الأحد، 22 سبتمبر 2019

يمانيون حرباً وسلماً

يمانيون حرباً وسلماً 

ندرك ما نحن فيه من زمانٍ يحاول أقزام البشرية التطاول على عملاقتها التي تضرب حضارتهم جذور التأريخ حيث لا ينافسهم منافس في القوة والعزم والصلابة والإرادة ومن شعب وُصفه الرسول الأكرم بشعب الحكمة والإيمان والفقه عُرف منذُ القدم بقومٍ هم أولي قوةٍ وأولو بأسٍ شديد يمن الأوس والخزرج إن ارادوا شيئاً ارادوه.
ونحن اليوم إذ تحالف علينا أقزام البشرية وأراذلها كنّا وما زلنا وسنظل يمانيون حرباً لمن حاربنا وسلماً لمن سالمنا
سنمدُ أيادينا لمن طلب مصافحتها ولمن اراد بها سوءاً حتماً ستتحول سيوفٌ بتّارة ستقطع كل يدٍ تمتد إليها بقصد الأذية ومن هذا المنطلق والواجب الديني وقيمنا الأخلاقية اليمنية والعربية والإسلامية نوجه دعوة ملؤها الود والصفاء لمن أعتدى علينا وتقمص رداء العداء جوراً وظلماً بإن يرعوي ويعي حقيقة الحرب الأمريكية والتي هي بالإساس كمين محكم اكمنه الأمريكان للمتحالفين الأعراب
ليس هناك شرعية ولم يكون هناك أيّ تهديد من طرف اليمن للأمن العربي والأقليمي فقط ما كان في اليمن هي ثورة كحق مشروع تكفله دساتير السماء والأرض كغيرهم من شعوب العالم.
ونحن الأن نمد أيدينا لمن اراد علاقة أخوية لا تمس سيادة الوطن وإستقلاله ولا تتحكم بقراراته سواء كانت علاقة مع إيران او غيرها فنحن أهل الحق ولنا القرار في إتخاذ أيّ إجرآءآت متبادلة مع أي دولة بما فيها الدول العربية المشاركة في العدوان إذا توقف وعادت الى رشدها وقدمت إعتذار لعامة ابناء اليمن عن ما بدر منها من تصرف عشوائي خبيث تسبب في قتل الكثير وتدمير كل اليمن
ليس هناك مانع من أن نجنح للسلم إن ارادها الأعداء سلماً وإن ارادوها حرباً فنحن لها وبإعتمادنا على الله وعزيمة رجال اليمن سنواجه التحديات بكل تفاصيلها لت نتراجع ولن نتوانى في مقارعة قوى العدوان وسيكون النصر حلفينا لإن حربنا حربٌ دفاعيه ولم تكن إعتدى على أيّ جهة كانت
ونحن لم نفرض الحرب وإنما فُرضت علينا خدمة للإجندة الصهيونية وحلم مشروع دولتها العظمى
وكان من واجبنا كيمنيين معتدى علينا هو ندافع ونجاهد فهم خيرونا بين أمرين أحلامها مرّ خيّرونا بين الإستسلام او الموت بالنار او الجوع والأمراض التي باتت تفتك بالشعب اليمني المتوكل على والذي اراد ان يكون كيفما يريد الله حراً عزيزاً قوياً ضد المعتدين وهو ما لا يروغ لقادة تحالف العدوان في البيت الابيض وتل أبيب.
قبل الختام رسالة للمرتزقة بأن يستفيدوا من لجنة المصالحة الوطنية ومن قرار العفو الصادر عن المجلس السياسي الأعلى
وهي للدول وفي مقدمتها سوريا وإيران وعمان وباقي الدول بإعادة فتح سفارات بلادهما بصنعاء الأمن والسلام صنعاء الشموخ والحضارة قبل أن يتخذ الشعب اليمني قراره برفض العلاقات في المستقبل المبشر بالخير والنصر والفلاح
نسأل الله لنا ولكم ولمجاهدينا النصر والسلام والعزة والتمكين والغلبة على أعداء الله وأعداء الإنسانية ودمتم في رعاية الله وحفطة ♢

✍مرتضى الجرموزي

عملية الردع الثانية

عملية الردع الثانية يمنية خالصة

نصف ليلة كانت كفيلة بإن يسهرها النظام السعودي وزبانيته تحت حنين الطائرات المسيرة « يمانياً » وأصوات الإنفجارات والدّخاخين وهو يرى ألسنة النار تلتهم مخزونه النطفي الذي من عائدته يموّل حربه الأمريكية على اليمن
عملية يمنية هجومية نُفذت على حقلي نفط بقيق وخريص شرق المملكة حيث نُفذّت العملية بعشر طائرات مسيرة صناعة يمنية ذات مواصفات عالية وإضافات جعلت الباتريوت عاجزاً من إستهدفها وهو يسمع حنينها كغيره من ابناء المملكلة التي جنت على نفسها .
عملية أطلق عليها بـ عملية الردع الثانية والتي تعتبر الأوسع والأشد تأثيراً في العمق السعودي وبماسافة تجاوزت ألف ومئتان كليو متر كانت طائراتنا تحلق فاتحةً حاجز الصوت وبكل إريحييه تغير على مواقع حيوية « نفطية » ستجعل قوى العدوان ونظام الأسرة الحاكمة المتهالكة في السعودية يضرب أخماس حماقته بإسداس دنائته وتهوره من شنّ العدوان على اليمن الذي من المؤكد ان الأمريكان هم الرابح من رضع المملكة العجوز .
عملية كهذه أصابت العدو في مقتل وأخلته في غيبوبة إقتصادية ستكلفه الكثير من الخسائر بقطاع النفط والغاز الذي تتباهى بعائدته وهاهي اليوم تنوح وتبكي وتلعق أحذية الأمريكان لإصدار موقف حيال هذه العملية التي أعتبرها محللون مربكة للنظام السعودي
ألسنة اللهب الصادر من خزانات الوقود الرسمية والإحتياطية التابعة لشركة ارامكوا بمحافظة بقيق وهجرة خريص شرق السعودية وناتجها ضربة يمنية مسيّرة بعشر طائرات أغرقت النظام السعودي بدموع خساسته ونذالته وهو يرى بأم عينيه تدمير منشأة طالما درّت عليه بالأموال ما كثر وبنسبة تفوق التوقعات.
أتته هذه العملية رداً مشروع لجرائم العدوان وإستمرارية حربه بحق اليمن وهي كما صرّح بذلك المتحدث الرسمي بإسم الجيش اليمني العميد يحيى سريع واحدة مم الاف العمليات في العمق السعودي والذي بات بنك الأهداف يتوسع من يومٍ إلى اخر في حالة أستمر العدوان
اشاد العميد سريع بتعاون جهة إستخبارتيه في الرصد وتحديد الأهداف ويعدّ هذا بحد ذاته إنتصاراَ للجيش اليمني ولجانه الشعبية وفي نفس الوقت يُعدّ هزيمة لقوى العدوان في عمق اراضيه ومركز سلطته أصابته في مقتل.
وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى
من أعتمد على الله كا الله معه ناصراً ومؤأيداً وقاهراً للجبابرة والطغاة وما هذه العملية النوعية إلاّ دليلاً كافياً أننا الحق والحق نحن وما قتالنا إلاّ دفاعاً مشروعاً كان يجب علينا ألاّ نكون مكتوفي الأيدي.
وبالنسبة للعملية فقد كانت يمنية خالصة صناعة تطوير رصد إطلاق ومتابعة وتبني العملية وما ترّهات قوى العدوان وأقلامه المنحطة المنافقة تجاه أيران بإتهامها بالعملية تلك وسابقاتها إلاّ هروباً من الهزيمة الى الهزيمة الأشد ألماً
هزيحة لقواها البحرية في مضيق باب المندب وهزيمة لقواها الجوية وهي هزيمة لكل فرد في تحالف العدوان بكافة تخصصاتهم.
وأنّى لإيران ان تقدم لنا الدعم والإسناد وتحالف العدوان يحكم بقضتة حصاره لكل اليمن براً , بحراً , وجواً
الحرب حربنا وليس لإيران شيء وإن كان لديكم مشكلة مع إيران فكونوا رجالاً وخذوا حقكم من إيران وبدورها لن تتوانى وسترد وكلٌ يثبت جدارته في الميدان وليس في الإعلام والترويج عبر القنوات الإعلامية.
والكرة في ملعب السعودية ولها الخيرة في أمر إستمرار الحرب أو إيقافها حيث لا حل لإيقاف الضربات الباليستية والمسيرة والهجمات اليمنية في الحدود إلاّ بإيقاف الحرب والإعتذار لكل ابناء اليمن وفتح صفحة جديدة وخلق الألفة بين الشعبين الجارين.
قبل الختام نحمد الله ونشكره على نجاح العملية التي اصابت هدفها بدقة
وهي رسالة للنظام السعودي تأتي العملية وفق قرارات ومواثيق وأعراف الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وحق الدفاع عن النفس وقد كنا حريصين على عدم حدوث إصابات بشريه وهو ما تحقق بفضل الله ثم بفضل حكماء ورجالات اليمن بوحدة سلاح الجو المسيّر الذين كانوا بمثابة اليد الطولى لتضربكم في العمق وفي كل اراضيكم وسيعلم الذين ضلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة والنصر للمتقيقن ودمتم في رعاية الله وحفظه ♢

✍ابو يحيى الجرموزي 

عملية الردع الثانية

عملية الردع الثانية يمنية خالصة

نصف ليلة كانت كفيلة بإن يسهرها النظام السعودي وزبانيته تحت حنين الطائرات المسيرة « يمانياً » وأصوات الإنفجارات والدّخاخين وهو يرى ألسنة النار تلتهم مخزونه النطفي الذي من عائدته يموّل حربه الأمريكية على اليمن
عملية يمنية هجومية نُفذت على حقلي نفط بقيق وخريص شرق المملكة حيث نُفذّت العملية بعشر طائرات مسيرة صناعة يمنية ذات مواصفات عالية وإضافات جعلت الباتريوت عاجزاً من إستهدفها وهو يسمع حنينها كغيره من ابناء المملكلة التي جنت على نفسها .
عملية أطلق عليها بـ عملية الردع الثانية والتي تعتبر الأوسع والأشد تأثيراً في العمق السعودي وبماسافة تجاوزت ألف ومئتان كليو متر كانت طائراتنا تحلق فاتحةً حاجز الصوت وبكل إريحييه تغير على مواقع حيوية « نفطية » ستجعل قوى العدوان ونظام الأسرة الحاكمة المتهالكة في السعودية يضرب أخماس حماقته بإسداس دنائته وتهوره من شنّ العدوان على اليمن الذي من المؤكد ان الأمريكان هم الرابح من رضع المملكة العجوز .
عملية كهذه أصابت العدو في مقتل وأخلته في غيبوبة إقتصادية ستكلفه الكثير من الخسائر بقطاع النفط والغاز الذي تتباهى بعائدته وهاهي اليوم تنوح وتبكي وتلعق أحذية الأمريكان لإصدار موقف حيال هذه العملية التي أعتبرها محللون مربكة للنظام السعودي
ألسنة اللهب الصادر من خزانات الوقود الرسمية والإحتياطية التابعة لشركة ارامكوا بمحافظة بقيق وهجرة خريص شرق السعودية وناتجها ضربة يمنية مسيّرة بعشر طائرات أغرقت النظام السعودي بدموع خساسته ونذالته وهو يرى بأم عينيه تدمير منشأة طالما درّت عليه بالأموال ما كثر وبنسبة تفوق التوقعات.
أتته هذه العملية رداً مشروع لجرائم العدوان وإستمرارية حربه بحق اليمن وهي كما صرّح بذلك المتحدث الرسمي بإسم الجيش اليمني العميد يحيى سريع واحدة مم الاف العمليات في العمق السعودي والذي بات بنك الأهداف يتوسع من يومٍ إلى اخر في حالة أستمر العدوان
اشاد العميد سريع بتعاون جهة إستخبارتيه في الرصد وتحديد الأهداف ويعدّ هذا بحد ذاته إنتصاراَ للجيش اليمني ولجانه الشعبية وفي نفس الوقت يُعدّ هزيمة لقوى العدوان في عمق اراضيه ومركز سلطته أصابته في مقتل.
وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى
من أعتمد على الله كا الله معه ناصراً ومؤأيداً وقاهراً للجبابرة والطغاة وما هذه العملية النوعية إلاّ دليلاً كافياً أننا الحق والحق نحن وما قتالنا إلاّ دفاعاً مشروعاً كان يجب علينا ألاّ نكون مكتوفي الأيدي.
وبالنسبة للعملية فقد كانت يمنية خالصة صناعة تطوير رصد إطلاق ومتابعة وتبني العملية وما ترّهات قوى العدوان وأقلامه المنحطة المنافقة تجاه أيران بإتهامها بالعملية تلك وسابقاتها إلاّ هروباً من الهزيمة الى الهزيمة الأشد ألماً
هزيحة لقواها البحرية في مضيق باب المندب وهزيمة لقواها الجوية وهي هزيمة لكل فرد في تحالف العدوان بكافة تخصصاتهم.
وأنّى لإيران ان تقدم لنا الدعم والإسناد وتحالف العدوان يحكم بقضتة حصاره لكل اليمن براً , بحراً , وجواً
الحرب حربنا وليس لإيران شيء وإن كان لديكم مشكلة مع إيران فكونوا رجالاً وخذوا حقكم من إيران وبدورها لن تتوانى وسترد وكلٌ يثبت جدارته في الميدان وليس في الإعلام والترويج عبر القنوات الإعلامية.
والكرة في ملعب السعودية ولها الخيرة في أمر إستمرار الحرب أو إيقافها حيث لا حل لإيقاف الضربات الباليستية والمسيرة والهجمات اليمنية في الحدود إلاّ بإيقاف الحرب والإعتذار لكل ابناء اليمن وفتح صفحة جديدة وخلق الألفة بين الشعبين الجارين.
قبل الختام نحمد الله ونشكره على نجاح العملية التي اصابت هدفها بدقة
وهي رسالة للنظام السعودي تأتي العملية وفق قرارات ومواثيق وأعراف الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وحق الدفاع عن النفس وقد كنا حريصين على عدم حدوث إصابات بشريه وهو ما تحقق بفضل الله ثم بفضل حكماء ورجالات اليمن بوحدة سلاح الجو المسيّر الذين كانوا بمثابة اليد الطولى لتضربكم في العمق وفي كل اراضيكم وسيعلم الذين ضلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة والنصر للمتقيقن ودمتم في رعاية الله وحفظه ♢

✍ابو يحيى الجرموزي 

بني اسرائيل العصر

بني إسرائيل العصر

فيما مضى ومنذو نعومة أضافري كنت أسمع الخطب والمحاضرات والمواعض من كافة مذاهب وفرق اليمن وأحزابه بما فيهم السلف « الوهابيه » والإصلاح والشافعية وكذا من ينسبون أنفسهم الى الزيدية كنت أسمع ومازال دعاؤهم كأنه اليوم
اللهم أقم علم الجهاد وأقمع أهل الشرك والفساد
اللهم  اللهم أبرم لهذه الأمة أمراً رشداً، تعز فيه وليك وتذل فيه عدوك، ويعمل فيه بطاعتك، وينهى فيه عن معصيتك

فعندما كنت صغيراً وفي الصفوف الاولى من مدرستي الإبتدائية بالقرية كنت لا افقه عن ولي الأمر شيئاً سواء أبي او امي او اخي او عمي او من ينوبهم في حالة أستدعته إدارة المدرسة لشيءٍ ماء وهذا ما كنت افهمه من دعاء ولي الأمر لم أكن أعلم انهم يقصدون ولي أمرُ الأمة
أي قائدها ملكها زعيمها أسموه ما شئتم اهم شي ولي الأمر
عشت عمراً في عهد نضام الهالك عفاش وما يزال الدعاء هذا يتردد في كل خطبة او محاضرة او خاطرة

وحينما كانت إرادة الله أن يقيم لليمن وللأمة علماً وقائداً عظيماً كما جاء في الدعاء علم جهاد به وبإنصاره يقمع الله أهل الشرك والفساد يهود ونصارى ومنافقين
وأن يبرم الله لهذه الأمة أمر رشد يعمل فيه بطاعتك وينهي فيه عن معصيتك
نعم كانت الأمة العربية والإسلامية ككل أحوج الى قائداً بهذه الصفات والمناقب والحزم على اعداء الله
وعندما أتى هذا القائد الشاب وأعني السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفضه الله وهو الرجل الوحيد في اليمن وخارج اليمن من صدع بالحق في وجه الطغاة وقال للأمريكان « لا » لن نساوم على كرامتنا وديننا لن نكون مكتوفي الأيدي ودعاء الأمة الى الثورة التي نعيش اليمن ذكراها ونستظل بضلالها رغم المتاعب والحروب والعمل المضني والجبار في مواجهة تحالف العدوان بمافيهم منافقوا العرب والمنبطحين للأمر الأمريكي.
طيب مالله هنا أستجاب دعائكم ولبى ّ ندآئكم وصراخكم بإن يهيئ لكم علم جهاد وأمر رشد يقمع أهل الشرك والفساد ..?
مالذي تغيّر إذاً ومالذي حصل ومن كانت الأمة بما فيها المطاوعة والإصلاح يقصدون بهذا القائد هل من البشر أم انهم يريدون ملكاً من السماء
لماذا التناقض هذا هاهو الله أستجاب دعاؤكم انتم من أصميتموا أذاننا ليلاً نهاراً , سراً وعلانية .
فلماذا نراكم اليوم تهربون من الحق وانتم من كنتم تبحثون عنه وتطالبون به هانحن نراكم اليوم في الميدان تواجهون تقاتلون هذا القائد وتقفون موقف الاعداء من أهل الشرك والفساد والضلال
أم أنه لم يكن حسب ما تريدونه بالرغم أنه المواصفات التي أشطرتموها على الله متوفرة فيه وكأنكم لسان حال من طلب من النبي صاموئيل عليه السلام ملكاً يقاتلون تحت إمرته في سبيل الله فقال لهم هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألاّ تقاتلوا قالوا ومالنا الاّ نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا
وعندما دنت ساعة الصفر وفرض عليهم الخرج للجهاد في سبيل حسب ما اشترطوا تولو وهروبوا إلاّ قليلاً منهم
الى اخر تسلسل الإيات التي تحكي عن قصة بني إسرائيل الذين رفضوا إمرة طالوت وهو من بعثه الله بوحي الى نبي عصره قالو كيف يكون له الملك والقيادة علينا ونحن احق به ولم يؤت سعة من المال
دفاع فاشل وتبرير عاجز كان الأجدر بهم ان يقولوا اختار لمن بيننا قائداً لا أن يقولوا إبعث لنا
تلك وأكثر حتى نهاية القصة نجدها نحن في عصرنا هذا لقد عاد بني إسرائيل من جديد فقد ضلوا لعشرات ومئات السنين يبحثون ويدعون الله ان يبعث لهم علم جهاد وأمر رشد يُعز فيه السلمين ويُذل المشركين وعندما اتى هذه القائد الفذ والملهم قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي لم يروغ لأولئك ان يتعبوه فقد كانت حججهم كحجج بني إسرائيل إن لم نقول إنها اقبح وأخبث فقد سبقتها قصة بني إسرائيل مع طالوت ولم يتخذ منها هولاء عبرة
على العموم ذلك هو السيد عبدالملك الحوثي الذي بعثه الله ملكاً وقائداً وعلم جهاد وبه وتحت إمرته بإذن الله سيُقمع أهل الشرك والفساد والإضلال وسيعلم الذين ضلموا أي منقلب ينقلبون.

مرتضى الجرموزي

هل يعيها السعودي

هل يعي السعودي مبادرة المشاط بإيقاف ضربات الصواريخ الباليستية والمسيّرة ...? نأمل ذلك ولندع الأيام شاهدة ومنصفة لكل ذي حقٍ حقه

أرق قلوباً وألين أفئدة
هم اليمانيون دوماً حسب ما وصفهم النبي الأكرم صلوات ربي وسلامه وعلى آله
اليوم ومن طرف واحد يثق بالله ويثق بإحقيته الدفاعية ضد المعتدين هاهو الرئيس مهدي المشاط يعلنها صراحة لقوى العدوان وفي مقدمتها السعودية بإيقاف إستهداف اراضي المملكة من قبل سلاح الجو المسيّر وصواريخه الباليستية التابعة للجيش اليمني ولجانه الشعبية
خطوة جبارة وإقدام جريء وشجاع يُحسب لليمن الذي طالما مدّ يده للسلام , السلام الحقيقي سلام , الشجعان , سلام ملؤه الشرف والعزة
جدير بالسعودية أن تبادل المكرمة اليمنية بمكرمة من قبلها
هاهو اعلا هرم في السلطة السياسية باليمن يعلن قراراً بايقاف العمليات الهجومية الجوية بشقيها المسيّر والباليستي.
ننتظر من السعودية أن تخطوا خطوات ابتدئها اليمن لتسلم شر عدوانها ضد الشعب اليمني الذي لم ولن يجلس مكتوفي الأيدي إن استمر الإعتداء السعودي الأمريكي.
ليس لدى اليمن الثقة بالسعودية , هي لم تلتزم , أذكّركم انها ستنظر الى هذا القرار قرار ضعف من طرف اليمن
والحقيقة ان صاحب الحق والموقف القوي هو يبادر الى السلام ومد يد التصافح والأقزام هم يبادلون السلام بالسلاح.
السعودية ليست محل ثقة وليس لها حق القرار فهي كـ غيرها دُميّة بيد الأمريكان
سنراقب الأحداث عن كثب ولندع المبادرة اليمنية تحلق في سماء القرار السعودي الذي يجب أن يكون قراراً ذاتياً لا أمريكياً

لقد عرف الرئيس اليمني مهدي المشاط كيف يلعب وهو من رمى الكرة الى الملعب السعودي وهو من سدد الكرة بنحكة وإقتدار وبإحترافية وضعها على خط المرمى السعودي الذي ما عليه إلا أن يجنح للسلم ويسلم للأمر الواقع
لا أن يرمي كراته الصاروخية الى الجماهير اليمنية التي باتت اليوم تتفرج على المبادرة وكلها أمل أن يستفيد منها السعودي ويجنب نفسه وشعبه ويلات الهجمات اليمنية ويجنب شعبه ووطنه الهدم والدمار والشتات
صدقوني إذا قابلت السعودية مباردة المشاط بتجاهل وغباء فستكون النتيجة وخيمة على كامل اراضي السعودية ولن تكون الامارات في منئاً من تبعات التعنت السعودي الأمريكي الذي لم يخدم سوا البيت الابيض وتل ابيب..?

نصيحتنا للسعودية الى هنا ويكفي أقفوا عدوانكم واخلو شأن اليمنيين , ارفعوا ايادي جبروتكم على نساء وأطفال اليمن الذين تفاجئوا بقرار المشاط كما هو حالكم.
وإن عدتم عدنا وعاد الله معنا ,,,,

✍ابويحيى الجرموزي

يمانيون حرباً وسلماً

يمانيون حرباً وسلماً 

ندرك ما نحن فيه من زمانٍ يحاول أقزام البشرية التطاول على عملاقتها التي تضرب حضارتهم جذور التأريخ حيث لا ينافسهم منافس في القوة والعزم والصلابة والإرادة ومن شعب وُصفه الرسول الأكرم بشعب الحكمة والإيمان والفقه عُرف منذُ القدم بقومٍ هم أولي قوةٍ وأولو بأسٍ شديد يمن الأوس والخزرج إن ارادوا شيئاً ارادوه.
ونحن اليوم إذ تحالف علينا أقزام البشرية وأراذلها كنّا وما زلنا وسنظل يمانيون حرباً لمن حاربنا وسلماً لمن سالمنا
سنمدُ أيادينا لمن طلب مصافحتها ولمن اراد بها سوءاً حتماً ستتحول سيوفٌ بتّارة ستقطع كل يدٍ تمتد إليها بقصد الأذية ومن هذا المنطلق والواجب الديني وقيمنا الأخلاقية اليمنية والعربية والإسلامية نوجه دعوة ملؤها الود والصفاء لمن أعتدى علينا وتقمص رداء العداء جوراً وظلماً بإن يرعوي ويعي حقيقة الحرب الأمريكية والتي هي بالإساس كمين محكم اكمنه الأمريكان للمتحالفين الأعراب
ليس هناك شرعية ولم يكون هناك أيّ تهديد من طرف اليمن للأمن العربي والأقليمي فقط ما كان في اليمن هي ثورة كحق مشروع تكفله دساتير السماء والأرض كغيرهم من شعوب العالم.
ونحن الأن نمد أيدينا لمن اراد علاقة أخوية لا تمس سيادة الوطن وإستقلاله ولا تتحكم بقراراته سواء كانت علاقة مع إيران او غيرها فنحن أهل الحق ولنا القرار في إتخاذ أيّ إجرآءآت متبادلة مع أي دولة بما فيها الدول العربية المشاركة في العدوان إذا توقف وعادت الى رشدها وقدمت إعتذار لعامة ابناء اليمن عن ما بدر منها من تصرف عشوائي خبيث تسبب في قتل الكثير وتدمير كل اليمن
ليس هناك مانع من أن نجنح للسلم إن ارادها الأعداء سلماً وإن ارادوها حرباً فنحن لها وبإعتمادنا على الله وعزيمة رجال اليمن سنواجه التحديات بكل تفاصيلها لت نتراجع ولن نتوانى في مقارعة قوى العدوان وسيكون النصر حلفينا لإن حربنا حربٌ دفاعيه ولم تكن إعتدى على أيّ جهة كانت
ونحن لم نفرض الحرب وإنما فُرضت علينا خدمة للإجندة الصهيونية وحلم مشروع دولتها العظمى
وكان من واجبنا كيمنيين معتدى علينا هو ندافع ونجاهد فهم خيرونا بين أمرين أحلامها مرّ خيّرونا بين الإستسلام او الموت بالنار او الجوع والأمراض التي باتت تفتك بالشعب اليمني المتوكل على والذي اراد ان يكون كيفما يريد الله حراً عزيزاً قوياً ضد المعتدين وهو ما لا يروغ لقادة تحالف العدوان في البيت الابيض وتل أبيب.
قبل الختام رسالة للمرتزقة بأن يستفيدوا من لجنة المصالحة الوطنية ومن قرار العفو الصادر عن المجلس السياسي الأعلى
وهي للدول وفي مقدمتها سوريا وإيران وعمان وباقي الدول بإعادة فتح سفارات بلادهما بصنعاء الأمن والسلام صنعاء الشموخ والحضارة قبل أن يتخذ الشعب اليمني قراره برفض العلاقات في المستقبل المبشر بالخير والنصر والفلاح
نسأل الله لنا ولكم ولمجاهدينا النصر والسلام والعزة والتمكين والغلبة على أعداء الله وأعداء الإنسانية ودمتم في رعاية الله وحفطة ♢

✍مرتضى الجرموزي

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...