الاثنين، 21 مارس 2022

عملية كسر الحصار الثانية والفرصة الأخيرة للنظام السعودي


عملية كسر الحصار الثانية والفرصة الأخيرة للنظام السعودي. 
✍ أبو يحيى الجرموزي 
✍ مرتضى الجرموزي 
تزامناً مع احتفالات شعبنا باليوم الوطني للصمود في مواجهة العدوان وبمرحلتين أولى وثانية نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية كسر الحصار الثانية في إطار الرد والردع والدفاع المقدس والحق المشروع وذلك في مناطق مختلفة من أراضي مملكة العدوان بدفعات من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
حيث ركزت العملية على أهداف حيوية ومنشأة اقتصادية تابعة لشركة أرامكوا في الرياض العاصمة وينبع كمرحلة أولى وإلى خميس مشيط وأبها وعسير وسامطة والظهران الجنوب كمرحلة ثانية غُلِبَ هنالك المعتدين وتقزَّمت قواهم وقوَّتهم العسكرية والدفاعية وفشلت كذلك المخابرات والاقمار الصناعية من كشف العملية والتي نُفذت بنجاح كبير أركس العدو وأرغمه على الاعتراف وكغير عادته قام بنشر صور الدمار على قنواته الاعلامية ومواقعه الاخبارية الرسمية.
وفودٌ وطنية أراد النظام السعودية دعوتها للمشاركة في مشاورات الرياض بغرض المماطلة وتضييع الحق من أصحابه واعطاء لمن لا يمتلك ولا يستحقه.
فكان رأي الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الدفاع مغايراَ لتوقعات العدو وبينما العالم ينتظر قرار الموافق على الدعوة كانت الصواريخ الباليستية ذو الفقار وقدس المجنحة قطعت المسافات وبسرعة هائلة لتكون هي أول الواصلين وعلى النظام السعودي استقبالهم في الرياض وينبع لتكون شركة أرامكو هي مقر الاقامة والضيافة المستعجلة ومان غدت هناك حتى اهتزت سماء وأرض المملكة بانفجارات دوَّت كثيراً وأسمعت الأصم والابكم صرخ لهول الفاجعة التي حلت على مملكة الإرهاب في عاصمة قراره وقبلة اقتصاده وزبانيته ومأوى أحذيته وخزينة أمواله.
ومع العويل والنواح المتصاعد والعجز الكامل في اخماد النار التي اشتعلت في المؤسسة ومناشدة النظام السعودي لعالم النفاق والاستكبار للتنديد بهذه العملية ليعيش واقع مؤلم آخر وصفعات مدوية بالحذاء وبالنار والبارود في مناطق جيزان وخميس مشيط وأبها والظهران كحدث تراكمي ومزدوج خلط حابله بنابله وهو يرى النيران تلتهم اقتصاده ليٌحاصر من الداخل وحسب الطريقة التي يتفنن بها على الشعب اليمني العاقد عزماً وأملاً بالله وبالصناعات الباليستية والطيران المسيَّر بأجياله ومسمياته بإن لا جدوى من الحوار مع هذه الأنظمة العملية والتي لا تمتلك شيءٌ من قرارات الحرب والقرار الشخصي المرتهن للصهاينة والأمريكان.
ولن يُرفع الحصار أو يُنهي العدوان إِلَّا عمليات ستتضاعف في قادم الأيام وستتوسع رقعة المواجهة وخريطة الاستهداف وكما تحدث العميد يحيى سريع فبحوزة القوات المسلحة اليمنية بنك من الاحداثيات والأهداف الهامة والحساسة الكفيلة بإرهاق النظام السعودي وشركاء الحصار والعدوان وهم ما سيجعله أكثر ضعفٌ واهتزاز في مواجهة المجاهد اليمني وسيجنح مطالباً للسلام وفق المنهج الحق وحسب الرؤى والشروط التي تمليها صنعاء العاصمة والثورة والجهاد.
وهذه العملية هي بمثابة الفرصة الأخيرة للنظام السعودي ليأخذها بمحمل الجد ليرعوي عن جرائمه ويرفع الحصار ويترك اليمن يلملم الجراح ويستعد لبناء المستقبل واعمار ما دمرته الحرب.
وأمَّا إذا حاول استنهاض قواه المتعثرة وتجميع أدواته المتهالكة والمتمزقة فحتماً أن الأيام القادمة خاصة مع دخول العدوان عامه الثامن لن تكون كسابقتها وسيختلف رتم المواجهة والتصعيد عن الأعوام السابقة وهو ما سيجعله يناشد السلام مرغماً عبداً صغيراً ذليلاً تائهاً في سكر الهزيمة والنكال الذي سيشتد عليه في قادم الأيام المليئة بالمفاجأت والعمليات التالية ستكون أكثر دقة وستطال المنشأة الأكثر أهمية والمقار الوزارية والعسكرية ومراكز القرار ومقار السكن للأسرة الحاكمة ضلماً وبغياً ولينصرَّن الله من ينصره.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...