الأحد، 22 سبتمبر 2019

يمانيون حرباً وسلماً

يمانيون حرباً وسلماً 

ندرك ما نحن فيه من زمانٍ يحاول أقزام البشرية التطاول على عملاقتها التي تضرب حضارتهم جذور التأريخ حيث لا ينافسهم منافس في القوة والعزم والصلابة والإرادة ومن شعب وُصفه الرسول الأكرم بشعب الحكمة والإيمان والفقه عُرف منذُ القدم بقومٍ هم أولي قوةٍ وأولو بأسٍ شديد يمن الأوس والخزرج إن ارادوا شيئاً ارادوه.
ونحن اليوم إذ تحالف علينا أقزام البشرية وأراذلها كنّا وما زلنا وسنظل يمانيون حرباً لمن حاربنا وسلماً لمن سالمنا
سنمدُ أيادينا لمن طلب مصافحتها ولمن اراد بها سوءاً حتماً ستتحول سيوفٌ بتّارة ستقطع كل يدٍ تمتد إليها بقصد الأذية ومن هذا المنطلق والواجب الديني وقيمنا الأخلاقية اليمنية والعربية والإسلامية نوجه دعوة ملؤها الود والصفاء لمن أعتدى علينا وتقمص رداء العداء جوراً وظلماً بإن يرعوي ويعي حقيقة الحرب الأمريكية والتي هي بالإساس كمين محكم اكمنه الأمريكان للمتحالفين الأعراب
ليس هناك شرعية ولم يكون هناك أيّ تهديد من طرف اليمن للأمن العربي والأقليمي فقط ما كان في اليمن هي ثورة كحق مشروع تكفله دساتير السماء والأرض كغيرهم من شعوب العالم.
ونحن الأن نمد أيدينا لمن اراد علاقة أخوية لا تمس سيادة الوطن وإستقلاله ولا تتحكم بقراراته سواء كانت علاقة مع إيران او غيرها فنحن أهل الحق ولنا القرار في إتخاذ أيّ إجرآءآت متبادلة مع أي دولة بما فيها الدول العربية المشاركة في العدوان إذا توقف وعادت الى رشدها وقدمت إعتذار لعامة ابناء اليمن عن ما بدر منها من تصرف عشوائي خبيث تسبب في قتل الكثير وتدمير كل اليمن
ليس هناك مانع من أن نجنح للسلم إن ارادها الأعداء سلماً وإن ارادوها حرباً فنحن لها وبإعتمادنا على الله وعزيمة رجال اليمن سنواجه التحديات بكل تفاصيلها لت نتراجع ولن نتوانى في مقارعة قوى العدوان وسيكون النصر حلفينا لإن حربنا حربٌ دفاعيه ولم تكن إعتدى على أيّ جهة كانت
ونحن لم نفرض الحرب وإنما فُرضت علينا خدمة للإجندة الصهيونية وحلم مشروع دولتها العظمى
وكان من واجبنا كيمنيين معتدى علينا هو ندافع ونجاهد فهم خيرونا بين أمرين أحلامها مرّ خيّرونا بين الإستسلام او الموت بالنار او الجوع والأمراض التي باتت تفتك بالشعب اليمني المتوكل على والذي اراد ان يكون كيفما يريد الله حراً عزيزاً قوياً ضد المعتدين وهو ما لا يروغ لقادة تحالف العدوان في البيت الابيض وتل أبيب.
قبل الختام رسالة للمرتزقة بأن يستفيدوا من لجنة المصالحة الوطنية ومن قرار العفو الصادر عن المجلس السياسي الأعلى
وهي للدول وفي مقدمتها سوريا وإيران وعمان وباقي الدول بإعادة فتح سفارات بلادهما بصنعاء الأمن والسلام صنعاء الشموخ والحضارة قبل أن يتخذ الشعب اليمني قراره برفض العلاقات في المستقبل المبشر بالخير والنصر والفلاح
نسأل الله لنا ولكم ولمجاهدينا النصر والسلام والعزة والتمكين والغلبة على أعداء الله وأعداء الإنسانية ودمتم في رعاية الله وحفطة ♢

✍مرتضى الجرموزي

الدريهمي القضية المنسية

الدريهمي القضية المنسيّة 

تجاوزنا عاماً كامل وإسم الدريهمي لا يفارق مسامعناً قتلُ ودمار , حصار وتجويع وأمراض فتّاكة من صناعة اعداء الحياة أعداء الله وأعداء الإنسانية 
ففي مدينة ساحلية نائية تفتقر لإبسط مقومات الحياة عاش ابناء الدريهمي بسطاء تجمعهم الألفة والحب والقيم الدينية والإنسانية
وفي خلسة من ليل نفذا الأعداء هجوماً كانت جيوش الهالك عفاش تسهل لهم عملية التقدم حيث أنها أنسحبت من مواقع عدّة دون ان تقاوم لتسقط جبهتي ذو باب وباب المندب الى الى المخاء والخوخة ومع إشتداد المعارك وضراوة الحرب طرقت جيوش العدى ابواب الدريهمي لتفرض عليها حرباً غاشمة مسعورة وفرضت عليها حصار خانق
مُنعَ الدواء والغذاء عن الأهالي ومُنع الماء والأكل ومٌنعت عنها  أبسط الاشياء وما ذلك إلاّ إنتقاماً لكل ابناء الساحل الغربي الذي رفضوا إغرائات العدوان ولم تنصاع قبايل تهامة لتهديدات تحالف العدوان السعودي الامريكي وضلّت مقاومة على طول وعرض الساحل الغربي ولهذا ترى قوى العدوان أمعنت بجرائمها وأسرفت قتلاً بحق ابناء الساحل وشددّت من حصارها الخانق على مناطق ومديريات واسعة بجبهة الساحل الغربي ولتبقى الدريهمي حديث الساحة.
وكأنها قطعة أرض خارج إطار الكوكب الأرضي , منسيّة حتى من احاديث المنافقين من يسموّن أنفسهم منظمات حقوقية أممية وعالمية  حيث لم نراهم يوماً تطرّقوا على هامش إجتماعاتهم التي تعني بحقوق الإنسان وهي التي ما تكاد أن تخرص ألسنتها لحدثٍ عابرٍ في الغرب او الشرق مفتعمل من قبل جهات لها مخصصات مالية من تلك المنظمات
الدريهمي وكأنها إن لم نقول بإنها القضية المنسية التي تجاهلها العالم وهو الذي ما كاد يتناسى قضاياً أقل إهتماماً مما يعانية الأهالي رجال ونساء وأطفال ومسنيّن بدون ذنّبٍ ارتكبوه ولم يحملوا سلاحاً صد تحالف العدوان بل انهم مستضعفين كل إهتماماتهم الزراعة لتصبح اليوم وبفهل تعنت الاعداء وصمتت امم العهر والنفاق بلدة خالية أنعدم فيها كل شي فقد دمرّ تحالف العدوان كل شي وطال إستهدافه بيوت الله والمزارع وطال قصف العدوان الأرض والبشر والحجر الى الدواب والأنعام التي نالها نصيب وافر من صواريخ وقذائف الأعداء الذين لم يرقبوا في مؤمنٍ إلاّ ولا ذمة
ليصل بسكان المدينة المنكوبة (حصاراً سعودياًً امريكياً إماراتياً إسرائيلياً )إلى أن يأكلوا من اوراق الشجر لعلها تقيهم من الجوع المفرط والمميت
لعل عالم النفاق يتفوه بكلمة واحدة وهو الذي يُقيم الدنيا ولم يقعدها إذا ما استهدف مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية مواقع في الحدود او في العمق السعودي ولم نراء رسائل الشجب والتنديد والإستنكار أن توقفت إلاّ في حالة إستهداف اخر ليدخلوا انفسهم في قلق من فصل اخر
بينماهم غاظون الطرف تجاه جرائم العدوان ومذابحه الممنهجة وحصاره لشعب بإكمله ومثال ذلك الجور والجوع ما يعيشه أهالي الدريهمي منذوا ما يفوق العام وهي التي لم يحرك العالم حيال ما يعانيه الأهالي نساؤهم , رجالهم ,  وأطفالهم .
وحتى لا أطيل عليكم اناء على يقين بإن نهاية الحرب الظالمة على اليمن اوشكت على الانتهاء وسيُرمى قادة التحالف وجنوده الى سلة النفايات وستبقى اليمن رأية عالية بفضل الله ثم بفضل مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية وقبائل وأحرار توافدت وقدمت الكثير في سبيل الدفاع عن اليمن الأرض والإنسان ♢

مرتضى الجرموزي

سبتمبر الحرية 2-1

سبتمبر الحرية والإستقلال 1_2

وسبتمبر ثورة تحل علينا بـ باقتها الخامسة والتي تحمل في طيّاتها مشروعاً وطنياً قومياً عربياً وإسلامياً يمانياً لا يشوبه غبار الشرق والغرب والوسط ولا تدين بالولاء والطاعة لدويلات الأعراب ولقيطة الخليج وأسيادهم في واشنطن وتل أبيب
ايام قلائل وتحل علينا الذكرى الخامسة لثورة الـ 21من سبتمبر الخالدة الثائرة في وجه منظومة الفساد والخيانة الوطنية
ثورة من رحم المعانة وِلدت لتنجب ثوّارٌ أستطاعوا أن يكسروا الصمت ويعلنوها رحيلاً لنظام فاسدٍ حديث التجديد للولاء السعودي الأمريكي والذي كان من إنتاج معامل واشنطن وتل أبيب  وربيبتها في الخليج « السعودية » ودولة الإمارات اللقيطة والتي كان من إنتاجهما حكومة عملية خائنة تدين بالولاء لهم
فكان على رجالات وأحرار اليمن أن يهبوا لنجدة اليمن من السقوط في وحل الخيانة والإرتمى بإحضان الغرب وإنتشال اليمن من براثين الإنظمة الفاسدة التي تعاقبت على حكم اليمن منذُ 26 سبتمبر1962م وهي تنافس بعضها على الولاء والطاعة للسعودية وسيدتها في البيت الأبيض ومن خلفهم تل أبيب ذلك الكيان المتعربد بالأموال العربية الخليجية في اراضٍ عربية ومقدسات إسلامية
وهو ما حرّك ديناموا وروح الثورة لدى الوسط اليمني في فبراير2011م لتسرق من الشعب ثورته في أيامها الأخيرة بفعل المبادرة الخليجية والتي كانت بمثابة تبديل الكراسي بين طرفي الصراع السياسي وتبادل الأدوار بين حزبي المؤتمر والإصلاح تحت مسمى حكومة الوفاق « اللاّوطنية » حيث اجتمع هولا وشكلوا منظومة فساد وولاء للخارج وكأنها سوسة تنخر في جسد اليمن الواحد الذي حتّمت عليها تلك الحكومة بإن يثور في وجها ليخرج أحرار اليمن عن بكرة أبية في ثورة تصحيح وإصلاح ما أفسدته الحكومة التي قفزت على أحلام ثورة فبراير 2011م لتموت قبل مخاضها ومن هناء تداعت القبيلة اليمنية وهبّ الأحرار رجالاً ونساءً وأطفال وعلى كل ضامرٍ أتى اليمانيون من كل فج عميق لينعشوا ثورة سبتمبر ويزيلوا من على كاهل هذا الشعب فساداً طال قرون من الزمن.
لم يروغ لحكومة الوفاق ولم تستجيب لمطالب الثائرين التي أمتلئت بها شوارع وساحات صنعاء العاصمة ومعظم محافظات الوطن لتبقى صنعاء اكثر زخماً وقبلةً لأحرار القبائل والمستضعفين الذين هبّوا كن كل حدب وصوب يماني من أقصى الشمال إلى أقصى الشرق طولاً وعرضاً .
أعلنت حالة الإستنفار الثوري لأكثر من مرة فلم تكترث الحكومة لمطالب الشعب وما زاد الطين بلاً هو تمادي بعض المحسوبين على أجهزة الأمن ومليشيا عسكرية وبشمرقة تجاه الثوار الذين قاموا بدورهم لإختيارات التصعيد الثوري لتلجأ بعدها الحكومة ومليشياتها التي جلها خارجة عن النظام والقانون الجمهوري لإستخدام القوة لتُسفك دماء برئية وتزهق ارواح طاهرة كان ذنبها الوحيد مطالبتها بالحرية والعيش الكريم وتحرير اليمن من الوصاية الخارجية والتي كانت سبباً في إستشهاد عدد كثير من ثائروا سبتمبر 2014م وإرتكب مجازر بشعة منها في شارع المطار ورئاسة الوزراء وأمام الأمن القومي.
ناهيك عن عمليات القتل والإختطاف والتفجيرات التي عصفت باليمن منذوا إندلاع ثورة 2011م

مرتضى الجرموزي

الخميس، 12 سبتمبر 2019

خفي حنين

طارق عفاش وخفيّ حنين

كان يا مكان في عصرنا هذا ومكاننا هذا شاب صعلوك تائه في دهاليز العمالة وغارق في وحلها من شعر رأسه إلى أخمص قدميه , أعمى البصر والبصيرة الخيانة في عروقه
اراد له الوطن وأنصار الله الحرية والكرامة وجعلو منه قائداً ليس كـ سابق عصره إبان ولاية عمه مراهقاً غاطس في نزوات الشيطان يلهث خلف الحسنوات في الشوارع والأزقة.
ففي ثورة سبتمبر2014م لزم الحياد ولم تطاله الثورة التي اجحتاحت ما صنعته السعودية لخمسة عقود من الزمان وأبتلعت رجالات وأحذية السعودية لينجوا طارق عفاش من ليهبها وبرفقة عمه وعسكريين (عفافيش)
لتمر شهور قليلة من الثورة السبتمبرية وفي غفلة من ليل يشن على شعب اليمن حرب غادرة قادتها أمريكا وربيباتها في الخليخ الفارسي السعودية والإمارات كنظامين فاشيين يدينون بالولاء والطاعة العمياء للأمريكان ونحن لا نستبعد جهل عفاش وزبانيته عن العدوان السعودي الأمريكي على شعب ابتلع كل الطغاة والظلمة. 
ومنذُ بداية الحرب ولمدة ما يقارب ثلاثة اعوام من العمر العدوان كان يعمل طارق مخبراً لقوى العدوان في العمق اليمني وقاد بفشل مدروس لجبهات متعددة وتسبب في سقوط ذو باب وباب المندب والعمري الى يختل والمخأ وضل مرواغاً فترة بقائه بجلباب الوطنية المزيفة
جند عشرات الألآف من ابناء اليمن واحتكر مسمى معسكر الشهيد الملصي (ابو حرب) ليكون هذا الأسم درعاً واقياً لخططه النتنة التي ضهرت جلياً لعامة الناس إبّان أحداث الهالك عفاش الذي بدوره حرص على المراوغة وإظهار مقارعته لتحالف العدوان وبعد إن كُشف الغطاء ومُزّق رداء الوطنيه سال لعابه وضهرت حقيقته وأعلنها صراحة للعامة بإن ينتفظوا في كل قرية ووادي وزغط وماهي إلاّ واحده من الآعيبه الخبيثة وعمالته للخارج.
على العموم وحتى لانخرج عن سياق الحديث عن طارق عفاش فقد اضحى في ليلة وضحاها دُميّة بيد العدوان وكان الورقة التي راهن عليها العدوان وقال عنها محمد بن سلمان إنتظروا مفاجئة من الداخل اليمني تقصم ضهر من أسماهم الحوثيين (أنصار الله)
وحينما أعلنها طارق على لسان عمه في ديسمبر 2017م بإن نقتتل فيما بيننا نحن ابناء اليمن
هناء هبّت الرجال وتداعى الأحرار اعتصموا بحبل الله تحت لواء السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله والذي لم يستجيب لنصيحته عفاش
هي ثلاثة أيام ويُقضى على رأس الشر عفاش الأكبر الذي لقي مصرعه أثناء هروبه
وبما أن ديدن الطغاة والعملاء مكر وخداع فقد أرتدى عفاش الأصغر العباية النسائية وهرب الى حيث يجب أن يكون بأحضان أذناب القردة والخنازير.
ومن حضن الى اخر استقر قرار أسياده في السعودية والأمارات بإن يواصل مهمة خيانته وفي صف العدوان يقاتل كمرتزق عبدٌ آبق وذليل
ومع مرور اليمن يتظح جلياً انه بات زاية 45 من الإنحطاط الديني والأخلاقي
وهاهو اليوم كا الملعقلة يبحث عن وطن يأويه لم تقبله السعودية ولن تقبله الأمارات ولم يقبله إنتقالي عدن ولم تقبله شرعية الفنادق وهو الذي هرب من صنعاء حيث كان معزز بعزة رجال اليمن مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية
هاهو لم يعُد بخفي حنين هاهو اصبح جليس رفيق إرتزاقه السوداني وشُذّاذ الآفاق.
ليكون ممن رضى لنفسه وأهله الذل والهزيمة أسير الحسرات والندم وكما يقول المثل من خرج من جلده جاف فها هوى شارد لم يقبله أحد وعمّا قريبٌ ستلفظه الأرض اليمنية التي لا تقبل إلاّ طيباً.
قبل الختام هي دعوة لكل المخدوعين بإن يستفيدوا من العفو العام ويعودون الى الحضن الوطن قبل أن يطردهم تحالف العدوان ليوجهوا بوصلة عدائهم ضد العدو الحقيقي والتاريخي لليمن وللعروبة
النصر والغلبة لليمن
الرحمة والخلود للشهداء
الشفاء العجل للجرحى
الخزي والذل لتحالف العدوان وأحذيتهم
ودمتم أحرار اليمن في رعاية الله♢

✍ابويحيى الجرموزي 




صلف العدوان

صلَف العدوان وواجب كل اليمن

وشعبنا اليمني يواجه حربٌ ظالمة تقودها أمريكا وأدواتها  في الخليج (السعودية والإمارات) حشدوا الحشود وجيّشوا الجيوش والمرتزقة من كل حدبٍ وصوب بجنسيات وأشكال مختلفة
قطعان من الحيوانات الشاذة المسعورة ومن فصيلة الفوارس التي لا تشبع إلاّ من جثث الإنسانية في اليمن وفي غيرها من البلدان العربية التي أكتوت بنار الحقد السعودي الإماراتي ولتقبى اليمن المتظرر الأكثر على المستويين البشري والبنى التحتية الإنمائية والدوائية وبات اليمن ككل يُحاصر في قوته ودوائه وغذائه
إنّها العربدة الصهيوأمريكية الخليجية في اليمن بخبث وحقدٍ دثين غُدرا باليمن أرضاً وإنساناً من قبل جارة السؤ والنفاق السعودي الذي جعل من نفسه كنظام عميل خائنٌ وبدرجة إمتياز أنحط إلى القاع وهو يهرول إلى الحضن الأمريكي يرتمي بين قدميه متسولاً إياه لدفع البأس اليمني الذي بات يستهدف العمق السعودي ويشن غاراته الباليستية وبالطيران المسيّر مواقع هامة وحساسة تٌدرِ للنظام السعودي بالأموال التي منها يمول حربه الأمريكية على اليمن .
ولقد بات المجاهد اليمني اليوم أكثر قوة وثباتاً وهو يستهدف بصواريخه الباليستية بعيدة المدى وطائراته المسيّرة مواقع عسكرية ذات أهمية كبرى مطارات وقواعد جوية وبحرية ولم تكن منظومة الباتريوت ببعيدة عن الإستهداف وهي تتلقى الضربات الحيدرية اليمانية وأصبحت أكثر حاجةً للحماية من غيرها وهي التي جلبها السعودي بـ مليارات من الدولارات لتقيه وهو على ثقة بها من ضربات يمانية محتملة ومن المؤكد أنه لم يكون يضرب لها أيّ حساب ليتفاجأ بعد أعوام من عدوانه الظالم والغاشم بتطوير قدرات اليمن الدفاعيه الجوية والهجومية  التي تتنامى يومياً لتذيق الأعداء الويل والثبور في كل أراضيهم لتعيش المملكة ودويلة الإمارات في رعب وهم يرون نظامهم وتحالفهم يتهاوى أمام ثبات وصمود المجاهد اليمني جيشاً ولجاناً شعبية وأنصار الله المتسلحون بالعزيمة والإصرار والتحدي ومواصلة درب الجهاد حتى يحكم الله بيننا وبين القوم الظالمين.
ولهذا نرى أن من الواجب الديني والوطني والذي يُحتّم على أبناء اليمن الذين ما يزالون في البيوت يتفرجون (صامتون ومحايدون)
ما نمرّ به اليوم هو أمرٌ غير إعتيادي
أمرٌ يُحتّم عليكم أن تلتحقوا بجبهات القتال الى جانب إخوانكم المجاهدين المنتشرين على طول وعرض اليمن الكبير لأنه من العيب بل ومن المحرّم عليكم الخنوع والبقاء خلف الخوالف واللواتي اصبحن يقدّمن مواقف أشرف من بعض الرجال
لهذا كونوا رجال والتحقوا بصف الأبطال لتلحقوا الإنتصار الذي بات مسألة وقت لتسجلوا لإنفسكم موقف يشرّف رجولتكم ووطنيتكم وإنتماؤكم العسكري إن كنتم ضمن صفوف الجيش والأمن
المسألة صبر ساعة ويأذن الله بالإنتصار وتأكدوا انكم ستنجون من سخط الله وعذابه في الدنيا والأخرة او ليسلطّن الله عليكم شرار الخلق وأقزام البشرية « اراذل البشر » يعبثون بإمنكم ويمتهنون كرامتكم ويندسون شرفكم
ما يتطلب عليكم اليوم هو النفير في سبيل الله لدفع الشر عن اليمن الأرض والإنسان
لنحمي الحمى , ولنعيش بسلام الله لا بسلام اليهود والنصارى « صهيانة وأمريكان »
لا تفهم أن التحالف أتى دفاعاً عن الشرعية فها قد رأينا جميعاً ما حلّ بشرعيتهم ليفتضح المفتضحون اكثر ذلاً وخساسة وها قد أصبحت قطعان الإرتزاق تقتتل فيما بينها وكل فصيل يسعى لتصفية الأخر ليتقرّب ببعضه لأحذية الأمريكان
كونوا رجال واحتزموا برجولتكم ووطنيتكم ديناً وعقيدة وجاهدوا أئمة الكفر والنفاق من يسعون في الأرض فساداً وإجراماً بحق اليمنيين ولم يستثنوا حتى أدواتهم وشواهد إستهدافهم أكثر من مرة وفي مناطق عدّة وبعيدة حتى من خطوط المواجهة ففي مأرب قتلوا ادواتهم وفي العبر اجهزوا على كتيبة وفي الحدود وفي الساحل الغربي ومؤخراً ملاحقة مرتزقتهم وهم في السجون ورأيناهم قتلوا 154 في سجن ذمار (كلية المجتمع) الخاص بالأسرى
العدوا لا يرقب في مؤمنٍ إلاً ولا ذمة ولا يفرق بين عدوٍ ولا صديق فهو عدو همجي غاشم وصلف ليس في قاموسه الوفاء للعملاء فهو الذي كلما أستغنى عن خدماتهم سارع الى تصفيتهم ولنا اكثر شواهد قدّمها تحالف العدوان بحق مرتزقته المحليين والسودانيين.
ختاماً نتمنى لنا ولكم الهداية والنصر والتوفيق وإلى أقرب لقاء دمتم في رعاية الله♢

✍مرتضى الجرموزي 

ثورتنا الحسينية

ومن ثورة الحسين نستمد ثورتنا

ونحن نحتفل اليوم بعاشوراء الحسين ذكرى إستشهاده سلام الله عليه
يجب علينا ان نفهم لماذا خرج , ولماذ ترك مدينة جدّه  قاصداً كربلا العراق
ولماذا وقف في وجه الطاغية يزيد ولماذا عرّض نفسه اهله واصحابه للقتل والذبح
وهل كان خروجه لدينٍ ينصره او لدنياء يعشقها او لجاهٍ يطلبه
لقد كان خروجه عليه السلام وفق لدعوة أهل العراق الذين كاتبوه أن هلّم إلينا قائداً لإقتلاع طاغية العصر يزيد إبن معاوية لهذا لّبى الحسين الدعوة
عرّض نفسه واهله واصحابه من اجل الله لنصرة دينه وإعلاءً  كلمته عرّض نفسه لإحقاق الحق وإزهاق الباطل
عرّض نفسه لدحر الظلمة وإزاحة ثقل الطاغية يزيد وزبانيته من على كاهل الأمة التي كانت تتشوق لثورة قائدها الحسين 
ولو عُدنا الى لتاريخ وحكم يزيد لوجدناه ضالم عصره وفرعون زمانه قتلٌ للإطفال والنساء وحرق الكعبة , لاعب القردة والكلاب أحتسى الخمور ضلم كل البشرية تجاوز حدود الله وقاتل اولياء الله واعتمد البغي والاجرام ليرعب به عامه الناس حتى وصل صدى بطشه وعناده الى المدينة المنورة التي خرج منها الامام الحسين عليه السلام ليثأر في وجه النظام اليزيدي وحاشية فساده
خرج ليعلنها ثورة مدوية عالية وفي وجه الطغاة اشعلها سيد شباب اهل الجنة ضد يزيد وحاشية دولته التي كانت أشبه بدولة الفراعنة.
ومن ثورة الحسين العاشورائية مبادئها وأهدافها هانحن مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية نستمد من عاشوراء ثورتنا بصمود إيماني وهوية محمدية وبأس حيدري رباني نواجه أحفاد يزيد وأحفاد الفراعنة بنفس سيناريوا الأهداف والمبررات 
صدق القظية وواجب المسؤلية من حتّمت على الامام الحسين ان يقف ثائرا في وجه الطاغية يزيد ابن معاوية عليهم لعنة الله والملائكة والناس مابقي الليل والنهار
قالها الحسين كـ شعار أرعب الطغاة وزلزل عروش المستكبرين منذُ أيام عاشوراء الى يومنا هذا وهيهات منّا الذلة تدك قصور الظالمين اعلنها الإمام الحسين بصراحة بفمّه المليان المتشبع  بالطهر والنقاء وقال كلمته المشهوره(هيهات منا الذلة) وبها واجه يزيد وهزم يزيد فكرياً وعقائدياً وجهادياً
وفاز هو ورفاقه « أهله وأصحابه » بنعيم الله ورضوانه
لترتفع رأية الحسين إلى عنان السماء لتكون منارة ونور يهتديه به وإليه المستضعفين ومقابل فقد بقيت رأية يزيد في القاعة ممزقة ومن التمس بها نوراً هوت به إلى قعر جهنم
ففي ذكرى عاشورا الذكرى الأليمة يجب علينا ان نستلهم منها عظيم الدروس والتضحية والفداء الذي سطرّه الامام الحسين ورفاقه فهي دروس ملؤها العزة والشموخ ملؤها الإباء وبها تسموا حياتنا ولنتخذها القدوة الحسنة في مواجهة الظالمين في أيّ زمان ومكان ولنصدع بها جهرية هيهات منا الذلة
ومهما عمل المتحالفون قوى العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقتهم في سبيل يزيد فلن يرهبنا عدوانهم ولن تثنينا جرائمهم عن مواصلة درب الحسين
فكل ايامنا عاشوراء فيها نجاهد نقتل ونُقتل ونُحاصر
لنقول لهم نحن امة حسينيه لن نرضخ لكم ولن ترتعد فرائصنا لنزواتكم الخبيثة وليعلم تحالف الشر والارهاب السعودي الامريكي اننا امة تعشق الشهادة كما يعشقون هم الحياة ولن يونا الا حيث يكرهون
فكلما سقط منّا حسينُ شهيد كلما ايقض الله امة حسينية مجاهدة ستقارعكم وستقاتلكم مابقيت على قيد الحياة فمسيرتنا القرآنية حسينية ومسيرتكم اليزيديو اموية شيطانية
هو صراع بين الحق والباطل على امتداد التاريخ فنحن أهل الحق وأنتم أهل باطل
فالحسين مستمر في ثورة تتجدد كل يوم واليزيد مستمرٌ في بغيه وعناده  الإجرامي وسيُكبته الله
ولهذا نكرر ما سمعه الطغاة إبّان عاشوراء ولنقول لتحالف الشر الارهاب « كد كيدك واسعى سعيك وناصب جهدك فوالله لاتمحوا ذكرنا ولاتميت وحينا »
لن ترفع لك قامه طالما وانت تسفك دماء البراءة
فحتماً ستكون هذه الدماء في ذات يوم إعصار يلتهم قواك ويبدد احلامك ويقضي على سلطانك وستقهر كما قهر الجبابرة من قبلك.
ألا إن الدعي إبن الدعي قد ركز بين إثنتين بين السلة والذلة وهيهات منّا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنين.
النصر والتأييد والتمكين والغلبة لجنود الله واوليائه من يدافعون عن اليمن الأرض والإنسان والدين والعقيدة♢

✍مرتضى الجرموزي

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...