نكسة تحالف العدوان
وفي كل يوم من يومات الدفاع المقدس لابناء اليمن الشرفاء الواقفين بحزم تجاه جرائم النظام السعودي الأرعن
نجد الفوارق تتفوق من يومٍ إلى اخر ونجد إنتكاسة تحالف العدوان مستمرة في اليمن تُمرّغ إنوفهم وتُبدد احلامهم بإطراف اليمن وفي مناطق جنوبية سقطت بفعل تواطئ ضعفاء النفوس وعديميّ الرجولة والأخلاق آكلوّا الفتات ولاعقي أحذية أدوات الامريكان.
ومع كل هجمة عدائية شرسة أُعدّ لها العُدّة والعتاد من قبل تحالف العدوان يُمنى كـ عادته بالخسائر الفادحة والمذلة والمهينة له في كل جوانب الحياة العسكرية وتفاصيل العمليات التي دائماً ما يصل تأثيرها قاهراً لمن جهزا نفسه وحشد الجيوش لقتال وتدمير اليمن.
وعلى مدى ما يقارب خمسة اعوام والنظام السعودي وتحالف عدوانه يتعرّض لنكسات مستمرة ويخسر من جيشه وعتاده ومرتزقته مالم يكن في حسبان الامريكان الذين اوقعوه في كمين هذه الحرب الظالمة على اليمن والتي دائماً ما يكون السعودي وحشوده اهداف سهلة لمجاهدي الجيش اليمني ولجان الشعبية افقدته توازنه وأدخلته في غيبوبة قائمة حتى بات لا يفقه ما يقول من تصريحاته افقدته هيبة في ارضه ومحيطة واصبح محط سخريّة العالم لينظر إليه بإزدراء وإستهزاء لضعفه وتيهانه في إدارة الحرب التي لم يكون أهلاً لها ولم يكن أهلاً لمجارات القلة القلية من أبناء اليمن بإسلحتهم الشخصية يواجهون اعتى الجيوش وأفتك الأسلحة الآليات والإسناد الجوي بمختلف انواعه الذي دائماً ما يقف عاجزاً من تحقيق عشر العشرة من حلمه الخبيث والذي ضل ينتابه لفترة من الزمن.
سبق وان سمع النظام السعودي وحاشيته ان اليمن مقبرة الغزاة وهلكة الطغاة ومبيدة الظالمين
كان الاحرى به ان يرعوي حتى لا يصبح مثالاً للعالم في الخسة والدنائة وجنوده تُداس تحت اقدام المقاتل اليمني في كل ربوع الوطن من يجرّع السعودي ويلات الهزيمة المادية والمعنوية والروحية اصابته بالروح الإنهزامية والتشتت في الرؤى يضرب أخماساً هزائمه بإسداس خيانتة للدين والعروبه
وهاهو اليوم يتجرّع الخسائر ليصل به الحال الى نكران جميل اتباعه ومرتزقته ويكافئهم بشن الغارات عليهم مخلّفاً عشرات القتلى والجرحى وهكذا كل مرة يفعلها العدو في حق احذيته المرتزقة وهو تجلىّ واضحاً لمن عاد إل رشده وغلّب مصلحة الشعب عن مصلحة ذاته وعاد الى الحضن الوطني معلناً توبته التي قد تزحزحه عن نار جهنم ولا عدوان إلاّ على الظالمين والعاقبة للمتقين♢
مرتضى الجرموزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق