صلَف العدوان وواجب كل اليمن
وشعبنا اليمني يواجه حربٌ ظالمة تقودها أمريكا وأدواتها في الخليج (السعودية والإمارات) حشدوا الحشود وجيّشوا الجيوش والمرتزقة من كل حدبٍ وصوب بجنسيات وأشكال مختلفة
قطعان من الحيوانات الشاذة المسعورة ومن فصيلة الفوارس التي لا تشبع إلاّ من جثث الإنسانية في اليمن وفي غيرها من البلدان العربية التي أكتوت بنار الحقد السعودي الإماراتي ولتقبى اليمن المتظرر الأكثر على المستويين البشري والبنى التحتية الإنمائية والدوائية وبات اليمن ككل يُحاصر في قوته ودوائه وغذائه
إنّها العربدة الصهيوأمريكية الخليجية في اليمن بخبث وحقدٍ دثين غُدرا باليمن أرضاً وإنساناً من قبل جارة السؤ والنفاق السعودي الذي جعل من نفسه كنظام عميل خائنٌ وبدرجة إمتياز أنحط إلى القاع وهو يهرول إلى الحضن الأمريكي يرتمي بين قدميه متسولاً إياه لدفع البأس اليمني الذي بات يستهدف العمق السعودي ويشن غاراته الباليستية وبالطيران المسيّر مواقع هامة وحساسة تٌدرِ للنظام السعودي بالأموال التي منها يمول حربه الأمريكية على اليمن .
ولقد بات المجاهد اليمني اليوم أكثر قوة وثباتاً وهو يستهدف بصواريخه الباليستية بعيدة المدى وطائراته المسيّرة مواقع عسكرية ذات أهمية كبرى مطارات وقواعد جوية وبحرية ولم تكن منظومة الباتريوت ببعيدة عن الإستهداف وهي تتلقى الضربات الحيدرية اليمانية وأصبحت أكثر حاجةً للحماية من غيرها وهي التي جلبها السعودي بـ مليارات من الدولارات لتقيه وهو على ثقة بها من ضربات يمانية محتملة ومن المؤكد أنه لم يكون يضرب لها أيّ حساب ليتفاجأ بعد أعوام من عدوانه الظالم والغاشم بتطوير قدرات اليمن الدفاعيه الجوية والهجومية التي تتنامى يومياً لتذيق الأعداء الويل والثبور في كل أراضيهم لتعيش المملكة ودويلة الإمارات في رعب وهم يرون نظامهم وتحالفهم يتهاوى أمام ثبات وصمود المجاهد اليمني جيشاً ولجاناً شعبية وأنصار الله المتسلحون بالعزيمة والإصرار والتحدي ومواصلة درب الجهاد حتى يحكم الله بيننا وبين القوم الظالمين.
ولهذا نرى أن من الواجب الديني والوطني والذي يُحتّم على أبناء اليمن الذين ما يزالون في البيوت يتفرجون (صامتون ومحايدون)
ما نمرّ به اليوم هو أمرٌ غير إعتيادي
أمرٌ يُحتّم عليكم أن تلتحقوا بجبهات القتال الى جانب إخوانكم المجاهدين المنتشرين على طول وعرض اليمن الكبير لأنه من العيب بل ومن المحرّم عليكم الخنوع والبقاء خلف الخوالف واللواتي اصبحن يقدّمن مواقف أشرف من بعض الرجال
لهذا كونوا رجال والتحقوا بصف الأبطال لتلحقوا الإنتصار الذي بات مسألة وقت لتسجلوا لإنفسكم موقف يشرّف رجولتكم ووطنيتكم وإنتماؤكم العسكري إن كنتم ضمن صفوف الجيش والأمن
المسألة صبر ساعة ويأذن الله بالإنتصار وتأكدوا انكم ستنجون من سخط الله وعذابه في الدنيا والأخرة او ليسلطّن الله عليكم شرار الخلق وأقزام البشرية « اراذل البشر » يعبثون بإمنكم ويمتهنون كرامتكم ويندسون شرفكم
ما يتطلب عليكم اليوم هو النفير في سبيل الله لدفع الشر عن اليمن الأرض والإنسان
لنحمي الحمى , ولنعيش بسلام الله لا بسلام اليهود والنصارى « صهيانة وأمريكان »
لا تفهم أن التحالف أتى دفاعاً عن الشرعية فها قد رأينا جميعاً ما حلّ بشرعيتهم ليفتضح المفتضحون اكثر ذلاً وخساسة وها قد أصبحت قطعان الإرتزاق تقتتل فيما بينها وكل فصيل يسعى لتصفية الأخر ليتقرّب ببعضه لأحذية الأمريكان
كونوا رجال واحتزموا برجولتكم ووطنيتكم ديناً وعقيدة وجاهدوا أئمة الكفر والنفاق من يسعون في الأرض فساداً وإجراماً بحق اليمنيين ولم يستثنوا حتى أدواتهم وشواهد إستهدافهم أكثر من مرة وفي مناطق عدّة وبعيدة حتى من خطوط المواجهة ففي مأرب قتلوا ادواتهم وفي العبر اجهزوا على كتيبة وفي الحدود وفي الساحل الغربي ومؤخراً ملاحقة مرتزقتهم وهم في السجون ورأيناهم قتلوا 154 في سجن ذمار (كلية المجتمع) الخاص بالأسرى
العدوا لا يرقب في مؤمنٍ إلاً ولا ذمة ولا يفرق بين عدوٍ ولا صديق فهو عدو همجي غاشم وصلف ليس في قاموسه الوفاء للعملاء فهو الذي كلما أستغنى عن خدماتهم سارع الى تصفيتهم ولنا اكثر شواهد قدّمها تحالف العدوان بحق مرتزقته المحليين والسودانيين.
ختاماً نتمنى لنا ولكم الهداية والنصر والتوفيق وإلى أقرب لقاء دمتم في رعاية الله♢
✍مرتضى الجرموزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق