الاثنين، 30 مايو 2022

جغرافيا الخيانة والارتزاق كمائن موت للمسافرين

جغرافيا الخيانة والارتزاق كمائن موت للمسافرين 
مقال كتبه / مرتضى الجرموزي
ونُشر بصحيفة المسيرة عدد 1408 ليوم السبت 27 شوال 1443هـ الموافق 28 مايو 2022م
يتحدث فيه الكاتب عن جرائم مرتزقة العدوان بمناطق سيطرتهم بمأرب والجنوب والمتمثل باختطاف النساء والمسافرين من النقاط وفي مداخل المناطق وآخرها اختطاف الصحافية نزيهة الجنيد قبل ايام في مدينة مأرب
الى المقال ..


جغرافيا الخيانة والارتزاق كمائن موت العابرين
✍ أبو يحيى الجرموزي
قطعان من محافظات شتىّ خرجت من مخابئها بحثاً عن الارتزاق وطمعاً بالخيانة فكان أن كانت محافظة مأرب ومحافظات جنوبية ومناطق ساحلية وجهتها وقبلة ولاؤها لتحالف العدوان وها قد جعلوا من مدينة مأرب ومناطق سيطرة العدو أوكارٌ للجريمة والخيانة على أيادِ المرتزقة أفراد وقادة.
وعلى حسب هوى واطماع قوى الاستكبار وخبثهم الشيطاني فقد جعلوا من هذه الجغرافيا كمائن موت للعابرين ومصائد سطوٍ واختطاف للمسافرين والأمنين بمختلف مناطقهم وانتماءاتهم.
ومن القتل والاختطاف وجحيم النهب والسحل والاخفاء القسري لمجرد الاسم والقبلية يجد المرتزقة ضالتهم لتشبع غرائز ارتزاقهم حيث لا فرق بينهم ولا رجولة لديهم ولا دين أبقوه لأنفسهم وهم من جعلوا اليمن ساحة حرب وميادين استعراض القوى وتجريب السلاح بأنواعه.
وفي سياق الحديث عن الخيانة , عن الارتزاق ث وبيع الذمم والولاء حدّث ولا حرج عن أولئك الأقزام واللصوص وقاطعي الطرق وصنّاع الفتن ومنتهكو الحرمات.
حرابة في الطرقات من خلالها يحتجزون المسافرين نساء رجال وأطفال وبلا وازع ديني يقتادوهم الى سجون ومعتقلات تشرف عليها القوات السعودية والاماراتية وغيرها
وما بين فترة وأخرى ومع تجردهم الانساني والقيمي والأخلاقي يستمر المرتزقة في التعدي على حرمات وحقوق المسافرين بين المحافظات اليمنية طلباً للرزق او لقطع الجوازات او من يسافرون لغرض العلاج في الخارج فيتم توقيفهم لمجرد الاسم والمنطقة واللون واللغة.
حالات كثيرة اعتقلت وغيرها قُتلت على مداخل مأرب والجنوب وفي اوساط المدن يبحثون عن ضحايا يغدرون بهم في منازلهم ومقار اعمالهم لتهم باطلة جماعات وفرادى يُسجنون ويُعذبون بإشراف سعودي اماراتي أمريكي.
اليوم وفي ضل هدنة سارية اقدم المرتزقة في محافظة مأرب على اعتقال الصحافية نزيهة الجنيد أمرأه لا حول لها ولا قوة في مواجهة عتاولة الارتزاق وذنبها الوحيد انها صحافية ومن محافظة تعز ومن أصول هاشمية مناهضة للعدوان وتحالفه الاجرامي.
دائماً ما تتكرر الدناءة والخسة من قبل المرتزقة والمنافقين في مناطق سيطرة العدو والخطوط الرابطة بين المحافظات المختلفة.
وتعدٌ جريمة اختطاف الصحافية نزيهة الجنيد واحدة من مئات العمليات المشابهة حيث لا ينجوا منها إلَّا من كان محضوض.
أن تُختطف أمرأه وهي في مأرب بغرض قطع جواز كون تحالف العدوان يرفض سفر من يحملون جوازات حكومة صنعاء عبر مطاري سيئون وعدن هي جريمة وعار أسود في جبين الجناة والصامتين عن هذه الجريمة وغيرها من جردت مرتكبوها ما بقي فيهم من الرجولة.
وهي جريمة تضاف الى سجلهم الاجرامي واسلوب ارتزاقهم والدنيء والذي يثبتُ للعالم ان الخائنون والمرتزقة لا دين لهم ولا وطن ينتمون إليه خاصة بعد تجردهم من الوطنية وتجريد الشعب لهم الانتماء اليمني.
 حتماً سيلعنهم التاريخ وستلعنهم الاجيال وستكون خيانتهم وافعالهم تلك وصمة عار تطاردهم أينما ثقفوا ما دامت السماوات والأرض.

الأربعاء، 25 مايو 2022

مجلس العار والوحدة اليمنية

#مجلس_العار والوحدة اليمنية
#مقال كتبه / مرتضى الجرموزي ونُشر بصحيفة المسيرة العدد 1407 ليوم الاربعاء 24 شوال 1443هـ الموافق 25 مايو 2022م
تحدث فيه الكاتب عن الذكرى الـ32 للوحدة اليمنية
وحقارة احتفال المرتزقة و #مجلس_العار التابع لتحالف العدوان في ضل الارتزاق والخيانة 

https://twitter.com/aljrmuzi2022/status/1529208969067212800?t=ZyxcM52c0pd99onQl7TadA&s=19



مجلس العار والوحدة اليمنية
✍ أبو يحيى الجرموزي
يحتفلون بالوحدة وفي نفس الوقت يسعون الى تقسيم اليمن ليس إلى تشطيره شمالاً وجنوباً بل يسعون إلى تجزئته كحبات خردل اسموها أقاليم اتحادية.
عبيدٌ وأقزام ومطايا أرادوا لشعبهم وأمتهم التدمير والهلاك تحت عناوين كاذبة ويافطات ممزقة وشعارات قد عفى عليها الزمن مسميات الشرعية والوحدة ومحاربة الانقلاب والانفصال والامامية عملوها في حروبٌ عدّة , علموها في حرب صيف 94 ضد ابناء الجنوب وبمساعدة مرتزقة جنوبيين ساعدوا لاجتياح بلدهم , وعملوها في صعدة ست سنوات حروبٌ ظالمة ضد ما اسموها الامامية , وعادوها اليوم وبنفس الشعارات التافهة بحربٍ شاملة كبيرة تحالف فيها شُذّاذ الآفاق وعديمي الأخلاق وفاقدي الرجولة مرتزقة محليين وأجانب.
ومع احتفالات شعبنا اليمني بالذكرى الثانية والثلاثين من عمر الوحدة المباركة الذي صنعها بنفسه وخط معالمها بروحه وايمانه الصادق يعيش اليوم الحرب والحصار من قبل أنظمة وجيوش العمالة والتطبيع ومعهم لفيف من مرتزقة الداخل اليمني من يشرعون الحرب وأفتوا بوجوب الحصار دفاعاً عن ما أسموه الشرعية الدنبوعية التي جاءها المخاض في الرياض الى سبعة علوج مرتزقة اسماه العدو مجلس القيادة وهو في الاساس مجلس العار ومجلس الادوات وسلة النفايات التي اجتمعت تحت لواء تحالف العدوان بقيادة أمريكا.
اليوم ومع احتفالات شعبنا بعيد الوحدة التي عاشت عقود تحت التهديد بالعودة الى التمزيق في ضل نظام باغي متجبر واقليم حاك الدسائس والمؤمرات لوأد الوحدة وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني الواحد الذي ضل وما يزال متمسكاً بخيار الوحدة والتوحد رغم التكالب الدولي والعربي الخليجي لإفشالها من جديد خاصة وهم يخوضون حرباً مدفوعة الأجر مسبقاً كمرتزقة رخاص كيفما كانت رؤية سيدهم في البيت الأبيض وتل أبيب تحركوا عباداً فطنتهم الشر والمكر على حساب الوحدة والروح اليمني الواحد.
تراهم بصفوف مختلفة وأيدلوجيا مغايرة يقاتلون تحت لواء العدوان تحت عناوين الشرعية والوحدة واعادة اليمن الى الحضن العربي الذي اصبح اليوم مأوى للتطبيع وقبلة للمطبعين ومرتعاً خصباً للصهاينة وحدائق خلفية للإسرائيليين ومعابد وكنائس لليهودية والبوذية على حساب المسلمين ولم يراعوا حرمة الدين ومقدساته في مكة والمدينة.
أقزام ذات رؤى وتوجهات مختلفة عفاشية خبيثة وأداة من أدوات الماسونية في اليمن وإخوانية متطرفة دينا وعقيدتها الخيانة والارتزاق وذنب للإمارات انفصالي مقيت لا دينٌ ولا دنيا ولا وطن أبقوه جميعهم وبمختلف طموحاتهم وتوجهات ارتزاقهم وخيانتهم مفضوحين أينما ثُقفوا
وملعونين أينما سكنوا وحلوا وارتحلوا
ومرتزقة ومنافقين كلما تنفسوا وحارت عيونهم الشاخصة للخيانة والتي هي دينٌ يدينون به ومعتقدٍ يعتقدونه ويحسبون أنهم مهتدون.
الرئيس المشاط في خطابه الوحدوي بعشية ذكرى الوحدة عرّاهم وكشف حقائقهم وماهية اعمالهم وحشرهم جميعاً الى مجلس العار والانبطاح لا يحق له الاحتفال بالوحدة وهو في موقع الخيانة والارتزاق هو من ينخر بالسهام على جسدها
يحتفل بها وهو في الوقت معول هدم لمبادئها وثوابتها الوطنية والايمانية.
انها الدناءة بذاتها والوقاحة بعينها حينما تحتفل الأدوات برخصهم وحقارتهم وكان الأولى بهم الصمت والتغاضي حتى لا تتعاظم اللعنات عليهم وتُكال الشتائم ضدهم والشعب يراهم يرسخون ثقافة التدجين والتفرقة بين ابناء الشعب اليمني الواحد والذي سيضل وحدوياً جمهورياً وإن نبحت الكلاب وتهافتت الضواري وانحط المرتزقة اقزام بافعالهم الدنيئة وستبقى الوحدة ما بقي الدهر راسخة كجبال نقم وردفان.

الاثنين، 23 مايو 2022

الصرخة ترسانة عسكرية لا تُكسر

الصرخة ترسانة عسكرية لا تُكسر
✍ أبو يحيى الجرموزي
بصدق الكلمة والعمل ومشروعية الانتماء والهُوية الإيمانية الحقة كان الشهيد القائد في مثل هذه الايام قد وضع لمسات البداية في مواجهة طغاة البشرية وأرباب الاستعمار والمتمثل بالصرخة في وجه المستكبرين واعتبرها سلاح وموقف وابسط ما يقدمه الانسان المؤمن وبها يغيض اعداء الله ويكشف نواياهم المقيتة واعمالهم الخبيثة التي تطال الأمة العربية والاسلامية دونما تمييز بين فئة وأخرى ولم يركز كذلك على دولة أو منطقة بعينها.
وبما ان المؤمن يرى بنور الله ويستبصر من خلال القران فقد رأى الشهيد القائد رضوان عليه بأن يقدّم للأمة من ينابيع الهدى ما يسعدها ويحفظ كرامتها في الدنيا والآخرة ومن دروسه المباركة والنيّرة وتوجهاته الايمانية الجهادية الهادفة والتي تُعتبر اضافة الى انها سلاح وموقف ترسانة عسكرية لا تُقهر ولا تنكسر أمام ضربات الباطل وهي الضمانة والمشروع الذي يضمن لنا العيش الكريم والفلاح والرفعة فيما يرضي الله وحسب توجيهاته.
هي براءة من اعداء الله وفقاً لما أمر الله به انبياءه ورسله بالبراءة من اليهود والنصارى من يستفحلون بشرّهم ويعيثون بفسادهم وبغيهم وغطرستهم بحق الشعوب المستضعفة والرافضة للهيمنة والاستكبار الاسرائيلي الامريكي والذي يسعى دائماً لاركاع الشعوب عبر الانظمة العملية والمطبّعة مع الصهاينة على حساب قضايا الأمة ككل وقضية فلسطين بشكل خاص
وهو ما انتهجه النظام اليمني البائد الذي شن حروبه الظالمة والعبثية على ابناء صعدة ومشروع وشخصية الشهيد القائد ومسيرة الحقة والمعطاءة والنابضة بالحياة في ضل الموت السريري التي كانت تعيشه الأمة والشعوب خنوعاً لأنظمة الجور وأئمة الضلال وأرباب النفاق.
لكن الشهيد القائد كان له رأيٌ آخر وتوجه قرأني ايماني صدع
 بالحق في مواجهة الظالمين وصرخ بالبراءة في وجه المستكبرين وقاتل دفاعاً عن مستضعفو الأمة نساؤها واطفالها ورجالها من ليس لهم سند أو عون يقف معهم وهو ما جعل السيد حسين بدر الدين الحوثي ان يقدّم نفسه شهيداً في سبيل الله وهو في مواجهة جيوش جرارة جلبها النظام العفاشي الذي ضن ان بمقتله ومقتل عدد من رفاقه قادة المشروع القرأني أنه قد انتصر ودفن مشروعهم وأنهى صرختهم وبرأتهم.
لكنه ومع مرور الأيام خسر الرهان وفشل من اماتة القائد والمسيرة وهو يرها تتلألأ وتسطع في السماء وتتقدم على الأرض كعصاء موسى تلقف ما جمع له عفاش وزبانيته ومن خلفهم النظام السعودي والأمريكي ليشهد العالم النهاية المخزية للنظام وسقوطه تحت اقدام رجال المسيرة القرآنية لتصل الصرخة الى كل مكان في اليمن وفي العالم أجمع بينما قُتل الطغاة وهرب الأنذال والخونة ليبقى المشروع القرأني ودماء الشهيد القائد ورفاقه أعاصير أغرقت المعتدين وقزمت من حجمهم ودفنت مشاريع الضلال والظلام ليعيش اليمن عصر الحرية والاستقلال والسيادة متبرئين من جبابرة البشرية وعتاولة الاجرام وهو حق ووعدٌ من الله بأن ينتصر لمن ظلموا والعاقبة للمتقين.

الاثنين، 16 مايو 2022

مؤتمر الرياض وكساء الوقاحة

مؤتمر الرياض وكساء الوقاحة
✍ أبو يحيى الجرموزي
بكل خسة ودناءة ووقاحة وحقارة ودياثة وشماتة وبعد ان عاثت الفساد والافساد والقتل والتدمير في شعوب المنطقة العربية والاسلامية الحرة والمقاومة للعدوان والاستكبار الصهيوني الأمريكي.
في الوقت الذي يصعّدُ الصهاينة من حربهم وجرائمهم بحق ابناء ومقدسات فلسطين
ها هي الوضعية السعودية من تخوض حرباً عبثية وعدوانية في اليمن تحطّ من نفسها أكثر وضاعة وتسقط في الحضيض مرغمة عن أنف نعاج السياسة والأسرة الحاكمة وعلماء التديُّن الوضيع والهش في قوامه وقواعده.
تستضيف مملكة السوء والبقرة الحلوب شُذاذ الآفاق أحفاد القردة والخنازير يهود ونصارى ومسيح وبوذيين وهندوس جمعتهم الرياض وكر الارهاب والتطرف الوهابي تحت سقف واحد وعلى طاولة واحدة هي الدجل والنفاق والتدجين وفق الثقافة الوهابية المنحرفة والتي اتخذت من اليهود والنصارى ارباب من دون الله واولياء من دون المسلمين.
كذباً وبهتاناً وزوراً اقاموا مؤتمرٌ اسموه ( مؤتمر القيم المشتركة بين اتباع الاديان)
فهل يمتلك هؤلاء الأنجاس ذات القيم والأخلاق التي يتبجحون بها أم انها ذات القيم التي نراها ضد شعب ومقدسات فلسطين ومسلمي الروهينجا في بورما وماينمار .
نعم هي ذاتها قيم الفسق والرذيلة قيم القتل والتشريد قيم التدمير والتطهير العرقي قيم من لا يرقبون في مؤمنٍ إلاً ولا ذمة قيم من يعضون علينا كمسلمين اصابع الندم من الغيض ومن الحقد الذي جعلهم ان يضرون ضعفاء الاسلام بأفواههم وتأبى قلوبهم من لا يرضون عن المسلمين إِلَّا بعد أن يتبعون ملتهم يسيرون سيرتهم وينتهجون نهجهم بثقافتهم ووعيهم الخبيث والمرصَّع بالكبرياء والاستعلاء على عوام البشرية بما فيهم من يعتقدون عقائدهم الباطلة والمضلة.
وعلى مرأى ومسمع ومقربة ومشاركة من علماء محسوبين على الاسلام اجتمعت الرذائل والقاذورات في الرياض ولم يعارضها أحد ولم تصدر فتاوى التحريم.
قالوا عنه مؤتمر القيم المشتركة الدينية والروحية والانسانية فأي دينٌ يمتلك هؤلاء وأي إنسانية وروحية يمتلكها هؤلاء وأيُّ أديانٌ سماوية يشرّعون لأنفسهم وهم بلا دينٌ وبلا عقيدة وبلا هوية أصلاً.
بكساء الوقاحة والرذيلة أُقيم مؤتمر الرياض وفق الرغبة والقرار الاسرائيلي ما هو إلَّا مسار من مسارات التطبيع والولاء لليهود والنصارى وما هذه المقدمات إلَّا عربون وفاء خليجي عربي للصهاينة وحتى تتقبل الشعوب هذه الفكرة المنحرفة والشاذة والتي ستهوي بهم إلى الوحل ولن تُرفع لهم رأيه بفضل الله ثم بفضل وعي وبصيرة الشعوب الحرة والشريفة المسلمة حقاً في القول والعمل والجهاد في محور المقاومة وغيره من شرفاء العروبة والدين.
نعرف ويعرف عامة المسلمين ان اليهودية ليست دين وليست البوذية ولا الهندوسية دينٌ سماوي ولا المسيحية كذلك.
الدين هو دين الله دين الاسلام الذي فطر الناس عليه وأرسل أنبياءه ورسله بدعوة الاسلام والنور والهدى ومن يتبغى غير الاسلام دينٌ فلن يُقبل منه.
والدين بريء من هذه الاديان وهذه المسميات التي لا صلة بالتوراة والانجيل والزبور وبريءٌ من رابطة العالم الاسلامي من تتخذ من السعودية مقراً وأمراً وفق المنهج الأمريكي الاسرائيلي كذلك هو براءٌ أيضاً ممن يناشد السلام والوئام والقيم ويطالب بالوحدة الانسانية من اليهود والنصارى وعقد الصفقات والمعاهدات معهم حتى أي مسميات كانت في الوقت الذي يقتل ويفتي بوجوب قتال ومحو من يرفضون هذه المعتقدات وهذه الثقافات المنحطة والعليلة.


https://twitter.com/aljrmuzi2022/status/1525961734980239361?t=EGFCqnZSSPzaoeJk45_ZsA&s=19

السبت، 14 مايو 2022

الدورات الصيفية محطات نورانية

الدورات الصيفية محطات نورانية.
✍ أبو يحيى الجرموزي
من جديد تعاود المراكز الصيفية الجهادية والتعليمية فتح أبوابها للطلاب التواقين للعلم الشريف والصادع بالحق في مواجهة المعتدين واصحاب الثقافات المغلوطة والمنحرفة عن الصراط.
لتقتبس من نورانيتها العلم الهادف والثمار الطيبة لإحياء الأمة الحياة الكريمة والعزيزة.
لترتشف من رحيق القران درر النور والهداية لتتثقف الثقافة الحقة الثقافة التي تؤتي أُكلها كل حينٌ بإذن ربها لتغيَّر من واقع الضلال والاضلال التي كانت وما تزال تعيشه.
لتغيّر كذلك من واقع الشعوب لتُصلح من ثقافة الاعوجاج والمفاهيم الساقطة والتدجين الأعمى والطاعة لمن حرَّم الله علينا طاعتهم والولاء لهم تحت أي مسميات كانت وأعذارٌ تواترت.
مدارس تربوية ومراكز تعليمية تحفيظٌ للقران والسنة النبوية الصحيحة محطات نورانية وإيمانية يتسابق إليها أبناء اليمن جماعات وفرادى من نبع القران الصافي ومن أنهاره العذبة يستمدون ثقافتهم ينهلون منه ثقافة تُنميّ وعيهم وترشد بصيرتهم وتصحح عقيدتهم لتسعدهم وتعزهم في دنيا جهادهم وأخرى فلاحهم وفوزهم بعون الله وتوفيقه.
مراكزٌ صيفية تعليمية فيها ومن هُدى القران وعبر علماء أجلاء وأساتذة مقتدرين يتزوَّد فلذات اكبادنا ابناءنا وبناتنا ونحن ومن نعول العلم النيَّر والسلاح القوي العلم الذي يبني الأمم ويُحصّن الأجيال وبه وبالجهاد تُحرر الأوطان وتُصان الكرامات وتُسترد الحقوق ويتمكن الانسان من حقوقه المكفولة في التشريعات السماوية.
لتصنع الأجيال مستقبلها الزاخر بالرقي والتحضر المشروع المنسجم مع ثقافة الاسلام بعيداً عن ثقافة الدجل والتدجين الأعمى والجهل المركب ( الثقافة الغربية) والتديَّن الوهابي ذات الافكار الهدامة والمضلة والتي لا تبني من مشاريع الخير والصلاح شيئاً وإن رأيته ورأيت طلابه وأتباعه عانقوا السحاب وعبروا القارات فما بُني على باطل فهو باطل ولا ينتج إلَّا باطلا.
ولهذا نجد ان العطلة الصيفية فرصة كبيرة وسانحة للجميع دون انتقاء فيجب علينا جميعاً ان نغتنمها لنخوض الدورات الايمانية والجهادية لما فيها من الصلاح ومعالجة الأخطاء وتجاوز القصور وإصلاح ثقافاتٍ باهتة هشة وضعيفة كانت هي السائدة في ضل الأنظمة الباغية من جعلت الأمة ممزقة متفرقة مشتتة الافكار والرؤى تطيع الظلمة وتمجّد العصاة وبإسم الدين تقتل بعضها وتسابق اليهود والنصارى بالانفتاح والتحضّر الذي يخرجها عن الدين وكمالية أخلاق الانسانية والفطرة السليمة.

‏‎#الدورات_الصيفية محطات نورانية
كتبة ‎#مرتضى_الجرموزي ونُشر بصحيفة المسيرة عدد اليوم السبت ( 1398) 13 شوال 1443هـ الموافق 14 مايو 2022م
تحدث فيه الكاتب عن الدورات الصيفية وضرورة الإلتحاق بها لنتزود بالعلم النير والهادف والسامي في ضل الثقافات المنحرفة والمغلوطة
 .. https://t.co/crWtP5eInI‎


https://twitter.com/aljrmuzi2022/status/1525348665501548544?t=0jEHlVKePLyiGoaHvjeopQ&s=19

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...