لا سلام مع ابناء الطلقاء
وكيف يُرتجى السلام ممن ليس هو أهلاً له وليس له في أمر السلام وقرار الحرب شي
هو عبدٌ صغيرٌ وذليل مأمور وعجلة متحركة بيد من لا يرقب في مؤمنٍ إلاًّ ولا ذمّة
هو أجيرٌ يعمل بالأجر اليومي وهو من يدفع أجره من قوت شعبه لسيّد أمره ومالك قراره والدينامو المحرّك كان أمريكياً او صهيونياً
مبادرةٍ يمانية مُنحت للنظام السعودي وقُدّمت على طبقٍ من ذهب لتحالف العدوان لتكون هي بداية إيقاف حربٍ عدائية سعودية إعرابية وأمريكية من طرف تحالف العدوان وفي نفس الوقت إيقاف صفعاتٍ دفاعية باليستية وطائرات مسيّرةٍ قد تُجنّب السعودية ونضامها الفاشي ويلات الرد والردع المقدّس خاصة ومقاتلي اليمن طووا صفحة الإستضعاف وطوروا الإمكانات العسكرية في ضل ضروف صعبة قاهرة وحرب ضالمة غاشمة أستطاع اليمنيون قلب الطاولة رأساً على عقب لتحلّق المسيرات وتطيير الباليستيات الى عمق شرق شمال وغرب وجنوب وتتجاوز المملكة وتغير على أبو ضبي.
اراد اليمن بمبادرة إيقاف عملياته الدفاعية على السعودية إيصال رسالة عالمية اننا السلام ومنّا السلام ونريد السلام المشرّف من جميع اطراف العدوان أسياده أدواته أذنابه وأحذيته كانو أمريكان , عرب او أعراب او مرتزقة من الداخل اليمني او الخارج السوداني وغيره
مبادرة جائت من موقع قوة لا ضعف فضنّها تحالف العدوان أتت من ضعف وهو بنفسه ذاق مرارة الهزيمة قبلها بإيام بعمليتي الردع الاولى والثانية وبعدهما عملية نجران الكبرى (نصر من الله)
وبإستمرارية تجاهل العدوان لمبادرة الرئيس المشاط فبإستطاعتنا قلب الموازين وضبط عقارب الساعة لبداية مرحلة الوجع الكبير الذي لمّح بقرب تدشينه سيادة الرئيس مهدي المشاط الذي حذّر قوى العدوان وأدواته من الإستهتار بالمبادرة التي كان وما يزال واجبٌ على تحالف العدوان أن يعض عليها بالنواجذ وأخذها بمحمل جد حتى لا يسقط في وحل الدنائة وذل الهزيمة التي باتت قاب قوسين او أدنى ..
نحن لا نثق بالنظام السعودي العليل والذي هو بمثابة الدّمية بيد الأمريكان حيث لهم قرار الحرب والسلم والتحكم بكافة مفاصل الدولة السعودية التي تعتبر الحديقة الخلفية والمتنزة الرحب للأمريكان
فلو كان الأمر للنظام السعودي لكان قد اوقف الحرب ولما تجرّأ بشن الحرب وإطلاق رصاصة واحدة
فهو ليس أهلاً للسلام ولم يكن أهلاً للحرب وليس فيه الشهامة
فكيف يُرتجى السلم من أحفاد آكلة الأكباد وأبناء الطلقاء من يفقدون الثقفة بإنفسهم من يحملون الحقد والكراهية والموت لمن يعارض افكارهم ويرفض الظلم والإستبداد الأموي الوهابي ولهذا حشدوا الجيوش والمرتزقة لقتال ابناء اليمن الذي لزم عليهم قيادة سياسية وثورية ومجاهدين بسرعة إيقاف الحرب بالطريقة التي تكفل الحق اليمني في إستعادة كامل اراضيه المحتلة وإخراج الغزاة وردع المعتدين وكبح جماح الظلمة والطغاة وكسر هيبة الجبابرة من خلال تقطيع اوصالهم وضرب موارد نفطهم وأموالهم وشركات حيوية إقتصادية تدرّ عليهم بأموال يشترون بها السلاح الذي يقتل به ابناء اليمن.
ليس هناك أمل او سلام يأتي من قبل تحالف العدوان بوقف الحرب وما على القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر إعادة تفعيل إستهداف كل ما له علاقة بتحالف العدوان وتكثفيف الضربات المسددة بالعمق السعودي والإماراتي
وتنفيذ مرحلة الوجع الكبير الذي يكفل لنا بعد الله جل في علاه بإيقاف الحرب السعودية الأمريكية.
مرتضى الجرموزي