يمانيون حرباً وسلماً
ندرك ما نحن فيه من زمانٍ يحاول أقزام البشرية التطاول على عملاقتها التي تضرب حضارتهم جذور التأريخ حيث لا ينافسهم منافس في القوة والعزم والصلابة والإرادة ومن شعب وُصفه الرسول الأكرم بشعب الحكمة والإيمان والفقه عُرف منذُ القدم بقومٍ هم أولي قوةٍ وأولو بأسٍ شديد يمن الأوس والخزرج إن ارادوا شيئاً ارادوه.
ونحن اليوم إذ تحالف علينا أقزام البشرية وأراذلها كنّا وما زلنا وسنظل يمانيون حرباً لمن حاربنا وسلماً لمن سالمنا
سنمدُ أيادينا لمن طلب مصافحتها ولمن اراد بها سوءاً حتماً ستتحول سيوفٌ بتّارة ستقطع كل يدٍ تمتد إليها بقصد الأذية ومن هذا المنطلق والواجب الديني وقيمنا الأخلاقية اليمنية والعربية والإسلامية نوجه دعوة ملؤها الود والصفاء لمن أعتدى علينا وتقمص رداء العداء جوراً وظلماً بإن يرعوي ويعي حقيقة الحرب الأمريكية والتي هي بالإساس كمين محكم اكمنه الأمريكان للمتحالفين الأعراب
ليس هناك شرعية ولم يكون هناك أيّ تهديد من طرف اليمن للأمن العربي والأقليمي فقط ما كان في اليمن هي ثورة كحق مشروع تكفله دساتير السماء والأرض كغيرهم من شعوب العالم.
ونحن الأن نمد أيدينا لمن اراد علاقة أخوية لا تمس سيادة الوطن وإستقلاله ولا تتحكم بقراراته سواء كانت علاقة مع إيران او غيرها فنحن أهل الحق ولنا القرار في إتخاذ أيّ إجرآءآت متبادلة مع أي دولة بما فيها الدول العربية المشاركة في العدوان إذا توقف وعادت الى رشدها وقدمت إعتذار لعامة ابناء اليمن عن ما بدر منها من تصرف عشوائي خبيث تسبب في قتل الكثير وتدمير كل اليمن
ليس هناك مانع من أن نجنح للسلم إن ارادها الأعداء سلماً وإن ارادوها حرباً فنحن لها وبإعتمادنا على الله وعزيمة رجال اليمن سنواجه التحديات بكل تفاصيلها لت نتراجع ولن نتوانى في مقارعة قوى العدوان وسيكون النصر حلفينا لإن حربنا حربٌ دفاعيه ولم تكن إعتدى على أيّ جهة كانت
ونحن لم نفرض الحرب وإنما فُرضت علينا خدمة للإجندة الصهيونية وحلم مشروع دولتها العظمى
وكان من واجبنا كيمنيين معتدى علينا هو ندافع ونجاهد فهم خيرونا بين أمرين أحلامها مرّ خيّرونا بين الإستسلام او الموت بالنار او الجوع والأمراض التي باتت تفتك بالشعب اليمني المتوكل على والذي اراد ان يكون كيفما يريد الله حراً عزيزاً قوياً ضد المعتدين وهو ما لا يروغ لقادة تحالف العدوان في البيت الابيض وتل أبيب.
قبل الختام رسالة للمرتزقة بأن يستفيدوا من لجنة المصالحة الوطنية ومن قرار العفو الصادر عن المجلس السياسي الأعلى
وهي للدول وفي مقدمتها سوريا وإيران وعمان وباقي الدول بإعادة فتح سفارات بلادهما بصنعاء الأمن والسلام صنعاء الشموخ والحضارة قبل أن يتخذ الشعب اليمني قراره برفض العلاقات في المستقبل المبشر بالخير والنصر والفلاح
نسأل الله لنا ولكم ولمجاهدينا النصر والسلام والعزة والتمكين والغلبة على أعداء الله وأعداء الإنسانية ودمتم في رعاية الله وحفطة ♢
✍مرتضى الجرموزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق