جن جنون الاقزام فرحاً وهللوا واشعلوا النار وسجلوه انتصاراً لهم ساندهم بذلك الاعلام المأجور وابواق الخسة واقلام النفاق.
فكان أن دفعت الامارات بالكثير من قطعانها الساحل والجنوب الى تلك المناطق على أمل التقدم أكثر خاصة حسب زعمهم هروب مقاتلوا الجيش واللجان الشعبية
وما ان أمتلئت الصحراء وتزاحمت القطعان في المعسكرات والمناطق المفتوحة
باغتهم الموت من كل مكان
وحاطت بهم النيران من كل اتجاه
وداهمهم الخوف براً وجواً
قُتل من قُتل
وهلك من هلك
وفني الكثير في الصحراء التي تحولت في غمضة عين إلى كمائن موت تطارد من داس عليها مرتزق ومنافق
جن جنون العدو وفي مقدمتهم اللقيطة الإمارات
التي سارعت الى جلب الكثير من هذه القطعان الشاردة والمرتزقة
ومع ازدحام القطيع
وتوخفه من المصير الذي ينتظره في تلك الصحراء
ومع محاولة التقدم والاسناد الجوي باتجاه مناطق الجيش واللجان الشعبية
كان الجو ملائم
والهدف دسم
والامكانات متوفرة لقوات الجيش واللجان الشعبية
ليصوبوا سهام دفاعهم وحقهم المشروع باتجاه القطيع المتقدم
ضرباً بالرصاص وبمدافع الهاوان
ومشاركة فعالة من قبل سلاح الجو المسيَّر والقوة الصاروخية.
أُرسل الكثير من القطيع الى جهنم بينهم خمسة قادة ألوية ومثلها قادة كتائب واضعاف اضعافها ضباط
وضعفها سبعون مرة وسبعون أخرى الى 600 مرتزقة صغار جميعهم قُتلوا
منهم من جُرح
ومن التقفته الصحراء مفقود ليس له واقع إلا المجهول
وآخرين فقدوا توازن العقل وأُرسلوا الى مستشفيات الأمراض النفسيه
ذهب الخوف بعقولهم المنحطة والصغيرة.
كانوا حسب ارتزاقهم وعقيدتهم الوسخة عمالقه
وفي سرائرهم ونظرة العامة لهم انهم اقزام ومرتزقة وليسو عمالقه
فمن المستحيل ان يكون عملاقاً في صف الغزاة منحطاً
فوقع الحق وصاروا اقزاماً وعملاء كما وصفتهم قناة العربية والحدث بقوات (العمالة)
سارع اعلامهم المنافق
الى اطلاق شعارات التخوين لبعض رفقاء ارتزاقه في حزب الاصلاح وبعص القبائل
وهو ديدنهم في كل ضربة تقصمهم
ينتهمون بعضهم بالخيانة
وجميعهم قد افنى عمره فيها ومرتزقاَ كغيره من الاقزام
....
هنا نطالب دويلة الإمارات ( اللقيطة )
وعفافيشها المخلصين
أن اقدموا انتم واستقدموا من شئتم
فمحاريق الموت والهلاك تنتظركم
والقادم لن يكون كالماضي والمضارع
وقد أعذر من أنذر
ولله عاقبة الأمور
✍ أبو يحيى الجرموزي
https://twitter.com/aljrmuzi2020/status/1482388588004315140?t=b7B5ynP4eZhMJ-PL9CduKQ&s=19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق