الخميس، 26 نوفمبر 2020

القائد وعظمة المشروع

✍أبويحيى الجرموزي....
مع عظمة المنهج والسعادة والفلاح الأبدي في الدنيا والآخرة لمن سار عليه وأتخذه منهاجاً خاصة إذا ما أرتبط ذلك مع التولّي لله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى وعظمة القيادة وعلم العصر المقترن بالقرأن الكريم في كل عصر وزمان.
منهجاً حقيقياً أنسجم مع القرأن الكريم أمتزجت بلاغة حروفه العربية ومتنانة كلماته الجوهرية مع عظمة وقدسية القرأن قولاً عملاً وفصلاً ونوراً أخرجنا كشعبٍ يمنيّ من ظلمة الوصاية والتبعية الوهابية ( السعودية ) الأمريكية الإسرائيلية ( اليهودية ) إلى نور الله إلى نور الهداية والسلام والعزة والتمكين والسعادة الإيمانية التي كدنا أن نزيغ عنها لو لا لطف الله وعنايته وهدايته لنا حين أيقض فينا ولنا علم هُدى بصيرةٍ وجهاد إيماني صاحب القول السديد القائد والعلم المجاهد السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي ( يحفظه الله ) وأدام ضله ونوره لنا كشعبٍ يمني وأُمة عربية وإسلامية تتوق الحرية والكرامة في دينها ودُنياها ومستقبل أجيالها.
وبالمسيرة القرأنية ودرب الجهاد أزاح عن كاهلنا أثقال التبعية والخوف والإنحطاط لمن ضُربت عليهم الذلة والمسكنة ( يهودٌ ونصارى ) ومنافقيهم في المنطقة شعوبٌ وأنظمة وأحزاب وجماعات وطوائف سارعت لهم ولاءً وطاعة.
ومع عظمة المنهج ومشروع الحق وصدق القيادة والتولّي الصادق لهم لن تُهزم أُمة تمسكّت بهما شريعة ومنهاجاً وطريق حق لا اعوجاج فيها ولن يفترقا حتى قيام الأشهاد.
فلقد وجدنا ونحمد الله ونشكره رجلٌ جاء من أقصى شمال اليمن قال ياقوم أتبعوا سبيل الأنبياء اتبعوا سبيل المرسلين والأئمة الأطهار والأولياء والأخيار المختارين اتبعوا سبيل الرشاد سبيل الهدى والنور العظيم والسراج الوهّاج نوراً وهدىً وفلاح وإنتصار وعزّةٍ في الدنيا والآخرة وجنة الرضوان.
لو لا فضل ورحمته وحكمة القائد ما كنّا لنكون كما نحن الأن في مواجهة العدوان صبرٌ وتضحية جهادٌ وإنتصار وبطولات إسطورية يسطرّها المجاهد اليمن في مواجهة عتاولة المعتدين وإلاّ لكنّا في حديث ماضٍ لا تاريخ له يُذكر سوأ الهزيمة أمام الصلف السعودي الأمريكي.
فقد تمسكنا بكتاب الله وهدي رسوله وخلف قائد الثورة ألتفيّنا لننجوا في الدنيا والآخرة من عذاب الله وغضبه فنحمد الله ونشكره ونسأله الهداية والتوفيق والثبات على دينه وإتبّاع أولياءه وأعلام دينه لنعيش بعزة الإسلام والجهاد أو نسقط في ساحات وميادين الجهاد لنرتقي إلى الله شهداء سعداء لا خوفٌ ولا حزن يعترينا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...