✍ أبو يحيى الجرموزي
بكل خسة ودناءة ووقاحة وحقارة ودياثة وشماتة وبعد ان عاثت الفساد والافساد والقتل والتدمير في شعوب المنطقة العربية والاسلامية الحرة والمقاومة للعدوان والاستكبار الصهيوني الأمريكي.
في الوقت الذي يصعّدُ الصهاينة من حربهم وجرائمهم بحق ابناء ومقدسات فلسطين
ها هي الوضعية السعودية من تخوض حرباً عبثية وعدوانية في اليمن تحطّ من نفسها أكثر وضاعة وتسقط في الحضيض مرغمة عن أنف نعاج السياسة والأسرة الحاكمة وعلماء التديُّن الوضيع والهش في قوامه وقواعده.
تستضيف مملكة السوء والبقرة الحلوب شُذاذ الآفاق أحفاد القردة والخنازير يهود ونصارى ومسيح وبوذيين وهندوس جمعتهم الرياض وكر الارهاب والتطرف الوهابي تحت سقف واحد وعلى طاولة واحدة هي الدجل والنفاق والتدجين وفق الثقافة الوهابية المنحرفة والتي اتخذت من اليهود والنصارى ارباب من دون الله واولياء من دون المسلمين.
كذباً وبهتاناً وزوراً اقاموا مؤتمرٌ اسموه ( مؤتمر القيم المشتركة بين اتباع الاديان)
فهل يمتلك هؤلاء الأنجاس ذات القيم والأخلاق التي يتبجحون بها أم انها ذات القيم التي نراها ضد شعب ومقدسات فلسطين ومسلمي الروهينجا في بورما وماينمار .
نعم هي ذاتها قيم الفسق والرذيلة قيم القتل والتشريد قيم التدمير والتطهير العرقي قيم من لا يرقبون في مؤمنٍ إلاً ولا ذمة قيم من يعضون علينا كمسلمين اصابع الندم من الغيض ومن الحقد الذي جعلهم ان يضرون ضعفاء الاسلام بأفواههم وتأبى قلوبهم من لا يرضون عن المسلمين إِلَّا بعد أن يتبعون ملتهم يسيرون سيرتهم وينتهجون نهجهم بثقافتهم ووعيهم الخبيث والمرصَّع بالكبرياء والاستعلاء على عوام البشرية بما فيهم من يعتقدون عقائدهم الباطلة والمضلة.
وعلى مرأى ومسمع ومقربة ومشاركة من علماء محسوبين على الاسلام اجتمعت الرذائل والقاذورات في الرياض ولم يعارضها أحد ولم تصدر فتاوى التحريم.
قالوا عنه مؤتمر القيم المشتركة الدينية والروحية والانسانية فأي دينٌ يمتلك هؤلاء وأي إنسانية وروحية يمتلكها هؤلاء وأيُّ أديانٌ سماوية يشرّعون لأنفسهم وهم بلا دينٌ وبلا عقيدة وبلا هوية أصلاً.
بكساء الوقاحة والرذيلة أُقيم مؤتمر الرياض وفق الرغبة والقرار الاسرائيلي ما هو إلَّا مسار من مسارات التطبيع والولاء لليهود والنصارى وما هذه المقدمات إلَّا عربون وفاء خليجي عربي للصهاينة وحتى تتقبل الشعوب هذه الفكرة المنحرفة والشاذة والتي ستهوي بهم إلى الوحل ولن تُرفع لهم رأيه بفضل الله ثم بفضل وعي وبصيرة الشعوب الحرة والشريفة المسلمة حقاً في القول والعمل والجهاد في محور المقاومة وغيره من شرفاء العروبة والدين.
نعرف ويعرف عامة المسلمين ان اليهودية ليست دين وليست البوذية ولا الهندوسية دينٌ سماوي ولا المسيحية كذلك.
الدين هو دين الله دين الاسلام الذي فطر الناس عليه وأرسل أنبياءه ورسله بدعوة الاسلام والنور والهدى ومن يتبغى غير الاسلام دينٌ فلن يُقبل منه.
والدين بريء من هذه الاديان وهذه المسميات التي لا صلة بالتوراة والانجيل والزبور وبريءٌ من رابطة العالم الاسلامي من تتخذ من السعودية مقراً وأمراً وفق المنهج الأمريكي الاسرائيلي كذلك هو براءٌ أيضاً ممن يناشد السلام والوئام والقيم ويطالب بالوحدة الانسانية من اليهود والنصارى وعقد الصفقات والمعاهدات معهم حتى أي مسميات كانت في الوقت الذي يقتل ويفتي بوجوب قتال ومحو من يرفضون هذه المعتقدات وهذه الثقافات المنحطة والعليلة.
https://twitter.com/aljrmuzi2022/status/1525961734980239361?t=EGFCqnZSSPzaoeJk45_ZsA&s=19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق