عملية إعصار اليمن الأولى
اليمن يؤدب الإمارات
إعصار اليمن عملية عسكرية هجومية صاروخية ومسيَّرة نفذتها القوات المسلحة للجيش اليمني في العمق الإماراتي
استهدفت مطاري دبي وأبو ظبي ومصفاة النفط في المصفح في أبو ظبي وعدداً من المواقع والمنشآت الإماراتية الهامة والحساسة.
ضربة كانت موجعة للنظام الاماراتي الذي كان يضن نفسه في مأمن من العمليات العسكرية اليمنية والتي جاءت نتاج طبعي لما تقوم به دويلة الإمارات في بعض الساحل الغربي وفي مناطق الجنوب وعبثيتها بالهوية اليمنية والعربية فكان لا بد من عملية تأديبية تطال هذه المرة العمق الإماراتي لتسهدف مطاري دبي وأبو ضبي ومنشأت عسكرية وحيوية أخرى في أكثر من موقع.
وقد نُفذت العملية بعدد من الصواريخ البالستية المجنحة (قدس وذو الفقار) وعدد من الطائرات المسيَّرة والتي قطعت مسافة تزيد عن 1400 ك² متر وهي المسافة من أقرب نقطة من الحدود اليمنية الى الإماراتية.
وهي كذلك صفعة لتحالف العدوان على اليمن ولعالم النفاق وأمم العربدة التي دائماً ما تجعل من الجلاد ضحية وعكسها بالنسبة للجلاد.
عمليات الشعب اليمني وردة فعله ليست لشرٍ أو لبطر انما هو دفاعٌ مشروع عن النفس وعن العرض والوطن والدين والهوية والكرامة من أن تُدنس وتحتل أراضيه ويُصادر قراره وتُنهب ثرواته ليموت جوعاً وحصاراً
وستستمر العمليات الاستراتيجية وليقول العالم عنَّا إرهابيين فنحن بذلك إنما نرهب اعداء الله والمعتدين كيف وما وأين ما كانوا.
فهل تعي دولة الامارات هذه الضربة والصفعة المؤلمة
وهل تستطيع ان تقاوم تجاه مثل الضربات وهي المعروفة عنها بالدويلة الزجاجية والديكورية عسكرياً واقتصادياً
وكيف سيكون حالها ما بين هذه العملية والتالية والتي ستكون أكثر إيلاماً من سابقتها.
والتحذير ما زال قائماً ورسالة المتحدث العسكري للقيادة الاماراتية ما تزال سارية المفعول وفي أوجها وهي كذلك نصيحته للمستثمرين والشركات هناك بوجوب المغادرة كون الإمارات لن تكون أمنة بعد اليوم.
سنترك الأمر لهذه الدولة اللقيطة ونظامها الخبيث
وليعلم القاصي والداني ان اليمن من موقع الدفاع والحق المشروع سيبني وينميَّ ويطوَّر من قدراته الدفاعية الهجومية سواءٌ أوقفت الحرب أم لا فهو حق مشرع يمتلكه الشعب اليمني رضي من رضي ويأبى من يأبى..
..
عملية إعصار اليمن الثانية
التأديب مستمر ✍ أبو يحيى الجرموزي
إعصار اليمن الثانية وستتوسع رقعة الإستهداف لتطال جغرافيا مختلفة في دويلة الإمارات إن تمادت وواصلت عربدتها في الشأن اليمني سواء أكانت عن الطريقة المباشرة والإستهداف الجوي للأبرياء والأعيان المدنية أو عن طريق أدواتها المرتزقة في الساحل الغربي والجنوب.
فبعد عملية إعصار اليمن الأولى تعاود القوات المسلحة اليمنية عملياتها الهجومية في العمق السعودي والإماراتي في عملية أُطلق عليها عملية إعصار اليمن الثانية والتي ركزت على أهداف عسكرية وحيوية حساسة بمناطق متفزقة إبتداء بقاعدة الظفرة الجوية ومواقع هامة ودبي وأبو ظبي إظافة إلى مواقع ذات أهمية كبرى في العمق السعودي وفي شرورة وجيزان وغيرها بعدد من صواريخ ذو الفقار البالستية وطائرات صمَّاد٣ والتي حققت أهدافها بدقة عالية بفضل الله وتأييد.
التأديب مستمر والظرب تحت الحزام قانوني لمثل هكذا خصم دني وعربيد جعل من نفسه ودويلته وثروات في الحضن الإسرائيلي عبدٌ مطاع صغير في الوقت الذي يريد أن يتعملق على أبناء العروبة.
وأن يعودوا نعُد وقد تتكرر العمليات العسكرية والتي هي كفيلة بإجتياح دويلة الإمارات ذات النهظة الزجاجية والتطوّر الكرتوني الهش والذي لن يقدر على مقاومة البأس اليمني على رمال ومستنقع ساحل عمان.
وبالعودة عن العملية فقد أستهدفت قاعدة الطفرة الجوية والتي تُعتبر أكبر قاعدة تستضيف القوات الأمريكية وجنسيات مختلفة فقد كانت الظربة موفقة والهدف دسم
وهي رسالة واضحة للأمريكان والكيان الإسرائيلي ولدول تحالف العدوان إن بإستطاعة اليد اليمنية أن تصل إلى حيث تواجدهم في المنطقة والأقليم وأنها تحت سطوة العدالة اليمنية واليد الطولى في سلاح الجو المسيَّر والقوة الصاروخية.
وللنظام الإماراتي أن ينتظر مزيداً من الظربات فهو لم ير من الجمل إِلَّا أسمه وليس اذنه كما يقولون والقادم سيكون أعظم وأشدَّ إيلاماً والأيام كفيلة بكشف مزيد من العمليات وأجيال أُخرى من الصناعة اليمنية المسيَّرة والبالستية ولينتظروا مزيداً من التأديب والذي سيتضاعف بإستمرارية الحرب والحصار وإن أعتبروا وجنحوا للسلام فنحن في اليمن رجال سلام وحربٌ إن أرادوها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق