ـــــ✍ أبو يحيى الجرموزي
ــــــــ
عملية عسكرية واسعة بقدسية الحق هاجت على العدو كجيلٌ ثامن من عمليات توازن الردع والدفاع المقدّس حيث وكما هو المعتاد أن هذه العمليات الكبيرة والواسعة تستهدف العمق السعودي في كل مرة لتكون عملية اليوم هي الثامنة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في العمق السعودي حيث توزعت على أهداف متنوعة عسكرية ومنشأت حيوية أرهصت النظام السعودي كمعتدٍ متعربد.
وجاءت هذه العملية ردا على تصعيد العدوان واستمرار الجرائم والحصار حيث طالت العمق السعودي بأربعة عشر طائرة مسيرة متعددة الأنواع والقدرات دكت قاعدة الملك خالد في الرياض وأهدافا عسكرية في جيزان ونجران وعسير وصولا إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي ومصافي أرامكو في جدة.
وتوزعت في مهام أعمالها الدفاعية والهجومية على قواعد العدوان ووقع شضايا حممها على قاعدة الملك خالد في الرياض بـ4 طائرات مسيرة من نوع صماد 3 ومثلها من نوع صماد2 على أهداف عسكرية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة ومصافي أرامكو في جدة وطائرة صماد3 على هدف عسكري مهم بمطار أبها الدولي
فيما كان استهداف اهداف مواقع عسكرية مختلفة في مناطق أبها وجيزان ونجران بـ5 طائرات مسيرة نوع قاصف 2K أصابت أهدافها بدقة عالية.
ليعيش النظام السعودي ليلته ونهاره في كوابيس وارضه وقواعده العسكرية ومنشأته الحيوية تتعرض لضربات يمانية رادعة أدخلته في غيبوبة سكره وعربدته وانحطاطه للأمريكان أكثر وهو يشتكي ضعف الدفاعات الجوية والمنظومات الحديثة التي أثبتت فشل فاعليتها في كبح جماع القدرات اليمنية المتطورة.
والتي تعد النظام السعودي وزبانية تحالفه ومرتزقته ومن خلفه الأمريكان ان عمليات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر وكل الاعمال العسكرية للقوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية ستستمر وستتضاعف مع استمرارية الحرب والحصار على الشعب اليمني فإن أردتموها حرباً ها هي تدق مضاجعكم وتنال منكم في كل سبل الحرب وتمويلها فإن إردتموها سلماً فأوقفوا الحرب وأرفعوا الحصار لتأمنوا النار والبأس اليمني والذي من يومٍ لأخر يزداد اشتعالاً وقوة في الردع والتطوير الحديث وانتظروا عمليات مماثلة تاسعة وعاشرة وتاليها وهي الكفيلة بعد الله بأن تخضعكم وترغمكم على الخنوع والإستسلام ومناشدة السلام من أبناء اليمن وإن عُدتم عُدنا وعاد الله معنا ولكم الخيرة في أمركم حرباً وسلاماً..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق