حقٌ وللحق مصادر هداية به يسيرون وبه يعدلون وبهِ يهدون الناس جماعاتٍ وفرادى أُممٌ وشعوب أستجابت لله الواحد القهار وللرسول الأعظم صلوات عليه وعلى آله الطبين الطهارين ومع الصالحين وأعلام الهدى أنطلقت تصدع بالحق تصدع بما أُمرَ به رسول الله والأئمة المهديين الذين ساروا على نهج وهُدى الرسول صدعت بالحق وأعرضت عن المشركين مثبطين منافقين ومرتزقة.
وهانحن اليوم نحتفل بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين والظلمة وأحذيتهم المنافقين والمرتزقة صرخةٌ أيقضت مشاعر الأمم وأحيت أمة مجاهدة في نفس الوقت التي كسرت حاجز الخوفى لدى الكثير من أحرار العالم في اليمن وغيره
والذين باتوا اليوم يصرخون بكل حرّية وأمان
بينما نرى أولئك الذين لم تناسبهم كيف هي حياتهم في ظل الهيمنة الأمريكية والأسرائيلية وأدواتهم في المنطقة العربية.
الصرخة في وجه المستكبرين هي فاروق بين الحق والباطل
وتمييزٌ بين الخبيث والطيّب بين الغثّ والسمين وهي شهادة لا يُقبل ولا يُكتمل إيمان المرءِ إلاّ بها
والصرخة ليست مجرّد خمس عبارات تنطقها بصوت عالٍ أو خفيّ وإنما هي عمل جدٌّ وإجتهاد وجهاد في سبيل الله
ورفض لليهمنة والغطرسة أيٍّ كان مصدرها
فلا بد أن تصرخ بقلمك أن تصرخ بسلاحك وأن تصرخ بموقف قاعداً او واقفاً
إنطلاقاً من هذا المبدأ قولاً وعملاً وتجسيداً للصرخة في وجه المستكبرين التي أراد لها الظلمة والفاسدين أن تُدفن في جرف سلمان بمحافظة صعدة خاصة بعد إستشهاد السيد المجاهد حسين بدر الدين الحوثي صاحب النهج السليم ومجدّدُ الدين ومحيي ضمير الأمة وباني عزّتها وهو الذي عرف القرأن الكريم عن ضهر قلبٍ وفهم مقاصده أمره ونهيه وعرف من العدو ومن الصديق من الأخ ومن المنافق وميّز بين الخبيث والطيب.
ومن مفاهيم القرأن الكريم وسورة التوبة وسور أخرى أستنبط من دُرر الأيآت الكريمة البراءة من أعداء الله يهود ونصارى ومنافقين وقال اصرخوا بالموت لهم واللعنة من الله عليهم تحلّ إلى قيام الساعة اصرخوا ستجدون من يصرخ معكم في كل مكان.
وهاهو بعد إستشهاده أحياء أمة صرخت في وجه المستكبرين بملءِ فيها وأرعبتهم بسلاح الإيمان وسلاح الحديد وهاهي اليوم الصرخة تدّوي في أنحاءٍ من العالم الحر الصامد الأبي الذي لا يقبل أن يُستذل لعرابيد البشرية.
فكان بها من صعد إلى السماء سيداً قائداً شهيداً ترك حمل الصرخة ثقيلاً وبراءةً من اعداء لنا نحن الأمة المؤمنة المتسلحة بالعزم والإيمان في مجابهة المعتدين والصهاينة والأمريكان.
ومع الذكرى السنوية للصرخة نجد يوم الفصل يوماً يميّز الله بين الخبيث والطيب
ونجد من رفع الصرخة وجسدّها قولاً وعملاً كيف يعيش السعادة والإعتزاز بالمبدأ والموقف حتى وإن تكالب عليه شرار العالم فكيفنا شرفاً وفخراً أننّا رفضنا الأمر والوصاية السعودية الأمريكية وقلنا بها في على صوت ولىّ زمان الذل والإستعباد ولىّ زمان الوصاية والتبعية لكل طواغيت العصر
وبالنسبة للصرخة وشعار البراءة سيظل شعارنا ما دامت السموات والأرض به نحيا وبه نستهشد حتى يأذن الله الغلبة لعباده وجنوده واوليائه..
✍أبو يحيى الجرموزي
https://t.me/abuyahyea
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق