✍ أبو يحيى الجرموزي
.......
وربيع الهدى والنور يحلُ علينا ضيفاً عزيزاً كريماً ببركته وببركة صاحب ذكراها الخالدة وبفضل الله نعيش البركة والخير والانتصار في كل الميادين والساحات وبمختلف المجالات.
اليوم ومن واقع القوة والتمكين من الله لعباده واولياؤه المؤمن من الله علينا بأن نعيش العزة والكرامة والمجد والخلود الدائم.
وما نشاهده من انتصارات كبيرة وفتوحات ملفتة في جميع جبهات القتال تتحقق بفضل الله ثم بفضل مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية ومن خلفهم رجال وقيادات صدقوا مع الله فصدقم وأيدهم بنصره وهزم دابر علوج الارتزاق.
وما عملية ربيع النصر بمرحلتيها الأولى والثانية إلَّا خير دليل على رضوان الله ومننه علينا كشعبٌ يمني مُعتدى عليه ضلماً وعدوانا وبفضله عجزت الحشود وتاهت الأفكار وتزاحم الهاربون وتلاشت الخطط وهزم هنالك المعتدين وأنتصر الحق وخسر هنالك المبطلين.
وإلى جبهات جنوب مأرب والتي شهدت عمليات كبيرة وواسعة بفضل الله وبصمود رجال وأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين أهدوا الشعب اليمني ومضلومي العروبة والدين الانتصارالكبير في عملية ربيع النصر بمرحلتها الثانية التي باتت اليوم مدينة مأرب أقرب للتحرير والعودة للحضن الوطني خاصة مع تحرير مناطق واسعة متاخمة للمدينة وهي مديرتي الجوبة وجبل مراد واقتراب المجاهدين من نقطة الفلج الذي عبثت بالشرفاء والمسافرين وأرسلتهم إلى سجون مليشيا الارتزاق والعدوان في محافظة مأرب والسعودية حيث كانت تشكل هذه النقطة مصيدة للمسافرين لألقابهم ومناطقهم.
ومع عملية ربيع النصر الثانية أيد الله جنودٌ وهبوه حياتهم ومماتهم ونكل على أياديهم بأقوام الارتزاق وقطعان العمالة والخيانة والوطنية والدينية والقومية العربية
عملية نكلت بهم شردتهم ومزقتهم في صحاري وجبال وشعاب الجوبة وجبل مراد ليصل عدد المديريات التي يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية في محافظة مارب إلى اثنتى عشرة مديرية من أصل أربعة عشرة ليعيش العدو وأدواته في زواياء العمالة محاصرين بعد أن هوت بهم المواقع وتساقطت عليهم المناطق تباعاً حتى باتوا اليوم على شفاء حفرة من الانهيار وحتمية الهزيمة القاسية في كل ربوع الوطن الذي نترقب تحريره بالكامل من دنس المعتدين ونجاسة الخونة والأقزام.
فمن نصرٍ إلى نصر يسير مجاهدونا الابطال شامخين بعزة الايمان وتوفيق الله وانتصاره
وهاهم اليوم يحررون ما يزيد عن ألف ومئة كليو متر مربع في عملية ربيع النصر الثانية والتي قطعَّت أوصال العدو وشهدت مقتل وأسر واصابة المئات من مجندوا التحالف السعودي الأمريكي ومرتزقته.
وبعودة الجوبة وجبل مراد وتحريرهما.
حتماً ان مدينة مارب وعبيده تتشوق التحرير لتعانق صنعاء العاصمة والحضن الدافئ لكل ابناء اليمن دون استثناء.
ونحن نثق بالله وبرجالات الدولة والجيش واللجان الشعبية ان مواسم التحرير والسيطرة مستمرة ولن تدوم مسيرة الارتزاق تعبث بكل مناطق الجنوب وما تبقى من محافظة مأرب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق