شركاء الجريمة
مقال بقلم مرتضى الجرموزي
نُشر بصحيفة المسيرة عدد يوم غد السبت 1365 بتاريخ 16 شبعان 1443هـ الموافق 19 ـ 3 ـ 2022م
يتحدث فيه الكاتب عن جرائم النظام السعودي وخاصة جريمة اعدام 81 شخص
ومن هم شركاه في الجريمة وسابقاتها.
#إعدامات_السعودية
https://twitter.com/aljrmuzi2022/status/1504914537170063360?t=ZAQs0-bUqgVkLY6Ayiyhyw&s=19
شركاء الجريمة
✍ أبو يحيى الجرموزي
جرائم منظمة ذبحٌ بالسكين او قطعٌ بالسيف وللمنشار حكاية في جرائمهم البشعة.
استفحالٌ بالشر ومكرٌ بالأخوة والدين وخيانة لله ورسوله وللمسلمين.
عبثية وجرائم منظمة يرتكبها النظام السعودي بحق أبناء العروبة في دول مختلفة وفي داخل دولته ووسط شعبه يمكر بهم ويعبث بحريتهم ويمتهن كرامتهم.
يقتل نساؤهم رجالهم وأطفال بدوافع خبيثة شيطانية لا تمت للدين وللقيم بأي صلة.
يحارب معتقدات ومذاهب تخالفه رأي التطبيع الولاء لليهود والنصارى على حساب المسلمين.
إعدامات جماعية وفردية يقوم بها النظام الطاغي والعبد الأجير بوضح النهار وعلى مرأى ومسمع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والحقوق والحريات والتي غضت الطرف عن الجريمة وسابقتها مقابل النفط والأموال الخليجية المدنسة بالخيانة والتطبيع.
جريمة يُندى لها جبين الانسانية بحق أبرياء وأسرى عُزَّل لا دنب لهم سواء مطالبتهم بالحرية والعيش الكريم في ضل ثروة نفطية هائلة تدرُّ بعائداتها للخزينة الأمريكية مقابل شراء الأسلحة الحديث والفتاكة لتُستخدم ضد الشعوب العربية وفي مقدمتهم اليمن وشعب نجد والحجاز.
وما خُفي من جرائم وعبثية النظام السعودي بروح وغداء ودواء الانسانية كان أعظم وأبشع جرماً لم تشهد البشرية قط مثله.
جريمة كتلك الذي أرتكبها النظام الفاشي بفكره الوهابي الدخيل والذي أقدم على إعدامه 81 شخص بتهم باطلة ومنقوصة الأركان ليست وليدة يومها بل هي نتاج التطبيع مع الصهاينة والتولي للبيت الأبيض
فهذه الجريمة وغيرها ليست إلَّا بإيعاز أمريكي إسرائيلي وما كان لها لتجرأو على هذا التصرف بانفرادية في الحكم والتنفيذ والهدف من هذه العملية الوحشية هو قبول شعب نجد والحجاز خاصة المنطقة الشرقية والغربية بالأمر الواقع والخنوع لجور وبغي النظام الذي بات بأفعاله وجرائمه بحق الانسانية يُعجَّل بخطوات هلاكه ورحيله.
ولو عُدنا لجرائمه بحق ابناء اليمن لوجدنا الأمريكان من يرفعون الاحداثيات للطائرات الحربية بغرض الاستهداف دون معرف الهدف سواء أكان مدني أو عسكري لا يهم في سبيل وخدمة المشروع الأمريكي مستعد النظام السعودي هدم الكعبة ووضع محلها المعبد اليهودي الإسرائيلي.
أي دناءة هذه التي تكتسي الأنظمة العربية ولما الخوف ممن ضُربت عليهم الذلة والمسكنة ولماذا وضعت الانظمة العربية والخليجية نفسها في هذه المواقف المحرجة لدى شعوبهم المنحطة في نفس الوقت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق