محطات تأريخية ..
تم المراجعة والتدقيق
توازن الردع
محطات تاريخية
(الإصدار الأول)
تأليف / مرتضى الجرموزي
كاتب صحافي وناشط ثقافي وحقوقي
مناهض لتحالف العدوان السعودي الأمريكي
الجمهورية اليمنية ـ ذمار
770659257ـ 735086657
Algrmuzi12368@gmail.com
(بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ)
المقدمة:
{ أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقَـٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُوا۟ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِیرٌ } صدق الله العظيم
ها نحن عزيزنا القارئ نضع بين يديك الإصدار الأول من كتاب عمليات توازن الردع والدفاع المقدس محطات تاريخية في حاضر اليمن ومستقبله والذي يحتوي على مقالات كُتبت تزامناً مع العمليات العسكرية التي تنفذها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر في الجيش اليمني واللجان الشعبية في مواجهة قوى تحالف العدوان السعودي الأمريكي وهي العمليات التي نُفذَّت في العمق السعودي والإماراتي في فترات متفاوتة.
ويُعتبر هذا الكتاب هو الاصدار الأول بهذا العنوان على أن نوافيكم بإصدارات أخرى وبمواضيع تهتم بالشأن اليمني المجاهد لقوى العدوان الصهيوني الأمريكي وأئمة الكفر والنفاق العربي والمحلي.
وها نحن بإذن الله بصدد اخراج كتاب آخر خاص بالعمليات العسكرية البرية التي نفذها مجاهدو الجيش واللجان الشعبية في جبهات الحدود والداخل اليمني وقد قام الكاتب والمؤلف بجمعها واختصارها لنضعها بين أيديكم آملين منه سبحانه وتعالى أن نكون قد وفقنا وأن تنال إعجابكم ولنا فيكم الأمل بعد الله في المتابعة والتحفيز والنشر على نطاق واسع لنغيض بذلك تحالف العدوان السعودي الأمريكي وأدواته المرتزقة والمنافقين..
ودمتم في رعاية الله،
ونسأل الله لنا ولكم الهداية والنصر والتوفيق والغلبة على أعداءه
النصر والتأييد لليمن العظيم والمجاهد
المجد والخلود للشهداء الأبرار
الشفاء العاجل للجرحى الأبطال
الفرج والحرية للأسرى الأماجد
الفرج والعون والسلامة للمفقودين
الخزي والذل والعار للمعتدين
ولا نامت أعين الجبناء والمرتزقة والمنافقين
كتب المقدمة/ /
مرتضى الجرموزي
توازن الردع محطات تاريخية من الإنجاز والإعجاز
في البداية وبعد العمليات المتفرقة في الجبهات الحدودية لليمن مع السعودية كان للأول نهج آخر وتطوَّر ملفت في التصدي والدفاع القوي والمتين ميدانياً من خلال المواجهة وإماتة القوة الهجومية للجيش السعودي ومن جلبهم للقتال في صفه مقابل الارتزاق وشيئاً من السحت والفضلات.
ومع تنامي القدرات اليمنية في المجال العسكري الجوي والصاروخي فقد كنَّا على موعد مع أُولى العمليات الاستراتيجية للجيش اليمني والذي نفذ عدة عمليات ابتدأها بعملية استراتيجية أُطلق عليها عملية التاسع من رمضان ونُفذت في 9رمضان 1440هـ الموافق 14مايو 2019م بـ 7 طائرات مسيرة.
استهدفت منشئات ومواقع حيوية للعدو في منطقتي الدوادمي وعفيف بالرياض ومحطتي الضخ البترولية في الخط الأنبوب الرئيسي للنفط الـ 8و7 الذي يربط بين رأس التنورة وينبع وهي نتاج لتطوَّر القدرات وتتنوَّع العمليات للجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات في الداخل اليمني وإلى العمق السعودي وتسارعت وتيرة الاستهداف وبشتى السبل المتاحة ضربات مسددة استهداف مباشر وتدمير هائل وضحايا كثر في عديد وعتاد تحالف الشر والإرهاب السعودي الأمريكي عمليات شتَّت انتباه العدو وإمكاناته العسكرية واللوجستية.
فبعد تطهير مديرية مريس والعود والحشا وأثناء سير عملية تحرير منطقة قعطبة وضواحيها وصولاً إلى سناح وبينما العدو يفكر كيف يخرج من دوامة هزائمه في الداخل اليمني وتفكك أدواته في جبهتي الضالع والبيضاء وتهاوي ورقة اتفاق السويد بشأن الساحل الغربي ومحافظة الحديدة وتنفيذ الطرف الوطني عمليات الانسحاب من طرف واحد وشهادة الأمم المتحدة بشجاعته.
ها هو العدو وفي عمق أراضيه يتفاجأ بصفعات مدوية بالوجه وضربات موجعة من تحت الحزام ليصحوا اليوم على سبعة انفجارات هائلة تهز محافظة الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض إثر سبع عمليات لسلاح الجو المسيَّر التابع للجيش واللجان الشعبية ( اليمنية ) التي شهدت في الأعوام القليلة الماضية تطوراً ملفت في القدرات العسكرية وبمختلف تشكيلاتها لتمثل بذلك صفعة كبيرة لمنظومة صناع القرار بالسعودية وتحالف العدوان وهي بمثابة الضربة القاصمة لأركانات الدولة وتحالفها المشئوم وكانت مصداقا لوعد السيد القائد بإنَّ القادم سيكون اعظم على قادة وأزلام قوى العدوان في مختلف الجبهات.
من جديد تتعرض السعودية لسبع صفعات ستجعلها تائهة في سبع دوامات عجاف ستضرب أسباع العملية وهي تشاهد تصريحات المتحدث باسم الجيش واللجان الشعبية العميد يحيى سريع ان العملية نفذت بتعاون استخباراتي من أبناء المنطقة كان بمثابة الصفعة الثامنة بوجه النظام السعودي الذي سيستيقظ في ذات يوم وهو في عزلة من شعبة وحاشيته وحلفاءه الذي ما كاد أن ينكف من نهب ثروات شعب نجد والحجاز الذي يتهيأ ليوم ماء في ثورة عارمة ستطيح بكل عتاولة النظام الأرعن بقيادة الورع الداشر والعبد الذليل للأمريكان.
برهان التطور العسكري والاستخباراتي الملفت والمتسارع للجيش اليمني بحد ذاته سيشكل ضربة موجعة لقوى العدوان وفي مقدمتهم النظام السعودي العميل والاماراتي الوليد وسيدهم الاسرائيلي والأمريكي وهي من ستكون سبباً في زوالهم ونهاية حقب من عشرات السنين حكما ضلماً جوراً وعدواناً ضد شعوبهم وضد شعوب عربية وإسلامية.
وبفضل الله سينهار التحالف وستتهاوى اركانه المتراخية وسيسقط سقوطاً مدوياً في وحل الخساسة والعمالة وهو يتأرجح زحفاً كالحمل الوديع الذي بات يُقذف به من مكان إلى آخر وفي نهاية المطاف لن يجد ما يحتمي به بعد أن تنكرت لنفطه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكل العالم الذي وقف إلى صفه داعماً وممولاً ومسانداً له في قتال أبناء اليمن.
هذه العملية النوعية والموفقة بفضل الله تأتي ضمن إطار الدفاع المشروع والمقدس والمصادق عليه في قوانين السماء والأرض قانون الدفاع عن النفس والذي شرعه الله في أقدس كتبه وأحكم آياته القران الكريم فمن أعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم وهو حق مشروع تكفله القوانين السماوية والإنسانية وهو حق مشروع في كبح جماح غطرسة تحالف العدوان الذي تقوده أمريكان وربيبتها السعودية وهو استجابة لمطالب أبناء اليمن أهالي الشهداء والجرحى ومالكي المنازل والممتلكات والمتضررين من الحرب السعودية الامريكية على اليمن الأرض والإنسان.
وهي ردٌ ونتاج طبعي لاستمرارية التحالف بارتكاب الجرائم بين الفينة والأُخرى والتي آخرها جريمتي قعطبة بمحافظة الضالع وصعدة واللاتي راح ضحاياهن من الأبرياء جلهم نساء وأطفال ونوعية هذه العمليات هي من ستجعل العالم يسمع أهات وأنين شعب الإيمان وهو يشاهد بأم عينه داعماً وصامتاً الجرائم السعودية بحقه وهي كفيلة بان تجعله أن يرعوى ويكف عن خبث أفعاله العدائية بحق الشعوب العربية والإسلامية وهو التي ستقيد قدميه وتكبل أياديه الملطخة بالدم اليمني المسفوك ضلماً.
عمليات كتلك وبتنوَّع أهدافها إلى العمق الخليجي ستجعل العالم بأكمله يقف على قدميه إجلال لبسالة المجاهد اليمني وستجعل النظام السعودي والاماراتي يرتميَ تحت أقدام أحرار العالم ليتدخلوا في إنهاء الحرب التي أشعل لظاها بنفسه والتي لن تنطفي الَّا بإرادة الشعب اليمني الذي ضل وما يزال يعاني الحرب والحصار والدمار وانقطاع المرتبات لأربعة أعوام مضت وخامس آتي سنراقبه عن قرب وهو يهدم جسور وأركانات الأسرة الحاكمة والنظامين العملين في السعودية والإمارا
عملية توازن الردع الأولى.
ومع فترات جس النبض والترقب تفاجأ العالم وتحالف العدوان بقيادة أمريكا هذه المرة بعملية عملية توازن الردع الأولى في 17 أغسطس 2019م نُفذت يمانياً لتستهدف هذه المرة حقل ومصفاة الشيبة النفطيان جنوب شرقي السعودية بـ10 طائرات مسيّرة نوع قاصفk2على واقع الألم تستمر العمليات والصفعات والضرب تحت الحزام وفي مكمن الوجع تعرض النظام السعودي لعشر صفعات مدوّية ومع إعلان اليمن على لسان قائد الثورة السيد عبد الملك اليوم عن عملية ( توازن الردع الأولى ) التي أسبق الفعل هذه المرة قبل القول بتصريح للمتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع الذي ضهر كعادته مرتدياً الزي العسكري ولكن مكانه هذه المرة مختلف عن سابقه ومن مكان يخشاه النظام السعودي اللئيم وضهور سريع من إحدى جبهات الحدود هي صفعة اخرى تُضاف إلى عشر صفعات بعشر طائرات مسيرة جملة واحدة استهدفت حقل الشيبة النفطي شرقي المهلكة المتهالكة والآئلة إلى السقوط بإذن الله.
لم يكد النظام السعوي الفاشي يتناسى عملية التاسع من رمضان بـ سبع طائرات ولا العمليات التالية إلاّ ويتصبح اليوم بعشر طائرات قاصف 2k تهز مضاجعه وتزلزل أركانه التي باتت بحافة الانهيار.
ما بين العملية الأولى توازن الردع والعمليات التي ستليها ستكون المهلكة ونضامها المتسلط أقرب الى الجحيم من غيره الأعراب والتي لم تكن الإمارات في منأى عنه فهي التي سمعت دوّي الانفجارات بمصفى الشيبة التي سُلب منها في وقت لاحق وها هي اليوم تعيش فرحة الاستهداف لما ألّم بها استيلاء السعودية عليه مقابل الاعتراف بها كدولة.
عملية كتلك كانت بمثابة الصفعة بالعشر هي رسالة للنظام السعودي إن لم يرعوى فإن قادم الأيام سيكون أكثر إيلاماً وهي رسالة للنظام الإماراتي ان يأخذ تهديد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي محمل جد وعليه كنظام مرتهن للغرب ألا يختبر صبر السيد والقيادة السياسية والثورية.
فتلك هي العملية الأولى من الرد المشروع ونحن على يقين أن القادم أعظم وحتماً ستكون العمليات القادمة متزلزله ولا نضن أن الإمارات بعيدة عن دائرة الخطر السعودية وهي التي لا تبتعد كثيراً عن موقع العملية الأولى.
عملية توازن الردع الثانية.
وبعد مرور أربع سنوات من العدوان واستمرار الجرائم والحصار فقد كان للقوات المسلحة اليمنية خيار التصعيد مقابل التصعيد والدفاع المشروع في مواجهة المعتدين ونفذت عملية توازن الردع الثانية في 4 سبتمبر 2019م حيث استهدفت وفق بيان القوات المسلحة اليمنية مصفاة نفط بقيق وخريص التابعتان لشركة أرامكو بـ10 طائرات مسيّرة نتج عنها خسائر فادحة واندلعت الحرائق بكثافة وبشكل مهول في سماء المملكة وتداول الناشطون صوراً ومقاطع فديو أوضحت الحرائق الهائلة والدُّخان الكثيف بالمصافي ما أجبر السعودية على الاعتراف بالعملية.
نصف ليلة كانت كفيلة بإن يسهرها النظام السعودي وزبانيته تحت حنين الطائرات المسيرة «يمانياً» وأصوات الانفجارات والدواخين وهو يرى ألسنة النار تلتهم مخزونه النطفي الذي من إيراداته يموّل حربه ويشحن طائرات.
عملية هجومية نُفذّت على حقلي بقيق وخريص النفطي شرق المملكة حيث نُفذّت العملية بعشر طائرات مسيرة صناعة يمنية ذات مواصفات عالية وإضافات جعلت الباتريوت عاجزاً من استهدفها وهو يسمع أزيزها في الهوى كغيره.
عملية أطلق عليها بعملية الردع الثانية والتي تعتبر الأوسع والأشد تأثيراً في العمق السعودي حيث قطعت مسافة تجاوزت 1200ك كانت طائراتنا تحلق فاتحةً حاجز الصوت وبكل أريحية تغير على مواقع حيوية «نفطية» ستجعل قوى العدوان ونظام الأسرة الحاكمة المتهالكة في السعودية يضرب أخماس حماقته بأسداس دناءته وتهوره في شنّ العدوان على اليمن الذي من المؤكد أن الأمريكان هم الرابح من رضع المملكة العجوز.
عملية كهذه أصابت العدو في مقتل وأدخلته في غيبوبة اقتصادية ستكلّفه الكثير من الخسائر بقطاع النفط والغاز الذي تتباهى بعائدته وها هي اليوم تنوح وتبكي وتلعق أحذية الأمريكان لإصدار موقف حيال هذه العملية التي أعتبرها محللون مربكة للنظام السعودي.
ألسنة اللهب الصادر من خزانات الوقود الرسمية والاحتياطية التابعة لشركة أرامكوا بمنطقة بقيق وهجرة خريص شرق السعودية وناتجها ضربة يمنية مسيّرة بعشر طائرات أغرقت النظام السعودي بدموع خساسته ونذالته وهو يرى بأم عينيه تدمير منشأة طالما درّت عليه بالأموال ما كثر وبنسبة تفوق التوقعات.
أتت هذه العملية كردّ مشروع لجرائم العدوان واستمرارية حربه بحق اليمن وهي كما صرّح بذلك المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني العميد يحيى سريع واحدة مم الاف العمليات في العمق السعودي والذي بات بنك الأهداف يتوسع من يومٍ إلى آخر في حالة أستمر العدوان أشاد العميد سريع بتعاون جهة استخباراتية في الرصد والمعلومات وتحديد الأهداف في الداخل السعودي وتُعدّ هذه بحد ذاتها انتصارا للجيش اليمني ولجانه الشعبية وفي نفس الوقت يُعدّ هزيمة لقوى العدوان في عمق أراضيه ومركز سلطته أصابته في مقتل.
وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى من أعتمد على الله كان الله معه ناصراً ومؤيداً وقاهراً للجبابرة والطغاة وما هذه العملية النوعية إلاّ دليلاً كافياً أننا الحق والحق نحن وما قتالنا إلَّا دفاعاً مشروعاً كان يجب علينا ألَّا نكون مكتوفي الأيدي خانعين أذلاء.
وبالنسبة للعملية فقد كانت يمنية خالصة صناعة تطوير رصد إطلاق ومتابعة وتبني العملية وما ترّهات قوى العدوان وأقلامه المنحطة المنافقة تجاه أيران باتهامها بالعملية تلك وسابقاتها إلاّ هروباً من الهزيمة الى الهزيمة الأشد ألماً هزيمة لقواها البحرية في مضيق باب المندب وهزيمة لقواها الجوية وهي هزيمة لكل فرد في تحالف العدوان بكافة تخصصاتهم.
وأنّى لإيران ان تُقدَّمَ لنا الدعم والإسناد وتحالف العدوان يحكم قبضته حصاره لكل اليمن براً، بحراً، وجواً الحرب حربنا وليس لإيران شيء وإن كان لديكم مشكلة مع إيران فكونوا رجالاً وخذوا حقكم من إيران وبدورها لن تتوانى وسترد عليكم وكلٌ يثبت جدارته في الميدان وليس في الإعلام والترويج عبر القنوات الإعلامية.
والكرة في ملعب السعودية ولها الخيرة في أمر استمرار الحرب أو إيقافها حيث لا حل لإيقاف الضربات الباليستية والمسيرة والهجمات اليمنية في الحدود إلَّا بإيقاف الحرب والاعتذار لكل ابناء اليمن وفتح صفحة جديدة وخلق الألفة بين الشعبين الجاران.
تأتي العملية وسابقاتها والتي ستليها وفق معايير قرارات ومواثيق وأعراف الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وحق الدفاع عن النفس وقد كنا حريصين على عدم حدوث إصابات في المدنيين وهو ما تحقق بفضل الله ثم بفضل حكماء ورجالات اليمن في وحدة سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية الذين كانوا بمثابة اليد الطولي لتضرب العمق وكل أراضي مملكة الشر السعودي وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
عملية توازن الردع الثالثة.
وفي21 من فبراير من العام 2020م استهدفت القوات المسلحة اليمنية من جديد وبـ 12طائرة مسيّرة نوع صمّاد3 وثلاثة صواريخ من نوع قُدس المجنَّح وذو الفقار الباليستي بعيد المدى مواقع هامة في العمق السعودي لتكون هذه العملية الرابعة من ضمن العمليات الاستراتيجية والثالثة من توازن الردع.
والتي كانت بمثابة ضربة أُخرى وموجعة هزّت مضاجع تحالف العدوان وهذه المرة تستهدف شركة أرامكو في مدينة ينبع ضربة قصمت ضهر بعران الخليج وأبكت عالم الاستكبار العالم الذي لا يعترف إلاّ بقدسية النفط والأموال عملية أطلق عليها توازن الردع الثالثة نُفذت وبنجاح بـ اثنى عشرة طائرة صماد الهجومية وصواريخ قدس المجنح إضافة إلى جديد الصناعات العسكرية للجمهورية اليمنية ذو الفقار الباليستي أصابت هدفها بدقة عالية ودقيقة لخبطت أوراق النظام السعودي وأعادته إلى دوامة حرب ابتدأها هو عملية كانت رداً طبيعياً ومشروعاً في قوانين السماء والأرض وثأراً لم يُكتمل بعد لجريمة العدوان السعودي الأمريكي بحق الأبرياء في مديرية المصلوب محافظة الجوف والتي راح ضحيتها ما يقارب سبعة وثلاثين شهيد جلّهم نساءٌ وأطفال وننتظر عمليات مماثلة تُركع النظام السعودي وتجبره على وقف الحرب وبالطريقة التي نريدها نحن أبناء اليمن ونفرضها عليه بالقوة.
عملية توازن الردع الثالثة نُفذت بنجاح واستهدفت ركيزة أساسية تُدر عليه بالنفط والأموال في العمق السعودي حتى وأن اعلن تحالف العدوان اعتراضه للصواريخ فما ذلك إلاّ اعتراف المهزوم ولو افترضنا أنه اعترض وأسقط لكان قد أعلن وقت الحادثة ولكنه الفشل والتخبط الذي يحاصره ففي كل عملية تستهدف عمق اراضي دولته ومؤسساته الحيوية والإنمائية يعيش التخبط والعشوائية ويعيش الهوس والضعف ويترّقب بحذر تصريحات العميد سريع عن العملية إن هو أعلن عنها فقد لزم على إعلام ومسؤولي العدوان أنه تمكن من اعتراض وإسقاط عدد من الصواريخ وفي حال لم تعلن صنعاء عن أي عملية في العمق السعودي او في أي مكان ففي نفس الوقت لم يضل العدو صامتاً فهو يترّقب الإعلان اليمني ليسارع بدوره للنفي والشطح بالإسقاط والاعتراض.
فما معنى أن تصمت السعودي في كل العمليات وإذا ما أعلنت صنعاء يسارع قادة العدوان وقنواته الإعلامية ويعلنوا عملية إسقاط اعتراض وتدمير بزعمهم وبأنها كانت متعمدة لاستهداف المدنيين وهكذا في كل مرة يقدّم المدنيين كمادة إعلامية يعرف مدى قذارة كذبه المتعمد والمستمر منذُ سنوات الحرب الظالمة لعله يكسب التعاطف العالمي والأممي الذي دائماً ما يقف مع الجلاد ضد الضحية ونحن في المقابل لا نعيره أيّ اهتمام ولا نعوّل عليه وما نهتم به ونسعى إليه هو رضى الله ومن منطلق مظلوميتنا وأحقية جهادنا بكل ما نستطيع من قوة نُرهب أعداء الله.
ومع تسابق الزمان ونحن على أعتاب العالم السادس من العدوان السعودي على اليمن ومع تطور القدرات العسكرية الدفاعية والهجومية للجيش واللجان الشعبية.
نؤكدها دوماً لقوى العدوان أنكم ستكونون لقمة سائغة للمجاهد اليمني وستكون دولتكم ونظامها الفاشي ومؤسساتها التي تمول الحرب بالنفط وشراء الأسلحة والطائرات ستكون عُرضة وأهدافاً سهلة لوحدة سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية.
وكما وعد المتحدّث الرسمي للقوات المسلحة ( المبشر ) يحيى سريع بمواصلة الضربات فهو وعداً لن يحنث فيه المجاهدين وسيبذلون قصار جهدهم ويسخّرون كل إمكاناتهم للإيفاء به وتعريتكم لعوام البشرية الصالح منها والطالح ومع استمرارية حربكم واستهدافكم المتعمّد للمدنيين والأبرياء وعامة أبناء اليمن ومواصلة تدميركم للبنى التحتية لليمن ككل انتم بذلك تضعون أنفسكم دولتكم نضامكم واقتصادكم في مهب رياح عاتية ستأتي من اليمن لا ترحم صغيراً أو كبيراً شارك فعلتكم الدنيئة وحربكم العبثية سيطالكم الغضب والانتقام وما عملية ينبع إلاّ بداية البداية ولكم ان تترقبوا قادم الأيام عمليات أكثر زخماً وأشدّ ألماً ستكسر هيبتكم الاقتصادية وستدمر هيبتكم الدفاعية والعسكرية.
ولكم أن تجلبوا أحدث وأقوى الدفاعات فما معكم اليوم لن يقيكم بأس صواريخنا الباليستية وطائراتنا المسيرة ونحن الذي سنفتح لكم أبواب جهنم تدخلوها داخرين إلاّ أن تنتهوا فهو خيرٌ لكم وإن تعودوا نعُد ولن تغني عنكم فئتكم شيئاً ولو كثرت ولو اشتريتم كل المنظومات الدفاعية والحربية صدقوني وصدقّوا المجاهدين وقائد الثورة ورئيس الجمهورية ووزير الدفاع ووحدة التصنيع الحربي ومتخصصو الإطلاق والتجهيز أنّها لن تفيدكم في شيء وسيبطل الله أعمالكم وأن الله مع المؤمنين.
عملية توازن الردع الرابعة.
وتزامناً مع تصعيد العدوان واستمرار جرائمه بحق أبناء اليمن فقد أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن عملية رابعة من توازن الردع في 23 يونيو 2020م حيث نُفذَّت العملية بعدد من الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية منها صواريخ قُدس المجنحة وذو الفقار ولم يفصح الإعلام الحربي اليمني عن عددها.
وهي عملية مشتركة بين وحدتي القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عملية عسكرية كبرى فقد استهدفت مواقع هامة وحساسة في مناطق مختلفة في العمق السعودي لتبقى أهم تلك الأهداف هي وزارة دفاع المملكة ومبنى الاستخبارات العسكرية السعودية وقاعدة سلمان الجوية في الرياض وأهداف حيوية وعسكرية في جيزان ونجران.
ضربة بضربة والبادئ أظلم وبما أن السعودية وحلفاء عدوانها على اليمن مستمرون في الغي والعناد والقتل والتدمير بحق شعبنا اليمني العزيز كان لزاماً على القوات المسلحة واللجان الشعبية بكافة تشكيلاتها القيام بواجب الرّد والدفاع عن المستضعفين وأخذ الثأر ممن قتلهم العدوان السعودي وما يزال يعبث باليمن حرباً وحصاراً واقتتالا فيما بين مرتزقته دفاعاً عن مشروع التقسيم والاقتتال الطائفي والمناطقي.
ومع إعلان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد / يحيى سريع عن عملية توازن الردع الرابعة التي خبصت الأوراق وأدخلت السعودية كنظام معتدي في دوّامة العمالة والارتماء أكثر بأحضان الأمريكان وتطبيعاً مع الصهاينة.
عملية عسكرية كبرى مشتركة بين سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية اليمنية نُفذت على أهم اركانات النظام السعودي الذي بدأ صغيراً أمام الضربات الدفاعية اليمني وذات الصناعات المحلية المتطورة كمّاً وكيفاً وتأثيراً في الواقع ناهيك عن الهزيمة النفسية التي تلحق بالعدو في كل عملية يمنية تطال أراضيه ومقرّاته ذات الأهمية الكبرى والتي يُشكلّ استهدافها ضربة موجعة بحق نظام أرعن جلب كل أسلحة ومنظومات الأمريكان للحماية من الإمكانات اليمنية البدائية والتي أضحت في فترة وجيزة تشكل هاجس خوف وهزيمة لتحالف العدوان.
ومع الإعلان اليمني عن نجاح العملية وتحقيق الهدف المطلوب وكشفت ضعف منظومات الحماية الأمريكية وأظهرت إعلام العدو متخبّط ويعيش العشوائية في بياناته الركيكة والمكذوبة وكعادته في كل مرة يدّعي اعتراضهن فوق سماء الرياض أو خارج حدود مكة حيث أن كان هدفها المدنيين أو مكة وهو يعلم يقيناً انه كذوب ومفضوح ومتخبط ويعيش آخر أيام ظلمه وستدور عليه الدائرة ولن يحميه الأمريكان من ضرباتنا المسيرة الباليستية ولن تقيه الدفاعات والباتريوت من بأس الصناعات الدفاعية اليمنية والأيام حبلى بالمفاجأت وللسعودي أن يحسب كل غاراته التي يستهدف بها الأبرياء فحتماً سيكون الثأر مضاعف والانتقام أشد والله أشد بأساً وأقوى تنكيلاً بأعدائه.
عملية اليوم الوطني للصمود.
وفي ذكرى اليوم الوطني للصمود الذي يصادف 26 / مارس /2021م نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية اليوم الوطني للصمود ب 18 طائرة مسيرة و8 صواريخ بالستية استهدفت مقرات شركة ارامكو في رأس تنورة ورابغ وينبع وجيزان وقاعدة الملك عبد العزيز بالدمام.
وصفت هذه العملية بالواسعة حيث كانت كفيلة بقلب الموازين وتغيير الواقع العدواني إلى واقع المتضعضع وهو يتعرّض لضربات يمانية نُفذّت بما يزيد عن ثماني عشرة طائرة مسيّرة وثمانية صواريخ بالستية تحت مُسمى عملية اليوم الوطني للصمود.
ورُدّت العاصفة بعواصف أيقظت أموات وسكارى جعلت الصاحِ يهذي بكاءً وعويلا تداعت لهولها كل الأنظمة المطبعة والرخيصة شجباً واستنكاراً وحرائق تلتهم مصافي ومحطّات ضخ النفط وموانئ سعودية تُحتجز قُبالتها سُفن النفط والغذاء والدواء اليمني تحت ذرائع التفتيش وما هو إلاّ حجزٌ وإجراءٌ تعسُفيّ وقرصنة بحرية منظمة وفي الذكرى السادسة للعدوان والحصار السعودي الأمريكي وتزامناً مع ذكرى غاراته الإجرامية على الأحياء المدنية بالعاصمة صنعاء ومحافظات أُخرى وبنفس التوقيت رُدّت العاصفة السعودية بعواصف يمانية لا تبقي ولا تذرأ هداف شُرّع لنا كشعبٍ يمني مُعتدى عليه أن نستهدفها نكالاً لما لها من أثر كبير وإسهاماً لتمويل الحرب وشراء الولاءات والقرارات الأُممية والدولية لصالح هوامير الفساد والإفساد والخيانة في السعودية ودويلات الخليج الفارسي.
مطارات وقواعد عسكرية، وموانئ اقتصادية، حقول نفطية ومجموعة شركة أرامكو في معظم المناطق السعودية من جيزان وضواحيها إلى نجران وخميس مشيط وعسير ومروراً بـ أبها إلى الرياض عاصمة الإرهاب والانحطاط إلى رأس التنورة مجدداً إلى ينبع والدمام وقاعدتها الجوية ثالثاً ورابعاً ثم إلى رابغ كانت ليلة المملكة جحيمُ وسعير ذو الفقار اليمني والصماد وقاصف بدر اليمن المتوهّج وقاصف2k وصماد٣.
ضرباتٌ يمانية موجعة ومنكله دكّت وكر الإرهاب وجفّفت ينابيع النفط والأموال الممولة للحرب والحصار الظالمين على شعبنا اليمني وأُمتنا العربية والإسلامية.
رأينا حالة الإفلاس والضعف التي اكتست النظام السعودي والذي بات ليلته تلك على واقع الألم والتوجع الكبير ليناشد العالم بالوقوف بحزمٍ لإيقاف ضربات الجيش اليمني التي أحدثت براكين مشتعلة في المواقع المستهدفة.
يبكي ويستجدِ العالم لإيقاف الضربات اليمنية أو للشجب والاستنكار في الوقت الذي هو يملك الحل وباستطاعته إيقاف الهجمات الباليستية والمسيّرة من خلال إيقاف حربه العدوانية وحصاره الظالم بحق أبناء اليمن ووقف إطلاق النار في جبهات الداخل والحدود حينها ستوقف القيادة الثورية والعسكرية عملياتها في مختلف الجبهات والعمق السعودي لكن الغباء والتيه السعودي جعل من النظام أُلعوبة وأداة رخيصة بيد الأمريكان يحركونها كيف ومتى وأين ما يريدون وحسب المخطط الإسرائيلي التوسعي والاستيطاني وبما أنه لم يرعوى ولم يكّف أذاه عن الشعب اليمني فحتماً ان العمليات ستستمر وبزخم يفوق تصورّات عرابيد الصحراء أدوات الصهاينة والأمريكان التي بها تضرب الشعوب تمتهن الكرامات وتفتعل الأزمات .
وبما أن عاصفة العدوان قد رُدّت إليهم صفعاتٍ وصفعات يمانية ذو قوةٍ وأولوا بأس شديد فتحماً أن ستضل مدوّية وسيعاني تبعاتها النظام الهاوي والمنحط واستشعاراً للمسؤولية الدينية والوطنية ومن مبدأ النفس بالنفس والعين بالعين والجروح قصاص فيجب أن ينتظر ضربات أشدّ إيلاماً ووجعاً أكبر ومع كل غارة تشنّها مقاتلاته على اليمن الأرض والإنسان فلن يتأخر الرد بأضعافها يمانية تستهدف حقول النفط والغاز وقواعده الجوية والعسكرية ومراكز قراراته ليتذوّق طعم الهزيمة على واقع الإذلال والملاحقة وكما كانت صحراء سُتعاد صحراء تتلاطم بالرمال ووقتها لن ينفعه الندم والحسرات وهو ما كاد ينفك من عبادة الشيطان وزبانيته في البيت الأبيض.
عملية توازن الردع الخامسة.
ومع توازن الردع ومن ضمن مراحل الوجع الكبير لن ترفع الصُحف فقد كنا اليوم 28 فبراير 2021م على موعد مع جيل خامس من الردع كجيل خامس استهدفت العمق السعودي بما يزيد عن 15 طائرة مسيّرة وصاروخ بالستي نوع قاصف2k وصماد ثلاثة وباليستي ذو الفقار حيدري يماني دك وكر العدو في الرياض وخميس مشيط ومطار أبها ومواقع حساسة لم تُفصح القيادة اليمنية عن نوعها ومكانها ولعل النظام السعودي قد أدركه الخطر والوجع الكبير الذي دشنه بمراحله فخامة رئيس الجمهورية مهدي المشاط.
عملية لخبطت الأوراق وبعثرت الخطط والتدابير وشتت الأفكار وظهر العدو مرتبكاً وصواريخه الاعتراضية تتساقط على أهدافٍ رُسمت بصنعاء وهو ما أكسب العملية زخم تفجيري كبير أُضيف للتفجير اليمني اهتزت لوقعه عاصمة العدو ووكر الإرهاب السعودي وهو ما ظهر جليّاً بالنواح والبكاء واستجداء العالم عويلاً بالضغط على من أسماهم بالحوثيين بالكف عن الضربات الباليستية والتي يراها المجاهد اليمني والقيادة السياسية الثورية والعسكرية أنها بمثابة اليد الطولي الكفيلة بإيلام قوى العدوان حيث تواجد القرار والقيادة والسيطرة ومدارج إقلاع الطائرات الحربية والتسليح العسكري بأنواعه والذي طالما يُمعن بالقتل والتدمير الممنهج في عموم محافظات اليمن.
الجزاء من جنس العمل وكما تدين تُدان ومن اعتدى عليكم فاعتدوا بمثل ما اعتدى عليكم صاروخ بصاروخ وسربٌ بأسراب من الطائرات المفخخة بالقضية الحقة قبل أن تحمل المواد المتفجرّة.
دعوهم يقلقوا أو لا يقلقوا لا شأن لنا بقلقهم وهم من أقلقونا منذُ سبعة أعوام ويقتلونا بمحرّمات السلاح والقنابل العنقودية والفراغية السامة وغيرها فهو يدرك التشريعات أن العين بالعين والنفس بالنفس والجروح قصاص وأن المطار بالمطار ومع التمادي أكثر ستعاود المقذوفات اليمنية لاستهداف شركات النفط ومحطات الكهرباء والمياه وهي سُنة الله أن الديّان لا يموت ومن شب نار الحقد أُحرق بها ومن سل سيف العدوان أغمدَ في رأسه وحتماً ستكون نهايته مخزية لدنياه وآخرته.
نحن من منطلق الدفاع لا من منطلق الاعتداء نقوم بما يأمرنا به الدين الاسلامي الحنيف دفعٌ للضر وإماتة للباطل واشرار البشرية ومن هذا المبدأ الحق كسبنا الرهان وكسبنا القوة الرادعة التي باتت اليوم تُبكي جارة السوء ويتداعى الاعراب والمنافقين ومنبطحي العالم وشواذ الإنسانية والمستكبرين للتباكي مع المملكة التي ستعيش أياماً وسنين سودا مالم تقف الحرب وترفع الحصار وكما يقول المثل الشعبي ( اضرب الوطاف يفهم الحمار ) وها نحن شعبٌ يمني ومجاهدي القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير وكل وحدات الجيش اليمني ولجانه الشعبية ( المجاهدين ) بمختلف التخصصات سنعمل جاهدين وبقوة الله على ضرب الوطاف الامريكي في السعودية وستلحق بها الامارات مواقع حساسة وشركات نفطية عملاقة وقواعد عسكرية ومطارات حربية وأُخرى سيتألم لها العدو كثيراً حتى يُذعن الحمار الأمريكي ويأمر بوقف الحرب ورفع الحصار قبل أن تُذبح بقرته المفضلة وبالطريقة اليمنية حلال باليستي ومسيّرٌ زلال ووقتها لن تجد الإدارة الأمريكية شربة ماء لا نفط في عموم أراضي المملكة المتهاوية والآيلة للسقوطّ.
ومع تدشين عملية (توازن الردع الخامسة) لن يفلت العدو من السادسة التي ستليها سابعة وثامنة ولن تجف الاقلام او تُرفع الصحف وستستمر العمليات باستمرار الحرب عدوانه والحصار.
عملية توازن الردع السادسة.
وفي 7من مارس2021م نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية سادسة من توازن الردع ليكون رعبٌ سادس أحدث توازناً حقيقاً كعادة توازن ردعه يطال السعودية كنظام معتدِ استهدف عمقها وأقصى شرقها في مدينة الدمام إلى الظهران ومواقع عسكرية وحيوية في مختلف مُدن مملكة الرمال والقوة الديكور يه والزجاجية.
عملية عسكرية يمانية مشتركة تحت مُسمى عملية توازن الردع السادسة نفذها سلاح الجو المسيّر بـ 14 طائرة وبـ 8 صواريخ بالستية جاء الإعلان عنها من قبل المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية متوعداً النظام السعودي بعمليات أقوى إن هو أستمر في تماديه وتعديّه وحصاره بحق الشعب اليمني وإلى رأس التنورة توازن الردع السادسة لن تكون الأخيرة في الوقت الذي لن تتأخر السابعة والثامنة وتاليها كما قلنا وأكدناها وسنؤكدها تأديباً لقوى العدوان هكذا قالها العميد سريع سنؤدب النظام السعودي ومن يقف في صفه متحالفاً حرباً وحصاراً وتمييعاً لليمن الأرض والإنسان والهُوية.
قُصف الميناء في رأس التنورة واستطاعت القدرات اليمنية تسيير وإطلاق طائراتها المسيّرة وصواريخها الباليستية لمسافة خيالية تزيد عن 1400كيلومتر تجاوزت الحدود والعمق السعودي والوسط وتخطّت دويلات ومحميات الخليج وتساقطت حُممٌ بالستية على منشأة طالما درّت نفطاً للأمريكان الذي أزعجهم الاستهداف
مسافة كبيرة ليس بحسبان النظام السعودي أن تطاله اليد اليمنية والتي كان لها كلمة الفصل رأس التنورة أحرق والضرع الذي يعشقه الامريكان بات هزيلاً حيث لم يعُد كما كان مُدرّاً جرّا الاستهداف الذي أحرق أرامكوا التنورة لتتوقف الصادرات ومعامل الإنتاج وأُخرجت بعض الصهاريج عن الخدمة. وتزامناً مع استهداف ميناء رأس التنورة ليلتها لم ينام النظام السعودي وزبانيته ومنافقيه حيث تعرضّت مطارات أبها وجيزان وخميس مشيط لعمليات من هذا النوع الذي كان بمثابة الرادع والقوة التي أبكت تحالف العدوان وحتى مرتزقته المحسوبون على اليمن وأدانوا الاستهداف حسب زعمهم وظهروا مدافعين عن السعودية أعظم دفاعاً من المرأة عن زوجها وهو ما يدلّ عن خليط نجس جمع ألسُن هؤلاء المرتزقة رغم اختلافاتهم إلاّ توحدوا بوحدة لن تُجديهم نفعاً إلاّ ما أضرتهم.
نعدُ النظام السعودي بالمزيد والمزيد من هذه العمليات الرادعة حتى يرعوى عن غيّه وجرائمه بحق الإنسانية في اليمن وافتعاله الأزمات في الوسط العربي والإقليمي وإن أستمر وظل متعربداً فلن يفلت من العقاب والردع السابع والثامن حتى المئة وها نحن في المراحل الأولى من عمليات الوجع الكبير والتي سيتأذى منها العدو نظير عدوانيته وهي التي بفضل الله ستؤدبه كثيراً وستطال شظاياها كل من له بصمة في الحرب والحصار على اليمن الذي يتوّعدهم وهو أهلٌ للفعل قبل القول.
يجب عليه أن يتدارك الأمر بجديّة أن أراضيه ومُدنه وشركاته النفطية والحيوية ومطاراته أصبحت تحت اليد اليمنية وستُصفع كيف ومتى وأين شاء اليمن وعليه ويتفهم الأحداث ويوقف حربه وحصاره قبل ألّا ينفعه الدم ولن يقيه الأمريكان بشيء ممّا وعدوه فلم يكونوا محل ثقة وهم من تخلّوا عن عملاء سابقين وتركوهم يعانون المواجهة لوحدهم وهو المصير الذي ينتظر النظام السعودي وأنظمة الخليج إن آثروا عبودية اليهود والنصارى عن عبادة الله جل في علاه قاصم الجبارين ومُبير الظالمين وهو الغالب على أمره.
وها نحن بفضل الله وبفضل ثقتنا به واعتمادنا عليه نسير طريق التحرر والاستقلال حتى نيل سيادة القرار والعمل وجهادنا في مواجهة أئمة الكفر والنفاق وكذا التضحية وقوافل الشهداء وهمة الرجال المجاهدين الصادقين هو السلام الحقيقي وهو الذي سيتكفل بتحرير اليمن من الأنجاس ومرتزقتهم الأقزام.
عملية توازن الردع السابعة.
وإلى رأس التنورة وأرامكوا الدمام جدة ونجران وجيزان إلى الدمام (منشآت حيوية وقواعد عسكرية) قُصف هنالك المعتدين وعرابيد البشرية وشُذّاذ نجدٍ والحجاز بكم هائل من الطيران المسيَّر كتوازن ردع سابعة فكان ليل الـ5 من سبتمبر 2021 شبيهٌ بمحرقة قطعان الإمارات في صافر وتزامناً مع هذه الذكرى قُصفت اليوم مملكة الشيطان بكمٍّ هائل من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
عملية توازن الردع السابعة ردعت العدو وبطحته أرضاً بعشر طائرات صماد 3 وستة صواريخ بدر اف وذوالفقار أحرقت السعودية وأرعبت النظام وأدخلته في غيبوبة سكره ومتاهات عمالته للصهاينة والأمريكان وخيانته للأمة والدين والعروبة وعاش ليلته كوابيس من نفس الكأس أسقاه اليماني علقماً وزعافا.
عملية مزّقت الأوراق وجففت النفط وعرضّت البقرة الحلوب للذبح وأربكت العدو وما كاد يتناسى عمليات مماثلة وضربات سابقة استهدفته في عمق ووسط وشرق أراضيه والتي باتت أهدافٌ سهلة وعلى مرمى حجر للمنظومة الدفاعية والهجومية التابعة للجيش اليمني.
من نقطة الصفر كان الشعب اليمني يصّد هجومهم ويتصدّى لهجماتهم الصاروخية وها هو اليوم وبفضل الله يسقيهم من نفس الكأس ويستهدف مقوماتهم الحيوية والنفطية وقواعدهم العسكرية لن تتوقف العمليات ولن تكون هذه العملية الهجومية الأخيرة ونعدُ النظام السعودي أن القادم أعظم وأشد إيلاماً ووقعاً على خاصرة تحالف العدوان وسيأتي مُذعناً صغيراً مهزوماً للتفاوض بأمل الخروج بشيءٍ من ماء وجهه.
ما لم فلينتظر عمليات أقوى وصفعات مدوية وهزائم تذله وتصغّر من هيبته الهشة والتي اكتسبها من الأموال والنفط وإن لم تجنحوا للسلم وتذعنوا للسلام اليمني فأذنوا بحرب من الله ورسوله والمؤمنين.
وإن تُبتم واعتذرتم للشعب اليمني عن جرائمكم فهو فخيرٌ لكم وإن تعودوا عُدنا ولن يُغني عنكم جحافلكم المرتزقة وأسيادكم الأمريكان شيئاً ولو كثُرت وأن الله مع المؤمنين الصادقين.
للنظام السعودي أرامكو وقواعدكم العسكرية وقصوركم ومراكز قراركم تحت سطوة المجاهد اليمني ورحمة قوات الردع والخيارات مفتوحة ولكم أن تأخذوا بحدّ نصائح قائد الثورة وعده وتحذيراته ووعيده ولكم أن تختاروا لأنفسكم ولشعبكم السلام لا أن تتمادوا أكثر فتصيبكم صواريخنا وطائراتنا المسيّرة وتوقعكم دعواتنا فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ولن ينفعكم الندم أو تنقذكم الحسرات فإذا جاء الوعد بعثنا عليكم جنودٌ أُولي بأسٌ شديد وبالستي ثم رددنا عليكم العمليات والضربات ويومها لن تقوم لكم قائمة ما دامت السموات والأرض ولن يخلف الله وعده.
عملية توازن الردع الثامنة
وبأربعة عشرة طائرة مسيرة قدسية يمنية تعاود القوات المسلحة شن عملياتها في العمق السعودي كعملية ثامنة من توازن الردع في شهر ربيع الآخر 1443هـ الموافق 20 نوفمبر 2021م
حيث وكما هو المعتاد أن هذه العمليات الكبيرة والواسعة تستهدف العمق السعودي في كل مرة لتكون عملية اليوم هي الثامنة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في العمق السعودي حيث توزعت على أهداف متنوعة عسكرية ومنشأة حيوية أرهصت النظام السعودي كمعتدٍ متعربد.
وجاءت هذه العملية ردا على تصعيد العدوان واستمرار الجرائم والحصار حيث طالت العمق السعودي بأربعة عشر طائرة مسيرة متعددة الأنواع والقدرات دكت قاعدة الملك خالد في الرياض وأهدافا عسكرية في جيزان ونجران وعسير وصولا إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي ومصافي أرامكو في جدة.
وتوزَّعت في مهام أعمالها الدفاعية والهجومية على قواعد العدوان ووقع شظايا حممها على قاعدة الملك خالد في الرياض بـ4 طائرات مسيرة من نوع صماد3 ومثلها من نوع صماد2 على أهداف عسكرية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة ومصافي أرامكو في جدة وطائرة صماد3 على هدف عسكري مهم بمطار أبها الدولي فيما كان استهداف اهداف مواقع عسكرية مختلفة في مناطق أبها وجيزان ونجران بـ5 طائرات مسيرة نوع قاصف 2K أصابت أهدافها بدقة عالية.
ليعيش النظام السعودي ليلته ونهاره في كوابيس وارضه وقواعده العسكرية ومنشأته الحيوية تتعرض لضربات يمانية رادعة أدخلته في غيبوبة سكره وعربدته وانحطاطه للأمريكان أكثر وهو يشتكي ضعف الدفاعات الجوية والمنظومات الحديثة التي أثبتت فشل فاعليتها في كبح جماح القدرات اليمنية المتطورة.
والتي تعد النظام السعودي وزبانية تحالفه ومرتزقته ومن خلفه الأمريكان ان عمليات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر وكل الاعمال العسكرية للقوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية ستستمر وستتضاعف مع استمرارية الحرب والحصار على الشعب اليمني فإن أردتموها حرباً ها هي تدق مضاجعكم وتنال منكم في كل سبل الحرب وتمويلها فإن أردتموها سلماً فأوقفوا الحرب وأرفعوا الحصار لتأمنوا النار والبأس اليمني والذي من يومٍ لأخر يزداد اشتعالاً وقوة في الردع والتطوير الحديث وانتظروا عمليات مماثلة تاسعة وعاشرة وتاليها وهي الكفيلة بعد الله بأن تخضعكم وترغمكم على الخنوع والاستسلام ومناشدة السلام من أبناء اليمن وإن عُدتم عُدنا وعاد الله معنا ولكم الخيرة في أمركم حرباً وسلاماً.
عملية السابع من ديسمبر.
وفي الوقت الذي كان ينتظر العالم عملية تاسعة من توازن الردع فقد كان للقوات المسلحة اليمنية رأيٌ لتنفذ عملية واسعة حملت اسم عملية السابع من ديسمبر 2021م لتستهدف هذه المرة وبقوة العمق والوسط السعودي بضربات بالستية صاروخية ركزت على أهداف عسكرية وحيوية في الرياض عاصمة الكيان السعودي ومركز إرهابه وفي جدة والطائف وجيزان ونجران وعسير.
ونُفذت هذه العملية العسكرية المغايرة بـ25 طائرة مسيَّرة نوع صمَّاد2 و صماد3 وكذا قاصف2k وعدد من الصواريخ الباليستية توزَّعت على أهداف عسكرية وحيوية وقواعد جوية جعلت النظام السعودي وأسياد نعمته في البيت الأبيض يعيشون القلق والذين دائماً ما أقلقوا عامة الشعوب العربية والاسلامية وفي مقدمتهم اليمن وفلسطين ليكون الجزاء من جنس العمل وكما هدية تُدان.
استهدفت هذه العملية قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف وشركة أرامكو بجدة بست طائرات نوع صماد2 وصماد 3 فيما استهدفت خمس طائرات مسيرة نوع صماد1 وصماد2 مواقع عسكرية في جيزان وأبها وعسير في الوقت الذي استهدفت 8 طائرات مسيَّرة نوع قاصف 2k مواقع هامة وحساسة في أبها ونجران وجيزان و6 طائرات مسيَّرة نوع صماد3 وعدد من صواريخ ذوالفقار البالستيه استهدفت وزارة الدفاع وقاعدة الملك خالد واهداف عسكرية في عاصمة قرن الشيطان لتحدث صفعة وهزة أخرى للنظام السعودي المتهالك والآيل للسقوط حتماً وهو الذي لم ولن ينسى أو يتناسى هذه العملية والتي سبقتها وستلحقها توازن ردع وغيرها.
عملية عسكرية تسيَّد من خلالها المقاتل اليمني على أحدث التكنولوجيا العسكرية والاستخباراتية والمنظومة الجوية الدفاعية والهجومية الأمريكية والاسرائيلية والعالمية التي أظهرت فشلها للمرة الألف أمام القدرات اليمنية المتطورة والتي نجح المقاتل اليمني بإلحاق الهزيمة والعار لتحالف طالما تباهى بترسانته العسكرية المهولة , وهي ردٌَّ مشروع تجاه جرائم العدوان السعودي الأمريكي واستمرار حصاره وحربه العبثية والاجرامية بحق الشعب اليمني الذي تكفل له قوانين السماء والأرض بالدفاع عن نفسه وكرامته وأراضيه بكل ما يستطيع ولن تمنعه أي حجة ما لم توقف الحرب ويُرفع الحصار ويُعاد الحق لأهله دون نقصان.
وبالعودة للحديث عن عملية السابع من ديسمبر فقد جاء وقعها على تحالف العدوان موجعاً ومؤلماً فتحت أبواب الانتقام اليمني لكل قطرة دم سُفكت بفعل الحرب الجائرة والحصار الغاشم ومن منطق السن بالسن وصنعاء بالرياض وصعدة بجدة والمطار بالمطار والجروح قصاص ونزولاً عند قوله تعالى: ( فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡ فَٱعۡتَدُوا۟ عَلَیۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ) .
ولهول ما حل بالنظام السعودي جرَّاء هذه العملية فقد وقع عاجزاً بضرب اخماسه بأسداس الأمريكان والصهاينة يتوسل إليهم لينقذوه من ورطة ومغامرة الحرب والعدوان على اليمن والذي كشف للعالم ضعف ووهن النظام والجيش السعودي الكرتوني.
وبما أن هذه العملية ليست ضمن سلسلة عمليات توازن الردع فأؤكد أن عملية توازن الردع التاسعة لن تتأخر طالما وجرائم العدوان مستمرٌ وحصاره جاثمٌ على الأنسان اليمني الذي مُنع عنه ابسط مقومات الحياة فهي لن تتأخر وسيكون تأثيرها قاصم لتحالف العدوان وأحذيته.
عامٌ سابع من العدوان ومنذُ بدايته كانت وتيرة العمليات الهجومية للجيش اليمني واللجان الشعبية تتسارع وبوتيرة عالية ومتتالية وتسابق بعضها نكالاً بالعدو وأدواته في الداخل اليمني والعمق السعودي الذي بات أكثر من غيره يتجرّع اللطمات وبألوان الدعس والإهانة.
عملية السادس من شعبان وعملية اليوم الوطني للصمود تليها عملية الثلاثين من شعبان ثم عملية الثالث من رمضان عمليات هجومية مسيّرة وبالستية نُفذّت يمانياً كدفاع مقدّس مشروع في صد المعتدين ودفع شرورهم وتطهير اليمن والأرض من دنسهم وخبث عقائدهم النتنة.
عمليات متتالية لم تفصل بينهن إلاّ أيام وهي تدك معاقل النظام السعودي ومراكز قواته العسكرية والنفطية والمالية ومن تلك الأهداف كانت وما تزال شركة أرامكو وفرعوها في كل المملكة هدفاً مشروعاً للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر والذي بفضل الله ثم بفضل المخلصين استطاعت اليد اليمنية المدافعة أن تتسيد الوضع العسكري وباتت اليد الطولي والمبادرة في انتقاء الأهداف ذات الأهمية واستهدافها بكمٍ هائل من الضربات المنكلة ولعلّنا رأينا منظومة الباتريوت ذات الهالة والصيت ها هي أضحت صيداً سهلة لقوة الردع اليمنية من خلال الاستهداف المباشر والمتكرر لمنصات الإطلاق والبطاريات ومواقع التخزين لتكون بذلك المنظومة الأمريكية في منال الدفاع اليمني الذي أرغمها على الفشل والاستسلام أمام منظومة بدائية للصناعات اليمنية التي فضحت هشاشة وضعف الصناعات الأمريكية.
عمليات أوجعت العدو وتألّم لوقعها كثيراً حتى صرخ للصهاينة والأمريكان يستجديهم ليخرجوه من مأزق الحرب مع اليمن الذي بات اليوم وبفضل أقوى عزماً وصلابة أطاحت بتحالف العدوان ومرّغت أنفه بالتراب وأضحت قواه وعتاده العسكرية وتحصيناته الدفاعية ومنظومته الاعتراضية في مرمى قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية والذي دائماً ما يثخن تحالف العدوان بضربات نوعية في كامل جغرافيا مملكة الرمال التي ترى بأم عينها مقوماتها الحيوية والنفطية والعسكرية تتهاوى أمام الضربات اليمنية.
العمليات الدفاعية اليمنية الهجومية لن تتوقف وستستمر باستمرارية العدوان والحصار وستزداد وتيرة الاستهداف حتى يذعن المعتدي ويناشد السلام من أهله او ان يرضخ للأمريكيين وبدوره يكون مستعداً ومتحسباً ضربات يمانية أكثر إيلاماً ستقصم ظهره ان تعربد وفضل طاعة اللئام على طاعة الكرام.
عملية إعصار اليمن الأولى.
إعصار اليمن عملية عسكرية هجومية صاروخية ومسيَّرة نفذتها القوات المسلحة للجيش اليمني في العمق الإماراتي استهدفت مطاري دبي وأبو ظبي ومصفاة النفط في المصفح في أبو ظبي وعدداً من المواقع والمنشآت الإماراتية الهامة والحساسة.
ضربة كانت موجعة للنظام الاماراتي الذي كان يضن نفسه في مأمن من العمليات العسكرية اليمنية والتي جاءت نتاج طبعي لما تقوم به دويلة الإمارات في بعض الساحل الغربي وفي مناطق الجنوب وعبثها بالهوية اليمنية والعربية فكان لا بد من عملية تأديبية تطال هذه المرة العمق الإماراتي لتستهدف مطاري دبي وأبو ضبي ومنشأة عسكرية وحيوية أخرى في أكثر من موقع.
وقد نُفذت العملية بعدد من الصواريخ الباليستية المجنحة (قدس وذو الفقار) وعدد من الطائرات المسيَّرة والتي قطعت مسافة تزيد عن 1400 ك² متر وهي المسافة من أقرب نقطة من الحدود اليمنية الى الإماراتية وهي كذلك صفعة لتحالف العدوان على اليمن ولعالم النفاق وأمم العربدة التي دائماً ما تجعل من الجلاد ضحية وعكسها بالنسبة للجلاد.
عمليات الشعب اليمني وردة فعله ليست لشرٍ أو لبطر أنما هو دفاعٌ مشروع عن النفس وعن العرض والوطن والدين والهوية والكرامة من أن تُدنس وتحتل أراضيه ويُصادر قراره وتُنهب ثرواته ليموت جوعاً وحصارا او ستستمر العمليات الاستراتيجية وليقول العالم عنَّا إرهابيين فنحن بذلك إنما نرهب اعداء الله والمعتدين كيف وما وأين ما كانوا.
فهل تعي دولة الإمارات هذه الضربة والصفعة المؤلمة وهل تستطيع ان تقاوم تجاه مثل الضربات وهي المعروفة عنها بالدويلة الزجاجية الديكور يه عسكرياً واقتصادياً وكيف سيكون حالها ما بين هذه العملية والتالية والتي ستكون أكثر إيلاماً من سابقتها. والتحذير.
ما زال قائماً ورسالة المتحدث العسكري للقيادة الإماراتية ما تزال سارية المفعول وفي أوجها وهي كذلك نصيحته للمستثمرين والشركات هناك بوجوب المغادرة كون الإمارات لن تكون أمنة بعد اليوم وسنترك الأمر لهذه للدولة اللقيطة ونظامها الخبيث وليعلم القاصي والداني ان اليمن من موقع الدفاع والحق المشروع سيبني وينميَّ ويطوَّر من قدراته الدفاعية الهجومية سواءٌ أوقفت الحرب أم لا فهو حق مشرع يمتلكه الشعب اليمني رضي من رضي ويأبى من يأبى.
عملية إعصار اليمن الثانية.
التأديب مستمر إعصار اليمن الثانية وستتوسع رقعة الاستهداف لتطال جغرافيا مختلفة في دويلة الإمارات إن تمادت وواصلت عربدتها في الشأن اليمني سواء أكانت عن الطريقة المباشرة والاستهداف الجوي للأبرياء والأعيان المدنية أو عن طريق أدواتها المرتزقة في الساحل الغربي والجنوب.
فبعد عملية إعصار اليمن الأولى تعاود القوات المسلحة اليمنية عملياتها الهجومية في العمق السعودي والإماراتي في عملية أُطلق عليها عملية إعصار اليمن الثانية والتي ركزت على أهداف عسكرية وحيوية حساسة بمناطق متفرقة ابتداء بقاعدة الظفرة الجوية ومواقع هامة ودبي وأبو ظبي إضافة إلى مواقع ذات أهمية كبرى في العمق السعودي وفي شروره وجيزان وغيرها بعدد من صواريخ ذو الفقار الباليستية وطائرات صمَّاد٣ والتي حققت أهدافها بدقة عالية بفضل الله وتأييده.
التأديب مستمر والضرب تحت الحزام قانوني لمثل هكذا خصم دني وعربيد جعل من نفسه ودويلته وثروات في الحضن الإسرائيلي عبدٌ مطاع صغير في الوقت الذي يريد أن يتعملق على أبناء العروبة.
وأن يعودوا نعُد وقد تتكرر العمليات العسكرية والتي هي كفيلة باجتياح دويلة الإمارات ذات النهضة الزجاجية والتطوّر الكرتوني الهش والذي لن يقدر على مقاومة البأس اليمني على رمال ومستنقع ساحل عمان.
وبالعودة عن العملية فقد استهدفت قاعدة الطفرة الجوية والتي تُعتبر أكبر قاعدة تستضيف القوات الأمريكية وجنسيات مختلفة فقد كانت الضربة موفقة والهدف دسم وهي رسالة واضحة للأمريكان والكيان الإسرائيلي ولدول تحالف العدوان إن باستطاعة اليد اليمنية أن تصل إلى حيث تواجدهم في المنطقة والاقليم وأنها تحت سطوة العدالة اليمنية واليد الطولي في سلاح الجو المسيَّر والقوة الصاروخية.
وللنظام الإماراتي أن ينتظر مزيداً من الضربات فهو لم ير من الجمل إِلَّا أسمه وليس اذنه كما يقولون والقادم سيكون أعظم وأشدَّ إيلاماً والأيام كفيلة بكشف مزيد من العمليات وأجيال أُخرى من الصناعة اليمنية المسيَّرة ولبالستية ولينتظروا مزيداً من التأديب والذي سيتضاعف باستمرارية الحرب والحصار وإن اعتبروا وجنحوا للسلام فنحن في اليمن رجال سلام وحربٌ إن أرادوها..
عملية كسر الحصار النفط بالنفط والجروح قصاص
على مرأى ومسمع الأقمار الصناعية الأمريكية والاسرائيلي وتحدياً للمنظومات الدفاعية (الباتريوت والقبة الحديدية) وقهراً لها ولصانعيها وكسراً للحصار ورغماً عن أنوف المعتدين طالهم الغضب وتكفل الصمَّاد طائراً مسيَّراً بالردع والرد الحق وكسر الهيبة الدفاعية من جهة وكسر الحصار عن الشعب اليمني من جهة أخرى.
ومن ضمن مراحل الوجع الكبير واستمرار العمليات العسكرية الواسعة نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية كبيرة عملية كسر الحصار تجاوزت الحدود وحلقت عالياً الى الرياض عاصمة الكيان المتعربد واللقيط عربياً مستهدفة شركات ومصفاة أرامكوا ومنشآتها ومواقع عسكرية وحيوية حساسة في جيزان وأبها بـ 15 طائرة من نوع صمَّاد3 وصمَّاد1 المسيَّرة. ووفق المعايير الدولية والانسانية حضر الرد اليمني ونُفذَّت العملية بنجاح كان وقعها على العدو كبير هذه المرة خاصة والعالم يشهد أزمة حادة وارتفاع الاسعار جرَّاء الحرب الروسية الأوكرانية لتمثل هذه العملية صفعة موجعة لقوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتها البيت الأبيض وتل أبيب ومن خلفهم النظام السعودي والذي يُلزم عليه التهيَّؤ والاستعداد مع قادم الأيام لعمليات عسكرية كبرى من روزم كسر الحصار وتوازن الردع التي لن تتأخر عن سابقاتها.
عملية كسر الحصار هي ردٌ مشروع وحق تكفله قوانين السماء والأرض وسيستمر باستمرار الحصار الجائر ومنع دخول المشتقات النفطية وغيرها من الاحتياج اليمني الذي يعاني ويل الحرب والحصار المفروضة عليه من قبل الصهاينة والأمريكان وأدواتهم في المنطقة. ومن حق الشعب اليمني وقواته المسلحة ووحدتي القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر وكذا القوة البحرية الدفاع عن اليمن الأرض والانسان والعقيدة والضرب بيد من حديد ضد من يعتدي عليه ويحاصره ويمنع عنه الدواء والغذاء وأساسيات الحياة. ولهذا نعدُ النظام السعودي وإلى جانبه الإماراتي ان العمليات القادمة ستكون على قاعدة النفس بالنفس والنفط بالنفط والجروح قصاص وليستجدي بذلك وينوح ويطلب المدد والعون من قادة الغرب والشرق وليصرخ العالم شجباً واستنكاراً لهذه العمليات والتي ستتعاظم في قادم الأيام مع رفع حالة التأهب القصوى للجيش اليمني العاقد عزماً وثقة بالله تحرير اليمن من الاحتلال والارتزاق ولينصرنَّ الله من ينصره.
عملية كسر الحصار الثانية والفرصة الأخيرة للنظام السعودي.
تزامناً مع احتفالات شعبنا باليوم الوطني للصمود في مواجهة العدوان وبمرحلتين أولى وثانية نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية كسر الحصار الثانية في إطار الرد والردع والدفاع المقدس والحق المشروع وذلك في مناطق مختلفة من أراضي مملكة العدوان بدفعات من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة حيث ركزت على أهداف حيوية ومنشأة اقتصادية تابعة لشركة أرامكوا في الرياض العاصمة وينبع كمرحلة أولى وإلى خميس مشيط وأبها وعسير وسامطة والظهران الجنوب كمرحلة ثانية غُلِبَ هنالك المعتدين وتقزَّمت قواهم وقوَّتهم العسكرية والدفاعية وفشلت كذلك المخابرات والاقمار الصناعية من كشف العملية والتي نُفذت بنجاح كبير أركس العدو وأرغمه على الاعتراف وكغير عادته قام بنشر صور الدمار على قنواته الاعلامية ومواقعه الاخبارية الرسمية.
وفودٌ وطنية أراد النظام السعودية دعوتها للمشاركة في مشاورات الرياض بغرض المماطلة وتضييع الحق من أصحابه واعطاء لمن لا يمتلك ولا يستحقه.
فكان رأي الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الدفاع مغايراَ لتوقعات العدو وبينما العالم ينتظر قرار الموافق على الدعوة كانت الصواريخ الباليستية ذو الفقار وقدس المجنحة قطعت المسافات وبسرعة هائلة لتكون هي أول الواصلين وعلى النظام السعودي استقبالهم في الرياض وينبع لتكون شركة أرامكو هي مقر الاقامة والضيافة المستعجلة ومان غدت هناك حتى اهتزت سماء وأرض المملكة بانفجارات دوَّت كثيراً وأسمعت الأصم والابكم صرخ لهول الفاجعة التي حلت على مملكة الإرهاب في عاصمة قراره وقبلة اقتصاده وزبانيته ومأوى أحذيته وخزينة أمواله.
ومع العويل والنواح المتصاعد والعجز الكامل في اخماد النار التي اشتعلت في المؤسسة ومناشدة النظام السعودي لعالم النفاق والاستكبار للتنديد بهذه العملية ليعيش واقع مؤلم آخر وصفعات مدوية بالحذاء وبالنار والبارود في مناطق جيزان وخميس مشيط وأبها والظهران كحدث تراكمي ومزدوج خلط حابله بنابله وهو يرى النيران تلتهم اقتصاده ليٌحاصر من الداخل وحسب الطريقة التي يتفنن بها على الشعب اليمني العاقد عزماً وأملاً بالله وبالصناعات الباليستية والطيران المسيَّر بأجياله ومسمياته بإن لا جدوى من الحوار مع هذه الأنظمة العملية والتي لا تمتلك شيءٌ من قرارات الحرب والقرار الشخصي المرتهن للصهاينة والأمريكان.
ولن يُرفع الحصار أو يُنهي العدوان إِلَّا عمليات ستتضاعف في قادم الأيام وستتوسع رقعة المواجهة وخريطة الاستهداف وكما تحدث العميد يحيى سريع فبحوزة القوات المسلحة اليمنية بنك من الاحداثيات والأهداف الهامة والحساسة الكفيلة بإرهاق النظام السعودي وشركاء الحصار والعدوان وهم ما سيجعله أكثر ضعفٌ واهتزاز في مواجهة المجاهد اليمني وسيجنح مطالباً للسلام وفق المنهج الحق وحسب الرؤى والشروط التي تمليها صنعاء العاصمة والثورة والجهاد.
وهذه العملية هي بمثابة الفرصة الأخيرة للنظام السعودي ليأخذها بمحمل الجد ليرعوي عن جرائمه ويرفع الحصار ويترك اليمن يلملم الجراح ويستعد لبناء المستقبل وإعمار ما دمرته الحرب وأما إذا حاول استنهاض قواه المتعثرة وتجميع أدواته المتهالكة والمتمزقة فحتماً أن الأيام القادمة خاصة مع دخول العدوان عامه الثامن لن تكون كسابقتها وسيختلف رتم المواجهة والتصعيد عن الأعوام السابقة وهو ما سيجعله يناشد السلام مرغماً عبداً صغيراً ذليلاً تائهاً في سكر الهزيمة والنكال الذي سيشتد عليه في قادم الأيام المليئة بالمفاجأت والعمليات التالية ستكون أكثر دقة وستطال المنشأة الأكثر أهمية والمقار الوزارية والعسكرية ومراكز القرار ومقار السكن للأسرة الحاكمة ضلماً وبغياً ولينصرَّن الله من ينصره
وفي الوقت الذي كان النظام السعودي يعلن عن اعتراضه لعدد من الطائرات وبينما العالم منشغل بما فيهم وفي مقدمتهم البيت الأبيض ببيانات الادانة وتأكيد الوقوف مع السعودية كحليف استراتيجي وبقرة حلوب مُدرَّة بالنفط والأموال.
فإذا بالقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر ينفذان المرحلة الثالثة من عملية كسر الحصار الثانية وهي العملية الأولى التي تُنفذ بمراحل ثلاثة اطاحت هذه المرة بمحطة ضخ البترول بشركة أرامكو في محافظة جدة الساحلية بدفعة من صواريخ ذو الفقار وقدس المجنح وطائرات الصمَّاد المسيَّرة لتكُن هذه المرحلة كصفعة ثالثة في اربعة وعشرين ساعة أُعلن بها في بيان ثاني عبر المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية والذي أكد فيه جهوزية وتأهب القوات المسلحة للتصعيد العسكري والعملياتي في حال أستمر العدو في تماهيه وفرض حصاره على الشعب اليمني.
بيان ثاني لمرحلة ثالثة قلبت الموازين وأذهلت العدو وكشفت هشاشة واقعه وحقيقة ضعف ومنظومته الدفاعية خاصة مع الدعم اللوجستي والمخابرات من قبل الأمريكان والصهاينة للنظام السعودي الذي بات لزاماً عليه مغادرة الساحة اليمنية إن أراد النجاة لنفسه وشعبه وبنيته النفطية والحيوية ما لم فالبيانات ستتوالى تباعاً مع الضربات الدقيقة والمركزة والتي ستتوسع لتشمل مواقع ذات أهمية كبيرة للنظام السعودي.
عملية كسر الحصار الكبرى:
لم تمر سوى أيام على عمليتي كسر الحصار الأولى والثانية لتحل فاجعة العملية الثالثة على النظام السعودي المتهالك كعملية كبرى وثالثة من كسر الحصار لتستبق ذكرى عدوانهم على اليمن بساعات قليلة قلبت الموازين وأربكت الحسابات وأدخلت العدو في معمعة التيه والتقرب أكثر من الأمريكان من وعدوه بالنصر وبالحسم العسكري في ثلاثة أسابيع من بدء العمل العسكري والعدائي على اليمن في من 26 مارس 2015م ليعيش اليوم العام الثامن توالياً ليرى بعينيه عملية كسر الحصار الثالثة تُدشن العام الثامن من الصمود اليمني كحقٌ ومشروعٌ تكفله الدساتير والأنظمة في الرد والردع والدفاع المقدس حتى يوقف العدو حربه ويجنح للسلم مذعناً.
كسراً للحصار الظالم ضربة بضربة والبادئ أظلم وها قد أغترف النظام السعودي من الكأس الذي أسقى من خلاله الشعب اليمني طيلة سبعة أعوام من العدوان الغاشم والحصار الجائر وأصبح يتلعثم في منطقة ويتقهقر في رأيه وقراره وإلى زواية صغيرة وقوقعة افعاله وجرائمه أرتمى خشية القصف الباليستي والمجنح الذي أستهدف عمق أراضيه في جدة وفي الرياض العاصمة إلى رابغ وبعيداً إلى رأس التنورة حيث توزعت الضربات الصاروخية المجنحة والمسيَّرة بحثاً عن شركة أرامكو مركزها الرئيس والفروع دُكَّت وأُحرقت في مختلف المناطق السعودية وفي مناطق الحدود جيزان ونجران وخميس مشيط وظهران الجنوب ولعل أبرز ضحاياها هذه المرة شركة أرامكو في جدة التي ضلت تحترق إلى ساعت الليل المتأخرة لتخسر السعودية ربع انتاجها من النفط بمعدل 25% من الانتاج الكلي للمملكة التي جنت على نفسها.
جحيم كبير أوقد عليه عشرات من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيَّرة وبدفعات كانت السعودية اجتاحت مواقع لشركة أرامكو ومواقع حساسة أرهقت النظام السعودي الجائر وزادته خسة وذلا ليضرب أخماس حقارته بأسداس عمالته وتوليه المطلق للبيت الأبيض وإسرائيل.
لقد مثلت عملية كسر الحصار الثالثة ضربة موجعة سيرتد تأثيرها على تحالف العدوان وأرباب نفاقه وأدواته وهي ومثلها من العمليات كفيلة برفع الحصار وإيقاف العدو وستزداد ضراوة ضد أهداف ستجعل من قادة العدو أن تركع وتخنع للسلام وفق شروط صنعاء التي باتت اليوم ممثلة بالجيش واللجان الشعبية والقوات الاستراتيجية في القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر والدفاع الجوي هي من تمتلك المبادرة وهي صاحبة الكلمة قولاً وفصلا ولها أن تنفذ الخيارات متى وكيف ما تريد وفق قاعدة السن بالسن والقصف بالقصف والمطار بالمطار وجراحات ابناء اليمن ودماؤهم بالنفط الخليجي وبالاقتصاد العالمي.
وعلى النظام السعودي ومن يدور في فكله أن يعي أن القادم أعظم وأن العام الثامن سيكون أكثر جرأة في عملياته العسكرية الواسعة ولكم أن تعرفوا أن قائمة عمليات توازن الردع لم تُختم بعد وهي كذلك عمليات كسر الحصار وهناك عمليات متفرقة لم ترو منها إلَّا القليل ولم ترو من الجمل إِلَّا اسمه وليس ذيله كما يقولون.
ولكم أ ن تضعوا أنفسكم حيث تريدون فنحن بالله قد وضعنا أنفسنا في سبيله وقد كلَّف الله رجال الجيش واللجان الشعبية بمختلف تشكيلاتهم العسكرية والقتالية بعذابكم إن استمر تماديكم وعدوانكم وقد أعذر من أنذر..
العمليات بالأرقام
عملية التاسع من رمضان: التاريخ: رمضان 1440هـ الموافق 14مايو 2019م
السلاح المستخدم في العملية: 7طائرات مسيرة
المواقع المستهدفة: منشئات حيوية للعدو في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض واستهدفت محطتي الضخ البترولية في الخط الأنبوب الرئيسي للنفط الـ 8و7 الذي يربط بين رأس التنورة وينبع
عملية توازن الردع الأولى: التاريخ 17 / أغسطس2019م
المواقع المستهدفة: حقل ومصفاة الشيبة النفطيان جنوب شرقي السعودية
السلاح المستخدم في العملية:10 طائرات مسيّرة
عملية توازن الردع الثانية: التاريخ:14سبتمبر2019م
المواقع المستهدفة مصفاة نفط بقيق وخريص التابعتان لشركة أرامكو
السلاح المستخدم في العملية:10 طائرات مسيّرة
عملية توازن الردع الثالثة: التاريخ 21 فبراير 2020م
المواقع المستهدفة: غيرُ مُعلن عنها
السلاح المستخدم في العملية:12طائرة مسيّرة نوع صمّاد 3 وصاروخان من نوع قُدس المجنَّح وصاروخ ذو الفقار الباليستي بعيد المدى
عملية توازن الردع الرابعة التاريخ: 23 يونيو 2020م
المواقع المستهدفة: وزارة الدفاع السعودية والاستخبارات بالرياض وقاعدة سلمان الجوية ومواقع عسكرية في الرياض وجيزان ونجران
السلاح المستخدم: عدد من الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية منها صواريخ قُدس المجنحة وذو الفقار
عملية توازن الردع الخامسة: التاريخ: 28 فبراير 2021م
المواقع المستهدفة: مواقع حساسة في الرياض ومواقع عسكرية في أبها وخميس مشيط السلاح المستخدم في العملية: 15طائرة مسيّرة وصاروخ باليستي من نوع ذو الفقار بعيد المدى
عملية توازن الردع السادسة: التاريخ 7 مارس 2021م
المواقع المستهدفة: شركة أرامكو في ميناء رأس التنورة وأهداف عسكرية أخرى بمنطقة الدَّمَّام لاول مرة منذُ بداية العدوان كما تم في العملية استهداف مواقع عسكرية في عسير وجيزان
السلاح المستخدم: 14 طائرة مسيّرة من نوع صمَّاد 3 و4 طائرات مسيّرة من نوع قاصف 2K و8 صواريخ باليستية من نوع ذو الفقار بعيد المدى و7 صواريخ من نوع بدر محققة إصابة دقيقة ومخلفة خسائر فادحة
عملية السادس من شعبان: التاريخ 2021/3/19: المواقع المستهدفة: استهداف شركة "أرامكو" في العاصمة السعودية الرياض
السلاح المستخدم في العملية: 6طائرات مسيّرة
عملية اليوم الوطني للصمود: 13 شعبان 1442هـ الموافق 26 مارس ٢٠٢١م
نفذت بـ 18 طائرة مسيرة و8 صواريخ باليستية استهدفت مقرات شركة ارامكو في رأس تنورة ورابغ وينبع وجيزان وقاعدة الملك عبد العزيز بالدمام مواقع عسكرية أخرى في نجران وعسير بـ 6 طائرات مسيرة نوع قاصف 2K.
عملية الثلاثين من شعبان: التاريخ: 12-أبريل- 2021
المواقع المستهدفة: استهدفت مصافي شركة أرامكو في منطقتي جدة والجبيل ومواقع هامة أخرى في العمق السعودي.
السلاح المستخدم في العملية:17طائرة مسيرة وصاروخاً باليستي، واستمرت من مساء الأحد وحتى فجر الاثنين مؤكداً أنها قد حققت أهدافها بنجاح.
عملية توازن الردع السابعة: التاريخ 5 سبتمبر 2021م:
المواقع المستهدفة: منشأة تابعة لشركة أرامكو في رأس التنورة بمنطقة الدَّمَّام إضافة إلى قصف منشأة أرامكو في مناطق جدة وجيزان ونجران.
السلاح المستخدم في العملية :8 طائرات مسيَّرة من نوع صمَّاد3 وصاروخ باليستي نوع ذوالفقار على رأس تنورة و5 صواريخ باليستية نوع بدر وطائرات مسيَّرتان نوع صمَّاد 3 على منشأة أرامكو في مناطق جدة وجيزان ونجران.
عملية توازن الردع الثامنة: التاريخ: ربيع الآخر 1443الموافق 20 نوفمبر 2021
السلاح المستخدم في العملية: بلغَ عددُ الطائراتِ المسيرةِ المشاركةِ في العمليةِ أربعَ عشرةَ طائرة
المواقع المستهدفة: قاعدةِ الملك خالد في الرياضِ بأربعِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد٣ قصفُ أهدافٍ عسكريةٍ في مطارِ الملك عبد العزيز الدولي بجدة وقصفُ مصافي أرامكو جدة بأربعِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد٢ قصفُ هدفٍ عسكريٍ مهمٍ بمطارِ أبها الدولي بطائرة صماد٣ قصفُ أهدافٍ عسكريةٍ مختلفةٍ في مناطقَ أبها وجيزانَ ونجرانَ بخمسِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع قاصف 2K ↞
عملية إعصار اليمن الأولى 14 جماد² 1443هـ الموافق 17 يناير 2022م
عملية إعصار اليمن الثانية:21جماد² 1443هـ الموافق 24 يناير 2022م
عملية إعصار اليمن الثالثة:29 جماد² 1443هـ الموافق 13 يناير 2022م
↞
عملية كسر الحصار الأولى:
التاريخ: 7 شعبان 1443هـ الموافق 11 مارس 2022م
المواقع المستهدفة: استهدفت منشآت أرامكو في جيزان وأبها ومصفاة أرامكو بالعاصمة الرياض ومواقع حساسة أخرى
السلاح المستخدم 9 طائرات مسيَّرة منها 6 طائرات مسيَّرة نوع صماد1 و3 من نوع صماد3
عملية كسر الحصار الثانية
التاريخ:17 شعبان 1443هـ الموافق 20 مارس 2022م
المواقع المستهدفة: استهدفت عدد من المواقع الحيوية والحساسة التابعة لشركة أرامكو في عاصمة العدوان الرياض وينبع ومناطق أخرى
السلاح المستخدم: دفعات من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة
عملية كسر الحصار الثالثة:
التاريخ 23 شعبان 1443هـ الموافق 25 مارس 2022م
المواقع المستهدفة : شركات ومنشآت أرامكو ومواقع حساسة في جدة والرياض ورابغ ورأس التنورة وجيزان وخميس مشيط وعسير وأبها وظهران الجنوب
وضلت ألسنة النيران تشتعل في جدة حتى منتصف الليل ↞
تم بحمد الله تعالى وتوفيقه ونسأل الله أن نكون قد وفقنا في الطرح وفيما يرضيه سبحانه وتعالى ،،
والشكر موصول لمن ساهم وساعد بالإعداد والمراجعة والتصحيح والإخراج والطباعة،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق