اعدام الاسرى في جبهة الساحل الغربي من قبل قطعان ومرتزقة الإمارات هي جريمة تضاف الى تاريخ المرتزقة المتسَّخُ بجرائم كهذه التي يُندى لها جبين الإنسانية فتاريخ أولئك الأنذال وقطعان الإرتزاق تاريخ حافل بالجرائم الخبيثة المختلفة بحق الأسرى والمدنيين في مناطق سيطرة هذه العلوج القذرة كقذارة من يحرَّكها ويموَّلها ويدعمها سياسياً وعسكرياً وفي مختلف المجالات بهدف تدمير اليمن وقتل المزيد من أبناءه.
فلو نظرنا إلى واقع من نواجه فقد نرى أننا نواجه اعداءً حقراء وخبثاء ولم نعد نحارب بشراً بل نحارب قطعان من الذئاب ومرتزقة عجزوا عن خوض الحرب بشرف وكرجال حيث لم يتركوا خسة إلَّا وارتكبوها ولم يوفروا لدناءتهم شيئاً يُذكر حتى تتعاطف معاهم الحيوانات.
ولهذا نجد ويجد المتابع ويجد الشاهد والصامت المتخاذل والراكع تحت الخوالف ان هذه الحرب والاجرام والتوحش الذي يقوم به المرتزقة ومن خلفهم أسيادهم الصهاينة والأمريكان أنها حرب ضالمة وجائرة وأعمال دنيئة وأن معركتنا معاهم معركة مقدسة.
وتمثل هذه الجريمة وسابقاتها وصمة عار وقبح في وجه المنظمات المطالبة بحقوق الإنسان وهي التي ما انفكت من اتهام شرفاء الحرب ورجالها بافتعال الازمات والحروب وهم من يدافعون عن أنفسهم وعن أمتهم لكنها في لوقت ذاته تغض فيه عن تلك الجرائم.
للمرتزقة وقطعان العدوان في جبهة الساحل الغربي عفافيش وغيرهم من أحذية السعودية والامارات الرجولة ليست بقتل الأسرى وليست الشجاعة بسحل الجثث والتمثيل بها بل هي دناءة وحقارة وخسة وانحطاط حيواني وعقيدة يهودية خبيثة ستُجازون فعالها.
بفعلتكم هذه لن تُتركوا ولن تفلتوا من العقاب والقصاص والأيام كفيلة بكفالة الله والرجال أن الحق لا يضيع وان جرائمكم وجريمتكم هذه لن تسقط بالتقادم وهناك رجال في الميدان سيأخذون لهم بما أحقه الله رغماً عنكم وعن أسيادكم.
انتم وبأفعالكم هذه إنما تعجَّلون من هزائمكم وتسرَّعون من أيام بقاؤكم فلا تذهبوا بعيداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق