بما أن الأحذية والمرتزقة باتو اليوم يتحدثون عن التمييز العنصري والطائفي ويتشدقون بالوطنية والمساواة خاصةً بعد إجراء حكومة الإنقاذ تعديلات بخصوص مواد الزكاة والركاز في الدستور اليمني بشأن زكاة الخُمس وهي تعديلات ليست بحجم ما تروّج له أبواق وأحذية العدوان
وبما أن الله لا يعّزُ هيناً ولا يذّلُ عزيزاً كان مصدر عزته من عزّة الله وجبروته.
لقد فرضوا علينا أن نتحدّث بهذا الشأن
لنعُد إلى الماضي التعيس
لنعُد إلى ماضٍ قاسم اليمنيين بكافة أطيافهم مرارة الحياة
مرارة العيش في ضل نظام فاسد أجير بيد الغرب
لنعُد ولو لمرة واحدة إلى ماضٍ تجرّع فيه اليمنيين قساوة قساسة وكهنة الأنظمة البائدة
نضاماً عاش الفساد والإفساد
تمييزٌ عنصري عرقيّ طائفي قبلي ومناطقي تفريقٌ بين أبناء الشعب الواحد من أقصى الشرق إلى أقصى الشمال إلى الوسط وأستفحل بشرّه إلى أن وصل إلى كل قرية وبيت وأكتوت بنيرانه كل الأسر اليمنية.
لعلّنا لم ننسى
ولم تغيب عن ذاكرتنا تلك السخافات إبّان النضام الأرعن والذي تسلّط على رقاب اليمنين لعقودٍ تجاوزت الثلاثة
جعلوا من أبناء الشعب الواحد طبقاتٌ فوق بعضها
جعلوا منهم السادة والعبيد والمشائخ والقبائل وجعلو منها ما كان يسموّنهم بعيال الخُمس ويعنوا بذلك الطبقة الأسفل حسب تصنيفهم وتوزيع ألقابهم ( مزاينة وجزر وحجامين وقشّامين) مع إحترامي وتقديري لهذه الشريحة على وجه التحديد وكما هي لأصحاب البشرة السوداء الذين كان يُسميهم النضام والمتسلقين بالوطنية والإنسانية بالعبيد بالأخدام والمهمشين ).
بالله عليكم في أي دين وفي أي قانون وأيّ عُرفٍ أن تصنّف شريحة كبيرة من المجتمع اليمني المسلم بالعبيد والمهمشين.,,!
أليست إسائة يا أرباب النفاق والإرتزاق
وها قد اصبحتم اليوم أبواق للشيطان وشرّه سواءً في السعودية وأخواتها او في الداخل اليمني وهم يتشدقون اليوم ويتطاولون على مقام من أعاد لليمن إعتباره وأخرجه من الوصاية السعودية الأمريكية
يتطاولون على من أعاد الشريعة الإسلامية إلى مسارها الصحيح وهو يجدد فكر الأنبياء والاوصياء والأئمة من بعدهم
يتطاولون على من أرسى دعائم الدين بعد أن كادت لتُهدم فيما مضى من عمر اليمن
يتطالون على من جعل لليمن قدره ومقداره في كافة مناحي الحياة
يتطاولون على من جعل من كل أبناء اليمن الواحد بل كل الأمة العربية والإسلامية في ميزان واحد لا فرق بينهم إلاّ بالتقوى بما جاء به القرأن الكريم والرسول الأكرم صلوات عليه وآله الطاهرين
يتطاولون على السيد القائد والقيادة اليمنية الحرّة والمجاهدة لما تحمله من فكرٍ إيمانيٌّ جهاديّ وتحررّي ومقارعة المستكبرين وعدم الرضوخ لهم مهما كانت التبعات
يتطاولون على من جعل كل ابناء اليمن في خانة واحدة
( أولياء الله جنود الله أنصار الله ) لا سيد ولا قبيلي لا مزيّن ولا خادم مهمش لا زنبيل ولا قنديل كما يروّج له المنافقين اعداء الإنسانية والمواطنة المتساوية.
وهم الذي عاش اليمن افضع مئآسي الحياة وهم يفرقون بين هذا وذك بين هذه المحافظة وتلك
بين البراغلة والزيود بين الشوافع والدحابشه
بين ابناء وصاب وريمة إلى عتمة ولحوح المحويت.
الأن المسيرة القرأنية وبفضل الله ثم بفضل السيد القائد العلم المجاهد / عبد الملك بدر الدين الحوثي تعيش اليمن العدل والمساواة فلا فرق بين أبيض وأسود ولا بين أحمر وأصفر لا فرق بين من كان يُطلق عليهم في السابق أخدام وعبيد الذين أصبحوا اليوم تحت ضل القائد ( أحفاد بلال ) عليه وعليهم السلام والتحية والإكرام
بينما كانت هذه الشريحة فيما مضى شريحة مهمشة
سُلبت منها الكرامة
أُمتهنت وأُهينت
جعلوا منهم خدم
واليوم في ضل القائد العلم
اصبح يُشار إليهم بالبنان لما لهم من مكانة سامية في المجتمع اليمني المجاهد
وبالنسبة للطبقة الأدنى حسب تصنيف من لا يحملون ذرة من الإنسانية
جعلوا منهم كذلك خدم وعبيد ومنضفين وفراشين وجعلوهم في المطابخ العامة والخاصة
وكانو يمارسون فيهم أخبث الإمتهان
وهناك جرائم إغتصاب مورست ضده هذه الشريحيتن لفترة من الزمان.
فبالله عليكم من السلالي
هل السلالي الذي يتخطب في في الناس دون ان يتباهى بنسبه ام اولئك الذين عاثو الفساد والإمتهان واحتقروا البشرية
ما الفرق بين آل الأحمر وغيرهم
ما الفرق بين حاشد وتعز
مالفرق بين عدن وصنعاء
مالفرق بين القرية هذه وتلك
ومؤخراً كثر حديثهم عن السلالية الحوثية الهاشمية
ياخي كن ابن من شئت واكتسب أدباً
ان الله لا ينضر الى أنسابكم وإنما ينظر إلى أعمالكم إن كانت خير أو شرّاً وبها تُجازون يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون ولا جاهٍ ولا سلطة ولا نسب إلاً من أتى الله بقلبٍ سليم.
وهولاء اليوم يتشدقون بالإنسانية والحرة المتساوية وهم من اذلو الشعب وقهروه وجعلوه تحت الوصاية السعودية الأمريكية ويحسبون أنهم مصلحون الأ إنهم المرتزقة والمفسدون ولكن لا يشعرون.
✍أبو يحيى الجرموزي
https://t.me/abuyahyea