الأربعاء، 25 مايو 2022

مجلس العار والوحدة اليمنية

#مجلس_العار والوحدة اليمنية
#مقال كتبه / مرتضى الجرموزي ونُشر بصحيفة المسيرة العدد 1407 ليوم الاربعاء 24 شوال 1443هـ الموافق 25 مايو 2022م
تحدث فيه الكاتب عن الذكرى الـ32 للوحدة اليمنية
وحقارة احتفال المرتزقة و #مجلس_العار التابع لتحالف العدوان في ضل الارتزاق والخيانة 

https://twitter.com/aljrmuzi2022/status/1529208969067212800?t=ZyxcM52c0pd99onQl7TadA&s=19



مجلس العار والوحدة اليمنية
✍ أبو يحيى الجرموزي
يحتفلون بالوحدة وفي نفس الوقت يسعون الى تقسيم اليمن ليس إلى تشطيره شمالاً وجنوباً بل يسعون إلى تجزئته كحبات خردل اسموها أقاليم اتحادية.
عبيدٌ وأقزام ومطايا أرادوا لشعبهم وأمتهم التدمير والهلاك تحت عناوين كاذبة ويافطات ممزقة وشعارات قد عفى عليها الزمن مسميات الشرعية والوحدة ومحاربة الانقلاب والانفصال والامامية عملوها في حروبٌ عدّة , علموها في حرب صيف 94 ضد ابناء الجنوب وبمساعدة مرتزقة جنوبيين ساعدوا لاجتياح بلدهم , وعملوها في صعدة ست سنوات حروبٌ ظالمة ضد ما اسموها الامامية , وعادوها اليوم وبنفس الشعارات التافهة بحربٍ شاملة كبيرة تحالف فيها شُذّاذ الآفاق وعديمي الأخلاق وفاقدي الرجولة مرتزقة محليين وأجانب.
ومع احتفالات شعبنا اليمني بالذكرى الثانية والثلاثين من عمر الوحدة المباركة الذي صنعها بنفسه وخط معالمها بروحه وايمانه الصادق يعيش اليوم الحرب والحصار من قبل أنظمة وجيوش العمالة والتطبيع ومعهم لفيف من مرتزقة الداخل اليمني من يشرعون الحرب وأفتوا بوجوب الحصار دفاعاً عن ما أسموه الشرعية الدنبوعية التي جاءها المخاض في الرياض الى سبعة علوج مرتزقة اسماه العدو مجلس القيادة وهو في الاساس مجلس العار ومجلس الادوات وسلة النفايات التي اجتمعت تحت لواء تحالف العدوان بقيادة أمريكا.
اليوم ومع احتفالات شعبنا بعيد الوحدة التي عاشت عقود تحت التهديد بالعودة الى التمزيق في ضل نظام باغي متجبر واقليم حاك الدسائس والمؤمرات لوأد الوحدة وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني الواحد الذي ضل وما يزال متمسكاً بخيار الوحدة والتوحد رغم التكالب الدولي والعربي الخليجي لإفشالها من جديد خاصة وهم يخوضون حرباً مدفوعة الأجر مسبقاً كمرتزقة رخاص كيفما كانت رؤية سيدهم في البيت الأبيض وتل أبيب تحركوا عباداً فطنتهم الشر والمكر على حساب الوحدة والروح اليمني الواحد.
تراهم بصفوف مختلفة وأيدلوجيا مغايرة يقاتلون تحت لواء العدوان تحت عناوين الشرعية والوحدة واعادة اليمن الى الحضن العربي الذي اصبح اليوم مأوى للتطبيع وقبلة للمطبعين ومرتعاً خصباً للصهاينة وحدائق خلفية للإسرائيليين ومعابد وكنائس لليهودية والبوذية على حساب المسلمين ولم يراعوا حرمة الدين ومقدساته في مكة والمدينة.
أقزام ذات رؤى وتوجهات مختلفة عفاشية خبيثة وأداة من أدوات الماسونية في اليمن وإخوانية متطرفة دينا وعقيدتها الخيانة والارتزاق وذنب للإمارات انفصالي مقيت لا دينٌ ولا دنيا ولا وطن أبقوه جميعهم وبمختلف طموحاتهم وتوجهات ارتزاقهم وخيانتهم مفضوحين أينما ثُقفوا
وملعونين أينما سكنوا وحلوا وارتحلوا
ومرتزقة ومنافقين كلما تنفسوا وحارت عيونهم الشاخصة للخيانة والتي هي دينٌ يدينون به ومعتقدٍ يعتقدونه ويحسبون أنهم مهتدون.
الرئيس المشاط في خطابه الوحدوي بعشية ذكرى الوحدة عرّاهم وكشف حقائقهم وماهية اعمالهم وحشرهم جميعاً الى مجلس العار والانبطاح لا يحق له الاحتفال بالوحدة وهو في موقع الخيانة والارتزاق هو من ينخر بالسهام على جسدها
يحتفل بها وهو في الوقت معول هدم لمبادئها وثوابتها الوطنية والايمانية.
انها الدناءة بذاتها والوقاحة بعينها حينما تحتفل الأدوات برخصهم وحقارتهم وكان الأولى بهم الصمت والتغاضي حتى لا تتعاظم اللعنات عليهم وتُكال الشتائم ضدهم والشعب يراهم يرسخون ثقافة التدجين والتفرقة بين ابناء الشعب اليمني الواحد والذي سيضل وحدوياً جمهورياً وإن نبحت الكلاب وتهافتت الضواري وانحط المرتزقة اقزام بافعالهم الدنيئة وستبقى الوحدة ما بقي الدهر راسخة كجبال نقم وردفان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...