عملية الردع الثانية يمنية خالصة
نصف ليلة كانت كفيلة بإن يسهرها النظام السعودي وزبانيته تحت حنين الطائرات المسيرة « يمانياً » وأصوات الإنفجارات والدّخاخين وهو يرى ألسنة النار تلتهم مخزونه النطفي الذي من عائدته يموّل حربه الأمريكية على اليمن
عملية يمنية هجومية نُفذت على حقلي نفط بقيق وخريص شرق المملكة حيث نُفذّت العملية بعشر طائرات مسيرة صناعة يمنية ذات مواصفات عالية وإضافات جعلت الباتريوت عاجزاً من إستهدفها وهو يسمع حنينها كغيره من ابناء المملكلة التي جنت على نفسها .
عملية أطلق عليها بـ عملية الردع الثانية والتي تعتبر الأوسع والأشد تأثيراً في العمق السعودي وبماسافة تجاوزت ألف ومئتان كليو متر كانت طائراتنا تحلق فاتحةً حاجز الصوت وبكل إريحييه تغير على مواقع حيوية « نفطية » ستجعل قوى العدوان ونظام الأسرة الحاكمة المتهالكة في السعودية يضرب أخماس حماقته بإسداس دنائته وتهوره من شنّ العدوان على اليمن الذي من المؤكد ان الأمريكان هم الرابح من رضع المملكة العجوز .
عملية كهذه أصابت العدو في مقتل وأخلته في غيبوبة إقتصادية ستكلفه الكثير من الخسائر بقطاع النفط والغاز الذي تتباهى بعائدته وهاهي اليوم تنوح وتبكي وتلعق أحذية الأمريكان لإصدار موقف حيال هذه العملية التي أعتبرها محللون مربكة للنظام السعودي
ألسنة اللهب الصادر من خزانات الوقود الرسمية والإحتياطية التابعة لشركة ارامكوا بمحافظة بقيق وهجرة خريص شرق السعودية وناتجها ضربة يمنية مسيّرة بعشر طائرات أغرقت النظام السعودي بدموع خساسته ونذالته وهو يرى بأم عينيه تدمير منشأة طالما درّت عليه بالأموال ما كثر وبنسبة تفوق التوقعات.
أتته هذه العملية رداً مشروع لجرائم العدوان وإستمرارية حربه بحق اليمن وهي كما صرّح بذلك المتحدث الرسمي بإسم الجيش اليمني العميد يحيى سريع واحدة مم الاف العمليات في العمق السعودي والذي بات بنك الأهداف يتوسع من يومٍ إلى اخر في حالة أستمر العدوان
اشاد العميد سريع بتعاون جهة إستخبارتيه في الرصد وتحديد الأهداف ويعدّ هذا بحد ذاته إنتصاراَ للجيش اليمني ولجانه الشعبية وفي نفس الوقت يُعدّ هزيمة لقوى العدوان في عمق اراضيه ومركز سلطته أصابته في مقتل.
وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى
من أعتمد على الله كا الله معه ناصراً ومؤأيداً وقاهراً للجبابرة والطغاة وما هذه العملية النوعية إلاّ دليلاً كافياً أننا الحق والحق نحن وما قتالنا إلاّ دفاعاً مشروعاً كان يجب علينا ألاّ نكون مكتوفي الأيدي.
وبالنسبة للعملية فقد كانت يمنية خالصة صناعة تطوير رصد إطلاق ومتابعة وتبني العملية وما ترّهات قوى العدوان وأقلامه المنحطة المنافقة تجاه أيران بإتهامها بالعملية تلك وسابقاتها إلاّ هروباً من الهزيمة الى الهزيمة الأشد ألماً
هزيحة لقواها البحرية في مضيق باب المندب وهزيمة لقواها الجوية وهي هزيمة لكل فرد في تحالف العدوان بكافة تخصصاتهم.
وأنّى لإيران ان تقدم لنا الدعم والإسناد وتحالف العدوان يحكم بقضتة حصاره لكل اليمن براً , بحراً , وجواً
الحرب حربنا وليس لإيران شيء وإن كان لديكم مشكلة مع إيران فكونوا رجالاً وخذوا حقكم من إيران وبدورها لن تتوانى وسترد وكلٌ يثبت جدارته في الميدان وليس في الإعلام والترويج عبر القنوات الإعلامية.
والكرة في ملعب السعودية ولها الخيرة في أمر إستمرار الحرب أو إيقافها حيث لا حل لإيقاف الضربات الباليستية والمسيرة والهجمات اليمنية في الحدود إلاّ بإيقاف الحرب والإعتذار لكل ابناء اليمن وفتح صفحة جديدة وخلق الألفة بين الشعبين الجارين.
قبل الختام نحمد الله ونشكره على نجاح العملية التي اصابت هدفها بدقة
وهي رسالة للنظام السعودي تأتي العملية وفق قرارات ومواثيق وأعراف الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وحق الدفاع عن النفس وقد كنا حريصين على عدم حدوث إصابات بشريه وهو ما تحقق بفضل الله ثم بفضل حكماء ورجالات اليمن بوحدة سلاح الجو المسيّر الذين كانوا بمثابة اليد الطولى لتضربكم في العمق وفي كل اراضيكم وسيعلم الذين ضلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة والنصر للمتقيقن ودمتم في رعاية الله وحفظه ♢
✍ابو يحيى الجرموزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق