✍ أبو يحيى الجرموزي
ــــــــــ
حيثما وطأت أقدامهم حل الخراب والدمار وأنتشرت الفساد وبغى العصاة وحيثما كانت أمريكا كان الأذناب ذيول اقليمية ومرتزقة محليين ومنافقين طائعين بخنوع ومستذلين ينفذون الأمر والتوجيه كيفما كانت فضاعته وبشاعته على أبناء جلدتهم وحتى على أنفسهم لن يترددوا من ارتكاب حماقات بحقها.
تدمير ممنهج لكل مقومات الحياة والاقتصاد اليمني العام والخاصر وأعمال خبث وخديعة ومكرٌ شيطاني
دناءة وحقارة ليس لها مثيل منذُ أن خلق الله الأرض
حربٌ عبثية وحصارٌ خانق وجرائم بشعة وقتلٌ لكل الحياة وإجهاض بالإكراه
فلا لدين اوقفوا حربهم ولا لشرعٍ أنهوا حصارهم الذي أستهدف كل أبناء اليمن بما فيهم مرتزقتهم والقاطنين في مناطق سيطرتهم فهو تحالف أرعن ومترعبد لا يرعوي في جرائمه ولا يفرَّق بين أحد فكل همه هو قتل وتدمير كل ما له علاقة باليمن مؤيد ومعارض.
اليوم ومن ضمن مسلسل الجريمة المنظمة والذي يتفنن العدو وأدواتها بإرتكابها ومع هزائمهم وخروجهم مرغمين في الساحل الغربي رأينا ما خلفوه وراء ضهورهم حين أنكشفت عورتهم من خلال سرق ونهب وتدمير ونسف المحال التجارية والمنشأت الصناعية ومنازل المواطنين التي اصبحت أكوام من خراب جعلها المرتزقة والأذناب ومن خلفهم تحالف العدوان حيث قاموا بنهب محتوياتها وأثاثها مع سيطرتهم على المنطقة وعندما هُزموا وجرَّوا أذيال الخزي والعار تبين كيف فعلوا بكل ما له صلة بالحياة حيث كانوا اليد السعودية الاماراتية الامريكية التي تسرق وتبطش الممتلكات الخاصة والعامة وتقتل وتختطف الأبرياء لتهم باطلة وعناوين مزيفة مفضوحة.
وبعد الهزيمة العار الذي لحق بهم في جبهات مختلفة أرادو تعويض خسائرهم وعززوا جرائم دناءتهم بخسة أفعالهم الخبيثة ليجهزوا هذه المرة بغارة جوية على منزل مواطن أردوه قتيلاً لتجهض بالإكراه زوجته الحامل والتيي مزَّقت الشضايا بطنها ليموت جنينها قبل ولادته بأيام ليكون شهيداً بجرائم تحالف العدوان.
ليسلبوا بهذه الجريمة من المفجوعة سميرة البراشي فرحتا عمرها وجنينها البكر التي كانت وزوجها الشهيد ينتظراه مولوداً بكراً يُضاف الى سعادة حياتهم رونقاً وبلسما.
لكن الشيطان في نجد وواشنطن ومرتزقتهم العفافيش حولوا السعادة تلك إلى أحزان وسلبوا البرأءه ذبحاً قبل ولادتها.
فأي إجرام هذا وأي دينٌ يرضى بهذه الجرائم وأي شريعة تقبل بهذه الوحوش وأي قيم وأعراف ورجولة بقيت لهولاء المنحطين والملعونين أينما ثقفوا وأرتزقوا وخانوا الدين والوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق