ ذو حظٍ عظيم.
صدقوا الله فصدقهم ووهبهم ماوعدهم وأعطاهم الجزاء الأوفى بما صبروا وتعبوا ورابطوا وجاهدوا.
ومنهم من ينتضر مجاهداً في سبيل الله مرابطاً في مواقع الشرف والبطولة يذود عن حمى الدين وعن شعب الحكمة والإيمان.
واقفاً بحزمٍ وثبات في وجه العدوان السعودي وأدوات إرهابه ودواعشه
ولم يبدّلوا تبديلا فهم إولئك العظماء من يحق لنا أن نفتخر بهم ونعانق المجد لنبلغ عالم الحرية والعزة والكرامة وسيادة القرار والإستقلال
فبدماء الشهداء وتضحيات الجرحى ومعانات الأسرى نُسجت خيوط المجد وأعتلت رأية الحق اليمني عالية فوق السُحب مشرفة على النجوم
فهم وهبو روح الحياة لأبناء اليمن الشرفاء ومنحوا اليمن مجداً عربياً يناطح السحاب شموخاً والسماء حرّية , وعنفوان يماني يبدّد أحلام العداء ويحيل مخططاتهم الاجرامية الى سراب يضاجع قيادة العدوان السعودي الارهابي
هم اولئك المجاهدون والصامدون والثابتون في زمن الإهتزاز والاحرار في زمن خنع فيه الكثير ممن يُحسبون على الإسلام , هم اليمانيون, هم العرب الأقحاح في زمن تُسارع في الأنظمة العربية للتطبيع مع الصهاينة المحتلين لكنه وحده اليمني من يرفض التبعية  ويرفض فتح خطوط التطبيع مع اليهود والنصارى.
هم الصابرون المقاومون في وجه العداء محترزون
هم الشهداء الأبرار من الى عالم السماء شدّوا رحالهم وغادرو إلى حيث يريدهم الله بجنة الرضوان مكرّمين بدمائهم الطاهرة ونفسياتهم الزكية الكريمة
من بدمائهم كتب التاريخ مجداً لليمن إشراقاً وتنويراً.
وهم الجرحى من بجراحاتهم يتطيّب الأحرار وتتخضّب الهامات لتكتب بإروحانا ودماؤنا نفديك دين الله واليمن
وهم الأسرى من بمعاناتهم يسطرّون أعظم تضحية في عالم الصبر والتحمل والجلد واصبحوا سفراء حريتنا وكرامتنا في معتقلات تحالف العدوان ومرتزقته
هم إولئك رجالنا البواسل من تسلحّوا بعزيمة الإيمان والإصرار والتحدي والصبر والتحرر لينبّروا لها في ميدان العمل الجهادي ويقدمون ارواحهم رخيصة في سبيل الله ونصرة المستضعفين ابتاعوا حياتهم وانفسهم من الله طمعاً في مرضاته وابتغاء رضوانه ورحمته
قال تعالى
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَؤفٌ بِالْعِباد .
هو جل في علاه من سيرأف بعباده المجاهدون , من سيكتفل بعنايتهم في جبهات القتال وفي الثغور وهو سبحانه وتعالى المدد والعون الذي يحتاجه رجالنا في مواجهة تحالف الإرهاب السعودي الامريكي في مختلف الجبهات ومحاور القتال وبرهان ذلك هو العمل الجبّار الذي يسطرّه المقاتل اليمني والذي يستمد قوته من قوة الله وبأسه وهو يتحدى عتاولة الإجرام والبغي مواجهاً أعتى جيوش العالم وأكثرها عدداً وعدّة وتسليحاً ويكبدهم الخسائر الفادحة وهو ينكل بهم ويلقنهم عظيم دروس التضحية والفداء والاستبسال , ويسقيهم كؤوس المنايا عذابا حميماً وغساقا في الدنيا ومازال ينتظرهم ماهو أشد وأقسى وأخزى وألماً وسيخزيهم الله في الدنيا والأخرة,  العاقبة هي للمتقين المجاهدين الصابرين المحتسبين الأجر منه سبحانه وتعالى , ولعالم الشر والإرهاب ستكون عاقبتهم خزيٌّ وذلٌّ , وشقاء , وعناء وهوان , وسيعلم الذين ضلموا أيّ منقلب ينقلبون�

✍ابويحيى الجرموزي

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...