الجمعة، 4 ديسمبر 2020

الدفاع المقدّس من نقطة الصفر إلى القمة

✍أبويحيى الجرموزي....
فيما مضى من الحرب والدفاع المقدّس كان إذا أطلقنا صاروخ واحداً زلزال أو كاتيوشا كان إعلامنا الحرب ووزارة الدفاع والقنوات الإخباريه تسابق الزمان للإعلان عنه وفي بعض الحالات يتم الإعلان عنه قبل وصوله الهدف
لتمر الأيام لتزداد شهية المقاتل اليمني لإنتاج صورايخ ذات فاعلية أكبر وكنا في حالات الإطلاق نعلن عن أهداف في الحدود وكان حينها إعلام العدوان ينفي قطعاً بعدم الإطلاق أو يلزم الصمت
ومع التطور الملفلت للقدرات اليمنية في الصناعة العسكرية الجوية بشقيها الصاروخية بأجيالها وأرقامها وسلاح الجو المسيّر بأجياله ودقة فاعليته
كذلك كان إعلامنا يصرّح مع كل عملية إطلاق وكان حينها العدو ينفي أويدّعي إعتراضه وإسقاطه للمقذوفات كما كان يسميها وفي أحسن حالاته يتهّم إيران بالقيام بهذه العمليات.
لتأتي الأحداث جمّة بتفاصيل مُثيرة جسدّت معاني الصمود والثبات والدفاع عن الحق والمشروع ومع قدرات يمانية خارقة للعادات مُحيّرة لمفركيّ العالم ومستشاريه في الحرب وإنتاج الصناعات الكبيرة الكبيرة ذات المدى والتأثير والفاعليه وبحكمة المحارب الكفؤ الواقف موقف الحق والذي يستمدُ إيمانه وثباته وقدراته من جبّار السموات والأرض بات اليوم الجيش واللجان الشعبية يطلقون أعداد خيالية مسيّرة وباليستية ومجنحة الى العمق السعودي حتى باتت مملكة الرمال جغرافيا خصبة وفي متناول قوة الردع اليمني ومع تنوّع الضربات والأهداف لم تعلن قيادتنا اليمنية ووزارة الدفاع عن بعض العمليات بينما تجد النقيض مختلفاً تماماً هذه المرة حيث  يسارع إعلام العدو عبر المتحدث الرسمي لتحالف العدوان إلى الإعلان بعمليات يمنية يطالب العالم بإيقاف الضربات اليمنية شجبها وإستنكارها بكاءاً وتبّجاً بالمضلومية في الوقت الذي حذف من قواميسه التهم الموجهة لإيران حيث بات لزاماً عليه ورغماً عن أنفه القذر أن يعترف أمام الرأي العام العالمي بقوة المقاتل اليمني وقدراته التي باتت تدق مضاجعه وتمزّق ضرعه المُدرّ بالنفط.
تلك آيات الله وعن أي آياتٍ بعدها يؤمن العدو وعالم الإستكبار وهو يرى بأُمّ عينيه من أستضعفهم بالأمس وشمت بقدراتهم وأستهزأء بإنتاجهم الحربي والعسكري الدفاعي يُرغمونه اليوم على النواح والبكاء والعويل وإستجداء العالم ليرأف به وللحيلولة بإيقاف الضربات الصاروخية الباليستية والمسيّرة اليمنية التي باتت اليوم وبفضل الله ثم بفضل المخلصين والجنود المجهولين في وحدة التصنيع العسكرية لهم الكلمة العليا وكلمة الفصل وبإمكانهم إيلام العدو من خلال إستهدافه في مقاره الأمنية والعسكرية والإستخباراية وإلى عقر داره ومراكز قراره 
اضف إلى ذلك النجاح الإستخباراتي الكبير والغير مصدّق والذي من خلاله يحصل الجيش اليمني واللجان الشعبية عن المعلومات ذات الأهمية الكبرى والمواقع ذات الحساسة المتناهية حيث يمتلك اليمن منظومة جهادية إستخباراتية في عمق العدو وفي غرف عملياته العسكرية سواء في جبهات الداخل او في السعودية ومواقعها الإستراتيجية حيث تعمل هذه المنظومة لتزويد الطرف اليمني بكل المعلومات والوثائق السرية ورفع الإحداثيات وتوثيق العمليات العسكرية حتى لو لم يعرضها الإعلام عبر القنوات فهي في الأرشيف وستُعرض في الوقت الذي تراه القيادة مناسباً.
وأثبت الشعب اليمني مقولة المعانة تولّد الإبداع خاصة إذا عمل الإنسان بأسباب النصر والتقرّب أكثر من الله جل في علاه فهو الناصر والمعين وما على المرء إلاّيعمل بالصبر والتحمل والثبات والجهاد في سبيل الله ومواجهة المعتدين.
وهانحن رأينا الشعب اليمن كيف تحمل الصعاب واجه التحدي والمخاطر ومن نقطة الصفر بدأ دفاعه في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي حتى اصبح اليوم في القمة بفضل الله ثم بفضل حكمة وتوجيه القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئاسة الجمهورية وقيادة الدفاع والداخلية ومجاهدي الجيش واللجان الشعبية وأحرار القبائل الشرفاء..

الأحد، 29 نوفمبر 2020

للمرتزقة ما هكذا يكون الإستقلال

✍أبو يحيى الجرموزي .... 
بات اليوم قطيع كامل من البشرية يشاطر الأحرار في يمن الإيمان والحكمة إحتفالهم بعيد الجلاء ( عيد الإستقلال ) الذي يصادف في 30 نوفمبر من كل عام كذكرى تحرير الجنوب وخروج المستعمر من هناك يجرُّ أذيال الخزي والعار بعد إن عاث الفساد والإحتلال لما يزيد عن مائة وتسعة وعشرين عام قضاها في جنوب اليمن قتلاً ودماراً وتمييعاً وفساداً 
وبفضل الله ثم بفضل المخلصين من أبناء شعبنا اليمني العظيم في شمال الوطن وجنوبه تداعا الرجال وهبوّا في ثورة لإخراج المحتل وهو ما تحقق وحصد شعبنا اليمني العظيم الإنتصارات وأعلن الإحتلال البريطاني هزيمته في 14أُكتوبر وأُرغم على الخروج من الجنوب حيث كان خروج آخر جنوده في 30 نوفمبر 97 م الذي شهد خروج آخر أقزام المحتل لتعمّ الأفراح ربوع اليمن السعيد ليجعل الشعب من 30 نوفمبر يوماً وطنياً خالداً في ثناياء التاريخ.

وفي الوقت الذي يحتفل فيه كافة أحرار اليمن ورجاله دولته سياسته عسكره وقيادته الثورية ومجاهدوه وقبائله الحُرّة الأبية بهذا اليوم المبارك والأغر وبإشراقة شمس الجلاء والتحرر من العبودية والإحتلال الذي مُورس بحق الشعب اليمني الذي ما كاد ينفك وهو يقاوم المحتل القديم والذي ضهر اليوم بحلّة جديدة - سعودية - نرى اليوم قطعان من المرتزقة المأجورين يتحفلون بيوم الجلاء يوم الإستقلال وها قد أرتموا بأحضان الغزاة ذات القالب الجديد , نراهم يرتمون بأحضات وتحت أقدام تحالف العدوان السعودي الأمريكي البريطاني الصهيوني وفي نفس الوقت يحتفلون بأعياد الشعب الثورية.
طبعاً شر البلية ما يُضحك كيف يروق لهم الإحتفال بيوم الإستقلال وبالإعياد الوطنية وهم في سياق الإرتزاق يسيرون يقاتلون أبناء جلدتهم ويدمرون بُنية شعبهم التحتية مقابل إعادة الغزاة بأشكالهم المختلفة ومسمياتهم المتعددة.
أيُ حُرّية لأهولاء العلوج في الوقت الذي نراهم عبيدٌ ومنحطين 
أيُ إستقلال لهولاء الأقزام في الوقت الذي نراهم أذلة صاغرين مكبلين بقيود الإرتزاق صغارً لا دين عاد إليهم ولا وطن حافظوا ولا شرعية إعادوها وهم في خط الإرتزاق بسيرون.
نقول لهم ونحن ندرك أنهم يعرفون مقدار حجمهم خيانتهم وعمالتهم وإرتماؤهم بأحضان عتاولة الإستكبار كيف لكم أن تحتفلوا بهذا اليوم وقد أنسلختم من وطنيتكم بعد إرتكابكم الحماقات الجسيمة  الخيانة الفضيعة بحق الشعب والثورة والإستقلال والسيادة
ثم أين تجدون خيراً من ورى السعودية والإمارات وتحالف العدوان
فكيف يُرتجى الحُرية ممن ليس له الحرية حتى لنفسه 
وكيف يُرتجى الإستقلال والسيادة ممن هو بذاته عبيد للصهاينة والأمريكان يعيش الإذلال والمهانات على مدى عقود من الزمان.
ثم كيف يُرتجى إعادة الشرعية والديمقراطية من مملكة لم توفر الشرعية لنفسها وهي تحتل شعبها المكبلّ بقيود العبودية للنظام الباغي الذي بدوره يدين بالولاء والطاعة للصهاينة والأمريكان.
لقطعان المرتزقة كونوا على ثقة أن فاقد الشيء لا يُعطيه.
ستضل خيانتكم وصمة عار ستقاضيكم الأجيال وسيحاسبكم الشعب وصدقوني أنكم ستُطردون من مواطن غربتكم وإرتزاقكم وسيُرمى بكم إلى سلة النفايات مرتزقة منحطين اضعتم الوطن وبعتم الدين وأبحتم كراماتكم لمن لا يمتلك لنفسه ضراً ولا نفعاً ولا حياة ولا كرامة وهو في سوق الإرتزق آبق أمثالكم صغير ومنحطّ لا كرامة وفرّ ولا دين دافع ولا مقدّسات خدم وما هكذا يكون الإستقلال والإحتفال به يا عديمي المرؤة والشرف الإنساني..

الخميس، 26 نوفمبر 2020

القائد وعظمة المشروع

✍أبويحيى الجرموزي....
مع عظمة المنهج والسعادة والفلاح الأبدي في الدنيا والآخرة لمن سار عليه وأتخذه منهاجاً خاصة إذا ما أرتبط ذلك مع التولّي لله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى وعظمة القيادة وعلم العصر المقترن بالقرأن الكريم في كل عصر وزمان.
منهجاً حقيقياً أنسجم مع القرأن الكريم أمتزجت بلاغة حروفه العربية ومتنانة كلماته الجوهرية مع عظمة وقدسية القرأن قولاً عملاً وفصلاً ونوراً أخرجنا كشعبٍ يمنيّ من ظلمة الوصاية والتبعية الوهابية ( السعودية ) الأمريكية الإسرائيلية ( اليهودية ) إلى نور الله إلى نور الهداية والسلام والعزة والتمكين والسعادة الإيمانية التي كدنا أن نزيغ عنها لو لا لطف الله وعنايته وهدايته لنا حين أيقض فينا ولنا علم هُدى بصيرةٍ وجهاد إيماني صاحب القول السديد القائد والعلم المجاهد السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي ( يحفظه الله ) وأدام ضله ونوره لنا كشعبٍ يمني وأُمة عربية وإسلامية تتوق الحرية والكرامة في دينها ودُنياها ومستقبل أجيالها.
وبالمسيرة القرأنية ودرب الجهاد أزاح عن كاهلنا أثقال التبعية والخوف والإنحطاط لمن ضُربت عليهم الذلة والمسكنة ( يهودٌ ونصارى ) ومنافقيهم في المنطقة شعوبٌ وأنظمة وأحزاب وجماعات وطوائف سارعت لهم ولاءً وطاعة.
ومع عظمة المنهج ومشروع الحق وصدق القيادة والتولّي الصادق لهم لن تُهزم أُمة تمسكّت بهما شريعة ومنهاجاً وطريق حق لا اعوجاج فيها ولن يفترقا حتى قيام الأشهاد.
فلقد وجدنا ونحمد الله ونشكره رجلٌ جاء من أقصى شمال اليمن قال ياقوم أتبعوا سبيل الأنبياء اتبعوا سبيل المرسلين والأئمة الأطهار والأولياء والأخيار المختارين اتبعوا سبيل الرشاد سبيل الهدى والنور العظيم والسراج الوهّاج نوراً وهدىً وفلاح وإنتصار وعزّةٍ في الدنيا والآخرة وجنة الرضوان.
لو لا فضل ورحمته وحكمة القائد ما كنّا لنكون كما نحن الأن في مواجهة العدوان صبرٌ وتضحية جهادٌ وإنتصار وبطولات إسطورية يسطرّها المجاهد اليمن في مواجهة عتاولة المعتدين وإلاّ لكنّا في حديث ماضٍ لا تاريخ له يُذكر سوأ الهزيمة أمام الصلف السعودي الأمريكي.
فقد تمسكنا بكتاب الله وهدي رسوله وخلف قائد الثورة ألتفيّنا لننجوا في الدنيا والآخرة من عذاب الله وغضبه فنحمد الله ونشكره ونسأله الهداية والتوفيق والثبات على دينه وإتبّاع أولياءه وأعلام دينه لنعيش بعزة الإسلام والجهاد أو نسقط في ساحات وميادين الجهاد لنرتقي إلى الله شهداء سعداء لا خوفٌ ولا حزن يعترينا..

الاثنين، 23 نوفمبر 2020

وما يلقاها إلاّ كل ذي قلب ( سليم )

✍أبو يحيى الجرموزي
بعيداً عن الأهل والصحب والصديق عانى سنيّ الأسر والتعذيب , سنيّ الفرقة والشتاب والتعب والمعاناة مغيّبٌ لسنوات في غياهب الظلام والوحشية سنوات مغيّبُ سجون العدو ومرتزقته لا يرى الشمس هو ورفاقه خلف القضبان الحديدية وجزاولة السجن من يفتلون عظلاتهم على الأسرى والمعتقلين.

المجاهد / سليم أحمد الجرموزي من أبناء محافظة ذمار بعد إن وقع الأسر في جبهات القتال مقبلاً منكلاً بأعداء الله ( أقزام البشرية وحثالة الإرتزاق ) 
عاد مؤخراً إلى صنعاء العاصمة الأُم والشموخ في صفقة تبادل خرّج حُرّاً وفي مطار صنعاء الدولي يسجدُ حمداً وشكراً لله من أخرجه من ضلمة السجون والتعذيب إلى نور الحرية والإيمان عاد وكلّه عنفوان وقاد أزداد بريقاً في عالم المسيرة القرأنية الحقة وهو يرى طوفانٌ من البشر يستقبلونهم بكل شوق وحب وشغف إيماني وعشق خالد لم تفصله المسافات لسنوات تجاوزت الثلاث والأربع والخمس وسادس عام قضاه بعض الأسرى المحررين مؤخراً.

هي أيام بعد عملية التحرير والحفاوة والإستبقال في العاصمة صنعاء عاد المجاهد سليم إلى بيته تحتضنه والدته أبوه واخوته وجموع من الأصدقاء والأقارب يعود مجدداً لسبيل العزة والكرامة يتزوّد من هدى القرأن في دورة تنشيطية قصيرة ليعود كعادة الرجال إلى حيث العشق المحمدي العلوي إلى حيث المكان الذي إذا ما وطئت قدم عبدٌ إلاّ أحبه الله وأختصه بعظيم كرمه وعنايته.

وبقلبٍ سليم صافي طاهرٌ ونقيّ ها هو سليم القلب والبصيرة يعود لعشقه الدائم إلى جبهات القتال بعزيمة عجزت آلات الأسر والتعذيب وأيادي الإرتزاق التابعة للسعودية وأمريكا عن إركاعه وثنيه عن الجهاد فهاهو لم يلبث في بيته إلاّ أيام قليلة وهو الذي غاب عنهم لثلاثة أعوام ونيف في غياهب سجون المعتدي وأدواته المرتزقة في مارب.
سليم تذكّر قوله سبحانه وتعالى ( یَوۡمَ لَا یَنفَعُ مَال وَلَا بَنُونَ ) وأنطلق من جديد إلى جبهات الإباء الإصطفاء.

عاد لتوّه حيث المحراب المقدّس وشكل بمعيه ثلة قليلة ممن قال الله فيهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
ثابر جاهد قتل نكلّ وأشفى غليليه وشفى الله على يديه ورفاقه مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية قلوب المؤمنين قلوب المستضعفين حتى لقي الله شهيداً فائزاً ببشرى الله جنة عرضها السموات والأرض أُعدت للمتقين المجاهدين وهي بشارة عظيمة ورابحة لمن تاجر مع الله وعاش روحية المؤمن الواثق بالله ناصراً ومعينا.

وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلاّ ذو حظ عظيم أُستشهد سليم صاحب القلب السليم وحلّق بجناحيه نحو الرفيق الأعلى والرحيق المختوم وفي ذلك فليتنافس الرجال المؤمنين الغيارى والصادقين
فسلام الله عليه طفلاً في المهد وليداً وشاباً يافعاً ومنطلقاً مجاهداً ويوم أسُر وسنين ثلاث قضاها أسراً وسلام الله عليه أسيراً محرراً عائداً الى اهله وسلام الله عليه عائداً إلى جبهة الشرف والرجولة والعزة والكرامة وألف سلام الله عليه يوم أُستشهد ويوم يُبعث حيّاً ذلك سليم صاحب الهمة العالية والقلب السليم ورحم الله شهداؤنا الأماجد الأخيار من بدماؤهم وهبوا لنا كشعب يمني الحياة بحريّة وسعادة وأمن وكرامه ولا نامت عيون المرتزقة..

حملة21 سبتمبر تطارد الفساد وأهله

✍أبويحيى الجرموزي
بأقدام ثابتة واثقة الخطى إيمانية جارية على قدم وساق نحو العزة والتمكين في كافة مفاصل الحياة هاهي ثورة 21 سبتمبر قيادة ثورية وشعب ثائر ورئاسة ولدت من رحم المعاناة إلى الثورة تحشد لإنجاح أهدافها التي رُسمت إبّان التصعيد الثوري والتي باتت اليوم تجتاح الفساد تقتحم أركانات منظومة الفساد والإفساد تركة النظام البائد ( العفاشي ) الذي أستشرى بشرّ فساده جميع الجسد اليمني وفي مختلف مجالات الحياة.
هاهي الثورة السبتمبرية 21 وثوارها الذين عانوا أمريّن الفساد والعشوائية العفاشية وزبانيته المارقين
عاقدوا العزم لمحاربة الفساد والمفسدين تطهير شامل لمؤسسات الدولة الخدمية والأمنية والمجتمعية. 

توجيهات إلهية بمحاربة الفاسدين تسعى القيادة للعمل بها على أرض الواقع ( إِنَّمَا جَزَ ٰ⁠ۤؤُا۟ ٱلَّذِینَ یُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَیَسۡعَوۡنَ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَسَادًا أَن یُقَتَّلُوۤا۟ أَوۡ یُصَلَّبُوۤا۟ أَوۡ تُقَطَّعَ أَیۡدِیهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم مِّنۡ خِلَـٰفٍ أَوۡ یُنفَوۡا۟ مِنَ ٱلۡأَرۡضِۚ ذَ ٰ⁠لِكَ لَهُمۡ خِزۡی فِی ٱلدُّنۡیَاۖ وَلَهُمۡ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمٌ ) 
وهي الهدف السامي الذي خرج لأجل تحقيق الشعب اليمني ثائراً في وجه الأنظمة الفاسدة والعميلة وهانحن بفضل الله ثم بفضل القيادة ومكتب رئاسة الجمهورية نعيش الواقع اليمني المعاصر الثابت في وجه التغيرات يُجابه الظلمة ويقارع العدوان ويحارب الفاسدين في أروقة الدولة التي ارادات ان تترجم التصحيح في الواقع لا في الإعلام وعبر شاشة التلفزة.
أُمناء مزورين وكتّاب مفلسين ومشائخ ناهبين طالتهم الحملة وسيلحق بهم كل من يعبث بأمن وإستقرار اليمن ويحاربهم في لقمة العيش في الوضيفة وفي كل السُبل وهي لكل فاسد سيأتي دوره اليوم وليس الغد فنحن نعيش بكنف قيادة لا تقول إلاّ بعد الفعل وتبرهن ذلك على الأرض.
تصحيح المسار وإعادة الحقوق لأهلها أو خلف غياهب الظلام والسجون سيُزّج بكل من توسوس له نفسه العبث بالمال العام والخاص وأروقة الدولة بشقيها المدني الخدمي والعسكري وسيُحاسب أيّ شخص أيٍ كان حجمه ووضيقته سيُحاسب بفساده فلا فرق بين صغير وكبير بين رئيس ومرؤوس فاكل سواسية في ميزان ثورة 21سبتمبر الخالدة المتوهجة وقيادتها المؤمنة الصادقة التي أبت إلاّ ان تكون الأمل الكبير لهذا الشعب اليمني العظيم ونحن على ثقة بالله ان قيادة كهذه التي نعيش في ضلالها العبق لن تخذل الشعب كل الشعب وهي التي ستقطع كل أيادي الفساد والإجرام مهما كانت تبعاتها.
فحملة 21 سبتمبر مستمرة في إجتياح الفساد وزلزلة أهله وأركانه في كل شبر من أرض اليمن ستُردُّ الحقوق وستُعاد الكرامات ولن يضيع حق تكفل السيد القائد والرئيس المشاط ومن معاهم بإعادة حق سُلبَ من صاحبه تحت أي عناوين خارجة عن النظام الإلهي واليمني الثوري ..




السبت، 7 نوفمبر 2020

صحيفة المسيرة العدد 1024 ( مقال الحسن المجتبى )

صحيفة المسيرة العدد (1024) صادر يومنا هذا السبت 2020:11:7م 
ومقال بعنوان ( الحسن المجتبى )
بقلم / مرتضى الجرموزي ( ابويحيى )
يتحدث فيه الكاتب عن فضاعة جريمة اغتيال الوزير حسن زيد وسعي العدو من خلال عملية الإغتيال لزعزعة الأمن والإستقرار خاصة واليمن يحتفل بالمولد النبوي الشريف ...

اتمنى ان ينال اعجابكم أحبتي وأصدقائي

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2020

صحيفة المسيرة العدد 1023 صادر يوم الأربعاء 4-11-2020م

صحيفة المسيرة العدد 1023صادر يوم الأربعاء 2020:11:4م 
ومقال بعنوان ( خير أُمة )
بقلم / مرتضى الجرموزي ( ابويحيى)
يتحدث فيه الكاتب عن عظيم الحضور الجماهيري للإحتفال بذكرى المولد النبوي ونجاح اللجان التنظيمية والأمنية والإعلامية ومدى حب الشعب اليمني لرسوله الكريم وهو في مقدمة الصفوف للإحتفال به والتأسي به عليه وآله افضل الصلوات وأجل التسليم .. 


اتمنى ان ينال اعجابكم أحبتي وأصدقائي

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...